«نيسان» تكشف عن مستقبلها بتشكيلة طرازات عالمية جديدة

شملت محركات كهربائية وهجينة وتستعد لتعزيز حضورها العالمي عبر إطلاق سيارات مبتكرة وتقنيات متقدمة

غيوم كارتييه الرئيس التنفيذي للأداء  في «نيسان» خلال عرض استراتيجية الشركة الجديدة
غيوم كارتييه الرئيس التنفيذي للأداء في «نيسان» خلال عرض استراتيجية الشركة الجديدة
TT
20

«نيسان» تكشف عن مستقبلها بتشكيلة طرازات عالمية جديدة

غيوم كارتييه الرئيس التنفيذي للأداء  في «نيسان» خلال عرض استراتيجية الشركة الجديدة
غيوم كارتييه الرئيس التنفيذي للأداء في «نيسان» خلال عرض استراتيجية الشركة الجديدة

نظّمت شركة نيسان موتور المحدودة فعالية حصرية في اليابان، استعرضت خلالها تشكيلة جديدة ومتطورة من السيارات والتقنيات المستقبلية المقرر إطلاقها خلال العامين الماليين 2025 و2026. تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية «نيسان» لتعزيز تنافسيتها العالمية وتعزيز مكانتها الريادية في مجال صناعة السيارات، مع تركيز خاص على الابتكار التكنولوجي والاستدامة.

وتشمل المنتجات الجديدة سيارات كهربائية وهجينة مزودة بأحدث التقنيات، التي تهدف إلى تحسين أداء الشركة وتعزيز النمو المستدام وزيادة الربحية من خلال جذب العملاء الجدد وتعزيز ولاء العملاء الحاليين. وأكدت الشركة أن هذه المنتجات المبتكرة ستلبي تطلعات وتفضيلات العملاء في مختلف الأسواق العالمية.

وقال إيفان إسبينوزا، الرئيس التنفيذي للتخطيط في شركة نيسان: «نتطلع بكل حماس إلى إطلاق تشكيلة رائعة من السيارات التي ستُعيد تعريف مفهوم القيادة على مدار العامين المقبلين». وتشمل هذه التشكيلة سيارة نيسان «ليف» المُعاد تصميمها، وسيارة «ميكرا» الكهربائية الجديدة والجريئة. ولكن هذا ليس كل شيء، حيث نعمل على تحديث مجموعتنا من السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات للارتقاء بتجربة القيادة، ويبشّر الجيل الجديد من نظام «e-POWER» بمستويات جديدة وواعدة من الرقيّ والكفاءة. ونؤكد التزامنا بالاستثمار في منتجات تُجسّد أفضل ما في «نيسان». وأؤكد لكل متابعينا ومالكي سياراتنا الأوفياء حول العالم، أن هذه ليست سوى البداية لمسيرة جديدة من الإنجازات الكبيرة.

وفي منطقة الشرق الأوسط، تعتزم «نيسان» و«إنفينيتي» تعزيز حضورهما عبر إطلاق مجموعة من الطرازات الجديدة والمميزة التي تجمع بين الأداء الرياضي والفخامة. ومن بين هذه السيارات المنتظرة سيارة «نيسان Z - نيسمو» الجديدة كلياً، التي تتميز بأداء رياضي عالي المستوى وتصميم دقيق يلبي احتياجات عشاق السرعة والإثارة على حلبات السباق. كما سيتم طرح سيارة إنفينيتي «QX60» المحدثة بـ3 صفوف من المقاعد، التي توفر تجربة قيادة فاخرة ومريحة، بالإضافة إلى إطلاق باقة «سبورت» الجديدة من سيارة «QX80» المتميزة.

وفي السنة المالية 2026، ستكشف «إنفينيتي» عن سيارة «QX65» الجديدة كلياً من فئة الكروس أوفر كوبيه، وهي مستوحاة من الطراز الأسطوري «FX»، وتوفر خياراً مميزاً وأنيقاً بصفين من المقاعد. ومن المتوقع أن تلقى هذه السيارة إقبالاً كبيراً في سوق الشرق الأوسط، لما تتمتع به من تصميم متطور وأداء ديناميكي.

سيارة «ليف» الكهربائية الجديدة
سيارة «ليف» الكهربائية الجديدة

ومن بين أبرز الطرازات التي أعلنت عنها «نيسان»، يأتي الجيل الثالث من سيارة نيسان «ليف» الكهربائية كلياً، التي أعيد تصميمها لتصبح سيارة «كروس أوفر» عائلية تتمتع بمساحة داخلية واسعة وتصميم أنيق وعصري. وتمتاز السيارة الجديدة بمنصة «CMF-EV» المتقدمة التي توفر مدى قيادة محسّن وتجربة قيادة أكثر تطوراً بفضل نظام نقل الحركة الجديد «3×1» الذي يعزز من كفاءة السيارة وأدائها. ولأول مرة، ستتوفر السيارة بعجلات معدنية قياس 19 بوصة، وفتحة سقف بانورامية، بالإضافة إلى دعم منفذ شحن متوافق مع نظام «تيسلا سوبرتشارجر»، ما يزيد من سهولة استخدام السيارة في رحلات طويلة.

