موسكو
موسكو
بعد أسابيع من التردد، أعلن أخيراً المستشار الألماني أولاف شولتس، تعليق منح الترخيص لمشروع غاز «نورد ستريم 2» المشترك مع ألمانيا، الذي يمكنه أن يوصل الغاز الطبيعي الروسي مباشرة إلى دول أوروبا الغربية، وذلك رداً على اعتراف موسكو بجمهوريتي دونتسك ولوغانسك الانفصاليتين في أوكرانيا. وفي خطوة بالغة الأهمية، قال شولتس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الآيرلندي مايكل مارتن، الذي يزور برلين، إنه طلب من وزارة الاقتصاد إعادة تقييم التقرير الذي يدرس أمن الطاقة، والذي على أساسه منح مشروع «نورد ستريم 2» الضوء الأخضر للحصول على ترخيص لإيصال الغاز إلى ألمانيا.
سرعت موسكو خطواتها لتحويل قرار الاعتراف بـ«استقلال» إقليمي لوغانسك ودونيتسك عن أوكرانيا إلى أمر واقع جديد. وصادق مجلسي الدوما (النواب) والفيدرالية (الشيوخ) أمس، في جلستين سريعتين على معاهدتي تعاون وصداقة وقعهما في وقت سابق الرئيس فلاديمير بوتين مع زعيمي المنطقتين.
أثار اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال المنطقتين الانفصاليتين المواليتين لروسيا في شرق أوكرانيا إدانات دولية، ووُصفت الخطوة بأنها «انتهاك واضح» لاتفاقات مينسك التي أنهت الحرب في شرق أوكرانيا في 2014، مطالبين بإنزال أشد العقوبات بموسكو، فيما خرجت سوريا عن الإجماع الدولي وانحازت إلى جانب موسكو. وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، خلال منتدى في موسكو، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»: «ما يقوم به الغرب ضد روسيا حالياً مشابه لما قام به ضد سوريا خلال الحرب الإرهابية... سوريا تدعم قرار الرئيس فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وستتعاون معهما».
بدت روسيا شبه معزولة على الساحة الدولية متمثلة في مجلس الأمن الذي عقد جلسة طارئة طغى عليها التنديد بقرار رئيسها فلاديمير بوتين الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الأوكرانيتين وإرسال وحدات عسكرية روسية إلى المنطقتين، مما ضاعف المخاوف الأميركية والأوروبية من غزو واسع النطاق، رغم التشديد على أهمية العودة إلى الحوار والدبلوماسية مع احترام سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها والتزام شرعية الأمم المتحدة، التي وجه أمينها العام أنطونيو غوتيريش، انتقاداً نادراً إلى موسكو بعد اتخاذها قرارات «لا تتسق» مع ميثاق المنظمة الدولية. وبطلب من أوكرانيا دعمته ثمانٍ من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس وهي: الولايا
على الرغم من تأكيد روسيا مؤخراً أنها لا تخطط لغزو أوكرانيا، وإعلانها عن سلسلة عمليات سحب لقواتها من حدود أوكرانيا في الأيام الأخيرة، ما زال الغرب يتوقع حدوث هجوم روسي على كييف في أي وقت. وفي هذا السياق، ناقش تقرير نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية كيفية حدوث هذا الغزو الروسي، والنتائج التي ستترتب عليه، وفقاً لآراء السياسيين والمحللين والخبراء. كيف يمكن أن تنفذ روسيا غزواً واسع النطاق؟ من خلال استغلال تفوقها الساحق برياً وبحرياً وجوياً، من المتوقع أن تهاجم روسيا أوكرانيا على عدة جبهات في وقت واحد، من منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، ومن بيلاروسيا في الشمال، ومن شبه جزيرة القرم في الجنوب، وعندها سو
قد تكون المناورات «النووية» التي أطلقتها القوات الروسية أمس، في البحر الأسود، حملت رسائل إلى الغرب، تحديداً إلى الولايات المتحدة وحلف الأطلسي، وكذلك إلى البلد الجار أوكرانيا، الذي يبدو مستقبله السياسي وسلامة ما تبقى من أراضيه معلقاً بيد الكرملين، ومدى قدرة الأطراف الغربية على لجم طموحاته، أو التوصل إلى صفقات مرضية معه. لكن هذه المناورات بتوقيتها، في غمار المواجهة الحالية المتفاقمة حول أوكرانيا، وكذلك بحجمها غير المسبوق، لجهة أنها شملت الأسلحة الاستراتيجية بطرازاتها النووية والتقليدية، وبتسميتها اللافتة «الردع الاستراتيجي» المستعارة من مصطلحات عهود «الحرب الباردة»، ليست موجهة بالتأكيد إلى الداخ
فاقمت مناورات «الردع الاستراتيجي» التي أجرتها موسكو أمس، بإشراف الرئيس فلاديمير بوتين من تعقيد الوضع حول أوكرانيا بعدما قال مسؤولون في كييف إن موسكو هدفت إلى توجيه رسائل إلى الغرب والتلويح بقدراتها النووية.
