«كوفيد ـ 19» أم إنفلونزا موسمية؟

التدقيق في الأعراض لتمييز الحالات المرضية

«كوفيد ـ 19» أم إنفلونزا موسمية؟
TT

«كوفيد ـ 19» أم إنفلونزا موسمية؟

«كوفيد ـ 19» أم إنفلونزا موسمية؟

كيف تتعرف على شكل أعراض «كوفيد - 19» مقارنة بأمراض أخرى، ومتى ينبغي لك استشارة الطبيب؟ قبل عام 2020. ربما لم تكن لتشعر بقلق كبير حال شعورك بدغدغة في الحلق أو بضيق بعض الشيء في صدرك، إلا أن الوضع تبدل الآن.

تمييز الأعراض
اليوم، فإن ظهور حتى أقل المؤشرات على وجود علة في الجهاز التنفسي كفيلة بأن تثير التساؤلات في ذهنك حول ما إذا كانت هذه بداية الإصابة بـ«كوفيد - 19»، المرض الذي تحول إلى وباء.
إذن، كيف يمكنك التمييز بين مرض والآخر؟ في الواقع، هذا أمر معقد.
في هذا الصدد، شرحت د. عائشة جها، المديرة السابقة لمعهد هارفارد للصحة العالمية التي تتولى حالياً منصب عميد مدرسة الصحة العامة التابعة لجامعة براون: «تتداخل الكثير من الأعراض. على سبيل المثال، من الصعب للغاية علي كطبيبة من الناحية السريرية أن أتمكن من خلال مجرد النظر إلى شخص ما وتحديد ما إذا كان مصابا بـ«كوفيد - 19» أم بالإنفلونزا».
لذلك، من المهم عدم القفز إلى نتائج إذا ما بدأت تشعر بالإعياء. وعليك معرفة السمات المميزة للأمراض الشائعة وكيف أنها تختلف عن «كوفيد - 19»، بحيث تتمكن نهاية الأمر من اتخاذ الإجراءات المناسبة.

«كوفيد - 19»
يعتبر «كوفيد - 19» مرضا شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي، وينجم عن نمط من الفيروسات (فيروس كورونا - فيروس تاجي) يدعى «سارس - كوف - 2» SARS - CoV - 2. ويعتبر هذا الفيروس من أقرباء فيروس البرد العادي، ومع هذا فإن تداعياته المحتملة أشد خطورة بكثير، منها دخول المستشفى، وحدوث مضاعفات دائمة، والوفاة.
> السمات الرئيسية: فقدان حاستي الشم والتذوق (في غياب أعراض احتقان الأنف)، والحمى والسعال وضيق التنفس وألم في العضلات.
> وتتضمن الأعراض المحتملة الأخرى: احتقان الحلق، والإسهال واحتقان وسيلان الأنف، وقشعريرة وارتجاف، وآلام صداع، وإرهاق، وفقدان الشهية.
> ملحوظة: بعض المصابين لا تظهر عليهم أي من أعراض فيروس «كوفيد - 19»، ورغم ذلك يكونون ناقلين للعدوى.

الإنفلونزا
تعد الإنفلونزا عدوى شديدة تصيب الجهاز التنفسي تسببها فيروسات الإنفلونزا إيه أو بي أو سي influenza A، B، or C virus. وعادة ما يستمر موسم الإنفلونزا داخل الولايات المتحدة من أكتوبر (تشرين الأول) حتى مارس (آذار)، بينما تبقى الإنفلونزا طوال العام.
> السمات الرئيسية: الحمى، وآلام العضلات، والسعال.
> أما الأعراض المحتملة الأخرى فهي احتقان الحلق، والإسهال، واحتقان وسيلان الأنف، والقشعريرة والارتجاف، والصداع، والإرهاق، وفقدان الشهية.
> الاختلاف عن فيروس «كوفيد - 19»: عادة لا تسبب الإنفلونزا شعوراً بضيق التنفس.

البرد العادي
البرد العادي عبارة عن عدوى تصيب الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي يمكن أن تسببها أي من مئات الفيروسات المختلفة (بما في ذلك فيروسات «كورونا» coronaviruses أو فيروسات أنفية rhinoviruses. وعادة ما تكون الأعراض بسيطة وتزول في غضون أسبوع.
> السمات الرئيسية: احتقان وسيلان الأنف، والسعال، والتهاب ن الحلق.
> الأعراض المحتملة الأخرى: الحمى، وآلام العضلات، والإرهاق.
> الاختلاف عن «كوفيد - 19»: البرد لا يسبب ضيق التنفس ولا آلاما في الجسم أو قشعريرة أو فقدانا للشهية، وعادة لا يسبب الحمى.