كما أعلنت «نيسان» عن إطلاق الجيل الثالث من نظام «e-POWER» الهجين المتطور، الذي يعد نقلة نوعية في مجال السيارات الهجينة بفضل تحسين كفاءة استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 15 في المائة، مقارنة بالجيل السابق. وسيتم تطبيق هذا النظام الجديد على عدة طرازات مثل «قشقاي» في أوروبا، و«روج» في أميركا الشمالية، بالإضافة إلى سيارة ميني فان مخصصة للسوق اليابانية.

وتعزيزاً لحضورها في السوق الأميركية، ستطرح «نيسان» أكثر من 10 منتجات جديدة ومحدثة، من بينها الجيل الجديد من «ليف» الكهربائية، وسيارة «روج» الهجينة القابلة للشحن، بالإضافة إلى سيارات إنفينيتي الفاخرة، التي ستشهد تقديم طراز «QX65» الجديد كلياً.

وفي أوروبا، ستطلق الشركة سيارات كهربائية مميزة. منها «ميكرا» و«جوك» الكهربائيتان. وستتميز هذه السيارات بتصميمات مبتكرة وأداء قوي يلبي احتياجات السوق الأوروبية، التي تتجه بقوة نحو السيارات الصديقة للبيئة.

أما في الهند، فتسعى «نيسان» للاستفادة من النمو السريع للسوق الهندية من خلال تصنيع سيارات محلية ذات جودة عالية وتصديرها عالمياً، ما يساهم في تحقيق أهداف الشركة التوسعية على المستوى العالمي.

وفي منطقتي أوقيانوسيا وأفريقيا، تستعد «نيسان» لطرح سيارات كهربائية وشاحنات متميزة، بالإضافة إلى الجيل الجديد من سيارات «باترول» الشهيرة. وتسعى الشركة من خلال هذه المنتجات الجديدة إلى تعزيز حصتها السوقية وتلبية تطلعات العملاء في هاتين المنطقتين الحيويتين.

وتؤكد «نيسان» من خلال هذه الخطوات التزامها بتوفير حلول مبتكرة ومستدامة تلبي متطلبات السوق وتطلعات العملاء، ما يعزز من مكانتها كشركة رائدة في قطاع السيارات على المستوى العالمي. ومن المتوقع أن تسهم هذه الاستراتيجية في تحقيق نمو مستدام على المدى الطويل، ما يعكس رؤية «نيسان» المستقبلية المبنية على الابتكار والجودة والأداء المتميز.


مقالات ذات صلة

مستقبل السيارات الألمانية في خطر بعد رسوم ترمب الجمركية

الاقتصاد مصنع لإنتاج السيارات في ألمانيا (رويترز)

مستقبل السيارات الألمانية في خطر بعد رسوم ترمب الجمركية

تخلَّفت شركات صناعة السيارات الرائدة في ألمانيا عن معظم منافسيها على مستوى العالم خلال العام الماضي؛ حيث عانت ضعف المبيعات وتراجع الربحية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد سيارات متوقفة في موقف سيارات بميناء نيوارك بنيوجيرسي (رويترز)

ترمب «لا يكترث» إلى ارتفاع أسعار السيارات في أميركا بسبب رسومه الجمركية

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن «عدم اكتراثه» في حال دفعت الرسوم الجمركية التي فرضها على السيارات المستوردة، بشركات صناعة السيارات الأجنبية إلى رفع أسعارها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك وخلفهما سيارة من شركة «تسلا» في حديقة البيت الأبيض في 11 مارس (آذار) 2025 (أ.ف.ب)

ترمب «لا يكترث» في حال أدت الرسوم الجمركية لارتفاع أسعار السيارات

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن «عدم اكتراثه» في حال دفعت الرسوم الجمركية التي فرضها على السيارات المستوردة إلى رفع أسعارها داخل الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد عمال يجهزون الطلبيات في مركز توزيع «أمازون» قرب برلين (رويترز)

ارتفاع البطالة في ألمانيا بأسرع وتيرة منذ أكتوبر 2024

ارتفع عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا خلال شهر مارس (آذار) بأسرع وتيرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2024، مما يعكس استمرار الضغوط الاقتصادية على سوق العمل.

