الرأي الرياضي

الإيطاليون في الأرض

استمع إلى المقالة

بلا شك، أصبح مسؤولو الاتحاد السعودي يدركون أن التعاقد مع مانشيني كان قراراً يفتقد إلى المنطق، وليس له ما يبرّره إلا الجانب الإعلامي من الصفقة.

طلال الحمود

هل نحتاج إلى قانون «Football Blackout»؟

استمع إلى المقالة

تبدو في ذهني فكرة حول هل يحتاج الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم إلى قانون «Football Blackout»؛ المعروف بقانون التعتيم التلفزيوني المطبَّق في بريطانيا؟

عبد العزيز الغيامة

أمكن للذين طالعوا ملف السعودية 2034 الخاص باستضافة بطولة كأس العالم أن يدركوا حجم التغيير في مجالات الرياضة والاقتصاد والسياحة، من خلال بناء سلسلة ملاعب حديثة.

طلال الحمود

في تقديري إن الشيطنة الإعلامية التي يقودها كثير من البرامج التلفزيونية الرياضية ضد الإيطالي مانشيني ليست طبيعية على الإطلاق فالفكرة في الأساس ليست ضد المدرب

عبد العزيز الغيامة

كانت المباراة النهائية الدراماتيكية للمونديال القطري التي كرست أسطورة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (المنتقصة) هي أفضل تعبير عن مسابقة ستظل خالدة بتاريخ كأس العالم على أنها الأكثر إثارة ومفاجآت، وقدمت للعرب أكبر هدية بوصول المغرب لنصف النهائي. بمنتخب قد لا يراه كثيرون هو الأفضل، استطاع ميسي أن يحمل على عاتقه المهمة الشاقة، ونجح بمنح الأرجنتين النجمة الثالثة بلمساته السحرية على حساب فرنسا والفذ كيليان مبابي بركلات الترجيح بعد تعادلهما 3 - 3 في الوقتين الأصلي والإضافي. ورغم مسيرة متألقة انتزع فيها ميسي 37 لقباً مع برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، إضافة إلى تتويجه بجائزة الكرة الذهبية ل

هاني عبد السلام

انتهى المونديال... وأسدل الستار... ولكن بقيت الدروس والعبر، وما أكثرها في مونديال العرب نسخة «قطر 2022». وسبحان الله... ينتهي المونديال وقد حكمت الساحرة المستديرة على الجميع بميزان العدالة الكبير... عاقبت المستهتر... وفتحت ذراعيها بقوة للمجتهد...

أحمد شوبير

صمتت المدرجات، وذهب الصخب الجميل، وتوقف الجدل، وبدأت كرة القدم رحلة عمرها أربع سنوات نحو أمريكا الشمالية وكندا والمكسيك، بعد أن استقرت لمدة 29 يوماً في دولة قطر وصنعت حلماً وتاريخاً جديداً، للشرق الأوسط ومنطقة الخليج، فقد اجتمع العالم في الدوحة، وامتزجت ثقافات وحضارات ولغات وجنسيات، وتلاشت الأسوار والمسافات. ومن ناحية التنظيم نجحت دولة قطر بامتياز، ومن ناحية المستوى قدمت المنتخبات المشارِكة أفضل المباريات، وأكثر المفاجآت. وتحولت منتخبات الحيتان إلى أسماك سردين. وكان منتخب المغرب قصة المونديال الجميلة، كأول فريق عربي وأفريقي يلعب في قبل النهائي، وأفضل فريق في البطولة من ناحية التنظيم.

حسن المستكاوى

انتهت الرحلة المونديالية لـ«أسود الأطلس» باحتلال المرتبة الرابعة، بعد انهزامه بهدفين لواحد، في مباراة ترتيب باحت مبكراً بأسرارها. هدفان في ظرف عشر دقائق فقط، إصابة لكل فريق، وبالطريقة نفسها تقريباً... انطلاقة ألغت كل احتمالات التحفظ، المعروف عن المدربين معاً، كما أظهرت أطوار المباراة، نوعاً من…

محمد الروحلي

درس كبير وعظيم وملهم للغاية ساقته الأقدار إلى العرب في مونديال العرب... درس الحلم الذي تحول إلى واقع وحقيقة... درس التجسيد العملي لفكرة «احنا نقدر» بشرط نصدق أننا نقدر. منتخب المغرب لعب مباراة كبيرة جدا أمام بطل العالم وكان ندا قويا ومخيفا أجبر منافسه في فترات ليست بقليلة أثناء المباراة على التراجع إلى الخلف بل وحتى داخل منطقة دفاعه... ليس هذا فحسب ولا هي مباراة بنشوة لحظية والسلام... فقد سبقها ماراثون مغربي مثير من الجدية والندية والإصرار والقتال الكروي المشروع على الحلم المشروع من جانب أسود الأطلس... هم يلعبون الكرة... وغيرهم من المنتخبات العربية يلعب نفس الكرة...

