أظن أنه وحده ثعلب الماء الذي توقّع فوز اليابان على ألمانيا، في إطار مداعبات مونديالية خيالية بدأها الأخطبوط بول الشهير في «كأس العالم 2010»، لكن المنتخب السعودي ليس في حاجة إلى مثل هذا الثعلب وهو بصدد خوض مباراته الثانية في البطولة أمام بولندا، فالسؤال الآن لم يعد: ماذا فعل الأخضر في الوطن العربي، ولا ماذا فعل في العالم، وإنما أظن أن سؤال الجميع هو: هل يحجز بطاقة التأهل لدور الستة عشر للمرة الثانية في تاريخه بعد مشاركته الأولى في «مونديال 1994»؟
هذا سؤال الجميع، أما سؤالي: ما هو طموح منتخب السعودية الحقيقي؟ ما هو طموح كل لاعب بالفريق؟ وما هو طموح مدربهم رينارد؟