إضافة لرفع المناعة... اكتشف الفوائد الأخرى للزنك والأطعمة الغنية به

إضافة لرفع المناعة... اكتشف الفوائد الأخرى للزنك والأطعمة الغنية به
TT

إضافة لرفع المناعة... اكتشف الفوائد الأخرى للزنك والأطعمة الغنية به

إضافة لرفع المناعة... اكتشف الفوائد الأخرى للزنك والأطعمة الغنية به

يلعب الزنك، وهو معدن حيوي، دورًا مهمًا في الوظائف الفسيولوجية المختلفة داخل جسم الإنسان. وفي حين أنه يرتبط بشكل شائع بدعم الجهاز المناعي والتئام الجروح، يقدم الزنك أيضًا العديد من الفوائد غير المكتشفة والتي غالبًا ما يتم تجاهلها.

ويمكن أن يساهم دمج الأطعمة الغنية بالزنك في نظامك الغذائي بتحسين الوظيفة الإدراكية والتمثيل الغذائي والرفاهية العامة، وذلك وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص؛ الذي عدد 7 أطعمة غنية بالزنك جاءت على الشكل التالي:

1. المحار

فالمحار يعتبر مصدرًا استثنائيًا للزنك؛ حيث يحتوي على هذا المعدن أكثر من أي طعام آخر.

وبالإضافة إلى دعم وظيفة المناعة، يساعد الزنك الموجود في المحار بتخليق البروتين وإصلاح الحمض النووي وتنظيم الهرمونات.

يمكن أن يساهم الاستهلاك المنتظم للمحار في تحسين الخصوبة، حيث يلعب الزنك دورًا مهمًا في الصحة الإنجابية.

2. بذور اليقطين

بذور اليقطين ليست فقط وجبة خفيفة لذيذة ولكنها أيضًا مصدر كبير للزنك. تحتوي هذه البذور الصغيرة على مضادات الأكسدة والدهون الصحية، إلى جانب مستويات عالية من الزنك التي تدعم وظيفة المناعة وتعزز صحة الجلد.

يمكن أن يساعد دمج بذور اليقطين بنظامك الغذائي أيضًا في الحفاظ على مستويات السكر بالدم الصحية وتقليل الالتهابات.

3. السبانخ

السبانخ عبارة عن أوراق خضراء متعددة الاستخدامات لا توفر فقط ثروة من الفيتامينات والمعادن ولكنها تحتوي أيضًا على كمية ملحوظة من الزنك.

فان مزيج الزنك ومضادات الأكسدة في السبانخ يدعم صحة العين ويقلل من خطر التنكس البقعي المرتبط بالعمر. علاوة على ذلك، يساهم الزنك الموجود في السبانخ بتنظيم الناقلات العصبية وتعزيز الوظيفة الإدراكية والذاكرة.

4. العدس

العدس من البقوليات المغذية المليئة بالبروتين النباتي والألياف ومجموعة من المعادن، بما في ذلك الزنك.

يمكن أن يساعد دمج العدس بنظامك الغذائي في الحفاظ على مستويات السكر في الدم الصحية ودعم صحة الجهاز الهضمي.

يساهم محتوى الزنك في العدس أيضًا في التمثيل الغذائي الأمثل وإنتاج الطاقة.

5. الشوكولاتة الداكنة

وفقًا لبحث، تحتوي الشوكولاتة الداكنة على كمية معتدلة من الزنك، إلى جانب مضادات الأكسدة المفيدة الأخرى.

ويعزز وجود الزنك في الشوكولاتة الداكنة صحة الشعر والجلد والأظافر، بينما تساعد مضادات الأكسدة في تقليل الالتهاب والحماية من التلف الخلوي. تذكر أن تختار الشوكولاتة الداكنة عالية الجودة التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو لتحقيق أقصى قدر من الفوائد.

6. الكاجو

الكاجو ليس فقط لذيذًا ولكنه أيضًا مصدر غني بالزنك. هذا المعدن الموجود في الكاجو يدعم جهاز المناعة ويساعد على محاربة الالتهابات. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الزنك في تخليق السيروتونين، وهو ناقل عصبي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم الحالة المزاجية وتقليل القلق.

