سوسن الأبطح

سوسن الأبطح
صحافية لبنانية، وأستاذة جامعية. عملت في العديد من المطبوعات، قبل أن تنضم إلى أسرة «الشرق الأوسط» بدءاً من عام 1988، كمراسلة ثقافية من باريس، ثم التحقت بمكتب الجريدة في بيروت عند افتتاحه عام 1995. تكتب بشكل رئيسي في المجال الثقافي والنقدي. حائزة درجة الدكتورة في «الفكر الإسلامي» من جامعة «السوربون الثالثة». أستاذة في «الجامعة اللبنانية»، قسم اللغة العربية، عام 2001، ولها دراسات وأبحاث عدة، في المجالين الأدبي والفكري.

ليّنة الصين أم مخادعة؟

ثلاثة مجالات صينية، على الأقل، يحق لأميركا أن تقلق منها، وتطلق أجراس الإنذار لتفادي خسائر اقتصادية تؤثر على مكانتها وسلطتها في العالم. وهي ميادين تعي الصين

أميركا تقاطع نفسها

إحصاء جديد يظهر أن 68 في المائة من الفرنسيين على استعداد لمقاطعة الشركات الأميركية. هذه النسبة الكاسحة، ستراها في كل الدول التي شملتها دراسة أخرى قامت بها

«زلازل» التعريفات الجمركية

حالة من الهستيريا سادت في كندا، بعد إقرار ترمب التعريفات الجمركية الجديدة على الجارة الأقرب التي ترسل لأميركا 80 في المائة من صادراتها، أي أنها ربطت عضوياً

حرب المعادن السّامة

في الخطط الاستراتيجية الأميركية، فتّش دائماً عن الصين! حرب أوكرانيا التي زلزلت العالم، وبثت الاضطراب في الاقتصادات وسلاسل التوريد، وأوقعت ما يقارب من مليون ونص

الجرح الأوروبي... عميق

توالت الضربات الأميركية على أوروبا، بدءاً من تهديدات الرئيس دونالد ترمب بزيادة التعريفات الجمركية، ثم طلب رفع المشاركة المالية في «الناتو» إلى ثلاثة أضعاف،

ذكاء بلا أخلاق

بدا نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، في أثناء مشاركته في قمة الذكاء الاصطناعي التي انتهت في باريس يوم الثلاثاء الماضي، صورة عن الرئيس دونالد ترمب، في خطابه

استراتيجية «ترمب ــ ماسك»

مع أن غزوة إيلون ماسك على «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» تبدو مجنونة، ومتسرعة، وكأنها عمل اعتباطي، إلا أنها تأتي ضمن الرؤية الترمبية - الماسكية المحكمة.

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

ظهور منصة «ديب سيك» الصينية وجّه رسالة صادمة للولايات المتحدة الأميركية، مفادها أنها لم تعد تتربع وحدها على عرش الذكاء الاصطناعي التوليدي. أن تخسر شركات

نموذج ماكينلي

لا مكان للنسبية عند الرئيس الأميركي الجديد. رجل يعيش في المطلق. معه لن يكون العالم كما قبله. الرئيس البطل، «السوبرمان» الذي ما إن يقسم اليمين، ويمس الأوراق.

لبنان «محكوم بالأمل»

ما يحتاجه اللبنانيون هو مجاراة فرحتهم والأمل الكبير الذي سكنهم، بعد أن رأوا ما لم يتحقق في سنتين ونيف، وتركهم نهباً للفراغ، يُنجز مضاعفاً في أربعة أيام.