القاعدة

القاعدة

العالم صورة سابقة لجنود أتراك أثناء اقتحام منزل يؤوي عناصر من «داعش» في إسطنبول (الداخلية التركية)

من يقود «القاعدة» و«داعش»؟

رسم ما تردد أخيراً بشأن توقيف قيادي بـ«داعش» يعتقد أنه زعيم التنظيم أبو الحسن الهاشمي القرشي، ومن قبلها مقتل أيمن الظواهري زعيم تنظيم «القاعدة»، تقديرات تشير إلى «فراغ داخل التنظيمين، بسبب (عدم تسمية خليفة الظواهري)، و(الغموض الذي يحيط بالهاشمي القرشي)».

ولید عبد الرحمن (القاهرة)
استمرار تنظيم «القاعدة» التزام الصمت حيال خبر مقتل زعيمه، أيمن الظواهري

«القاعدة» تعيد نشر قرارها وقف العمليات «انطلاقاً من أفغانستان»

في ظل استمرار تنظيم «القاعدة» التزام الصمت حيال خبر مقتل زعيمه، أيمن الظواهري، بضربة أميركية قبل أسابيع في كابل، كررت مجلة تابعة للتنظيم نشر موقفه بخصوص وقف هجماته ضد الأميركيين انطلاقاً من أفغانستان، في موقف يؤكد الرضوخ لتعهدات حركة «طالبان» بعدم استخدام أراضيها لشن اعتداءات ضد أي طرف خارجي. وكانت مجلة «أمة واحدة» التي يصدرها التنظيم أعلنت في نسختها العربية في فبراير (شباط) الماضي توقف عملياته كلياً ضد الأميركيين انطلاقاً من أفغانستان، مع استمرارها من مناطق أخرى حول العالم. وكرر التنظيم هذا الموقف في النسخة الإنجليزية في سبتمبر (أيلول) الجاري.

كميل الطويل (لندن)
العالم أيمن الظواهري

هل أوقفت «القاعدة» عملياتها «انطلاقاً من أفغانستان»؟

هل يستمر تنظيم «القاعدة» في التزام قراره وقف عملياته «انطلاقاً من أفغانستان»، على رغم مقتل زعيمه أيمن الظواهري بضربة أميركية قبل أسابيع؟ يطُرح هذا التساؤل اليوم بعدما أعاد التنظيم، هذا الشهر، نشر موقف سابق له يقضي بوقف هجماته الإرهابية ضد الأميركيين انطلاقاً من الأراضي الأفغانية، وهو أمر يجنّب حركة «طالبان» الإحراج الذي يمكن أن تواجهه نتيجة إيوائها أفراد تنظيم إرهابي.

كميل الطويل (لندن)
أبو محمد المصري المطلوب أميركياً في موقع «مكافأة من أجل العدالة»  -  معلومات غير مسبوقة في كتاب «القاعدة» حول الإعداد لهجمات سبتمبر

«القاعدة» فكّرت في «تفجير نووي» بأميركا

وزَّع تنظيم «القاعدة» كتاباً لأحد قادته الكبار، أبو محمد المصري، تحدَّث فيه بالتفصيل عن فكرة هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، والتخطيط لها، واختيار منفذيها، وكيفية تدريبهم على خطف الطائرات المدنية واصطدامها بالأهداف المحدَّد الوصول إليها. ويوضّح المصري في الكتاب كيف فكَّر التنظيم في شنّ «حرب استنزاف طويلة المدى» ضد الولايات المتحدة، وتنفيذ تفجير «بقوة قنبلة ذرية» داخل أراضيها. ونشر التنظيم كتاب المصري من دون الإشارة إلى ما إذا كان حياً أم ميتاً، علماً بأنَّ تقاريرَ أميركية كشفت أنَّ الاستخبارات الإسرائيلية اغتالته في العاصمة الإيرانية طهران عام 2020، رغم أنَّه مطلوب أميركياً بتهمة تفجير سفارتي الولايا

كميل الطويل (لندن)
العالم أبو محمد المصري المطلوب أميركياً في موقع «مكافأة من أجل العدالة»  -  معلومات غير مسبوقة في كتاب «القاعدة» حول الإعداد لهجمات سبتمبر

كتاب لـ«القاعدة» يكشف تفاصيل غير مسبوقة حول الإعداد لهجمات سبتمبر

بعد 21 سنة من هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، وزع تنظيم «القاعدة» كتاباً لأحد قادته الكبار، أبو محمد المصري، تحدث فيه بالتفصيل عن فكرة الهجمات، والتخطيط لها، واختيار منفذيها، وكيفية تدريبهم على خطف الطائرات المدنية واصطدامها بالأهداف المحدد الوصول إليها.