7. الكينوا

الكينوا، بديل الحبوب الخالية من الغلوتين، وهو مصدر رائع للزنك والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى. إذ يساعد محتوى الزنك العالي في الكينوا بالتئام الجروح ويدعم نظام المناعة الصحي ويساهم في الصحة الإنجابية.

وعلاوة على ذلك، فإن الكينوا عبارة عن بروتين كامل، ما يجعلها خيارًا ممتازًا للنباتيين.

8. الزبادي

الزبادي، وخاصة الزبادي اليوناني، ليس فقط وجبة خفيفة لذيذة ولكنه أيضًا مصدر مهم للزنك. إذ يعزز محتوى الزنك في الزبادي وظيفة الأمعاء الصحية، ويدعم الميكروبيوم المتوازن ويساعد في امتصاص العناصر الغذائية.

يمكن أن يساهم تضمين الزبادي في نظامك الغذائي أيضًا في تحسين صحة العظام وتعافي العضلات.

وفي حين أن الزنك معروف بشكل عام لدوره في وظيفة المناعة، إلا أن الفوائد غير المكتشفة لهذا المعدن الأساسي واسعة النطاق.


مقالات ذات صلة

طريقة كلامك قد تتنبأ باحتمالية إصابتك بألزهايمر

صحتك امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)

طريقة كلامك قد تتنبأ باحتمالية إصابتك بألزهايمر

أكدت دراسة جديدة أن طريقة الكلام قد تتنبأ باحتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك التحفيز العميق لمناطق معينة من الدماغ باستخدام الأقطاب الكهربائية قد يساعد مرضى الشلل على المشي (رويترز)

أقطاب كهربائية بالدماغ تمكّن مصابين بالشلل من المشي مسافات قصيرة

خلصت دراسة وشهادة، نُشرتا أمس (الاثنين)، إلى أن التحفيز العميق لمناطق معينة من الدماغ باستخدام الأقطاب الكهربائية يمكن أن يساعد بعض المصابين بالشلل على المشي.

«الشرق الأوسط» (برن)
صحتك يرصد البحث أن ارتفاع مستويات الدهون الحشوية يرتبط بانكماش مركز الذاكرة في الدماغ (رويترز)

دهون البطن مرتبطة بألزهايمر قبل 20 عاماً من ظهور أعراضه

أفاد بحث جديد بأن نمو حجم البطن يؤدي إلى انكماش مركز الذاكرة في الدماغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الخضراوات الورقية تعدّ من الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم (رويترز)

مفتاح النوم ومحارب القلق... إليكم أفضل 10 أطعمة لتعزيز مستويات المغنيسيوم

إنه مفتاح النوم الأفضل والعظام الأكثر صحة والتغلب على القلق، ولكن انخفاض مستويات المغنيسيوم أمر شائع. إليك كيفية تعزيز تناولك للمغنيسيوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ استدعت شركة «صن فيد بروديوس» الخيار المعبأ في حاويات من الورق المقوى بكميات كبيرة (إدارة الغذاء والدواء الأميركية)

سحب شحنات من الخيار بعد تفشي السالمونيلا في ولايات أميركية

تحقق السلطات الأميركية في تفشي عدوى السالمونيلا التيفيموريوم المرتبطة بتناول الخيار في ولايات عدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

النظام الغذائي الصحي في الحمل يعزز ذكاء الطفل

النظام الغذائي الصحي في الحمل يعزز ذكاء الطفل
TT

النظام الغذائي الصحي في الحمل يعزز ذكاء الطفل

النظام الغذائي الصحي في الحمل يعزز ذكاء الطفل

كشفت أحدث دراسة هولندية تناولت التغذية الصحية للحوامل عن الآثار الإيجابية الكبيرة لنوعية الغذاء أثناء الحمل على صحة الأم والأطفال، ليس فقط على المدى القصير (أي فترة الحمل) لضمان ولادة رضيع سليم مكتمل النمو من دون مشاكل طبية، ولكن لدورها المهم لاحقاً في نمو المخ وزيادة معدلات ذكاء الأطفال، حينما تتراوح سنهم بين 10 و14 عاماً.

ونُشرت هذه الدراسة في «المجلة الأميركية للتغذية السريرية» (The American Journal of Clinical Nutrition) في نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي.

