12 نوعاً من الأطعمة المعززة للدماغ يوصى بتناولها بعد سن الخمسين

الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين تحافظ على صحة الدماغ (رويترز)
الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين تحافظ على صحة الدماغ (رويترز)
TT
20

12 نوعاً من الأطعمة المعززة للدماغ يوصى بتناولها بعد سن الخمسين

الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين تحافظ على صحة الدماغ (رويترز)
الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين تحافظ على صحة الدماغ (رويترز)

مع تقدم العمر، يصبح الحفاظ على صحة الدماغ أولوية قصوى، حيث تلعب التغذية دوراً محورياً في الحفاظ على الوظائف الإدراكية. يوصي خبراء التغذية والأطباء بإدراج هذه الأطعمة الـ12، المدعومة بأبحاث علمية، في النظام الغذائي للأشخاص فوق سن الخمسين، وفق ما نقله موقع «شي فايندز».

المكسرات: خاصة الجوز واللوز، الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، تدعم بنية خلايا الدماغ وتقلل الالتهابات.

الخضراوات الورقية: كالسبانخ والكرنب، التي تحتوي على فيتامين K والفولات الضروريين لتعزيز الذاكرة والوظائف الإدراكية.

الأسماك الدهنية: مثل السلمون والسردين، الغنية بأحماض أوميغا 3 التي تحافظ على صحة الدماغ.

المكسرات خاصة الجوز واللوز الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية تدعم بنية خلايا الدماغ وتقلل الالتهابات (رويترز)
المكسرات خاصة الجوز واللوز الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية تدعم بنية خلايا الدماغ وتقلل الالتهابات (رويترز)

التوت الأزرق: يحتوي على الأنثوسيانين الذي يحمي خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي ويحسّن الأداء المعرفي.

العنب الأحمر: غنيّ بالبوليفينولات التي تقلل تلف الخلايا، وقد تمنع تراكم لويحات الأميلويد المرتبطة بمرض ألزهايمر.

الشاي الأخضر: يحتوي على مركب EGCG المضاد للأكسدة، الذي يدعم وظائف الدماغ ويقلل الالتهابات العصبية.

القهوة: يحسّن حمض الكلوروجينيك الموجود بالقهوة التركيز، وقد يحمي من الأمراض التنكسية العصبية.

الكركم: الكركمين الموجود فيه يعزز الذاكرة، ويقلل التهاب الدماغ، ويزيد مستويات حمض الدوكوساهيكسانويك؛ وهو أحد أهم أحماض أوميغا 3 الدهنية، ويُعرف بدوره الحيوي في دعم صحة الدماغ ووظائفه الإدراكية، وتعزيز نمو الخلايا العصبية، والحفاظ على سلامة الأغشية الخلوية بالدماغ.

بذور الشيا: مصدر ممتاز لأوميغا 3، والألياف التي تدعم الوضوح الذهني.

الشاي الأخضر يدعم وظائف الدماغ ويقلل الالتهابات العصبية (رويترز)
الشاي الأخضر يدعم وظائف الدماغ ويقلل الالتهابات العصبية (رويترز)

الشوكولاته الداكنة: تُحسّن الفلافونولات الموجودة بالشوكولاته الداكنة تدفق الدم إلى الدماغ وتعزز الذاكرة.

فطر عرف الأسد: يحفز عامل نمو الأعصاب «NGF»، مما يعزز مرونة الدماغ.

الباكوبا مونياري (معروفة أيضاً باسم براهمي): هذه العشبة تسهم في تحسن التعلم والذاكرة وتقلل القلق.

تشير الدراسات إلى أن إدراج هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يساعد في إبطاء التدهور المعرفي، وتحسين الذاكرة، والحفاظ على حدة الذهن مع التقدم في العمر. بعض التغييرات البسيطة في طعامك اليومي قد يحمي عقلك لسنوات مقبلة.


مقالات ذات صلة

دراسة: المخ قد «يأكل نفسه» في أثناء ممارسة تمارين التحمل الشاقة

صحتك الدماغ البشريّ قد «يلتهم نفسه» في أثناء ممارسة تمارين التحمل الشاقة (رويترز)

دراسة: المخ قد «يأكل نفسه» في أثناء ممارسة تمارين التحمل الشاقة

كشفت دراسة جديدة عن أن الدماغ البشري عندما يُحرم من الطاقة في أثناء ممارسة تمارين التحمل الشاقة، مثل سباقات الماراثون، فإنه قد يبدأ في «التهام» أنسجته الدهنية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
صحتك غالباً ما تحتوي مشروبات الطاقة على كميات كبيرة من السكر والإلكتروليتات التي لا يحتاجها إلا الرياضيون المحترفون (رويترز)

7 أطعمة «صحية» قد تقصر عمرك... احذرها!