كميل الطويل (لندن)
العالم أيمن الظواهري الذي قُتل بغارة أميركية (أرشيف رويترز)

باحث بريطاني: اغتيال الظواهري أثبت أن الحرب ضد الإرهاب لن تنتهي قريباً

يرى الباحث جيمس بيج، زميل كلية الحكم والشؤون الدولية التابعة لجامعة دورهام البريطانية، أن إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن بعد مقتل أيمن الظواهري، أن «العدالة قد تحققت» وأن هذا الزعيم الإرهابي لم يعد موجوداً، يؤدي إلى التركيز الدقيق على العلاقة بين التخلص من الزعامات، والمفاهيم الأوسع نطاقاً للعدالة. ويقول بيج في تقرير نشرته مجلة «ناشيونال إنتريست» الأميركية، إن فقدان الظواهري، رغم أنه أمر رمزي بدرجة كبيرة، ليس شيئاً عظيماً كما يُزعم في الغالب. فالظواهري فشل في منع حدوث الانشقاقات في تنظيم «القاعدة»؛ مما أسفر عن تشكيل «داعش»؛ ولم يكن قائداً قوياً أو مؤثراً بصورة خاصة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أفريقيا عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)

هل يشهد «القاعدة» تحولات في أفغانستان وتوسعاً في أفريقيا؟

غموض يحيط بتنظيم «القاعدة» الإرهابي الذي نفذ عملية هزت أميركا في 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001، حيث كان التنظيم في أوج قوته، وقاد حركة «الجهاد» العالمي؛ لكنه تعرّض لمرحلة خفوت، عززها ظهور تنظيم «داعش» الذي خسر نفوذه بعد ذلك في سوريا والعراق. وتأتي ذكرى 11 سبتمبر الـ21 و«القاعدة» بلا قائد، عقب مقتل زعيمه أيمن الظواهري الشهر الماضي.

ولید عبد الرحمن (القاهرة)
قائد القوات المشتركة نائب رئيس الأركان السعودي مطلق الأزيمع خلال استقباله الاثنين رئيس أركان الجيش اليمني صغير بن عزيز في الرياض (سبتمبر نت)

«القاعدة» يستأنف عملياته في جنوب اليمن

استأنف تنظيم «القاعدة» المعروف محلياً في اليمن بجماعة «أنصار الشريعة» عملياته الدموية ضد قوات الجيش والأمن بهجوم استهدف أمس، حاجزاً أمنياً في مديرية أحور التابعة لمحافظة أبين، أسفر عن مقتل 21 جندياً على الأقل. ويأتي الهجوم الذي خسر فيه التنظيم 6 من عناصره، بعد أيام من انتشار قوات الحزام الأمني في عدد من المناطق الساحلية في محافظة أبين، وفي أعقاب تهديدات مرئية وزعها التنظيم في وقت سابق. ولم يعلن التنظيم على الفور تبنيَه للهجوم، في حين قال المركز الإعلامي لقوات الحزام الأمني في بيان، إنَّ «ستة من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي لقوا مصرعهم، أثناء التصدي لهجوم إرهابي مسلّح شنَّته تلك العناصر على نقط

علي ربيع (عدن)
العالم العربي وزير الدفاع اليمني محسن الداعري لدى تفقده القوات البحرية في مدينة عدن (سبتمبر نت)

