مشعل السديري
صحافي وكاتب سعودي ساخر، بدأ الكتابة في الصحف السعودية المحلية، ثم في صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، تتميز كتاباته بالسخرية اللاذعة، ويكتب عموداً ثابتاً في «الشرق الأوسط».
TT

أمثال وأقوال (4)

63: لا أرافقك ولا أوافقك ولا أفارقك، (أمان ربي أمان) - هذا ما هو صديق، هذا (نشبة غليص). 64: طبيب يداوي الناس وهو عليل - الحمد لله لست طبيباً، ولا كذلك عليل مدلع لا يمكن شفاؤه. 65: ضربتين في الرأس توجع - طيب إذا كان عشر ضربات؟!، وهذا غير ضرب الحبيب الذي يقولون عنه إنه مثل أكل الزبيب، أما أنا الذي لا أحب الزبيب، أقول عنه إنه مثل أكل (المارون غلاسيه). 66: زوجي يكذب عليّ وأنا أكذب على الجيران - والجيران يكذبون على أهل البلد برمّتهم، و(كتاب الحسنات والسيئات مفتوح). 67: زمار الحي لا يطرب - وهذا ينطبق على حضرتي؛ لأن ما عندي (زُميّرة). 68: راح يتوضى عرق - يستأهل يعني ما لقى غير النهر الجاري يسبح ويتوضى فيه، عموماً الله يرحمه و(يعودها).
69: ذكرني فمك بحمارة أهلي - هذا المثل قاله عريس لعروسته بعد ليلة الدخلة. 70: ذيل الكلب عمره ما يستقيم - ما أكثر الكلاب من البشر الذين أشاهدهم في المجالس وأذنابهم مستقيمة كالمسطرة من كثرة العمليات. 71: دار الظالم خراب ولو بعد حين - يمكن صحيح، ويمكن الله أعلم. 72: تحت الكساء تيس - غير أن هناك مثلاً آخر يقول (شيل العِمة شيل تحت العمة قرد)، وهذا ينطبق على بعض أصحاب العمائم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. 73: تبيض بيض مدوّر، وتطلب فراريج رومية - وعلى فكرة فبيض الدجاج الرومي بيضاوي الشكل. 75: تمسكنوا حتى تمكنوا - ولا أدري هل هذه نصيحة خروف أم ثعلب، أم (مستشار جايب العيد)؟! 74: قلمه لا يرعف إلا بالشر - أما قلمي فلا يرعف بالشر إطلاقاً، ولكنه يغني على طريقة (نيرون).
76: حسبناهم في البيداء رجال - ولكنهم للأسف طلعوا خرعين، ولا أقول مطاقعة. 77: كل واشرب وخلّي الدنيا تخرب - على شرط ما يكون عندك (ضمير). 78: بلد ما تنعرف فيها اعمل ما تشتهي فيها - يعني افعل (البطيط) ولا يهمك وخليك من (أولاد الشوارع). 79: الجنازة حامية والميت كلب - ما أكثر الجنازات وما أكثر الكلاب. 80: إيش ما طَبَخت العمشا لزوجها بيتعشى - وكمان رجله (فوق راسه). 81: قالوا للبقر إذا منتم ما يكفنوكم، قالوا يا ليتهم يخلوا جلودنا علينا - وأقول للبقر احمدوا ربكم، فبعض البشر يصنعون من جلودكم ألبسة وأحذية يرتدونها، وترى الرجل منهم فتحسبه (ثور)، وترى المرأة فتجزم أنها (بقرة). 82: قد ضل من كانت العميان تهديه - ورحم الله من قال: إذا كان الغراب دليل قوم- يمر بهم على جيف الكلاب