أحمد شوبير

مستقبل الكرة العربية الحقيقي بدأ مع تجربة منتخب المغرب في كأس العالم. وسيكون المستقبل صعباً على كل فريق عربي يشارك في بطولة دولية أو يواجه منتخباً أوروبياً كبيراً، لأنه سيوضع في ميزان المقارنة مع أسود الأطلس. لقد أسقطت تجربة منتخب المغرب «جملة التمثيل المشرف» من قاموس الرياضة وكرة القدم العربية، فلم يعد مقبولاً ترديد هذه الجملة التي تساوي كلمات العزاء، وتبرِّر التواضع، والضعف، والطموح المحدود، ولم يعد التأهل للمونديال تاريخاً، ولم يعد التأهل لدور الستة عشر هدفاً عظيماً.

حسن المستكاوى

كنا نعرف أن لعنة الأعطاب، تطارد كتيبة المدرب وليد الركراكي، وكنا نعرف أن أغلب العناصر، تلعب بنسبة أقل من إمكانياتها، وكنا نعرف أن لدى المنتخب الفرنسي قوة لا يمكن تجاوزها بسهولة، منتخب «الديكة» جاء للدوحة من أجل الحفاظ على اللقب العالمي، ومعادلة إنجاز البرازيل بالتتويج مرتين توالياً. ومع ذلك بقينا…

محمد الروحلي

هل تذكرون ذاك الفوز التاريخي والمدوي للمنتخب السعودي في الجولة الأولى من المونديال؟ هل تعلمون أن تلك الهزيمة كانت هي المؤشر الحقيقي لدخول الأرجنتين في كأس العالم؟ هل تدركون أن السعودية بذلك الانتصار والأداء المبهر والمقنع قدمت أكبر هدية لزملاء ميسي لمراجعة النفس والوقوف على الأخطاء وتعلم حقيقة…

عبد السلام ضيف الله

«عمرك شفتي السبع خايف كي يتخلع... ولادونا رجال سبوعة... ورايتنا مرفوعة». مطلع أغنية حماسية جميلة، تؤديها الفنانة المغربية الرائعة أسماء لمنور، سبق أن أهدتها لأسود الأطلس احتفالاً بالتأهل لكأس العالم في روسيا سنة 2018، كأنها تنبأت منذ أربع سنوات، بهذا الصمود التاريخي، خلال المشاركة بنسخة قطر 2022. …

محمد الروحلي

إذا كان لقطر أن تفخر بالتنظيم الرائع لمونديال 2022 الأول بالمنطقة العربية والشرق الأوسط، فإن الإنجاز الذي حققه المنتخب المغربي بوصوله إلى المربع الذهبي، سيجعل منها بطولة استثنائية حقاً. نعم وبغض النظر عما ستسفر عنه النتائج المقبلة، فرض المنتخب المغربي نفسه بين الأربعة الكبار، إلا أن سقف الطموحات العربية والأفريقية ارتفع، وبات التتويج بالكأس حلماً مشروعاً. منذ اليوم الأول للمونديال توقعناها بطولة المفاجآت، وبالفعل خرجت ألمانيا وإسبانيا والبرازيل وإنجلترا، وشاهدنا ومضات عربية رائعة تمثلت في انتصار تاريخي للسعودية على الأرجنتين، وآخر لتونس على فرنسا حاملة اللقب، وتحقيق طفرات لليابان وكوريا الجنوب

هاني عبد السلام

يا له من مسار ناجح... صعب على التصديق حتى في الحلم، إنجاز يصيب أشد المتفائلين بالذهول والانبهار، وحتى الرهبة. المغرب في المربع الذهبي لكأس العالم قطر 2022. من فضلكم هل استوعبتم الحدث؟ وهل صدقتم هذه الحقيقة؟ رجال آمنوا بحظوظهم إلى آخر رمق، دافعوا ببسالة على حق مشروع، حق اعتقد أصحاب الاحتكار المزمن…

محمد الروحلي

«إخوتي هيا للعلى سعيا نشهد الدنيا إنا هنا نحيا» في هذا المقطع من النشيد الوطني المغربي، كان أسود الأطلس يرددون تلك الكلمات بقلب ينبض بحب الوطن، وكأنهم يخاطبون أنفسهم، ويخاطبون جماهيرهم ويخاطبون العالم أجمع قبل كل مباراة يخوضها الفريق، حتى التأهل إلى الدور قبل النهائي في إنجاز تاريخي للكرة العربية والأفريقية. خلال الطريق نجح منتخب المغرب في إصابة منافسيه بحالة من الشلل، في الأفكار، وفي الحركة، وفي التمرير، وفي التركيز، جعل المرور صعباً. جعل عيونهم زائغة. جعل أقدامهم لا تتحرك. جعلها مقيدة.

