استبعدت شركات رينو ونيسان موتورز وميتسوبيشي موتورز الدمج، وقالت بدلاً من ذلك الأربعاء إنها ستتعاون على نحو أوثق في تطوير السيارات لخفض التكاليف وإنقاذ تحالفها المتعثر. وتواجه الشركات الثلاث أزمة بفعل جائحة كورونا التي جاءت بينما تحاول إعادة صياغة شراكتها بعد القبض على رئيس مجلس إدارة المجموعة ومهندس الشراكة كارلوس غصن في 2018 وعزله من منصبه. وتسبب سعي غصن لدمج نيسان ورينو في توتر العلاقات بين شركتي صناعة السيارات الفرنسية واليابانية. وقالت مصادر كبيرة لـ«رويترز» إن الخطة الجديدة تهدف لأن تكون مثل معاهدة سلام لحل التوتر المستمر منذ فترة طويلة.

حذّر وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، اليوم (الجمعة)، من أن «رينو» قد تختفي إذا لم تحصل على مساعدة قريباً جداً لكي تتصدى لتداعيات أزمة فيروس كورونا، وأضاف أن شركة صناعة السيارات تحتاج بدورها للتكيف مع الوضع. وقال لو مير في تصريح إذاعي إن على مصنع «رينو» في فلان قرب باريس أن يبقي أبوابه مفتوحة، وإن على الشركة أن تكون قادرة على الاحتفاظ بأكبر عدد ممكن من الوظائف في فرنسا، في موازاة صَون قدرتها على المنافسة. واعترف بالخطر الذي يحدق بالشركة بقوله: «نعم، رينو قد تختفي».

لا يبدو أن المساندة الاستثنائية التي قدمتها الحكومة الفرنسية لشركة «رينو» لصناعة السيارات، وقوامها توفير ضمانات قروض تصل إلى خمسة مليارات يورو، ستكون كافية لإخراجها من أزمتها الحادة. وتملك الحكومة نسبة 15.1 في المائة من أسهم الشركة، وهي بالتالي المساهم الأول فيها. وسبق لـ«رينو» بتحالفها الصناعي مع نظيرتها اليابانية «نيسان» التي تملك 15 في المائة منها، أن احتلت المرتبة الأولى في العالم من حيث حجم الإنتاج.

أعلنت مجموعة «تويوتا» اليابانية، اليوم (الثلاثاء)، أنها تتوقع انهياراً كبيراً لنشاطها في 2020-2021 بسبب وباء «كوفيد-19»، رغم تسجيلها نتائج جيدة في العام المالي الفائت 2019-2020 الذي انتهى في 31 مارس (آذار). وتتوقع «تويوتا» تراجعاً بنسبة 79.5% لأرباحها التشغيلية خلال فترة نشاطها الممتدة بين عامي 2020 و2021 والتي انطلقت في الأول من أبريل (نيسان)، قد تصل قيمته إلى 500 مليار ين (4.3 مليار يورو) وفق بيان المجموعة الذي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

أوقف صبي يبلغ من العمر خمس سنوات على طريق سريع في ولاية يوتا في غرب الولايات المتحدة فيما كان يقود سيارة العائلة متوجهاً إلى كاليفورنيا لشراء سيارة لامبورغيني، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ووفقاً لشرطة المرور في يوتا التي أوقفت الصبي الاثنين، فقد غادر منزله بعد جدل مع والدته التي رفضت أن تشتري له هذه السيارة الرياضية الإيطالية الباهظة الثمن التي يحلم بها. وكتبت الشرطة على «تويتر»: «قرر أن يقود السيارة بنفسه ويذهب إلى كاليفورنيا لشرائها...

تلطيفاً للقول، كان الثلاثة من المنهزمين! كانت الأجواء كذلك في ثلاثينات القرن الماضي؛ حيث شركة صناعة السيارات الفرنسية «ديلاهاي» تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة.

نظمت شركة «أستون مارتن» قيادة السيارات التي سوف تظهر في فيلم جيمس بوند الجديد «لا وقت للموت» على مضمار سيلفرستون البريطاني، وذلك لنخبة من الإعلام الدولي، وكانت «الشرق الأوسط» هي الصحيفة العربية الوحيدة المشاركة في الحدث. وجرت قيادة سيارات «دي بي 5» الكلاسيكية و«في 8 فانتاج» و«دي بي إس سوبر ليغيرا»، وعُرض أيضاً نموذج لأحدث سيارة من الشركة (فالهالا)، التي ستظهر بصفة «كاميو» في الفيلم الجديد.

