الرأي الرياضي

الرأي الرياضي

نصف فرصة لمنتخب أستراليا كانت كافية لتقصف آمال كل التونسيين وأحلامهم في مونديال قطر. خسرت تونس المقابلة التي كان حتى مجرد التعادل فيها يعتبر هزيمة لسببين على الأقل، أولهما لأن المنافس سيبقى دائماً في المتناول حتى بعد انتصاره. أما ثاني الأسباب فهي أن لاعبي تونس كانوا خارج الخدمة الحقيقية لتحقيق…

عبد السلام ضيف الله

موعد ثانٍ للمنتخب المغربي لكرة القدم بالمونديال القطري، الأحد على الساعة الرابعة عصراً على أرضية ملعب الثمامة، واحد من التحف الجميلة، الجامعة بين حداثة التصميم وأصالة الفكرة. «أسود الأطلس» تبحث عن نقط إضافية لتحسين الرصيد، تحسباً لتعقيدات ما هو آتٍ، أمام «شياطين حمر» يتزعمون المجموعة السادسة، بعد…

محمد الروحلي

أظن أنه وحده ثعلب الماء الذي توقّع فوز اليابان على ألمانيا، في إطار مداعبات مونديالية خيالية بدأها الأخطبوط بول الشهير في «كأس العالم 2010»، لكن المنتخب السعودي ليس في حاجة إلى مثل هذا الثعلب وهو بصدد خوض مباراته الثانية في البطولة أمام بولندا، فالسؤال الآن لم يعد: ماذا فعل الأخضر في الوطن العربي، ولا ماذا فعل في العالم، وإنما أظن أن سؤال الجميع هو: هل يحجز بطاقة التأهل لدور الستة عشر للمرة الثانية في تاريخه بعد مشاركته الأولى في «مونديال 1994»؟ هذا سؤال الجميع، أما سؤالي: ما هو طموح منتخب السعودية الحقيقي؟ ما هو طموح كل لاعب بالفريق؟ وما هو طموح مدربهم رينارد؟

حسن المستكاوى

حدّثني أحد مشجعي المنتخب التونسي من الذين حضروا مباراة تونس والدنمارك في قطر، ونحن نتجاذب أطراف الحديث، إثر انتهاء المقابلة، فقال والحماس يهزّه: «تمنيت ألا تنتهي الفرجة، وأن يمرّ المنتخب التونسي مباشرة إلى مقابلته ضد أستراليا...»، سألته عن السبب فأجابني: «حتى لا تنتهي المشاهدة التي أمتعتنا بها نسور…

عبد السلام ضيف الله

تتوالى أيام المونديال، وتزداد عجلة المباريات سرعة، وتثبت النتائج حقيقة مهمة للغاية... مونديال 2022 هو مونديال المفاجآت... مفاجآت على مستوى النتائج فجّر أهمها المنتخب السعودي، بعرض ونتيجة تاريخيين أمام الأرجنتين المرشح الدائم بين المرشحين الكبار في كل نسخة مونديالية فوق كوكب الأرض... وما لفت النظر بشدة في مواجهة السعودية والأرجنتين هو عدم استسلام الأخضر لاسم وبراند الأرجنتين بما في ذلك ميسي.. تقدم ميسي ولم يخشَ الأخضر عواقب التجرؤ على التعادل، بل والتقدم وإحراج كتيبة ميسي تحت مرأى ومسمع من العالم كله... الأمر نفسه وبنتيجة التعادل، كان بين تونس والدنمارك...