بات معلوماً، أمس، أن وزارة الخارجية الروسية استدعت السفير الأميركي جون سوليفان، وسلّمته الرد الرسمي على رسالة واشنطن حول الضمانات الأمنية في أوروبا التي تصرّ عليها روسيا. وكانت واشنطن نقلت ردّها على الاقتراحات الروسية نهاية الشهر الماضي. لكن موسكو رفضت الرد الأميركي، وأعلن وزير الخارجية سيرغي لافروف، أول من أمس، أن بلاده أعدّت رداً مقابلاً على الرسالة الأميركية. وتنشر «الشرق الأوسط» فيما يلي أبرز ما جاء في الرد الروسي: خصائص عامة نعلن أن الجانب الأميركي لم يقدم رداً بناءً على العناصر الأساسية لمشروع المعاهدة مع الولايات المتحدة التي أعدها الجانب الروسي بشأن الضمانات الأمنية.
واصلت موسكو، أمس، توجيه إشارات إلى الغرب بسعيها إلى تقليص حدة التوتر حول أوكرانيا، وأعلنت عن إعادة دفعة جديدة من قواتها إلى ثكناتها «بعد انتهاء مشاركتها في تدريبات». ومع الرفض الروسي لحملات التشكيك في الغرب حيال هذه الانسحابات من المناطق الحدودية برز تحذير وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن الغرب سوف يستخدم التطور للحديث عن «تراجع روسي بسبب الضغوط الغربية». ولليوم الثاني على التوالي، كان المشهد الأكثر متابعة على شاشات التلفزة في روسيا هو انسحاب قطعات تابعة للجيش من مواقع انتشارها على مقربة من الحدود الغربية للبلاد.
قد تكون مشاهد سحب جزء من الحشود العسكرية الروسية من المناطق الحدودية الغربية من الأخبار السارّة القليلة للروس هذه الأيام. إذ لم تَبدُ تحضيرات الحرب المحتملة مع الجارة أوكرانيا أمراً جيداً بالنسبة لقطاعات واسعة منهم. هذا لا يعني أن الجزء الأعظم من مواطني روسيا يميلون للرواية الغربية للحدث. وتأثير الماكينة الإعلامية الضخمة لعب دوراً مهماً في تأجيج المشاعر ضد محاولات «الهيمنة» الغربية.
في الوقت الذي تبذل فيه قوى غربية جهودا دبلوماسية حثيثة لخفض التصعيد في الأزمة الأكرانية، خصوصا ما قام به الرئيس الفرنسي خلال الأيام الماضية من جولات مكوكية بين عدد من العواصم، اعتبرت باريس الخميس أن المناورات العسكرية المشتركة التي انطلقت أمس قرب حدود أوكرانيا بين روسيا وبيلاروسا تعد مؤشرا على «عنف بالغ»، فيما نددت كييف بالمناورات واعتبرتها وسيلة «ضغط نفسي». وقال وزير الخارجية الفرنسي لودريان عبر إذاعة «فرانس إنتر» «إنها ضخمة للغاية. هناك تزامن تدريبات كبيرة للغاية، خصوصا عند حدود أوكرانيا». مضيفا «كل ذلك يدعونا إلى الاعتقاد بأنها خطوة تنطوي على عنف بالغ، وهو أمر يقلقنا».
سادت توقعات حذرة في موسكو أمس مع انطلاق جولة المفاوضات «وجها لوجه» بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يزور موسكو في مسعى لتخفيف حدة التوتر بين روسيا والغرب على خلفية الوضع في أوكرانيا وملفات الأمن الاستراتيجي في أوروبا. وانطلقت المحادثات فور وصول ماكرون إلى روسيا، في الفترة المسائية، وكان الكرملين مهد لها بالإشارة إلى أن الزيارة «بالغة الأهمية»، وقال الناطق باسم الديوان الرئاسي ديميتري بيسكوف إن موسكو تعول على مناقشة ملفات الوضع في أوكرانيا ومسائل الضمانات الأمنية التي تطلبها موسكو والوضع في المنطقة.