الحساسيات الموسمية
الحساسية الموسمية ليست بفيروس، وتنجم عندما يستجيب جهاز المناعة لمادة غير بشرية غير ضارة، مثل لقاح الشجر، كما لو كان تهديداً خطيراً للجسم. وعادة ما تكون الحساسية موسمية وتستمر ما بين أسابيع وشهور، حسب مسببات الحساسية الموجودة في الهواء (العفن المادة الشائعة المسببة للحساسية في الخريف والشتاء).
> السمات الرئيسية: سيلان الأنف، وحكة في العين والعطس، والاحتقان.
> الأعراض الأخرى المحتملة: فقدان حاسة الشم بسبب الاحتقان.
> الاختلاف عن «كوفيد - 19»: لا تسبب الحساسيات الحمى ولا السعال ولا ضيق التنفس ولا آلام العضلات ولا الإسهال ولا القشعريرة ولا الصداع والإرهاق ولا فقدان الشهية.

الربو
حالة رئوية مزمنة ناتجة عن التهاب في القصبات الهوائية. جراء الإصابة، تضيق القصبات التي يمر من خلالها الهواء، الأمر الذي يزيد صعوبة التنفس، ما قد يثير قلق البعض من أن يكون ذلك مؤشراً على الإصابة بـ«كوفيد - 19». في هذا الصدد، قالت د. جها: «يمكن أن يصاب الإنسان بالربو جراء إصابته ببرد أو إنفلونزا، لكن تبقى هذه حالة منفصلة».
> السمات الرئيسية: صوت صفير أثناء طرد الهواء بالقوة، وصعوبة في التنفس، وضيق في الصدر، وسعال مستمر.
> الأعراض الأخرى المحتملة: يمكن لنوبة ربو حادة التسبب في ضيق مفاجئ وحاد في التنفس وضيق في الصدر وتسارع نبضات القلب وتعرق وازرقاق لون الشفاه والأظافر.
> الاختلاف عن فيروس «كوفيد - 19»: لا يسبب الربو الحمى أو الآلام في العضلات أو التهاب الحلق أو الإسهال أو احتقانا أو فقدانا لحاسة التذوق أو الشم أو سيلانا في الأنف أو قشعريرة أو ارتجافا أو صداعا أو إرهاقا أو فقدان للشهية.

استشارة الطبيب
لا تحاول لعب دور البطولة والسعي لهزيمة المرض بمفردك، وإنما عليك الاتصال بطبيبك وإخطاره بأي أعراض مثيرة للقلق تعاينها، خاصة تلك المرتبطة بـ«كوفيد - 19» أو الإنفلونزا، فربما تحتاج إلى إجراء اختبار والحصول على علاج.
في هذا الصدد، أوضحت د. جها: «إننا نعايش اليوم حقبة مختلفة عما كان عليه الحال عندما كان الكثيرون لا يأبهون لزيارة الطبيب. اليوم، عليك ألا تحرم نفسك من الرعاية. وبالتأكيد لن يرضى طبيبك عن ذلك. وكلما جاء تواصلك مع طبيبك مبكراً، زادت إمكانية تلقيك العلاج في وقت مبكر إذا كنت بحاجة إليه».

- رسالة هارفارد الصحية،
خدمات «تريبيون ميديا»



أطعمة غنية بالبروبيوتيك أكثر من الزبادي

تناول الزبادي يومياً قد يكون مفتاحنا لعيش حياة طويلة وصحية (أ.ف.ب)
تناول الزبادي يومياً قد يكون مفتاحنا لعيش حياة طويلة وصحية (أ.ف.ب)
TT

أطعمة غنية بالبروبيوتيك أكثر من الزبادي

تناول الزبادي يومياً قد يكون مفتاحنا لعيش حياة طويلة وصحية (أ.ف.ب)
تناول الزبادي يومياً قد يكون مفتاحنا لعيش حياة طويلة وصحية (أ.ف.ب)

قال موقع «فيري ويل هيلث» إن الزبادي يُعرف باحتوائه على البروبيوتيك الذي يُساعد على الهضم وصحة الأمعاء، ولكنه ليس الخيار الوحيد.