أحمد شوبير

فضل مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، وليد الركراكي، وهو يواجه كرواتيا عدم إدخال أي تغيير على اختيارات بشرية، كان يعتمد عليها زميله السابق وحيد هاليلوزيتش. احتفظ بنفس الأسماء، ونفس التوظيف، مع استثناء وحيد، يتمثل في تغيير النهج من (5 - 3 - 2) إلى (4 - 3 - 3). التمسك بنفس الأسماء، جعل وليد يغامر،…

محمد الروحلي

أمتع المنتخب التونسي واقنع في مباراته مع منتخب الدنمارك في الجولة الأولى من مونديال قطر لكرة القدم التي أقيمت الثلاثاء. كثيرون لم ينتظروا ولم يتوقعوا بتاتا طريقة اللعب والأداء عالي الجودة الذي ظهر به نسور قرطاج. عديدون توقعوا أن يكون منتخب تونس لقمة سائغة لمنافسه الدنماركي المرشح بالحجة والدليل ليحقق انتصارا في المتناول أمام زملاء يوسف المساكني. على الميدان كانت الحقيقة أخرى، فالمنتخب التونسي عرف كيف يدخل إلى اللقاء ويفرض سيطرة تكتيكية واضحة جدا خاصة على مستوى وسط الميدان الذي كان أم المعارك في اللقاء.

عبد السلام ضيف الله

الانتصار المدوي الذي حققه المنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني بقيادة الأسطورة ليونيل ميسي وكتيبة النجوم العالميين (2 - 1) في المونديال القطري، ذكّرنا بلحظات قليلة وفريدة جلبت السعادة للجماهير العربية في تاريخ كأس العالم. لقد جاء الفوز السعودي ليعيد عقارب الساعة إلى الوراء مذكّراً الجماهير بهدف سعيد العويران التاريخي في شباك المنتخب البلجيكي بمونديال أميركا 1994 والذي قاد (الأخضر) للدور الثاني في سابقة تاريخية، وأيضاً بالانتصار الصاعق للجزائر على ألمانيا الغربية (2 - 1) في مونديال 1982.

هاني عبد السلام

في الدقيقة 53 راوغ سالم الدوسري ثلاثة مدافعين للأرجنتين، وأطلق قذيفة سكنت الزاوية اليسرى لحارس المرمى مسجلاً هدف الفوز، وهدف كسر سلسلة طولها 36 مباراة لعبها منتخب التانجو دون أن يُهزم. في تلك اللحظة تعالت الصيحات والصرخات والهتافات، وأخذت قلوب ملايين المشجعين العرب تدق وتدوي بالفرحة في العواصم والمدن والقرى والنجوع. إنه الشوق للبطولة والأبطال. إنها الحاجة للقوة والقدرة. إنها كرة القدم التي يمكن أن تفعل ذلك، وتجعل الشعوب شعباً، والفرق فريقاً. تلك واحدة من أهم قيم الرياضة وكرة القدم.

حسن المستكاوى

أكثر من 30 لاعباً متميزاً لن تسمح لهم الإصابات باللعب مع منتخباتهم في نهائيات كأس العالم 2022 الذي انطلق أمس (الأحد) في العاصمة القطرية الدوحة. وأتصور أنه لا يوجد منتخب سيعاني في المونديال كما هو حال منتخب فرنسا الذي يفتقد مجموعة من نجومه بسبب الإصابات التي تعرضوا لها في الفترة الماضية، وآخرهم…

عبد العزيز الغيامة

أكمل المنتخب المغربي لكرة القدم مرحلة الإعداد للمشاركة بنهائيات كأس العالم «قطر 2022»، تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، وبات جاهزا لموعد المباراة الافتتاحية عن المجموعة السادسة، ضد منتخب كرواتيا الأربعاء القادم. وتبين من خلال آخر مباراة إعدادية الخميس الماضي ضد منتخب جورجيا بملعب الشارقة الإماراتية ، أن «أسود الأطلس» يتمتعون بمعنويات مرتفعة، وتجلى ذلك في تقديم عرض مقنع، انتهى بفوز عريض (3-0). وتماما كما هو متوقع، خلال كل مبارياته بكأس العالم بالملاعب القطرية، كان «أسود الأطلس» بالشارقة مساندين بجمهور قياسي، قدم دعما قويا ومهما، لتكتمل بذلك الصورة، وتتلخص في وجود مدرب متحمس، ولاعبين يطمحون لتقدي