التغذية في أول 1000 يوم

من المعروف أن مخ الجنين ينمو بسرعة كبيرة أثناء شهور الحمل والمراحل المبكرة من الطفولة، ما يتطلب ضرورة التغذية الصحية الكافية لإمداده بالطاقة الكبيرة التي يحتاجها. ولذلك تُعد التغذية السليمة خلال أول 1000 يوم من حياة الطفل أمراً بالغ الأهمية للتطور الإدراكي، وفي المقابل يمكن أن يؤدي سوء التغذية أثناء الحمل إلى الإضرار بالنمو العصبي والتطور المعرفي وحدوث تغييرات دائمة في خلايا المخ.

بيانات غذائية للحوامل والأمهات

أجرى الباحثون الهولنديون دراسة كبيرة على مجموعة من النساء الحوامل اللاتي ولدن في الفترة بين أبريل (نيسان) 2002 ويناير (كانون الثاني) 2006، وشملت الدراسة البيانات الغذائية الكاملة لما يزيد على 6 آلاف سيدة. وأيضاً وزَّعوا استبياناً على الأمهات يتعلق بنوعية النظام الغذائي لكل منهن خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لمعرفة القيمة الغذائية لجميع الأطعمة التي يتناولنها.

وقام العلماء بتثبيت كل العوامل التي يمكن أن تؤثر في النتيجة، مثل: سن الأم، وعرقها، ودخلها المادي، ومستوى التعليم، وحالتها النفسية، وأيضاً مدة الرضاعة الطبيعية.

وشمل الاستبيان جميع العناصر الغذائية تقريباً، وقام العلماء بإعطاء درجات لتقييم جودة النظام الغذائي، بداية من الصفر وحتى 15 درجة، تبعاً للمقاييس الغذائية في هولندا؛ حيث تشير الدرجات الأعلى إلى أنظمة غذائية تحتوي على طعام صحي، بينما تشير الدرجات الأقل إلى تدني القيمة الغذائية للطعام.

عناصر مفيدة لمخ الأطفال

ولاحظ الباحثون أن الدرجات الأعلى ارتبطت بتناول العناصر المفيدة، مثل الألياف والخضراوات والفاكهة، وفي المقابل ارتبطت الدرجات الأقل بالمكونات الضارة، مثل الدهون المشبعة والسكريات المخلقة.

كذلك قام العلماء بعمل أشعات رنين مغناطيسي على المخ (MRI) للمواليد؛ حيث تم تقسيمهم إلى 3 مجموعات: الأولى أُجري الرنين لهم حينما كانوا في سن العاشرة، وعددهم 2223، والمجموعة الثانية كانوا في سن الرابعة عشرة وعددهم 1582، والمجموعة الأخيرة تم عمل أشعة الرنين لهم في سن 10 و14 عاماً معاً، وبلغ عددهم 872 طفلاً. وتضمنت الأشعة قياس حجم المخ لكل طفل، ومقارنته بالنسب العالمية، بما في ذلك المادة البيضاء والمادة الرمادية white matter and gray matter (الأنسجة المكونة لخلايا المخ). كما خضع الأطفال لأربعة اختبارات لقياس معدل الذكاء بناءً على سرعة التفكير والذاكرة والمنطق والفهم.

جودة غذاء الأم ومعدل الذكاء

وجد الباحثون أن جودة النظام الغذائي للأم أثناء الحمل انعكست بالإيجاب على مخ الأطفال، بداية من المراحل الأولى للحمل؛ حيث كان حجم مخ الجنين أكبر وأكثر تعقيداً. وبعد الولادة في سن الثامنة كان معدل الذكاء نحو 102 (أعلى من المتوسط) وذلك في وجود نظام غذائي متوسط. وكان حجم المخ أكبر من المقاييس العالمية، ونفس الأمر تكرر في سن العاشرة والرابعة عشرة، وتطورت القدرات الإدراكية والمعرفية.

وتُعد هذه الدراسة هي الأولى التي تظهر ارتباطاً طويل الأمد بين نوعية النظام الغذائي قبل الولادة، وشكل morphology المخ حتى بداية مرحلة المراهقة، وتوضح الأهمية الكبيرة للغذاء الصحي للأم أثناء فترة الحمل على المخ والجهاز العصبي من الناحية العضوية والوظيفية.