فهناك عديد من الأطعمة الأخرى الغنية بالبروبيوتيك، والتي قد تكون بنفس الفائدة، أو حتى أفضل، لأمعائك.

الكفير

الكفير هو مشروب حليب مُخمّر يُصنع بإضافة حبوب الكفير -مزيج من البكتيريا والخميرة- إلى الحليب.

وتُحوّل عملية التخمير السكريات الطبيعية إلى مشروب لاذع، صالح للشرب، يُشبه الزبادي.

ويُعتقد أن الكفير يحتوي على بروبيوتيك أكثر من الزبادي، مما قد يجعله أفضل لأمعائك.

إلى جانب فوائده الصحية للأمعاء، قد يُساعد أيضاً على تقليل الالتهابات، ودعم جهاز المناعة، وخفض مستوى الكوليسترول.

ما أسباب انخفاض حمض المعدة؟

الكيمتشي

الكيمتشي طبق كوري حارّ ولاذع، يُحضّر بتخمير الخضراوات، مثل الملفوف أو الفجل، مع الملح والتوابل.

ويُخمّر الكيمتشي باستخدام البكتيريا الطبيعية الموجودة في الخضراوات، مما يُنتج البروبيوتيك الذي يُقدّم العديد من الفوائد الصحية.

قد يُساعد الكيمتشي على دعم الهضم، ووظائف المناعة، وربما حتى صحة القلب عند تناوله بانتظام.

الكومبوتشا

شاي يُحضّر بإضافة مزيج من البكتيريا النافعة والخميرة إلى الشاي الأسود أو الأخضر المُحلّى.

قد يدعم صحة الأمعاء من خلال تشجيع نمو البكتيريا النافعة، وتحسين الهضم، وتخفيف آلام المعدة.

بحثت بعض الدراسات في التأثيرات المحتملة لشاي الكومبوتشا كمضاد للأكسدة، ومضاد للالتهابات، وداعم للكبد، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.

خبز العجين المخمر

يُصنع العجين المخمر عن طريق تخمير الدقيق والماء باستخدام بكتيريا حمض اللاكتيك والخميرة.

على الرغم من أن الخبز قد يقتل بعض البكتيريا الحية، فإن العجين المخمر لا يزال يحتفظ بمركبات مفيدة قد تساعد على مكافحة الالتهاب وحماية خلايا الجسم. قد تكون هذه المواد مفيدة في الحالات المرتبطة بالالتهاب، ويمكنها أيضاً دعم صحة الأمعاء.

مخلل الملفوف

مخلل الملفوف هو ملفوف مفروم ومخمر مصنوع من الملح وبكتيريا طبيعية يُستخدم غالباً كتوابل تُضاف إلى أطباق مثل الحساء والساندويتشات.

يحتوي مخلل الملفوف على بكتيريا مفيدة قد تساعد على دعم وظائف الجهاز المناعي وتقليل الالتهابات، كما يُظهر تأثيرات محتملة مضادة للأكسدة ومضادة للسرطان.

ميسو

يُصنع عن طريق تخمير فول الصويا بالملح وخميرة تُسمى كوجي، التي تُحوّل الخليط إلى معجون غني ولذيذ يُستخدم غالباً في الحساء والتتبيلات اليابانية.

قد يُقدّم ميسو بعض الفوائد الصحية المتعلقة بصحة الأمعاء، والالتهابات، وربما حتى خفض ضغط الدم أو الوقاية من السرطان.

علاج أمراض المعدة مهم في مراحلها المبكرة (بابليك دومين)

لاسي

مشروب هندي تقليدي مصنوع من الزبادي، ويُصنع عادةً من الحليب المُخمّر، وأحياناً من الفواكه أو التوابل، على عكس الكفير، يحتوي على خميرة فقط، ولكنه لا يحتوي على خميرة.

قد يُساعد اللاسي على الهضم، ويُخفف أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS)، وقد يكون أسهل على الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.

يربطه بعض الأبحاث أيضاً بتحسين صحة القلب، وإدارة سكر الدم، ووظائف الجهاز المناعي.

كفاس

مشروب مُخمّر مصنوع من خبز الجاودار. يتميز بطعم لاذع وفوار، يُشبه مشروب الكومبوتشا، ويُصنع باستخدام بكتيريا طبيعية وخميرة.