حسن المستكاوى

ضرب منتخب المغرب كل التوقعات، وشق طريقه بكل نجاح نحو مربع الذهب في مونديال المنافسات الطاحنة والمفاجآت المدوية... لم يكن طريق المنتخب المغربي مفروشاً بالورود، فقد أطاح بقوى كروية كبرى في طريقه للتأهل إلى هذا الدور كإنجاز أول من نوعه عربياً وأفريقياً... هزم إسبانيا في دور الـ16 بعدما تخطى بلجيكا وكندا في المجموعات... ثم واجه البرتغال في ثمن النهائي، ولعب أمامه مباراة كبيرة للغاية تدخل ضمن التصنيفات الكروية التي تحظى بدرجة الامتياز دفاعاً وهجوماً وحفاظاً على المكتسبات. هنيئاً للمغرب والعرب هذا الزحف التاريخي نحو أدوار مونديالية كان يحسبها البعض علينا من ضروب الخيال البعيد... كيف لا؟

أحمد شوبير

لم تكن دموع التماسيح... كانت دموعاً ذارفة تلك التي سالت من عيني نيمار بعد صدمة الخروج من الدور ربع النهائي أمام كرواتيا في كأس العالم لكرة القدم. لن يشفع لنيمار هدفه الجميل في المباراة ولا معادلة رقم الأسطورة بيليه في عدد الأهداف مع «سيليساو» (77 هدفاً). كان نيمار يعرف بشكل جيد أنه أضاع أكبر فرصة…

عبد السلام ضيف الله

وصل الفريق الوطني المغربي إلى محطة دور ربع نهاية «مونديال قطر»، محطة جِد متقدمة، وضعته ضمن الثمانية الكبار، على مستوى خريطة كرة القدم العالمية. بهذا الدور، هناك مفترق طرق رئيسي واضح المعالم ومحدد الغايات؛ إما مواصلة مسار التألق والإبهار، وإضافة أسماء أخرى لقائمة الضحايا، وإما التوقف والمغادرة برأس…

محمد الروحلي

هل يستطيع المغرب إزاحة البرتغال ومواصلة التقدم لحجز مكان في نصف نهائي مونديال قطر؟... سؤال، الإجابة عنه بالقطع...

هاني عبد السلام

ما بين الاحتفاء وتبادل التهاني بالإنجاز المغربي التاريخي ببلوغ الدور ربع النهائي لكأس العالم 2022 نتساءل في محاولة للفهم كيف نجح المغاربة في الوصول إلى هذا الإنجاز؟ تأخذنا الإجابة إلى التفتيش فيما وراء الإنجاز المتواصل لأسود الأطلس، فهناك التفاصيل وهناك نكتشف حقيقة ما ينجز. العنوان الأبرز هو وضوح…

عبد السلام ضيف الله

ملحمة العبور تتواصل بكثير من الإصرار والتحدي، فالأسود المتعطشة للانتصارات، واصلت مسارها بثقة في النفس، متخطية كل العقبات ومختلف الصعوبات، كيفما كان حجمها، وثقل وزنها. بعد تفوق لافت بمجموعة كانت تسمى «مجموعة الموت»، واحتلال مركز الزعامة، جاءت موقعة الإسبان، بدور متقدم يسمح بإمكانية تحقيق المزيد... …

محمد الروحلي

كان الحلم العربي قصيرا في البداية. وحين فازت السعودية على الأرجنتين اتسعت الدائرة قليلا ومضى الحلم خطوة أخرى، مجرد خطوة، وذهب إلى التأهل لدور الستة عشر. ومع منتخب المغرب داعبنا جميعا حلم اليقظة، وتساءلنا بخجل: هل يمكن أن يصمد أسود الأطلس أمام الإسبان؟ كنا نفكر بتواضع في الصمود لأن الفوز يبدو صعبا للغاية على بطل عالم سابق وعلى فريق يضم العديد من نجوم أوروبا ..؟ كانت المفاجأة أن منتخب المغرب حطم إسطول الأرمادا الإسباني، في ميدان كرة القدم، كما حطم إسطول البحرية البريطانية نظيره الإسبانى المعروف باسم الأرمادا الذي لا يهزم، في معركة تاريخية وقعت عام 1588 في بحر المانش.

حسن المستكاوى

لا يزال المونديال يبوح بمزيد من الأسرار والمفاجآت... فرغم نشوة الصحوة العربية والأفريقية والآسيوية في مستهل المنافسات المونديالية وحالة الجرأة الكروية المشروعة التي تسلحت بها منتخبات السعودية والسنغال والكاميرون وكوريا واليابان، وهو ما كان محل إشادة وتقدير كل الخبراء والمتابعين، وأكدنا به أن هذه القوى الأفريقية والآسيوية تعيد رسم خريطة كرة القدم في العالم شيئاً فشيئاً... فإن الكرة عادت بـ«ريمونتادا» الانتصار للمنطق، واستعادت القوى الكبرى الهيمنة على بطاقات التأهل للدور الـ8 بتأهل فرنسا والبرازيل وهولندا والأرجنتين وإنجلترا وكرواتيا والبرتغال...

أحمد شوبير