بيروت

بيروت

يوميات الشرق أبطال المسرحية وتحيّة جماعية في نهاية العرض (الشرق الأوسط)

مسرحية «ليلى من عمر» في بيروت: مُساءلة تستحق التوقّف عندها

الموضوع يدور في استوديو برنامج تلفزيوني، وتُقدّمه إحدى الإعلاميات بإشراف منتجة عصبية. ويكتمل المشهد مع الحضور ليتحوّل إلى شريك مباشر في العمل.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق حفل إليسا ختم موسم «أعياد بيروت» 2025 (الشرق الأوسط)

إليسا نثرت الياسمين بصوتها فعبقت العاصمة اللبنانية بالعطر

عندما صدح صوت إليسا بأغنية «سلِّم عليها يا هوا» للراحل ملحم بركات، حملت العلم اللبناني على كتفَيْها، ومن ثم عانقته وضمّته صارخة: «بيروت لبنان».

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق لنحو 90 دقيقة أحاكَ أمسية رومانسية بصوته الشجي (فيسبوك)

آدم في «أعياد بيروت»... حفل مشحون بالعاطفة على الواجهة البحرية

خاطب آدم بصوته الرخيم مشاعر الحضور وأحاسيسهم، فكان يتمايل على أنغام أغنياته تارة، ويُلوّح بيديه مأخوذاً بلحظات طرب لافتة عند كلّ أغنية.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق العمارة كائن حيّ يلامس الحواس ويتّسع للغموض (إتيان بستورماجي)

«محراب المدينة»... عمارة تُعيد تشكيل الذاكرة

من خلال إشراك المعماريين في حوار مع الحالة المكانية، ودعوة الجمهور إلى المُشاركة في هذا الحوار، تُثار تساؤلات تتعلَّق بالدور المتحوِّل للعمارة في مدنٍ مُتشظّية.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كارول سماحة منحت الحضور درساً في الشجاعة (الشرق الأوسط)

كارول سماحة... قلبٌ مكسور وصوتٌ لا ينكسر

كانت تتنقّل على الخشبة بخليط من كلّ الأحاسيس، تُغنّي بشغف، تُلوّح بيديها، تملأ المكان بالصوت والحركة. كانت كلَّها، ربما كما لم تكُن من قبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق بلمسة من اللون والخيال حصلت الأجسام المعدنية على حياة ثانية (الشرق الأوسط)

ميرنا مشنتف وصغار التوحُّد... ما يُهمَل يستحقّ فرصة أخرى

ميرنا مشنتف تحمل في داخلها هَمّ إنقاذ الحضارة من التآكل. منذ أن تفتَّح شغفها بالرسم، قرَّرت أن تمنحه بُعداً بيئياً، وأن تربطه بالقصص التي تُهمَل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تؤكد جوزيان بولس أنّ «المونو» كائنٌ حيّ يتنفّس بالفنّ ويتغذّى على الشغف (الشرق الأوسط)

«المونو» يُطلق رؤيته المستقبلية: منصّة التجديد الثقافي في بيروت

تحوَّل مسرح «المونو» أحد أعمدة الحرّية الثقافية في لبنان. ظلَّ صامداً في وجه العواصف، مفتوحاً على احتمالات الجمال، ومتاحاً لكلّ مَن أراد أن يقول شيئاً من القلب.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق استقبله في «أعياد بيروت» جمهور غفير (الشرق الأوسط)

الشامي يُحيي «أعياد بيروت» ويزفُّ العاصمة عروس الصيف

لوَّن الشامي الحفل بأنغام أعماله المختلفة وتفاعل معها رقصاً أحياناً، كما في «خدني» المصرية، وليشكّل حماسة الجمهور خلفية تُلازمه مثل ظلّه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الغناء أحياناً شفاء (أعياد بيروت)

«أدونيس» في «أعياد بيروت»... مرآة جيل يتلمَّس صوته

مَن غنّوا مع أنطوني وصفّقوا لنيكولا وجوي وجيو، شكَّلوا جزءاً من الحكاية ومن الأغنية والصدى الذي يعود إليهم من فوق المسرح، كأنّ الفرقة مرآتهم وهم امتداد لوجودها.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق ريم صالح وفستان زفاف من تصميمها (المُلحَقة الإعلامية)

ريم صالح تخيط حلمها بخيط توشّح به البحر والسماء

استلهمت مجموعتها من عناصر الكون، فاختارت قصّات هندسية غير تقليدية، وكورسيهات مُنحنية تُشبه شكل النجوم. واستوحَت من حوريات البحر تصاميم انسيابية بألوان متدرّجة.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق يُستعاد صوت فريدي ميركوري فتُضاء الذاكرة (الشرق الأوسط)

«غود سايف ذا كوين» تُحيي روح فريدي ميركوري في لبنان وتستحضر جنون الروك

ما تقدَّم كان طَقْساً روحياً تدفَّقت فيه المشاعر مع كلّ نغمة وكلّ ضربة إيقاع، واستيقظت فيه الروح، وانتفضت القلوب، وتوحَّد الجمهور في حالة جماعية من النشوة...