قد تُساعد البكتيريا النافعة في الكفاس على تحسين صحة الأمعاء من خلال دعم الهضم، ومساعدة الطعام على الحركة عبر الأمعاء، وتعزيز الهرمونات التي تُساعد على الهضم.

تمبيه

طعام إندونيسي تقليدي يُصنع من فول الصويا. يُصنع عن طريق تخمير فول الصويا المطبوخ مع بادئات تخمر، مما يُكوّن عجينة متماسكة.

يُعد التيمبيه مصدراً جيداً للبروتين النباتي، وقد تكون له فوائد مثل تقليل الالتهابات، ودعم صحة الأمعاء، وتوفير مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية خلايا الجسم من التلف.

أمراض المعدة شائعة (بابليك دومين)

ناتو

يُعد الناتو منتجاً آخر من فول الصويا المُخمّر، ويُعرف بقوامه اللزج والليفي الفريد، ويُصنع عن طريق تبخير فول الصويا ثم تخميره بالبكتيريا النافعة.

بالإضافة إلى دعم صحة الأمعاء، قد يُقدم الناتو فوائد أخرى، مثل تعزيز صحة القلب والعظام وتحسين استجابة الجسم للإنسولين.


6 مشروبات لتعزيز الكولاجين لنضارة البشرة ودعم صحة الشعر والمفاصل

الكولاجين هو بروتين يعزز بنية الجلد والعظام والعضلات وأوتار الجسم (أرشيفية - الشرق الأوسط)
الكولاجين هو بروتين يعزز بنية الجلد والعظام والعضلات وأوتار الجسم (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

6 مشروبات لتعزيز الكولاجين لنضارة البشرة ودعم صحة الشعر والمفاصل

الكولاجين هو بروتين يعزز بنية الجلد والعظام والعضلات وأوتار الجسم (أرشيفية - الشرق الأوسط)
الكولاجين هو بروتين يعزز بنية الجلد والعظام والعضلات وأوتار الجسم (أرشيفية - الشرق الأوسط)

يعتبر الكولاجين بروتيناً أساسياً في الحفاظ على صحة بشرتك وشعرك ومفاصلك، لكن جسمك ينتج كمية أقل منه مع تقدمك في العمر. قد تساعد المشروبات مثل مرق العظام وعصير الحمضيات والحليب في دعم إنتاج الكولاجين الطبيعي والحد من الشيخوخة المبكرة.

مرق العظام

يُعد مرق العظام مصدراً غنياً بالكولاجين؛ وذلك لأن الكولاجين يوجد طبيعياً في المنتجات الحيوانية مثل لحم البقر والدجاج والأسماك. سواء اشتريته من المتجر أو صنعته في المنزل، فإن احتساء كوب من مرق العظام يمكن أن يزودك بنحو 4 غرامات من الكولاجين.

ومع ذلك، لاحظت الدراسات أن هذا قد يختلف بناء على نوع مرق العظام (لحم البقر، الدجاج، الديك الرومي، أو الأسماك) وطريقة التحضير، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».

الحليب

لا تحتوي منتجات الألبان، بما في ذلك الحليب، على الكولاجين بمفرده، ولكن لأنها تعتبر بروتينات كاملة، يمكن لجسمك استخدام هذه الأحماض الأمينية لإنتاج الكولاجين.

أظهرت الدراسات أن البرولين والجلايسين في الحليب يساعدان في تعزيز إنتاج الكولاجين، وتحسين مرونة الجلد، ودعم المفاصل.

حليب الصويا

يعد حليب الصويا خياراً آخر لتعزيز إنتاج الكولاجين للأشخاص الذين لا يتناولون منتجات الألبان. يوفر الصويا بروتيناً كاملاً ويحتوي على الأيسوفلافون، التي تشير بعض الأبحاث إلى أنها قد تدعم إنتاج الكولاجين.

أظهرت بعض الدراسات أن حليب الصويا، نظراً لمحتواه من الأيسوفلافون، يعزز الكولاجين ويحسن شيخوخة الجلد الضوئية (شيخوخة الجلد الناتجة عن أضرار الشمس) وترطيب البشرة لدى السيدات في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.

العصير الأخضر

نظراً لأن الخضراوات الورقية مليئة بالعناصر الغذائية وفيتامين «ج» والأحماض الأمينية والبروتين، فإنها يمكن أن تساعد جسمك في إنتاج الكولاجين. لتعزيز إنتاج الكولاجين بشكل عام، جرب عصر الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب والسلق واللفت، لكن ضع في اعتبارك أن عملية العصر قد تقلل من بعض العناصر الغذائية في المشروب.

