أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)
العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)
TT

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)
العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل، حسبما أفادت شبكة «سي إن إن».

اللقاح الجديد، المسمى «فلو ميست»، هو رذاذ أنفي تم تطويره من قبل شركة «أسترازينيكا»، ويستخدم في الولايات المتحدة منذ عام 2003 للحماية من الإنفلونزا. يمكن شراؤه من الصيدليات والمرافق الصحية فقط، ويتطلب وصفة طبية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و49 عاماً.

موافقة «FDA» الأخيرة تمنح البالغين وأولياء الأمور خيار إعطاء اللقاح ذاتياً في المنزل، إما بأنفسهم أو بمساعدة مقدم رعاية للأطفال المؤهلين.

وتخطط «أسترازينيكا» لتوزيع اللقاح الجديد عبر صيدلية إلكترونية؛ إذ يتم وصفه وإرساله بعد تقييم طبي لضمان الأهلية. من المتوقع أن يكون هذا الخيار متاحاً قبل موسم الفيروسات التنفسية للعام المقبل.

علّق الدكتور بيتر ماركس، مدير مركز تقييم البيولوجيات والأبحاث في «FDA»، قائلاً: «توفر هذه الموافقة خياراً جديداً ومرناً لتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمي بطريقة آمنة وفعّالة، ما يسهل على الأفراد والعائلات الوصول إلى التطعيم».

وعلى الرغم من انخفاض معدلات التطعيم في السنوات الأخيرة، تظل التوصيات الطبية قائمة على ضرورة تطعيم جميع الأشخاص الذين يبلغون 6 أشهر فأكثر كل موسم.

ووفقاً لتقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تسببت الإنفلونزا في موسم 2023-2024 في 35 مليون إصابة، و400 ألف حالة دخول للمستشفى، و25 ألف وفاة.

ويُعد «فلو ميست»، اللقاح الوحيد المتاح في الولايات المتحدة الذي يُعطى من دون إبر؛ إذ يعتمد على نسخة حية ضعيفة من فيروس الإنفلونزا لتوليد استجابة مناعية، مقارنةً باللقاحات التقليدية التي تعتمد على فيروسات مقتولة أو بروتينات.


مقالات ذات صلة

العزلة تزيد من شعور المراهقين بـ«التهديد»

صحتك المراهقون المنعزلون قد يكونون أكثر عرضة للشعور بالتهديد (رويترز)

العزلة تزيد من شعور المراهقين بـ«التهديد»

أشارت دراسة جديدة إلى أن المراهقين المنعزلين الذين يقضون وقتاً طويلاً بمفردهم قد يكونون أكثر عرضة للشعور بالتهديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك التوحد هو اضطراب في نمو الدماغ منذ الطفولة (رويترز)

تلوث الهواء قد يزيد خطر الإصابة بالتوحد

كشفت دراسة جديدة عن أن تلوث الهواء يمكن أن يزيد من خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد (ASD) واضطرابات النمو العصبي الأخرى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك علاقة أمراض اللثة بمرض ألزهايمر

علاقة أمراض اللثة بمرض ألزهايمر

برنامج ذكاء اصطناعي يتمكن من التنبؤ بمرض ألزهايمر قبل 3 سنوات من بدء أعراضه

د. عميد خالد عبد الحميد
صحتك الجلوس لأكثر من 10 دقائق على المرحاض يمكن أن يتسبب في بعض المشكلات الصحية (رويترز)

أطباء يحذرون من الجلوس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق

حذّر أطباء من الجلوس لأكثر من 10 دقائق على المرحاض، قائلين إنه يمكن أن يتسبب في بعض المشكلات الصحية، من بينها زيادة خطر الإصابة بالبواسير وضعف عضلات الحوض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

العزلة تزيد من شعور المراهقين بـ«التهديد»

المراهقون المنعزلون قد يكونون أكثر عرضة للشعور بالتهديد (رويترز)
المراهقون المنعزلون قد يكونون أكثر عرضة للشعور بالتهديد (رويترز)
TT

العزلة تزيد من شعور المراهقين بـ«التهديد»

المراهقون المنعزلون قد يكونون أكثر عرضة للشعور بالتهديد (رويترز)
المراهقون المنعزلون قد يكونون أكثر عرضة للشعور بالتهديد (رويترز)

أشارت دراسة جديدة إلى أن المراهقين المنعزلين الذين يقضون وقتاً طويلاً بمفردهم قد يكونون أكثر عرضة للشعور بالتهديد.

وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد أجريت الدراسة بواسطة علماء في جامعة كامبريدج، قاموا باختبار 40 مراهقاً قبل وبعد قضاء عدة ساعات بمفردهم.

وقد خضع المشاركون لاختبارات واستبيانات أولية لتحديد مدى شعورهم بالقلق والتهديد قبل انعزالهم وبعده.

وشملت هذه الاختبارات اختباراً يدعى «التهديد البافلوفي»، حيث عُرضت على المشاركين سلسلة من الأشكال على الشاشة، كان أحدها مقترناً بضوضاء قاسية مخيفة يتم تشغيلها عبر سماعات الرأس.

وقد راقبت الأقطاب الكهربائية المرفقة بالأصابع العلامات الفسيولوجية للتوتر والشعور بالتهديد لدى المشاركين.

ووجد الفريق أن هذه العلامات ارتفعت بعد انعزال المراهقين مقارنة بقبله.

وكتب الباحثون في دراستهم: «إن العزلة قد تؤدي إلى شعور المراهقين المفرط بالتهديد حتى عند الاتصال بالإنترنت، وهو ما قد يؤثر سلباً على صحتهم العقلية بمرور الوقت».

وقالت الدكتورة ليفيا توموفا، المؤلفة المشاركة الرئيسية للدراسة: «لقد تضاعف الشعور بالوحدة بين المراهقين في جميع أنحاء العالم تقريباً في السنوات الأخيرة».

وأضافت: «إن الحاجة إلى التفاعل الاجتماعي شديدة بشكل خاص خلال فترة المراهقة، ولكن ليس من الواضح ما إذا كان التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت يمكن أن يلبي هذه الحاجة».

ويعتقد الباحثون أن هذه النتائج قد تؤدي إلى فهم أكبر للعلاقة بين العزلة والوحدة ومشكلات الصحة العقلية بشكل عام.