كشفت شركة «جي إم سي» الستار في دبي أخيرا عن أحدث أجيال السيارة الرباعية الرياضية «أكاديا» التي تأتي هذا العام بمحرك جديد مزود بشاحن توربيني مزدوج وتقنية جديدة للتحكم المتغير في الصمامات. ويوفر المحرك المكون من ست أسطوانات بسعة 3.6 لتر، قدرة 310 أحصنة مع عزم دوران يصل إلى 366 نيوتن متر. ويرتبط المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي بتسع سرعات يدفع العجلات الأربع. وتشمل تحسينات الجيل الجديد من «أكاديا» عجلات بقطر 18 بوصة وبابا خلفيا بالتحريك الكهربائي مع تشغيله بلا يدين ومساحة تخزين أكبر في الكونسول الوسطي.

كشفت شركة مرسيدس عن فئة رياضية خاصة من الجيل الثاني لسيارة «جي إل إيه» الرباعية الرياضية المدمجة، تقول إنها تصلح لرحلات تسلق الجبال والسباق على المضمار بلا تعديل. وتطلق الشركة اسم «إيه إم جي – جي إل إيه 45 إس – فورماتيك»، وهي تصل إلى الأسواق خلال صيف 2020. وتعتمد السيارة على محرك بشحن توربيني وأربع أسطوانات يجمع بين الإنجاز الرياضي والجوانب الرباعية العملية.

> هيونداي: عرضت شركة هيونداي فئة تجريبية (كونسبت) كهربائية جديدة أطلقت عليها اسم «بروفيسي». ويعتمد تصميم السيارة على تحقيق أعلى درجة من الانسيابية، كما أنها تعتمد على نظام قيادة ذاتية يستبدل المقود بأداة تحكم. وتقول الشركة، إن التصميم قد يعمّم على نماذج هيونداي في المستقبل. وهي توفر مناخاً مريحاً داخلها تعززه الألوان الفاتحة والإضاءة الخافتة. > مازيراتي: أطلقت شركة مازيراتي اسم «إم سي 20» على أحدث طراز لها في القطاع الرياضي. وتشير حروف اسم السيارة إلى كلمة «مازيراتي كورسا» بينما يشير الرقم إلى العام الحالي. وتكشف الشركة عن السيارة للمرة الأولى في شهر مايو (أيار) المقبل.

أظهرت دراسة حديثة أن الصين لا تزال حتى عقب أزمة فيروس «كورونا» المستجد، أهم مركز إنتاج بالنسبة لشركات صناعة السيارات الألمانية. وتبين من خلال الدراسة التي أجراها مصرف «دويتشه بنك» ونشر نتائجها الجمعة، أن شركات السيارات الألمانية في الصين أنتجت العام الماضي 5.8 مليون سيارة، ليفوق بذلك لأول مرة إنتاجها في ألمانيا الذي تراجع للعام الثاني على التوالي إلى 4.67 مليون سيارة. وجاء في الدراسة أن الأزمة المؤقتة لـ«كورونا» لن تغير على المدى الطويل شيئاً في تنامي أهمية الصين كمركز لإنتاج السيارات الألمانية.

نيسان: انضمت «نيسان» إلى عدد من الشركات بوقف إنتاج أحد مصانعها في اليابان بسبب نقص قطع الغيار الموردة من الصين. وسوف يؤثر القرار على إنتاج نحو ثلاثة آلاف سيارة. وكانت شركات مثل «هيونداي» و«كيا» و«رينو» قد أوقفت إنتاج بعض المصانع الكورية بسبب نقص إمدادات قطع الغيار من الصين. وقد تعلن «نيسان» عن أول خسائر لها منذ عام 2009 في بيان ميزانيتها المقبلة. > الهند: ابتكرت إدارة المرور في مدينة مومباي أسلوباً جديداً لمعاقبة السائقين الذين يستخدمون نفير السيارة في مناطق سكنية بلا داع بمد فترة وقوفهم في الإشارات وإطالة زمن اللون الأحمر.

التحولات في تقنيات السيارات تبدو أسرع في وتيرتها من أي وقت مضى، وتدخل تباعاً خلال المستقبل القريب على السيارات الجديدة، بغض النظر عما إذا كان المستهلك يطلبها في سيارته الجديدة أم لا. وتشارك في تطوير هذه التقنيات شركات متخصصة في التقنيات، بالإضافة إلى شركات السيارات، ومنها مثلا شركة «سوني» التي عرضت أخيراً نموذجاً تجريبياً لسيارة ذاتية القيادة في معرض إلكترونيات المستهلك في لاس فيغاس. ومن المتوقع أن تتطور الصناعة خلال السنوات الخمس المقبلة أكثر مما تطورت في السنوات الخمسين الماضية.