تشير الأبحاث إلى أن الخضراوات الخضراء مفيدة في تأخير شيخوخة الجلد وتعزيز تجديد الأنسجة في الجسم، مما يجعلها جزءاً أساسياً من نظام غذائي مغذٍّ لمكافحة الشيخوخة.

عصائر الحمضيات

يمكن لمحتوى فواكه الحمضيات الغنية بفيتامين «ج» ومضادات الأكسدة أن تساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين. الدور الذي يلعبه هذا الفيتامين في تكوين الكولاجين هو السبب في أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين «ج» قد يواجهون مشاكل في التئام جروح الجلد.

وجدت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن العصائر القائمة على الحمضيات عززت النشاط المضاد للشيخوخة في الجسم، بما في ذلك تقليل التجاعيد وزيادة محتوى الكولاجين. ومع ذلك، هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث على البشر لتأكيد هذا الارتباط.

للاستفادة من هذه الفائدة المحتملة لتعزيز الكولاجين، حاول دمج عصير البرتقال أو الجريب فروت أو الليمون أو الليمون الحامض بنسبة 100 في المائة (دون سكر مضاف أو بكمية محدودة) في نظامك الغذائي.

عصائر التوت

مثل الحمضيات، تحتوي العديد من أنواع التوت على مستويات مرتفعة من فيتامين «ج». يعد صنع عصير من الفراولة والعليق والتوت خياراً جيداً للحصول على جرعة من هذا الفيتامين وتعزيز إنتاج الكولاجين.

تشير بعض الأدلة إلى أن التوت يمكن أن يساعد في تعزيز التئام جروح الجلد وتحسين تكوين الكولاجين بشكل ملحوظ عند تناوله بانتظام.

نصائح لدعم إنتاج الكولاجين

نظراً لأن الجسم ينتج كمية أقل من الكولاجين مع تقدم العمر، فإن الحصول على العناصر الغذائية المعززة للكولاجين من خلال نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في دعم مستويات الكولاجين في الجسم بشكل أفضل. وهذا يساهم في الحصول على بشرة وشعر ومفاصل أكثر صحة.

بالإضافة إلى ذلك، فكر في دمج النصائح التالية في نمط حياتك:

اتبع نظاماً غذائياً صحياً، مع إعطاء الأولوية للبروتين وتجنب السكر المضاف. احصل على قسط وافر من النوم الجيد. خفض مستويات التوتر. تجنب التدخين. حد من تناول الكحول. احمِ بشرتك من أشعة الشمس المباشرة.


زيت الزيتون أم الزيوت النباتية: أيهما أفضل لصحة قلبك؟

قوارير تحتوي على زيت الزيتون (بيكسلز)
قوارير تحتوي على زيت الزيتون (بيكسلز)
TT

زيت الزيتون أم الزيوت النباتية: أيهما أفضل لصحة قلبك؟

قوارير تحتوي على زيت الزيتون (بيكسلز)
قوارير تحتوي على زيت الزيتون (بيكسلز)

عندما يتعلق الأمر بالزيوت الصحية للقلب، فإن زيت الزيتون ومعظم الزيوت النباتية قد يتشابهان في التأثيرات والفوائد، وذلك لأنهما يحتويان على الدهون غير المشبعة، التي تعتبر أكثر صحيةً من الدهون المشبعة الموجودة في الزبدة والشحم وزيت جوز الهند والزيوت الأخرى التي تكون في حالة صلبة في درجة حرارة الغرفة.

الزيوت والأحماض الدهنية وصحة القلب

يحتوي زيت الزيتون والزيوت النباتية على أنواع مختلفة من الدهون غير المشبعة، التي تبقى سائلة في درجة حرارة الغرفة. هناك نوعان رئيسيان من الدهون غير المشبعة: الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة (MUFAs) والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (PUFAs)، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».

زيت الزيتون

يعتبر زيت الزيتون غنياً بالدهون الأحادية غير المشبعة، خصوصاً «أوميغا - 9». تحتوي جميع أنواع زيت الزيتون على حوالي 75 في المائة من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة. قد تساعد هذه الأحماض الدهنية في تحسين الصحة الأيضية وتقليل خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (وهي مجموعة من الحالات التي تؤثر على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية)، وخفض ضغط الدم، والحماية من الإجهاد التأكسدي.