محمد الروحلي

لا يزال المنتخب التونسي يحاول كتابة قصة النجاح الذي طال انتظاره في كأس العالم لكرة القدم وهو تجاوز عتبة الدور الأول. توالت المحاولات وها هي تبلغ محطتها السادسة في قطر فهل تكون هذه المرة ثابتة؟ يملك نسور قرطاج ثلاث مواجهات لتحقيق هذا الحلم؛ أولاها ستكون يوم الثاني والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 عندما يواجهون المنتخب الدنماركي في الجولة الأولى. ويعلم التونسيون من لاعبين وجماهير أنهم يواجهون منتخباً أسواره عالية في الفترة الأخيرة، وهو يصل إلى المونديال القطري مرشح للعب الأدوار الأولى في مجموعته. المنتخب الدنماركي يحتل المركز العاشر في الترتيب العالمي للفيفا.

عبد السلام ضيف الله

في الوقت الذي يصل فيه منتخب البرازيل إلى العاصمة القطرية الدوحة لا تجد مدرباً أو نجماً أو مسؤولاً أو حتى مشجعاً إلا وهو يضع هذا «الفريق» في صدارة المنتخبات المرشحة للفوز بكأس العالم 2022. لا شك على الإطلاق في أن البرازيل مرشحة رقم 1 للفوز بالمونديال، وذلك بحسب استطلاعات الرأي ومكاتب المراهنات، فضلاً عن آراء كبار المدربين، ويليها في ذلك الأرجنتين، ثم فرنسا، وبخطوات متباعدة تأتي ألمانيا فإسبانيا، وبعدهما في ذلك إنجلترا. معطيات الترشيحات التي تستند إليها الاستطلاعات وآراء المدربين، وحتى مكاتب المراهنات، تقوم على الأداء الفني للمنتخبات في السنوات الأخيرة، وكذلك مراكزها في التصنيف الدولي، فضلاً عن

عبد العزيز الغيامة

«مونديال العرب»... الاسم الأعمق لبطولة كأس العالم النسخة القطرية العربية التي أتوقع أن تكون أفضل نسخة تاريخياً لأسباب كثيرة جداً... حجم إنفاق وتركيز وعمل على مدار أكثر من 10 سنوات. بنية تحتية. ملاعب بتصميمات مختلفة ومتنوعة. مناطق خاصة بفعاليات الجماهير. ترحيب بالجميع. ترتيب أوراق بشكل منظم ودقيق... يمنحك يقيناً بأن النسخة الحالية لكأس العالم ستكون مختلفة، بل مختلفة جداً. حفل افتتاح يتم التجهيز له من أكثر من سنة كاملة... تدريب على كل كبيرة وصغيرة. تفاصيل دقيقة ومتناغمة تعكس حجم الجهد المبذول في رسم هذه اللوحة المونديالية الفريدة.

أحمد شوبير

من الأخطبوط «بول» الذي كان يتنبأ بالنتائج في مونديال 2010 مروراً إلى سمكة 2014 ونسر 2018 ما زال شغف الجماهير ومكاتب المراهنات بنموذج العراف يتواصل، لكن في مونديال قطر غابت الحيوانات ودخلت أجهزة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا على الخط للتوقع المبني على أرقام وسجل المنتخبات المشاركة...

هاني عبد السلام

عرف العالم روسيا الحقيقية في مونديال 2018، فهي ليست تلك الصورة الذهنية التي رسمها الغرب لمجلس السوفيات الأعلى بزعمائه كبار السن: بريجينيف، وخروتشوف، ويوري أندروبوف وغيرهم الذين أحاطت بهم أسوار وقصص غربية غامضة، ولكنها دولة كبيرة لها تاريخ وثقافة وحضارة، ويملك شعبها روحاً ودودة. وسيكون مونديال قطر بمثابة رسالة حضارية في مظروف كرة القدم. فسوف يرى العالم سنغافورة العرب بمبانيها الشاهقة الباسقة التي تحمل روح العصر، سيرى الملايين من عشاق كرة القدم المنطقة العربية كما لم يعرفوها من قبل. سيتعرفون على ثقافاتها، وتقاليدها وكرمها، وقدر السماحة الذي تحمله القلوب العربية لشعوب العالم.

