مشعل السديري
صحافي وكاتب سعودي ساخر، بدأ الكتابة في الصحف السعودية المحلية، ثم في صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، تتميز كتاباته بالسخرية اللاذعة، ويكتب عموداً ثابتاً في «الشرق الأوسط».
TT

مقتطفات السبت

استمع إلى المقالة

كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية تطوراً مثيراً في مجال علاج السرطان، وذلك بعد تحقيق دواء جديد نتائج في القضاء على مرض سرطان القولون والمستقيم، وقالت الصحيفة في تقرير نشرته إن علاجاً جديداً للسرطان تم ترخيص استخدامه لعلاج السرطان مؤخراً في بريطانيا، تسبب في ذهول الأطباء والباحثين بعد النتائج المثيرة التي حققها في التجارب السريرية الأولية، إذ نجح في تحقيق نسبة شفاء بلغت 100 في المائة على المرضى الذين تلقوا العلاج، وذكرت الصحيفة أنه بعد مرور عام على تجربة الدواء الجديد على 18 مريضاً بالسرطان، فوجئ الأطباء بأنهم قد تعافوا تماماً من المرض الخبيث وأنه لا توجد أي آثار له في الجسم.

**

قالت شركة كندية إنها توصّلت إلى تقنية تمكنها من صنع زي عسكري خاص يجعل من يلبسه غير مرئي للبشر، وأكدت أنها صنعت واختبرت التقنية بالفعل.

وكشفت شركة هايبر ستيلث عن أنها سمت المادة «كوانتوم ستيك»، مؤكدة أن من يلبس الزي المصنوع منها لا يمكن أن تراه الأعين البشرية ولا الأجهزة التي تستعمل الأشعة تحت الحمراء أو المجسات الحرارية، وقد زعمت بل أكدت أنه لا يمكن رؤية من يلبس الزي من قريب أو بعيد، وأن الطريقة الوحيدة لمعرفة أن أمامك بشراً هي أن تتعثر به.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة إنها تستهدف المؤسسات العسكرية لبيع هذه التقنية.

الجنود لا خوف منهم لأنهم منضبطون –ولكن الخوف كل الخوف- لو أن هذا الاختراع وقع بين أيدي عصابات السرقات، أو بأيدي بعض الشباب الصايع –فكيف يكون حال المجتمع الذي يصبح أعمى لا يرى من يدخل ويخرج؟!

**

دخل شاعر على رجل بخيل فامتقع وجه البخيل وظهر عليه القلق والاضطراب، وظن أن الشاعر سيأكل من طعامه في ذلك اليوم وإلا فإنه سيهجوه، غير أن الشاعر انتبه إلى ما أصاب الرجل فترفق بحاله ولم يطعم من طعامه، ومضى عنه وهو يقول:

تغير إذا دخلت عليه حتى

فطنت فقلت في عرض المقال

عندي اليوم نذر من صيام

فأشرق وجهه مثل الهلال

وبالنسبة لي ومن دون أن أخجل أو أعتذر، أعترف لكم وأنا بكامل قواي العقلية، أنني أشبه ما أكون بذلك البخيل، الذي صوره وهجاه الشاعر – خصوصاً إذا دخل عليّ أحدهم فجأة - وقت فطور أو غداء أو عشاء، دون أي دعوه منّي.

ساعتها يمين بالله، سوف أعطيه (الطرشة) قائلاً له: الخلا–دون أن يؤنبي ضميري-!!