«الشرق الأوسط»
الاقتصاد تصطف سيارات «تويوتا» الجديدة في أكبر منشأة لمعالجة الواردات في أميركا الشمالية في ميناء لونغ بيتش بكاليفورنيا (أ.ب)

انتقادات أوروبية لرسوم ترمب على السيارات ودعوات للتفاوض

انتقد وزير الاقتصاد الألماني ونقابة صناعة السيارات الألمانية الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (عواصم)

«غروب آي بي» تطلق تقرير «اتجاهات الجرائم عالية التقنية لعام 2025»

«غروب آي بي» تطلق تقرير «اتجاهات الجرائم عالية التقنية لعام 2025»
TT
20

«غروب آي بي» تطلق تقرير «اتجاهات الجرائم عالية التقنية لعام 2025»

«غروب آي بي» تطلق تقرير «اتجاهات الجرائم عالية التقنية لعام 2025»

كشف محللو مركز الاستجابة للطوارئ الإلكترونية لدى «جروب آي بي» عن مخططات احتيالية واسعة تستغل شهر رمضان للاحتيال على الأفراد من خلال أكثر من 50 نطاقاً احتيالياً نشطاً يستهدف منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ويتقمص مجرمو الإنترنت هويات منظمات خيرية مرموقة، وعلامات تجارية محلية، وحتى شخصيات أعمال بارزة، ويستخدمون أسماءهم زوراً لكسب المصداقية. وتُستخدم هذه النطاقات في استهداف الأفراد من خلال رسائل بريد إلكتروني ومواقع مزيفة، مما يشكل تهديداً متزايداً للأمن الرقمي.

كما شهدت التهديدات الإلكترونية المدعومة من الدول، بما في ذلك الهجمات المستمرة المتقدمة (APTs) والقرصنة الإلكترونية، ارتفاعاً كبيراً في الشرق الأوسط خلال عام 2024، حيث ظهرت دول مجلس التعاون الخليجي أهدافاً رئيسية. ووفقاً لتقريرٍ صادر عن «جروب آي بي»، فـإن الصراعات الإقليمية تُغذّى هذه الهجمات إلى حد كبير.

ويستعرض التقرير بشكل موسع العلاقة بين الجرائم الإلكترونية والبيئة المتنامية للتهديدات السيبرانية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ويقدم تحليلاً شاملاً حول أنواع وأشكال الاختراقات الإلكترونية المعقدة والمتقدمة، وهجمات القرصنة والتهديدات الإلكترونية الناشئة، مما يتيح للشركات والمتخصصين في الأمن السيبراني وجهات إنفاذ القانون في منطقة الشرق الأوسط من تعزيز استراتيجياتهم الأمنية.

وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن الهجمات المستمرة المتقدمة (APTs) في المنطقة سجلت زيادة طفيفة بنسبة 4.27 في المائة مقارنة بزيادة عالمية بلغت 58 في المائة إلا أن 27.5 في المائة من التهديدات الصادرة عن مجموعات التجسس المدعومة من الدول استهدفت بشكل مباشر دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال أشرف كحيل، المدير الإقليمي للمبيعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «جروب آي بي»: «يكشف تقريرنا عن الطبيعة الديناميكية والمعقدة للتهديدات السيبرانية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط اليوم. فهو يوضح أن الجرائم الإلكترونية ليست مجرد حوادث منعزلة، بل هي منظومات متطورة تتغذى فيها الهجمات على بعضها البعض. بدءاً من الهجمات المدعومة من الدول إلى حملات القرصنة والتصيد الاحتيالي سريعة التطور، تقدم نتائج التقرير معلومات مهمة وحيوية للمؤسسات التي تسعى إلى تعزيز دفاعاتها الأمنية».

هجمات القرصنة تستهدف الدول والقطاعات

في حين كانت دول مجلس التعاون الخليجي الأكثر استهدافاً نظراً لأهميتها الاقتصادية والسياسية الاستراتيجية، شملت الأهداف الرئيسية الأخرى مصر بنسبة 13.2 في المائة وتركيا بنسبة 9.9 في المائة، مما يعكس أدوارهما الجيوسياسية البارزة. كما تواجه دول مثل الأردن (7.7 في المائة) والعراق (6.6 في المائة)، بالإضافة إلى نيجيريا وجنوب أفريقيا والمغرب وإثيوبيا، تهديدات إلكترونية متزايدة.

وجاءت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث هجمات القرصنة في عام 2024، حيث سجلت 16.54 في المائة من الحوادث، مقارنةً بأوروبا التي حققت 35.98 في المائة ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ التي بلغت 39.19 في المائة.