حسن المستكاوى

قبل أربعة أيام من افتتاح مونديال قطر 2022 لعب الأخضر السعودي آخر وأقوى مبارياته الودية الاستعدادية لمشاركته السادسة في كؤوس العالم وكانت مع وصيف حامل اللقب المنتخب الكراوتي... واللافت، أن 99 في المائة من التعليقات كانت إيجابية رغم خسارة المنتخب بهدف يتيم جاء قبل النهاية بثماني دقائق بتوقيت آندري كراماريتش لاعب هوفنهايم الألماني. المنتخب السعودي وبعد تأهله لكأس العالم كمتصدر لمجموعته القوية لعب 10 مباريات ودية بين منتخبات متفاوتة القوة والمدارس، ولكنها كلها كانت قريبة من المنتخبات التي سيواجهها في كأس العالم، وهي الأرجنتين، وبولندا، والمكسيك. فقد لعب المنتخب مع كولومبيا وفنزويلا وخسر المباراتين

مصطفى الآغا

مزعجات التلفزيون المفتوح بأعلى صوته من أول الصباح حتى منتصف الليل، لا تقل إرهاقاً عن مكالمات التليفون التي تستمر إلى مدة لا تقل عن ذلك كثيراً. وهذه وسيلة أخرى أصبحنا نستعملها من دون تقاليد محترمة توجهنا في استعمالها. المفروض في هذه الوسيلة أن تكون أداة اتصال طارئة لنقل معلومات لا يصح لها الانتظار. بيد أن الناس دأبوا على استعمالها للدردشة الفارغة. وأكثر ما يزعجني فيها سماع الزملاء يخاطبون زوجاتهم، ويقضون ساعات في الكلام عن طبيخ ذلك اليوم، وما إذا وضعت الثوم في البامية أو نسيت الملح.

خالد القشطيني

أعتقد انه إذا كانت هناك أمنية يتمناها لاعبو منتخب مصر الآن، فهي ان يمحو الزمن من ذاكرته وقائع مشاركتهم المخيبة في مونديال روسيا 2018. لقد كانت العودة لكأس العالم بعد غياب 28 عاما تحمل الكثير من الآمال للمصريين، خاصة بعد ان وضعتهم القرعة في مجموعة متوازنة لا تضم أي منتخب من المرشحين البارزين للمنافسة على اللقب، لكن الفريق خسر مبارياته الثلاث، والغريب أن منحنى الأداء كان يتراجع من السيئ الى الأسوأ، على عكس كل المنتخبات المشاركة بالبطولة. ووفقا للعروض والأرقام أظهر منتخب مصر أنه الاسوأ بين ممثلي العرب الأربعة بالمونديال، والأسوأ بين ممثلي القارة الأفريقية الخمسة. اذا اعتبرنا أن المونديال فرصة للف

هاني عبد السلام

يوم الأحد بدأت البرازيل مسيرتها أخيرا في كأس العالم وكانت بداية لشيء جديد والفرصة للتحرر من العناوين والكوابيس التي حدثت قبل أربعة أعوام عندما خسر المنتخب الوطني 7-1 أمام ألمانيا لتدخل الجماهير في حالة حداد. كانت رحلة طويلة بالنسبة لنا كبرازيليين لكن شهر بعد شهر عادت الأمور إلى طبيعتها واستعدنا الثقة في الأداء تحت قيادة المدرب تيتي وتسببت إصابة نيمار في مخاوف بالتأكيد لكن كان واضحا منذ البداية أنه يستطيع اللعب في روسيا. وصلنا إلى روسيا في حالة جيدة وبآمال كبيرة لكن بعد دقائق من مباراتنا الأولى ضد سويسرا في روستوف شاهدنا أنها ستكون مباراة صعبة. سويسرا بدأت بشراسة وأظهرت كيف ستتعامل مع أكبر نجم