غداة اتهام إدارة الرئيس جو بايدن للكرملين بإعداد مؤامرة تتضمن تلفيق «هجوم» أوكراني مصوَّر ضد مصالح روسيا ليكون بمثابة ذريعة لغزو أوكرانيا، الأمر الذي نفته موسكو على لسان وزير خارجيتها، اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جينبينغ، خلال اجتماع بينهما قبيل إطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، على رفض توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقاً، واتهما الغرب والولايات المتحدة بزعزعة الاستقرار في مناطق واسعة من العالم.
لا تزال الأزمة بين روسيا ودول حلف شمال الأطلسي بشأن أوكرانيا تحمل قدراً كبيراً من الغموض بشأن نيات موسكو وردود الفعل المحتملة في حال إقدامها على التوغل عسكرياً في العمق الأوكراني، كما تحذر واشنطن. وقال ريتشارد هاس، المفكر والدبلوماسي في تقرير نشره مجلس العلاقات الخارجية الأميركي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستعرض بانتظام مهاراته في رياضة الجودو وغيرها من فنون الدفاع عن النفس. وغالباً ما يعتمد النجاح في هذه الرياضات على ما يسميه اليابانيون «كوزوشي»، وهو إخلال توازن الخصم من خلال استخدام تقنيات مصمَّمة لتعطيل توازنه البدني والعقلي.
أعلنت وسائل إعلام روسية عديدة الثلاثاء أنّها حذفت، بطلب من السلطات، محتوى يتعلق بتحقيقات ضد الفساد أجراها المعارض أليكسي نافالني بينها تحقيق مدوّ حول «قصر فلاديمير بوتين». وأفادت تسع وسائل إعلام روسية على الأقلّ - «دوجد» و«ميدوزا» و«زناك» و«إيكو أوف موسكو» و«سفوبودني نوفوستي» و«ذا فيلاج» و«بوماغا» و«يامالبرو» و«موسكو تايمز» - بأنها تلقّت تعليمات من هيئة «روسكومنادزور» الناظمة للاتصالات في روسيا تطلب منها فيها مسح عشرات المحتويات الإعلامية، حسب ما أورد تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية. وتتعلق التقارير بتحقيقات قام بها فريق المعارض أليكسي نافالني، أحد أبرز منتقدي الكرملين.
استبعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إرسال قوات إلى أوكرانيا في حال أقدمت روسيا على غزوها، فيما أكدت موسكو أنها تسعى إلى علاقة «احترام متبادل» مع واشنطن. ونفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس (الأحد)، تهديد أوكرانيا من قبل بلاده التي أعلنت بريطانيا بأنها تُعد عقوبات جديدة ضدها. وتصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة بعدما اتهمت حكومات غربية موسكو بحشد مائة ألف جندي عند الحدود مع أوكرانيا. وأثار حشد القوات الروسية مخاوف من أن تكون روسيا تخطط لغزو جارتها، ما أقلق حلف شمال الأطلسي (ناتو) والدول الأعضاء فيه، ودفعه إلى البحث في تعزيز وجوده في المنطقة.
يزيد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة حول أوكرانيا مخاطر اللجوء إلى استخدام أسلحة نووية والتسبب بكارثة على مستوى الكوكب، حسبما حذرت رئيسة الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية بياتريس فين، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت فين، في مقابلة أُجريت معها أول من أمس (الأربعاء): «أي نزاع تكون فيه دولة نووية أو أكثر طرفاً فيه هو أمر خطير جداً». يتصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة.
أبدت موسكو، أمس، تحفظاً على احتمالات تطوير الحوار مع واشنطن، بعد تلقيها رد الولايات المتحدة على رسالة الضمانات بشأن الأمن الاستراتيجي. ووصف «الكرملين» الرد الأميركي بأن لم يراعِ المخاوف الروسية، في حين ذهب وزير الخارجية سيرغي لافروف أبعد من ذلك، معلناً أن الوثيقة الأميركية «لا تحمل أي رد إيجابي على السؤال الأساسي المطروح حول توسيع (الناتو) شرقاً». وقال لافروف إن واشنطن و«الناتو»... «لم يتجاوبا مع مبعث القلق للجانب الروسي». ولاحظ في الوقت ذاته أن «مضمون الوثيقة اشتمل على ردود تبعث على الأمل في إطلاق حوار جدي، لكن بشأن قضايا ذات أهمية ثانوية فقط».
أعلنت الخارجية الروسية، أمس، أن السفير الأميركي لدى موسكو جون ساليفان سلّم نائب وزير الخارجية ألكسندر غروشكو ردّ بلاده على المقترحات الروسية السابقة حول الأمن في أوروبا. ولم تفصح الوزارة عن معطيات إضافية حول مضمون الرد الذي تم تقديمه خطياً. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صعّد لهجته أمس، في الهجوم على الغرب، وقال إن بلاده تواجه «نهجاً تخريبياً متعمداً».