وعيد يمني بتجفيف منابع الإرهاب غداة هجوم «القاعدة» في أبين

أثار هجوم تنظيم «القاعدة» (الثلاثاء) في محافظة أبين (جنوب) غضباً يمنياً على المستويات الشعبية والحزبية والحكومة، وسط وعيد بتجفيف منابع الإرهاب، ومطاردة العناصر الضالعة في الهجوم الذي خلَّف 21 قتيلاً و7 جرحى، عند أحد الحواجز الأمنية. وذكرت المصادر اليمنية أن رئيس مجلس الوزراء معين عبد الملك، اطلع على تقرير أولي حول «العملية الإرهابية الغادرة» التي استهدفت نقطة أمنية في مديرية أحور بمحافظة أبين، وأدت إلى مقتل 21 جندياً من أفراد قوات الحزام الأمني، وإصابة 7 آخرين، ومقتل 8 من العناصر الإرهابيين. وبحسب ما أوردته وكالة «سبأ» الرسمية، استمع رئيس الحكومة خلال اتصال هاتفي أجراه مع محافظ أبين اللواء أبو

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي قائد القوات المشتركة نائب رئيس الأركان السعودي مطلق الأزيمع خلال استقباله الاثنين رئيس أركان الجيش اليمني صغير بن عزيز في الرياض (سبتمبر نت)

مقتل 21 جندياً يمنياً في هجوم نفذه مسلحون على صلة بـ«القاعدة»

كشف مصادر يمنية أمنية (الثلاثاء) عن مقتل 21 جندياً على الأقل في هجوم نفذه مسلحون يرجح انتماؤهم إلى تنظيم» «القاعدة»، استهدف حاجزاً أمنياً في مديرية أحور التابعة لمحافظة أبين (جنوب)، وذلك في أوسع هجوم يستهدف قوات الحزام الأمني منذ إعادة انتشارها الشهر الماضي في هذه المحافظة التي كانت لسنوات معقلاً لعناصر التنظيم. وفي الوقت الذي لم يعلن التنظيم تبينه للهجوم، أفادت المصادر الأمنية اليمنية بمقتل 6 مسلحين من المهاجمين، وإلقاء القبض على آخرين، بالتزامن مع قيام القوات بمطاردة بقية العناصر المهاجمة إلى الجبال القريبة من منطقة الهجوم. وقال المركز الإعلامي لقوات الحزام الأمني، في بيان على موقعه على الإن

علي ربيع (عدن)
سيف العدل (يسار) وأبو محمد المصري وأبو الخير المصري المطلوبون أميركياً

صورة نادرة تفتح ملف خلافة الظواهري

أظهرت صورة نادرة لثلاثة من كبار قادة تنظيم «القاعدة» - بمن فيهم سيف العدل، المسؤول العسكري الذي يعتقد الكثيرون أنَّه خليفة أيمن الظواهري - أنهم كانوا موجودين في العاصمة الإيرانية طهران. وقد سبق لكثير من تصنيفات الحكومة الأميركية أن حدَّدت وجود كبار قادة «القاعدة» في إيران. وأكد مسؤولان في الاستخبارات الأميركية بصفة مستقلة أول من أمس، لمجلة «لونغ وار جورنال» المعنية بمكافحة الإرهاب، صحة الصورة، فضلاً على هوية الرجال الثلاثة. وقال مسؤولو الاستخبارات إنَّ الصورة التقطت في طهران قبل عام 2015.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم سيف العدل (يسار) وأبو محمد المصري وأبو الخير المصري في صورة نادرة ألتقطت عام 2015 في طهران تنشر للمرة الأولى.

هل يصبح سيف العدل زعيماً لـ«القاعدة»؟

بالكاد تجاوزت أنباء مقتل الإرهابي البارز أيمن الظواهري شريط الأخبار على شاشات التلفزيون، حتى بدأ النقاش حول خلفاء محتملين لقيادة تنظيم «القاعدة». ولا يزال التنظيم الإرهابي من دون زعيم منذ هجوم الطائرات المسيرة الأميركية قبل نحو أربعة أسابيع، الذي قُتل فيه الظواهري (71 عاماً)، في إحدى الشرفات بالعاصمة الأفغانية كابل. فمن سيكون الزعيم الجديد للتنظيم الذي أسسه أسامة بن لادن؟ وإلى أي اتجاه سيقوده؟ يعد المصري الذي يحمل الاسم الحركي «سيف العدل» من أبرز المرشحين الواعدين لخلافة الظواهري.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة نادرة تجمع من (اليسار إلى اليمين) سيف العدل وأبو محمد المصري وأبو الخير المصري في طهران عام 2015 نشرتها مجلة «long war» الأميركية أول من أمس