مارتا فييرا دا سيلفا

على مدى شهر كامل سيكون مونديال روسيا هو الشغل الشاغل لغالبية سكان المعمورة سواء المحب والعاشق لكرة القدم او حتى الذي لا يعير في العادة اهتماما للرياضة. ومن لحظة الانطلاق الى صافرة النهاية لن يتوقف الحديث عن كرة القدم، في المكاتب والمقاهي والطرقات ستسمع تحليلا للفنيات وطرق اللعب وسيتحول كل عابر الى مدير فني، ولا حرج ان يدلي من ليس له علم باللعبة ولا الرياضة بدلوه لأن في "مولد كأس العالم" كل شيء مباح ومن العيب ان تكون خارج الصوره. مما لا شك فيه انها مناسبة للمتعة ينتظرها محب كرة القدم كل أربع سنوات بفارغ الصبر، سواء من سعد بوجود منتخب بلاده بالمونديال او حتى الذي لم يحالفه الحظ برؤية فريقه في ر

هاني عبد السلام

قلت سابقاً وأكررها اليوم، إن نتيجة المباريات الودية لا تهم بقدر ما يهم شكل التشكيلة ومساحة الانسجام والانضباط التكتيكي ومدى استيعاب خطة المدرب ورؤيته التدريبية ومدى تناغم اللاعبين فيما بينهم، ولهذا اخترعوا المباريات الودية حتى تخلق هذه الحالات من التهيئة، ولذلك يجب عدم الانفعال سلباً أو إيجاباً بنتيجة مباراة إن كان فوزاً أو خسارة، ويجب أيضاً عدم الحكم النهائي على الفريق أو المنتخب من الوديات لأن حساسية المباريات التنافسية تفرق بشكل كبير عن مباريات التدريب والتجريب. ورغم الخسارة من إيطاليا 1 / 2 فإنني شخصياً أعتقد أن الأخضر السعودي قدم أداء ناضجاً ومتناغماً وكان غير هيّاب للمنافس حتى لو كان إيط

مصطفى الآغا

قبل أقل من شهر على انطلاق نهائيات كأس العالم في روسيا، وخوض المنتخب السعودي للمباراة الافتتاحية أمام المنتخب الروسي صاحب الأرض والجمهور، يبدو أي نقد لاذع، أو تشكيك في تشكيلة المنتخب، أو قدرة مدربه، أو مبارياته الودية، ضرباً من (العبث الذي قد يتسبب بالضرر أكثر من الفائدة). وبالطبع لا يوجد إعلامي في العالم يتقبل فكرة (عدم النقد)؛ لأنها أساس العمل الإعلامي، ولكن هناك وقتاً للنقد، وآخر لشحذ الهمم، وهناك وقت للمحاسبة أيضاً. المنتخب اليوم بعهدة مدرب أرجنتيني هو بيتزي، ولا مجال للتشكيك في قدراته وخياراته ومهاراته؛ لأن البديل هو (المستحيل بعينه).

مصطفى الآغا

بعد أن اختير الأمير عبد الله بن مساعد رئيسا عاما لرعاية الشباب قلت إنه اختيار موفق لأن الرئيس الجديد يعد الأفضل للمرحلة الجديدة بجديته وعلمه وخبرته في ملف الخصخصة والاستثمار الرياضي. بدأ الرئيس الجديد باللعبة الشعبية، وحظي المؤتمر الصحافي الذي خصص لكرة القدم باهتمام كبير، ثم كان القرار الخاص بالنقل التلفزيوني لمسابقات كرة القدم السعودية. وأسعدنا عبد الله بن مساعد بقرار مهم شمل الألعاب الرياضية كلها، حيث شكل «لجنة استراتيجية الرياضة السعودية» وهي تهتم بعمل الاتحادات الرياضية ودراسة أوضاعها وبحث السبل الكفيلة بتطوير كل الألعاب بغية اللحاق بالركب المتقدم.

عادل عصام الدين