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، في ختام جلسة محادثات مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك عن أمل موسكو في أن يمارس الجانب الألماني «جهدا للتأثير على كييف بهدف الالتزام باتفاقات مينسك ووقف التصعيد». وفي حين اتفقت وجهات نظر الوزيرين حول ضرورة تعزيز الحوار بين روسيا والغرب برزت نقاط تباين قوية خلال المحادثات انعكست في رسائل تحذير تبادلها الطرفان خلال مؤتمر صحافي مشترك. وقال لافروف، إنه أوضح لوزيرة الخارجية الألمانية أن موسكو «لا يمكنها قبول أي مطالب بخصوص تحركات الجيش الروسي على أراضيها».
اعتبر الناطق باسم «الكرملين»، ديمتري بيسكوف، في مقابلة بثتها شبكة «سي إن إن»، أمس (الأحد)، أن مواقف الدول الغربية وروسيا لا تزال «متباينة بالكامل»، حول مسألة الأمن في شرق أوروبا، رغم محادثات هذا الأسبوع حول الأزمة الأوكرانية. وقال بيسكوف للقناة الأميركية: «لا نعلم ما ستكون النتيجة. أجرينا ثلاث جولات من المحادثات، هناك بعض التفاهمات بيننا. ولكن بشكل عام، مبدئياً، يمكننا أن نقول الآن إن مواقفنا متباينة، متباينة بالكامل. وهذا ليس أمراً جيداً. إنه مقلق». ويتهم الأوروبيون والأميركيون موسكو بنشر نحو مائة ألف عسكري على الحدود الأوكرانية، تمهيداً لاجتياح محتمل.
تواجه العلاقة بين وكالتي الفضاء في الدولتين سلسلة من الاختبارات الصعبة من بينها استخدام سلاح مضاد للأقمار الاصطناعية وانقسام بشأن أوكرانيا. عندما قام الجيش الروسي بتفجير قمر اصطناعي إلى قطع صغيرة خلال الشهر الماضي باستخدام صاروخ مضاد للأقمار الاصطناعية، حذّر مسؤولون أميركيون غاضبون من احتمال أن تعرّض تلك الآلاف من القطع الصغيرة لحطام جديد رواد فضاء في محطة الفضاء الدولية للخطر. بدا دميتري روغوزين، رئيس وكالة الفضاء الروسية، محبطاً أيضاً، حيث قال دميتري، الذي قلل في السابق من شأن ذلك الحطام وما يمثله من خطر، خلال مقابلة مؤخراً: «لا يعجبني ما يحدث».
أمرت محكمة في موسكو الأربعاء، بإغلاق فرع منظمة «ميموريال» الذي يقود حملات مناهضة لانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في روسيا، بعد يوم من حظر المحكمة العليا الهيئة المركزية للمنظمة، التي وثّقت عمليات تطهير ارتكبت إبان الحكم السوفياتي، الأمر الذي أثار تنديدات دولية، إذ دانت كل من الولايات المتحدة وفرنسا ومجلس أوروبا إغلاقها. وأمر القاضي ميخائيل كازاكوف من محكمة مدينة موسكو بحل «مركز ميموريال لحقوق الإنسان» بناء على طلب الادعاء الذي اتهم المجموعة بعدم وضع علامة «عميل أجنبي» على منشوراتها وبتبرير الإرهاب والتطرف. وكان ممثلو الادعاء في روسيا اتهموا المنظمة بمخالفة القانون بالحصول على تمويل من الخارج.
لا يزال التواصل على أعلى مستوى يعتبر أساسا قويا للعلاقات بين روسيا والصين من الناحية السياسية. وسوف يزور الرئيس الروسي بكين في فبراير (شباط) المقبل لعقد أول قمة وجها لوجه مع نظيره الصيني منذ بداية الجائحة، ثم يحضر بعد ذلك دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية. وفي ضوء مقاطعة الولايات المتحدة للدورة، سوف يكون حضور فلاديمير بوتين رمزا قويا للغاية على الشراكة التي تزداد عمقا بين الصين وروسيا. ففي خلال الشهور القليلة الأولى لجائحة كورونا، كان الرئيسان فلاديمير بوتين وشي جين بينج يتحدثان هاتفيا بصفة شهرية، ورددت وسائل الإعلام الرسمية في الدولتين باستفاضة ما يعبر عن التضامن بينهما.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