الزيوت النباتية

تتميز العديد من الزيوت النباتية باحتوائها على الدهون المتعددة غير المشبعة، خصوصاً حمض اللينوليك (أوميغا - 6). كما توفر بعض أنواع الزيوت النباتية جرعات صحية من حمض اللينولينيك (أوميغا - 3). قد تساعد الدهون المتعددة غير المشبعة «أوميغا - 6» و«أوميغا - 3» في خفض الكوليسترول الضار (LDL)، وخفض الدهون الثلاثية في الدم، ودعم وظائف القلب والأوعية الدموية.

معالجة الزيوت وصحة القلب

معالجة زيت الزيتون

يُصنع زيت الزيتون عبر عصر ثمار الزيتون. وتشمل درجات زيت الزيتون ثلاثة أنواع: المكرر والبكر والبكر الممتاز. يُعتبر زيت الزيتون البكر الممتاز الأكثر صحة لأنه لا يستخدم الحرارة أو المواد الكيميائية في استخراج الزيت من الثمار.

ونظراً لأن زيت الزيتون البكر الممتاز يتضمن معالجة أقل، فإنه يحتفظ بأعلى مستوى من مضادات الأكسدة الطبيعية، بما في ذلك البوليفينولات، وهي مركبات نباتية تعمل كمضادات للأكسدة وتساعد في تحسين عوامل خطر أمراض القلب.

معالجة الزيت النباتي

يشير مصطلح «الزيت النباتي» عادةً إلى نوع واحد من الزيوت أو مزيج من زيوت مستخلصة من مصادر نباتية مختلفة، مثل الذرة وفول الصويا ودوار الشمس والعصفر وبذور القطن والكانولا.

غالباً ما تخضع هذه الزيوت لعمليات تكرير مكثفة. هذا المزج والتكرير الشامل يؤدي عادة إلى أن يكون للزيت النباتي نكهة محايدة ولكن مع مركبات نشطة صحية أقل مقارنة بالزيوت غير المكررة.

مركبات صحية أخرى

يحتوي زيت الزيتون، خصوصاً زيت الزيتون البكر الممتاز، على «البوليفينول» و«التوكوفيرولات» (فيتامين E) ومركبات نباتية أخرى تعمل كمضادات للأكسدة. تشير الأبحاث إلى أن هذه المركبات تساعد في حماية الجسم من أمراض القلب والأوعية الدموية والاضطرابات الأيضية.

ولدى الزيوت النباتية القدرة على تقديم فوائد مماثلة. ومع ذلك، فإن عمليات المعالجة والتكرير تزيل معظم الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الطبيعية الموجودة في الزيت. ونتيجة لذلك، تفتقر الزيوت النباتية إلى العناصر الغذائية المفيدة التي يحتوي عليها زيت الزيتون الأقل معالجة.

تدعم نتائج الدراسات طويلة المدى فوائد استخدام زيت الزيتون والزيوت النباتية في الطهي لتعزيز صحة القلب.

فعلى سبيل المثال، في دراسة تتبعت أنظمة الغذاء لأكثر من 90 ألف أميركي على مدى 24 عاماً، أشار الباحثون إلى أن استخدام زيت الزيتون ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 18 في المائة وتحسين مستويات الكوليسترول الحميد (HDL) مقارنة بالأشخاص الذين لم يستخدموا زيت الزيتون.

وحسب أبحاث أخرى، فإن استبدال الدهون المشبعة (مثل الزبدة) بالزيوت النباتية المتعددة غير المشبعة يقلل فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنحو 30 في المائة، وهي نسبة مماثلة لتأثير أدوية الستاتين الخافضة للكوليسترول.

ووجدت دراسة مقارنة بين الاستهلاك اليومي لزيت الزيتون وزيت الكانولا لدى أشخاص يعانون من عوامل خطر أمراض القلب أن كلا الزيتين حسن المؤشرات الالتهابية والدهنية.

يوصي الخبراء باستبدال الدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة بالدهون المشبعة والمتحولة، مؤيدين زيت الزيتون والزيوت النباتية غير الاستوائية الأخرى (بما في ذلك زيوت الذرة والكانولا وفول الصويا ودوار الشمس والزيوت النباتية المخلوطة) كخيارات صحية للطهي.