السعودية تدين هجوماً استهدف موكب رئيس الصومال

سيارات الطوارئ في موقع الانفجار بالقرب من القصر الرئاسي بالعاصمة الصومالية مقديشو (رويترز)
سيارات الطوارئ في موقع الانفجار بالقرب من القصر الرئاسي بالعاصمة الصومالية مقديشو (رويترز)
TT
20

السعودية تدين هجوماً استهدف موكب رئيس الصومال

سيارات الطوارئ في موقع الانفجار بالقرب من القصر الرئاسي بالعاصمة الصومالية مقديشو (رويترز)
سيارات الطوارئ في موقع الانفجار بالقرب من القصر الرئاسي بالعاصمة الصومالية مقديشو (رويترز)

أدانت السعودية واستنكرت، الأربعاء، الهجوم الذي استهدف موكب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الثلاثاء، قرب القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو.

وأكدت المملكة في بيان لوزارة خارجيتها، على تضامنها مع الصومال وشعبها أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها، مجددةً موقفها الرافض لأعمال العنف والإرهاب والتطرف كافة.

كانت مصادر صومالية قد أفادت بأن الرئيس حسن شيخ محمود نجا بعد هجوم بالقنابل شنته حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» استهدف موكبه لدى مروره بالعاصمة.

سيارة إطفاء تصل إلى موقع الانفجار بالقرب من القصر الرئاسي في مقديشو (رويترز)
سيارة إطفاء تصل إلى موقع الانفجار بالقرب من القصر الرئاسي في مقديشو (رويترز)

وذكر مسؤولان كبيران حكومي وعسكري لـ«رويترز» إن الرئيس محمود بأمان في أعقاب الهجوم. وكتب المستشار الرئاسي زكريا حسين في منشور على «إكس» أنه «جيد وبخير وفي طريقه إلى الخطوط الأمامية».

وأكد جنود وسكان محليون شهدوا الهجوم إصابة موكب الرئيس. ورأى صحافي من «رويترز» في مكان الحادث جثث أربعة أشخاص قُتلوا في الهجوم بالقرب من القصر الرئاسي.

وقالت «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، في بيان نُشر على قناة «تلغرام» التابعة لها: «استهدف مقاتلونا موكباً من المركبات يقل حسن شيخ محمود خلال مغادرته القصر الرئاسي متجهاً إلى المطار».


مقالات ذات صلة

السعودية تعزي إيران جراء انفجار في ميناء «بندر عباس»

الخليج دخان يتصاعد بعد الانفجار في ميناء رجائي (تسنيم)

السعودية تعزي إيران جراء انفجار في ميناء «بندر عباس»

أعربت السعودية، السبت، عن صادق تعازيها ومواساتها للجمهورية الإسلامية الإيرانية، جراء الانفجار الذي وقع في ميناء بمدينة بندر عباس بجنوب إيران.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم العربي محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)

السعودية ترحب بإجراءات القيادة الفلسطينية الإصلاحية

أكدت السعودية أن هذه الخطوات الإصلاحية من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني بما يسهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيريه الهندي والباكستاني مستجدات المنطقة

بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيريه الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، والباكستاني إسحاق دار، جهود تهدئة التوترات في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه الوزير جان نويل بارو في الرياض الجمعة («الخارجية» السعودية)

السعودية وفرنسا تناقشان تحضيرات «مؤتمر حل الدولتين»

ناقش الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، الجهود المبذولة لـ«مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج أحد المتورطين بالإعلان عن حملات الحج الوهمية بعد ضبطه في مكة المكرمة (الأمن العام)

السعودية: ضبط أشخاص نشروا إعلانات لحملات حج وهمية

ضبط الأمن العام السعودي عدداً من مرتكبي عمليات نصب واحتيال لنشرهم إعلانات حملات حج وهمية ومضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (مكة المكرمة)

«رؤية 2030» تقود السعودية نحو اقتصاد متسارع النمو

A large banner promoting Vision 2030 during the inauguration of energy projects in Ras Al-Khair, eastern Saudi Arabia. (Reuters)
A large banner promoting Vision 2030 during the inauguration of energy projects in Ras Al-Khair, eastern Saudi Arabia. (Reuters)
TT
20

«رؤية 2030» تقود السعودية نحو اقتصاد متسارع النمو

A large banner promoting Vision 2030 during the inauguration of energy projects in Ras Al-Khair, eastern Saudi Arabia. (Reuters)
A large banner promoting Vision 2030 during the inauguration of energy projects in Ras Al-Khair, eastern Saudi Arabia. (Reuters)

أظهرت «رؤية السعودية 2030» إنجازات في اتجاهات عدة، حيث أسهم ما تحقق في مؤشراتها، أو ما تجاوز المستهدف، في إحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الذي أثبت صلابته بمواجهة التحديات العالمية.

وتشهد المملكة اليوم، نمواً متسارعاً لاقتصادها غير النفطي، حيث تواصل الأنشطة غير النفطية نموها التاريخي غير المسبوق، لتمثل ما نسبته 51 في المائة من الاقتصاد.

في المقابل، انخفضت البطالة إلى مستوى قياسي بلغ 7 في المائة، في ظل تنامي وتيرة التوطين مع توظيف أكثر من 2.4 مليون سعودي في القطاع الخاص.

كما عززت المملكة موقعها عالمياً، متقدمة إلى المرتبة 16 في مؤشر التنافسية، مع تثبيت تصنيفاتها الائتمانية الإيجابية.

في موازاة ذلك، رسخت السعودية مكانتها قوةً رقمية صاعدة، إذ بلغ حجم اقتصادها الرقمي 495 مليار ريال (132 مليار دولار)، أي نحو 15 في المائة من الناتج المحلي.