أعلنت شركة تويوتا موتورز اليابانية لصناعة السيارات أمس الأحد، أنها ستستأنف جزئياً عملياتها في ثلاثة من مصانعها في الصين هذا الأسبوع، لاستعادة بعض من قدرتها التي كانت قد توقفت لفترة طويلة بسبب تفشي فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 1600 شخص ووضع أكبر اقتصاد في آسيا في حالة اضطراب. وقال كينسوكي كو المتحدث باسم شركة صناعة السيارات اليابانية في رسالة عبر البريد الإلكتروني، إن المصانع في تشانجتشون وجوانجتشو ستستأنف عملها اليوم الاثنين، بينما تستأنف العمليات في تيانجين في اليوم التالي. وقال إن العمل في مصنع تشنجدو سيستأنف الأسبوع المقبل.

أطلقت شركة لوتس فئة ثانية من طراز «إيفورا» أطلقت عليها اسم «جي تي 410» وصفتها بأنها فئة عملية للاستعمال اليومي. ولدى الشركة فئة سابقة من هذا الطراز اسمها «جي تي 410 سبورت». وتأتي «جي تي 410» الجديدة بمقاعد رياضية من نوع سباركو وتكييف هواء وكاميرا رؤية خلفية ونظام سماعي ترفيهي يضم الراديو الرقمي ونظام ملاحة إلكتروني وتواصل بالهواتف الجوالة الذكية. وتعزز الشركة خفض الضوضاء في المقصورة مع إضافة مساند يد للمقاعد الأمامية في بطانة الأبواب ضمن التجهيزات الأساسية. وتوفر الفئة الجديدة نظام تعليق أقل تشددا من الفئة الرياضية لمزيد من الراحة للركاب مع إطارات لكل الفصول تقدمها شركة ميشلان.

قررت شركة «جي إم سي» التابعة لمجموعة جنرال موتورز أن تعيد طرح سيارات «هامر» في صيغة كهربائية مع قدرات متفوقة تشبه ما كانت عليه قدرات سيارات «هامر» البترولية سابقا. وأعلنت الشركة عن بعض المواصفات التي سوف تتمتع بها سيارات «هامر» الكهربائية الجديدة ومنها قدرة تبلغ ألف حصان وتسارع من الصفر إلى مائة كيلومتر في الساعة في غضون ثلاث ثوان. ويجري الكشف عن سيارات هامر الجديدة يوم 20 مايو (أيار) المقبل ويتم تصنيعها في مصانع الشركة في ولاية متشغان. وتطلق الشركة على حملة إطلاق السيارة هذا الربيع اسم «الثورة الهادئة» نسبة إلى صمت تشغيل «هامر» الجديدة. وقد تأتي «هامر» الجديدة في صيغة شاحنة «بيك أب».

- أستون مارتن: وافقت على بيع حصة 16.7 في المائة من أسهمها إلى الثري الكندي لورنس سترول في صفقة قيمتها 239 مليون دولار. وسوف توفر هذه الصفقة المزيد من السيولة للشركة من أجل بناء وتسويق سيارتها الرباعية الرياضية الجديدة «دي بي إكس». وتملك مجموعات استثمارية من الكويت وإيطاليا شركة «أستون مارتن» التي تعاني من ظروف تسويق صعبة، وتراجع شديد في قيمة أسهمها. - ميتسوبيشي: سجلت خسائر عن عملياتها خلال الربع الأخير من العام الماضي بلغ حجمها 60.5 مليون دولار. وتقارن تلك الخسائر بأرباح حجمها 257.7 مليون دولار سجلتها الشركة في الربع الأخير من العام الأسبق.

توصلت الشرطة في الهند إلى خطة بارعة للحد من الضوضاء والتلوث السمعي من خلال جعل السيارات تنتظر فترة أطول حتى تصبح إشارات المرور خضراء، إذا كان السائقون يستخدمون الأبواق بكثافة، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن». وسئمت شرطة مومباي من ضجيج السيارات جراء استخدام الأبواق الكثيف في مدينتهم؛ حيث قامت في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، بتوصيل أجهزة لقياس الصوت بأعمدة إشارات المرور، وإذا سجلت العدادات مستويات ضوضاء قدرها 85 ديسيبل أو أكثر، فستتم إعادة ضبط أضواء الإشارات كي تبقى حمراء لفترة أطول. وكما هي الحال في كثير من المدن الهندية الأخرى، تعرض إشارات المرور في مومباي مؤقتات لل

