أعلنت المملكة العربية السعودية عن منجزاتها في مجال التراث الثقافي خلال عام 2023، ومنها العثور على دلائل وقطع أثرية في 10 مواقع أثرية في مختلف أنحاء المملكة، وإتمام أعمال المسح الأثري في أكثر من 500 موقع أثري جديد تم ضمها إلى السجل الوطني للآثار. وكذلك تم تسجيل أول موقع تراث طبيعي في قائمة التراث العالمي لليونيسكو. هو محمية بني معارض، وفي الهوية العمرانية تم دراسة وتوثيق قصر الملك عبد العزيز، وتم ترشيح 50 ألف موقع تراث عمراني لتسجيلها في السجل الوطني للتراث العمراني. وتم تشغيل 13 بيتاً حرفياً وتدريب 4623 حرفياً، وتحقيق العديد من المشاركات في المحافل العالمية للحرف اليدوية السعودية، إضافة إلى عقد مؤتمر دولي للحرفيين في المملكة حضره وفود من 11 دولة. وتم تنظيم 50 فاعلية ومشاركة لإبراز التراث الوطني، وتعزيز الوعي المجتمعي. أما بخصوص الابتكار التراثي لصون الآثار، فهناك نحو 390 مبادرة ومشروعاً للتوعية وصون التراث. وقد تم تنظيم 45 ورشة عمل وبرامج تدريبية في العديد من المجالات. وتم إصدار 40 كتاباً في مجال التراث الثقافي، وهناك مشروع إعادة توثيق 4500 موقع للفنون الصخرية والنقوش الكتابية. ومشروع حصر عناصر التراث الثقافي غير المادي.
وبخصوص مشاريع إعادة الذاكرة، فقد تم عقد فعالية استعادة ذاكرة بناء حسن فتحي. وهناك أرقام تتحدث عن وجود 17 محلاً مرخصاً لبيع المنتجات الحرفية وثلاثة آلاف و600 موقع تراث عمراني، وتم دراسة وتأهيل 1100 مبنى تراث عمراني وأكثر من 20 قصراً تاريخياً. وإقامة المسابقة المعمارية لقصور الملك عبد العزيز، والحصول على جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي لعام 2023 عن مبادرات بيوت الحرفيين، وتوقيع 18 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيز التراث الثقافي من الاكتشافات إلى الحفظ نحو النمو والاستدامة. ومع بداية عام 2024 أسجل تحية إعزاز وتقدير لكل القائمين على العمل بهيئة التراث ووزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية على تلك الإنجازات العظيمة التي يفخر بها كل عربي.