ووفقاً للتقرير، شملت القطاعات الرئيسية المتأثرة القطاعين الحكومي والعسكري بنسبة 22.1 في المائة، وقطاع الخدمات المالية بنسبة 10.9 في المائة، وقطاع التعليم بنسبة 8 في المائة، بالإضافة إلى قطاع الإعلام والترفيه بنسبة 5.2 في المائة. وقد استهدفت هذه الهجمات تعطيل البنية التحتية الحيوية والخدمات الأساسية.

ويُعزى هذا التصاعد في الهجمات إلى التوترات الجيوسياسية المستمرة، حيث تُستخدم الهجمات الإلكترونية أداة للتعبير الآيديولوجي أو لتحقيق أهداف سياسية وانتقامية.

التصيد الاحتيالي واختراق البيانات

وسلّط التقرير الضوء على التحديات الملحة في مجال الأمن السيبراني، بما في ذلك التهديد المستمر لهجمات التصيد الاحتيالي واختراق البيانات في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشكل أوسع.

ومع استمرار التحول الرقمي السريع في المنطقة، أصبحت هدفاً رئيسياً لعمليات الاحتيال المتطورة التي تستهدف بشكل خاص قطاعات الطاقة والنفط والغاز بنسبة 24.9 في المائة، وقطاع الخدمات المالية بنسبة 20.2 في المائة، مما يعكس الدوافع الاقتصادية الكامنة وراء الجرائم الإلكترونية.

كما أشار التقرير إلى أن هجمات التصيد الاحتيالي لا تزال تشكل تهديداً كبيراً، حيث كانت خدمات الإنترنت الأكثر استهدافاً بنسبة 32.8 في المائة، تليها قطاعات الاتصالات بنسبة 20.7 في المائة، والخدمات المالية بنسبة 18.8 في المائة، وذلك في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا.

وأضاف أشرف كحيل: «من الضروري تبني استراتيجية دفاعية جماعية توحد الجهود بين المؤسسات المالية، ومقدمي خدمات الاتصالات، وجهات إنفاذ القانون. ومن خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتنسيق التدابير الأمنية الاستباقية، وتنفيذ الإجراءات المشتركة، يمكننا إيقاف الأنشطة الاحتيالية قبل أن تتسبب في أي ضرر».

وشكَّلت بيانات الاعتماد المسروقة والمعلومات الحساسة للشركات، التي تُباع على الويب المظلم، نقاط دخول رئيسية لمشغلي برامج الفدية، والمهاجمين المدعومين من الدول، وغيرهم من المجرمين الإلكترونيين.

وكشف التقرير عن تسريب أكثر من 6.5 مليار مدخل بيانات يحتوي على عناوين البريد الإلكتروني، منها نحو 2.5 مليار عنوان فريد. بالإضافة إلى ذلك، شملت التسريبات 3.3 مليار مدخل بيانات تحتوي على أرقام هواتف، من بينها نحو 631 مليون رقم فريد، مما يعكس حجم التهديدات السيبرانية المتزايدة.

وفي عام 2024، تم الكشف عن 460 مليون كلمة مرور مخترقة على مستوى العالم، منها 162 مليون كلمة مرور فريدة. ويستمر هذا الارتفاع في تسريب البيانات في تغذية الأنشطة الإجرامية الإلكترونية داخل اقتصاد الويب المظلم، مما يزيد من المخاطر على المنظمات والأفراد على حد سواء.

وأكد دميتري فولكوف، الرئيس التنفيذي لـ«جروب آي بي»، دور الشركة في منع الجرائم الإلكترونية العالمية: «لعبت (جروب آي بي) دوراً محورياً في الجهود العالمية لمكافحة الجرائم الإلكترونية، حيث ساهمت في 8 عمليات أمنية كبرى امتدت عبر أكثر من 60 دولة، وأسفرت عن اعتقال 1221 مجرماً إلكترونياً، وتفكيك أكثر من 207 آلاف بنية تحتية خبيثة».

وقال: «وقد نجحت هذه الجهود في تعطيل شبكات إجرام إلكترونية واسعة النطاق، مما يبرز الدور المحوري للتعاون بين شركات الأمن السيبراني الخاصة وجهات إنفاذ القانون الدولية في تعزيز الأمن الرقمي العالمي».

وأفاد التقرير بأن الجهات المهددة المسؤولة عن الهجمات استخدمت تكتيكات وتقنيات وإجراءات متقدمة، بما في ذلك الهندسة الاجتماعية، وبرامج الفدية، وسرقة بيانات الاعتماد.

كما أبرز التقرير ظهور تقنيات جديدة مثل هجوم السمات الموسعة، وحصان طروادة للتعرف على الوجه، ومما يعكس التطور المتزايد في تعقيد التهديدات السيبرانية في المنطقة.