الكثير منا يسعى لاتباع نظام غذائي صحي أملاً في العيش حياة أطول وأكثر نشاطاً، لكن المفاجأة أن بعض الأطعمة التي نعتبرها صحية قد تكون عائقاً أمام تحقيق هذا الهدف.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك ازداد في السنوات الأخيرة اهتمام الناس باستهلاك البروتين (رويترز)

مخاطر الإفراط في تناول البروتين

الإفراط في تناول البروتين قد يؤدي إلى مشكلات صحية على المدى الطويل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إذا شعرت بأن تربية الأبناء تُشكّل عبئاً على صحتك... فجرّب هذا

يقول طبيب أميركي إن تربية الأبناء قد تُشكّل خطراً على الصحة (أ.ب)
يقول طبيب أميركي إن تربية الأبناء قد تُشكّل خطراً على الصحة (أ.ب)
TT
20

إذا شعرت بأن تربية الأبناء تُشكّل عبئاً على صحتك... فجرّب هذا

يقول طبيب أميركي إن تربية الأبناء قد تُشكّل خطراً على الصحة (أ.ب)
يقول طبيب أميركي إن تربية الأبناء قد تُشكّل خطراً على الصحة (أ.ب)

كشف طبيب أميركي مؤخراً تحذيراً أثار ذهول ملايين الناس، مُدّعياً أن تربية الأبناء قد تُشكّل خطراً على الصحة، ويوضح في تقرير أن المخاطر تكمن في التأثير الضار للتوتر، والعزلة الاجتماعية، والضغوط المالية، وفقاً لما جاء في موقع «سايكولوجي توداي».

وفي مقال نُشر في مارس (آذار) 2025 في مجلة «نيويوركر» بعنوان «نهاية الأطفال»، يتناول الكاتب منظوراً عالمياً؛ إذ يُجري مقابلات مع آباء وأمهات من عدد من البلدان.

هل أصبحت تربية الأبناء أكثر إرهاقاً مما كانت عليه في السابق؟

يقول الطبيب، الذي يعمل مع الآباء والأطفال على حد سواء، ويكتب عن تربية الأبناء، يُمكنني فهم الضغوط والإحباطات. نعم، يبدو أن مُسببات التوتر قد ازدادت؛ فقد وجدت الأبحاث الحديثة أن الأمهات العاملات يُخصصن وقتاً أطول لرعاية الأطفال مُقارنةً بالأمهات ربات البيوت في الأجيال الماضية.

كما اتضح أن الأمهات الحاصلات على شهادات جامعية يقضين وقتاً أطول مع أطفالهن مُقارنةً بالأمهات غير الحاصلات على شهادات جامعية. كما أن الآباء أقل عُرضة للعيش بالقرب من العائلة المُمتدة. علاوة على ذلك، كلما طال انتظار الناس لتكوين أسرة، غالباً في ظل متطلبات الحياة المهنية، قلّت احتمالية تكوينها.

ولكن ماذا لو لم تكن الأمور قاتمة كما قد تبدو؟ هناك أمور يمكننا القيام بها كعائلات ومجتمعات لتخفيف الضغط على الآباء.

في ظل الوضع الاقتصادي الحالي، ليس من الواضح ما ستكون عليه الوظيفة الجديدة.

وعندما نفكر في العالم المعقّد الذي نعيش فيه الآن، ومدى صعوبة التعامل مع الضغوط والمتطلبات، يجب أن نتذكر أيضاً أن لدينا أدوات لم تكن متاحة لأجدادنا؛ وهي مهارات اليقظة والتعاطف، وخاصةً التعاطف مع الذات. وقد وجد العديد من الأطباء ومعلمي التأمل أن التعاطف مع الذات من أهم الأدوات التي نمتلكها لبناء المرونة.

طريقة بسيطة للآباء لممارسة التعاطف مع الذات

للإجابة عن هذا السؤال، لستَ بحاجة إلى الجلوس بهدوء وإغلاق عينيك للتأمل، وهو أمر قد يكون صعباً مع الأطفال النشطين. إنها ممارسة يمكنك القيام بها عند توصيل الأطفال إلى مباراة كرة قدم، أو لقاء للعب، أو منافسات رياضية. يمكنك القيام بها حتى عندما يتشاجرون، أو تتجادل أنت وشريكك. دوّن هاتين النقطتين عندما تسنح لك الفرصة.

توقف للحظة، فحياتك مليئة بالأحداث، وقد تحتاج إلى بعض الدعم، واسأل نفسك: ما الذي أحتاج إليه؟ من الإجابات المحتملة:

أن أريح نفسي عاطفياً؟

أن أهدئ نفسي جسدياً؟

أن أشجع نفسي؟

أن أضع حدوداً؟

أن أهتم بنفسي؟

أن أتخذ إجراءً أو أُحدث تغييراً؟

في النهاية، تذكر جيداً أن الاهتمام بنفسك يُفيد الآخرين أيضاً.