الإرهابي سيف العدل المصري: هل سيصبح زعيم «القاعدة» الجديد؟

بالكاد تجاوزت أنباء مقتل الإرهابي البارز أيمن الظواهري شريط الأخبار على شاشات التلفزيون حتى بدأ النقاش حول خلفاء محتملين لقيادة تنظيم «القاعدة». ولا يزال التنظيم الإرهابي من دون زعيم منذ هجوم الطائرات المسيرة الأميركية قبل نحو أربعة أسابيع، الذي قُتل فيه الظواهري (71 عاماً)، في إحدى الشرفات بالعاصمة الأفغانية كابل. فمن سيكون الزعيم الجديد للتنظيم الذي أسسه أسامة بن لادن؟ وإلى أي اتجاه سيقوده؟ يعد المصري الذي يحمل الاسم الحركي «سيف العدل» من أبرز المرشحين الواعدين لخلافة الظواهري.

«الشرق الأوسط» (كابل)
أيمن الظواهري (أرشيفية - أ.ف.ب)

اتساع دائرة المرشحين لـ«خلافة الظواهري»

اتسعت أخيراً بورصة الترشيحات المحتملة لخلافة أيمن الظواهري، زعيم تنظيم «القاعدة» الذي قُتل في غارة أميركية نُفذت مطلع الشهر الماضي في أفغانستان، لتضم قائمة المرشحين لـ«قيادة القاعدة» أسماء جديدة هي: أبو عبيدة يوسف العنابي، وخالد باطرفي، وعمر أحمد ديري، إلى جانب سيف العدل، وعبد الرحمن المغربي. ووفق الباحث المصري المتخصص في شؤون الحركات الأصولية أحمد زغلول، فإن «تنظيم (القاعدة) يشهد حالة (تفكك) الآن»، مضيفاً أن «هذا (التفكك) ظهر بوضوح مع (اختبار) الزعيم الجديد، فالخلاف داخل التنظيم على أشده خصوصاً بين الأفرع حول من (سيخلف الظواهري)». وأكد الباحث المصري المتخصص في شؤون الحركات الأصولية عمرو عبد ا

ولید عبد الرحمن (القاهرة)
العالم أيمن الظواهري (أرشيفية - أ.ف.ب)

اتساع دائرة المرشحين لـ«خلافة الظواهري»

تباينت الآراء أخيراً حول المرشح المحتمل لخلافة أيمن الظواهري، زعيم تنظيم «القاعدة» الذي قتل في غارة أميركية نُفذت مطلع الشهر الماضي في أفغانستان، بعد اتساع دائرة المرشحين لـ«قيادة القاعدة»، لتضم بورصة الترشيحات أسماءً جديدة هي، أبو عبيدة يوسف العنابي، وخالد باطرفي، وعمر أحمد ديري، إلى جانب سيف العدل، وعبد الرحمن المغربي. ووفق متخصصين في الشأن الأصولي فإن «هناك خلافاً داخل (القاعدة) بين (مجموعة الظواهري) حول المرشح الجديد خصوصاً سيف العدل».

ولید عبد الرحمن (القاهرة)
العالم العربي أيمن الظواهري الذي قُتل بغارة أميركية (أرشيفية - رويترز)

تأخر إعلان «خليفة الظواهري»... ارتباك أم تخطيط؟

لا يعد مقتل زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، حدثاً عادياً يمر به التنظيم؛ لكن فيما يبدو أن التنظيم يواجه تحديات كثيرة الآن. وعقب مقتل الظواهري ترددت أسماء لخلافته، وتوقع كثيرون أن «يتم الإعلان عن (خليفة الظواهري) سريعاً كمحاولة (لمواجهة تشظي التنظيم)». لكن لم يعلن «القاعدة» عن اسم الزعيم الجديد؛ ما طرح تساؤلاً حول هل يكون تأخر الإعلان تخطيطاً من التنظيم لحمايته، أم أن هناك ارتباكاً داخلياً حول الزعيم؟ متخصصون في الحركات الأصولية أشاروا إلى أن «وجود خلافات وارتباك داخل (القاعدة) حول (خليفة الظواهري) وقد يأخذ الإعلان عنه وقتاً».

