كانت المباراة النهائية الدراماتيكية للمونديال القطري التي كرست أسطورة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (المنتقصة) هي أفضل تعبير عن مسابقة ستظل خالدة بتاريخ كأس العالم على أنها الأكثر إثارة ومفاجآت، وقدمت للعرب أكبر هدية بوصول المغرب لنصف النهائي.
بمنتخب قد لا يراه كثيرون هو الأفضل، استطاع ميسي أن يحمل على عاتقه المهمة الشاقة، ونجح بمنح الأرجنتين النجمة الثالثة بلمساته السحرية على حساب فرنسا والفذ كيليان مبابي بركلات الترجيح بعد تعادلهما 3 - 3 في الوقتين الأصلي والإضافي.
ورغم مسيرة متألقة انتزع فيها ميسي 37 لقباً مع برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، إضافة إلى تتويجه بجائزة الكرة الذهبية ل