أفادت مصادر بمقتل ما لا يقل عن 120 عنصراً من «ميليشيات حركة الشباب الإرهابية» عقب غارات مكثفة أجراها الجيش، بالتعاون مع القوات الصديقة ليلة السبت والأحد، على مدينة «جلب» بإقليم جوبا الوسطى جنوب الصومال.

ونقلت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، الاثنين، عن المصادر قولها إن «الجيش تمكن من دك معاقل المتمردين، حيث علم أن 20 إرهابياً من القادة الميدانيين، كانوا من بين القتلى». وأضافت المصادر أن «عدة أوكار منسوبة إلى الميليشيات المرتبطة بتنظيم (القاعدة) جرى تدميرها، حيث أصبحت أثراً بعد عين، كما لاذ كثير من كبار قادتهم بالفرار خوفاً من التصفية على أيدي الجيش الذي يزحف نحو آخر معقل للعدو الإرهابي».
ووفق الوكالة «كان الجيش قد أعلن يوم الأحد عن عملية عسكرية نوعية ضد أهداف الإرهابيين، من بينها مقر قيادة التنظيم الإرهابي في المدينة، ومعسكرات تدريب كان يستخدمها المتشددون لتجهيز عناصرهم لتنفيذ هجمات إرهابية». كما شملت الضربات ورش تصنيع العبوات الناسفة ومخابئ لتخزين الأسلحة والذخائر.

وأسفرت العملية عن تدمير كامل للبنية التحتية المستهدفة، إلى جانب سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الإرهابية.
كما جرى القضاء على قيادات بارزة في التنظيم، كانوا يشرفون على التخطيط لعمليات تخريبية في مناطق مختلفة من البلاد.
وتشن «حركة الشباب» هجمات تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية للاستيلاء على الحكم وتطبيق الشريعة على نحو صارم.

وأعلن الجيش الصومالي تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق بالتعاون مع الشركاء الدوليين استهدفت مواقع استراتيجية لـ«حركة الشباب» الإرهابية في مدينة جِلِب بإقليم جوبا الوسطى جنوب البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن مصادر عسكرية أن العملية استهدفت عدة مواقع من بينها مقر قيادة التنظيم في المدينة ومعسكرات تدريب تستخدم لتنفيذ هجمات إرهابية.
وشملت الضربات ورش تصنيع العبوات الناسفة ومخابئ لتخزين الأسلحة والذخائر، وأسفرت العملية عن تدمير كامل للبنية التحتية المستهدفة إلى جانب سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحركة الإرهابية.