العالم العربي تأخر إعلان «خليفة الظواهري»... ارتباك أم تخطيط؟

تأخر إعلان «خليفة الظواهري»... ارتباك أم تخطيط؟

لا يعد مقتل زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، حدثاً عادياً يمر به التنظيم؛ لكن في ما يبدو أن التنظيم يواجه تحديات كثيرة الآن. وعقب مقتل الظواهري ترددت أسماء لخلافته، وتوقع كثيرون أن «يتم الإعلان عن خليفة الظواهري سريعاً كمحاولة لمواجهة تشظي التنظيم؛ لكن لم يعلن «القاعدة» عن اسم الزعيم الجديد. ما طرح تساؤلاً حول هل يكون تأخر الإعلان تخطيط من التنظيم لحمايته، أم أن هناك ارتباكا داخليا حول الزعيم؟ متخصصون في الحركات الإسلامية أشاروا إلى «وجود خلافات وارتباك داخل القاعدة حول خليفة الظواهري وقد يأخذ الإعلان عنه وقتاً».

ولید عبد الرحمن (القاهرة)
العالم أيمن الظواهري (أرشيفية - أ.ف.ب)

«طالبان» تقول إنها لم تجد «جثة الظواهري»... تشكيك أم هروب من المحاسبة؟

أثير الحديث مجدداً بشأن «جثة الظواهري»، عقب جدل سابق اندلع بعد إعلان الولايات المتحدة، مطلع أغسطس (آب) الجاري، أنها قتلت زعيم تنظيم «القاعدة» بصاروخي «هلفاير» من طائرة مسيرة (درون) خلال وقوفه في شرفة منزل بحي شربور في كابل يوم 31 يوليو (تموز) الماضي. وقال الناطق باسم حركة «طالبان»، ذبيح الله مجاهد، (الخميس) إن «الحركة لم تعثر على جثمان الظواهري، وتواصل التحقيقات». في حين أكد خبراء مصريون أن «(طالبان) أرادت ألا تقع في شباك المحاسبة بأمر وجود الظواهري في كابل بتأكيد أنها (تجري تحقيقاً)».

ولید عبد الرحمن (القاهرة)
العالم أيمن الظواهري (أرشيفية - أ.ف.ب)

«طالبان» تقول إنها لم تجد «جثة الظواهري»... تشكيك أم هروب من المحاسبة؟

أثير الحديث مجدداً بشأن «جثة الظواهري»، عقب جدل سابق اندلع بعد إعلان الولايات المتحدة، مطلع أغسطس (آب) الجاري، أنها قتلت زعيم تنظيم «القاعدة» بصاروخي «هلفاير» من طائرة مسيرة (درون) خلال وقوفه في شرفة منزل بحي شربور في كابل يوم 31 يوليو (تموز) الماضي. وقال الناطق باسم حركة «طالبان»، ذبيح الله مجاهد، (الخميس) إن «الحركة لم تعثر على جثمان الظواهري، وتواصل التحقيقات». في حين أكد خبراء مصريون أن «(طالبان) أرادت ألا تقع في شباك المحاسبة بأمر وجود الظواهري في كابل بتأكيد أنها تجري تحقيقاً».

ولید عبد الرحمن (القاهرة)
العالم أيمن الظواهري (أرشيفية - أ.ف.ب)

«القاعدة» و«داعش»... استمرار للعداء أم «تحالف ضمني»؟

«سيناريوهات العلاقة المستقبلية بين (القاعدة) و(داعش) بعد أيمن الظواهري»، باتت تشغل الكثير من الخبراء، في ظل التنافس المعتاد بين التنظيمين خلال السنوات الماضية. وبحسب خبراء الحركات الإسلامية تحدثوا مع «الشرق الأوسط»، فإن «تقارب (القاعدة) و(داعش) أمر صعب؛ لكنه قد يكون ممكناً ويحدث تحالف ضمني أو تكتيكي على غرار ما حدث بين مجموعات (القاعدة) و(داعش) بمنطقة الساحل والصحراء وفي سوريا». ولم يستبعد الخبراء ظهور كيان جديد من التنظيمين خلال المرحلة المقبلة. وقُتل الظواهري في غارة أميركية نُفذت مطلع أغسطس (آب) الحالي في أفغانستان، في أكبر ضربة للتنظيم الإرهابي منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن عام 2011.