أكد كريستيان سومر، المدير الإقليمي التنفيذي لشركة «كاديلاك» في الشرق الأوسط، أن طراز «إيسكاليد» في القطاع الرباعي الرياضي الكبير، له تأثير جذري بين سيارات الشركة، ويثير إعجاب قطاعات كبيرة من المستهلكين، ويمثل ما يقرب من نصف مبيعات الشركة في المنطقة. جاء تعليق سومر لـ«الشرق الأوسط» في مناسبة تدشين الجيل الجديد لسيارات «إيسكاليد» لعام 2020، إلى أسواق المنطقة خلال شهر فبراير (شباط) الجاري. وسوف يتزامن الكشف الرسمي الأميركي عن «إيسكاليد» الجديدة، مع حفل توزيع جوائز «الأوسكار» السينمائية في لوس أنجليس هذا الأسبوع، ويقدمها المخرج ستان لي للجمهور.

لاحظت شركة بريطانية لتنظيم قيادة السيارات السوبر على المضمار اسمها «تراك دايز» أن الإقبال تزايد في الأسابيع الأخيرة على قيادة سيارات أستون مارتن مع اقتراب عرض أحدث أفلام جيمس بوند «لا وقت للموت». وشملت الزيادة كل سيارات أستون مارتن بما فيها الطراز الكلاسيكي «دي بي 5» الذي ظهر في فيلم «غولدن فنغر» عام 1964. وبلغت نسبة زيادة طلب الشباب على قيادة سيارات أستون مارتن نحو 25 في المائة عن المعدلات المعتادة. وسوف تظهر أربع سيارات أستون مارتن في أحدث أفلام بوند منها الكلاسيكية «دي بي 5» بالإضافة إلى «دي بي إس» و«في 8 فانتاج» والسيارة السوبر «فالهالا».

كشفت شركة مازيراتي عن فئة رويال الخاصة من طراز ليفانتي الرباعي الرياضي على سهول منطقة سان موريتز السويسرية التي استقبلت مسابقات كأس العالم في رياضة بولو الجليد هذا العام. ولن تنتج الشركة سوى 100 سيارة فقط من هذه المجموعة الخاصة التي تعمل بمحركات من 6 أسطوانات سعتها 3 لترات بشحن توربيني، توفر قدرة 430 حصاناً. وتتوفر المجموعة بلونين فقط هما الأخضر والأزرق مع عجلات رياضية ومكابح باللون الفضي. وفي الداخل تكتسي المقاعد الجلدية باللون العاجي مع خيار اللون الأسود. وتصل السيارة إلى الأسواق في شهر مارس (آذار) المقبل.

> افتتحت شركة «بنتلي» صالة عرض جديدة في أبوظبي بمشاركة وكيلها المحلي «الحبتور للسيارات». وتعرض الصالة الجديدة 15 طرازاً متنوعاً من سيارات «بنتلي». ويسهم قسم مولينر للاختيارات الشخصية في ركن من صالة العرض ويتيح للمشتري التعرف على الخيارات التي يمكنه أن يضيفها لسيارة بنتلي الجديدة منها الاختيار من بين 100 لون. > عرضت شركة «إستون مارتن» طراز «فالهالا السوبر» للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في صالة العرض الخاصة بها في دبي. ولن تصنع الشركة سوى 500 نسخة من هذا الطراز.

لم يكن المؤتمر الصحافي المطول الذي عقده كارلوس غصن، الرئيس السابق لتحالف شركات رينو - نيسان - ميتسوبيشي، في بيروت، بعد فراره من اليابان، لتبديد الظنون بشأن الاتهامات الموجهة إليه في مصلحته. كذلك، فمشاكل غصن المالية لا تختصرها ملاحقاته في اليابان، إذ إن القضاء الفرنسي مهتم بمعرفة أوجه صرف ملايين الدولارات في فرنسا خلال ترؤس غصن تحالف الشركات الثلاث.

أعرب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اليوم (الخميس) عن أسفه الشديد لمغادرة الرئيس السابق لشركة «نيسان»، كارلوس غصن، للبلاد بشكل غير قانوني، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف آبي في كلمة أمام البرلمان أن بلاده ستعمل على الحيلولة دون تكرار حدوث ذلك مع الأشخاص المفرج عنهم بكفالة مالية، حسبما نقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وتمكن غضن من الهروب من اليابان أواخر ديسمبر (كانون الأول)، حيث يعتقد أنه اختبأ في صندوق آلة موسيقية ووصل إلى لبنان على متن طائرة خاصة. ويواجه كل من غصن وغريغ كيلي المدير السابق بـ«نيسان» اتهامات بمخالفات مالية تتعلق بمزاعم عن إخفائهما قسماً من رواتبهما تصل قيمته إلى 109 ملايين