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق عدسة تُوثّق قلقاً نفسياً عنيداً يسكن مَن اختاروا الإقامة بعيداً عن النار (بوستر الفيلم)

سمير سرياني في «وبركي قصفوا هون الليلة»: ذاكرةٌ من شظايا

داخل المنزل الذي يبدو محصَّناً من قسوة الحرب، لا يبقى الأمان طويلاً. يصبح الفضاء الداخلي للمكان معرَّضاً لتهديدات أكبر من أن تحتويها جدران الغرف.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق امرأة تُسقط الأقنعة لتكشف عن حقيقة الإنسان (فينوس)

ريتا حايك: «خطفوا فينوس مني»... وجاك مارون يواصل العرض

تراكم الخلاف بين ريتا حايك وجاك مارون في صمت. لم تشأ أن تفضحه، لكنها حين رأت إعلاناً جديداً للمسرحية تظهر فيه ممثلة أخرى، هي رلى بقسماتي، لم تتمالك نفسها.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق غبريال يمّين يجمع في «شغلة فكر» بين ممثلين محترفين ومواهب صاعدة (الشرق الأوسط)

«شغلة فكر» لغبريال يمّين: الإبهار المسرحي بأدواته وموضوعاته

من خلال هذا العرض، يعطي غبريال يمّين فرصة لمواهب تمثيلية شابة اختارها من بين طلّابه الجامعيين، فيجمع هذه المواهب مع ممثلين محترفين، صانعاً خلطة ذكية.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق صورة مؤلمة للكرامة الإنسانية حين تُقضَم على مهل (Imdb)

تشارلي تشابلن أطلَّ على بيروت من ثلج ألاسكا

كان تشارلي تشابلن يعلم أنَّ الضحك والألم ليسا بعيدَيْن، وأنّ البسمة قد تكون الوجه الآخر للخذلان، وأنَّ الهشاشة ليست ضعفاً، وإنما سبيل إلى التماهي.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق جراح لا تعثُر على لغة مشتركة سوى الحنين المُهترئ والذكريات المبتورة (بوستر المسرحية)

«الحياة باللون الوردي»... الغربة جذور تُنتَزع واقتلاعٌ لا يُنبِت

باريس على الخشبة ليست مدينة النور. هي مدينة الظلال، ومسرح ما بعد الحرب، حين كانت فرنسا لا تزال تُلملم جراحها السياسية، وتبحث عن جمهورية جديدة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق المخرجة بيا خليل وبطلا العمل في تحية للجمهور (الشرق الأوسط)

«رقم 23» مسرحية تضع العنف والسلطة بمواجهة الانتماء

للمرّة الأولى، تتبدَّل مقاعد المسرح لتصبح الأساسية فيها ثانوية، ويكون مُشاهد العمل على بُعد سنتيمترات من الممثلين.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق في مسرحية جو الخوري تتحوّل الرحم إلى خشبة (مسرح المونو)

«بالسابع»: الرحم مرآة للعالم الخارجي وتاريخ مُبكر للأذى

الخيط السردي الذي يربط الداخل بالعالم الخارجي، شبيه بحبل السرّة: مرئيّ، لكنه هشّ... متين بما يكفي ليُغذّي، وضعيف بما يكفي ليخنق...

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق عمل زينة وريّا بدران يتجاوز الجماليات البصرية ليلامس مشاعر المرضى (المُلحقة الإعلامية)

8 فنانين يُعيدون تشكيل المشهد الاستشفائي في بيروت

يتقاطع الفنّ مع الطبّ، من موقع الضرورة، مثل نافذة ضوء في قلب التجربة، وصوت داخلي يقول للمريض بهدوء: «لستَ وحدك».

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق قمرٌ شاهد على أمسية أعادت ترتيب العلاقة بين القلب والكلمة (الشرق الأوسط)

شربل روحانا ومارانا سعد: فيضُ الموسيقى بالمعنى

الجمال الفنّي لم يكن في الأداء وحده، وإنما في علاقةٍ متينة مع اللغة العربية، وفي اجتهاد لتقديم القصائد إلى جمهور ذواق يدرك قيمة الكلمة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق سمير قصير... الجرح المفتوح منذ 2 يونيو 2005 (الشرق الأوسط)

«بيان الحلم» يعود إلى الساحة: سمير قصير «حيٌّ» في بيروت

20 عاماً مرّت على الاغتيال، وما زال الاسم يُضيء كأنه لم يغِب. وحده الجسد غاب، أما الفكرة فظلّت تنبض في صدور الحالمين، وتُروى بأصوات الذين لم يتعبوا من الحلم.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق في دورته الـ17 يحمل المهرجان برنامجاً سينمائياً غنياً (إنستغرام)

مهرجان «كابريوليه»... شغف السينما في كلّ مدينة وقرية لبنانية

في دورته الـ17، يحمل المهرجان برنامجاً سينمائياً غنياً. وتحت عنوان «العصيان»، يعرض 42 فيلماً في مساحات مفتوحة، تشمل الساحات العامة والشوارع والمواقع الأثرية.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الفيلم نقطة التقاء بين الذات والمهنة وبين المُعلَن والخفي (الشرق الأوسط)

«الضوء – إرث شتوكهاوزن»: مواجهة إنسانية مع الاضطراب والعبقرية

«ليخت» ليست عملاً فنياً بقدر ما هي تركيب «بازلي» كثيف يُلخِّص سنوات من الاضطراب الداخلي، والروح المنهكة، والقسوة وردّ الفعل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق ماتيلدا فرج الله في «اعترافات» تسير عكس التيار (صور الإعلامية)

ماتيلدا فرج الله لـ«الشرق الأوسط»: علينا الاعتذار من أولادنا في حال أخطأنا تجاههم

وضعت الإعلامية ماتيلدا فرج الله الصراع الصامت الذي عاشته مع ابنتها تحت المجهر، مُحللةً أثره فيهما، فكان بمثابة علاج نفسي كتبته لنفسها لتتحرّر منه.

فيفيان حداد (بيروت)