ولید عبد الرحمن (القاهرة)
العالم العربي زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري الذي قُتل بغارة أميركية (من أرشيف رويترز)

مرصد الأزهر يرى «تغييرات جذرية» ‏في «القاعدة» بعد الظواهري

تحدث «مرصد الأزهر لمكافحة التطرف» في القاهرة عن «تغييرات جذرية» في تنظيم «القاعدة» الإرهابي بعد مقتل زعيمه أيمن الظواهري، محذراً من «تمدد التنظيم في شمال أفريقيا». وكان الظواهري قُتل في غارة أميركية نُفذت مطلع أغسطس (آب) الجاري في أفغانستان، في أكبر ضربة للتنظيم الإرهابي منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن في عام 2011. وتوقعت دراسة حديثة لمرصد الأزهر «حدوث ارتباك للتنظيم خلال المرحلة المقبلة، بالنظر إلى افتقار المرشحين لقيادة التنظيم إلى خبرة الظواهري».

ولید عبد الرحمن (القاهرة)
العالم زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري (رويترز)

مرصد الأزهر يتحدث عن «تغييرات» ‏في «القاعدة» بعد الظواهري

تحدث مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في القاهرة عن «تغييرات» في تنظيم «القاعدة» الإرهابي، بعد مقتل زعيمه أيمن الظواهري. فيما حذر المرصد من «تمدد التنظيم في شمال أفريقيا». قُتل الظواهري في غارة أميركية نُفذت مطلع أغسطس (آب) الجاري في أفغانستان، في أكبر ضربة للتنظيم الإرهابي منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن في عام 2011. وفي دراسة حديثة لمرصد الأزهر توقعت «حدوث ارتباك للتنظيم خلال المرحلة المقبلة، بالنظر إلى افتقار المرشحين لقيادة التنظيم إلى خبرة الظواهري».

ولید عبد الرحمن (القاهرة)
العالم العربي صورة تظهر جانبا من فندق الحياة الذي تعرض لتفجير من قبل «حركة الشباب» المتطرفة (رويترز)

ارتفاع حصيلة الهجوم على فندق في مقديشو إلى 12 قتيلاً

ارتفع عدد قتلى هجوم شنه متطرفون في «حركة الشباب» على فندق في العاصمة الصومالية مقديشو الى 12 شخصا، حسبما أفاد مسؤول أمني اليوم (السبت). وسابقا، أعلن المسؤول الأمني محمد عبد القادر سقوط ما لا يقل عن ثمانية ضحايا، وقال إن «القوات الأمنية واصلت تحييد الإرهابيين الذين تم تطويقهم داخل غرفة في مبنى الفندق». وأشار أيضا الى أنه «تم إنقاذ معظم الأشخاص»، موضحا أن «قوات الأمن أنقذت عشرات المدنيين بينهم أطفال كانوا محاصرين في المبنى». واقتحم متطرفون من «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» فندق الحياة مساء أمس (الجمعة)، وهم يطلقون أعيرة نارية وقنابل.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
العالم زعيم «القاعدة» الذي قتلته مسيرة أميركية أيمن الظواهري (رويترز)

ما أولويات الزعيم المرتقب لـ«القاعدة»؟

لا يعد مقتل زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، حدثاً عادياً يمر به التنظيم؛ لكن قد يغير في شكل التنظيم الإرهابي مستقبلاً، وقد يدفعه إلى نشاط في أماكن أخرى. وهنا تثار تساؤلات حول «ما أولويات الزعيم المرتقب لقيادة (القاعدة)؟». خبراء أشاروا إلى أن «أولويات (القاعدة) سوف تكون مرتبطة بمن هو الزعيم القادم للتنظيم».

ولید عبد الرحمن (القاهرة)