بيروت
بيروت
تحضر المرأة بقوة في المسرحية بشخصية الأم وكذلك رفيقة الدرب والحبيبة والمُلهمة...
النصوص، وإنْ تباينت أساليبها، التقت في جوهرها عند سؤال الإنسان المعاصر عن قدرة الكلمة أو الجسد على استعادة معناهما وسط انكسار التجربة وارتباك العالم.
في دورته الـ11 لهذه السنة، يطلّ «بيروت للأفلام الفنية» (باف) تحت عنوان «من أجل الإنسانية»، ويتضمَّن 35 فيلماً فنّياً ومعرضَيْن.
تعود بيروت إلى إسبانيا عبر 7 أفلام مُرمَّمة تُشكّل خريطة لذاكرة وطنية كُتبت بالصورة، بين القمع والحرّية والطاعة والتمرُّد.
كتاب جديد للإعلامية ندى عبد الصمد، يوثِّق مرور أبناء الطائفة اليهودية في بيروت، واستقرارهم فيها، ما بين عشرينات وسبعينات القرن الماضي.
من المتوقَّع أن تصبح المحطة نقطة التقاء ثقافية وترفيهية لأهالي المدينة، تتضمَّن مساحات خضراء وقاعات محاضرات ومحالاً لبيع التذكارات وغيرها.
يدلُّ تأمُّل لوحات هيثم شروف على أنّ القَطبَة مساحة جمالية، والتمزّق والألم جزء من الجمال الكلّي.
رغم الطابع التجاري للحفل، فقد تجاوزه إلى ما يُشبه البيان الرمزي لمدينة تنهض من كبوتها. فعودة «أسواق بيروت» إلى العمل لا تُحصَر بالترويج لمشروع اقتصادي.
يصف المخرج شادي الهبر مسرحية «روزماري» بأنها مُسلّية وترفيهية، لكنها في الوقت عينه تدفع الجمهور عند مغادرة الصالة إلى التفكير بها.
أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الجمعة، احترام بلاده للبنان وسيادته، ورغبتها في تجاوز عقبات الماضي.
في عالم «سبكتروم»، لا وجود لثبات بصريّ. كلّ سطح عاكس يحمل احتمالاً جديداً، وكلّ انعكاس يفتح باباً إلى بُعد آخر.
رحلةٌ حالمة تقوم بها في معرض أرام جوغيان، تُلامس فيها وجوه الفتيات ومياه البحار وغيوم السماء، فتُخبرك قصصاً مُتشابكة تستمتع بفكّ أحجيتها واكتشاف ألغازها.
14 فيلماً لبنانياً لم تُتح لكثيرين فرصة مشاهدتها عند إطلاقها الأول، تعود إلى الشاشة الكبيرة.
سلم الفنان اللبناني فضل شاكر نفسه للجيش اللبناني، وقالت مصادر أمنية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن شاكر نقل إلى مركز صيدا بعدما سلّم نفسه عند مدخل مخيم عين الحلوة
تدور المسرحية ضمن فلك زمني لا يتجاوز 70 دقيقة. فالقيّمون عليها من مُخرج وكاتب وممثّلين أرادوها سلسة وانسيابية لا تبعث الملل في نفوس الحضور.
تُترجم الفنانة التشكيلية اللبنانية منى نحلة أفكارها الفوضوية والخيالية بريشة واقعية، وهذا التناقض ينبع من مشهدية عامة نعيشها.
في غياب الملامح، يُترك للفرد أن يبحث عن صوته الداخلي، ويكتشف أثره وبصمته غير المرئية. لا يُقاس الإنسان هنا بجمال وجهه، وإنما بما يتركه من أثر في الآخر والعالم.
يتكلّم الرسام الروماني ميكو كوستل بصوت رجل يدرك أنه في سباق مع الزمن... فبين يديه ميراث مُضيء يسعى إلى أن يسلّمه قبل أن تُطفئه قسوة التحولات وتغيُّر الأولويات.
أُعلن في مؤتمر صحافي دعا إليه المركز الثقافي الفرنسي في بيروت، عن برنامج مهرجان «بيروت كتب» في نسخته الثالثة، من 22 أكتوبر حتى 26 منه.
خصوصية الأمسية في تفاصيلها الجمالية، وفي الفكرة غير المألوفة التي اعتمدتها: جلسة استماع مباشرة للأغنيات، تُقام بهذا الشكل للمرة الأولى في الشرق الأوسط.
غادر رياض نعمة العراق بعدما أورثته الخرائط جروحاً عميقة، ورأى في الفنّ منبراً يُعوّض عجز الإنسان العادي عن الكلام. لذا يربطه دائماً بالمسؤولية...
في الوقت الذي يتابع فيه العالم التحركات السياسية والدبلوماسية في لبنان، يلفت الأنظار مصفف الشعر اللبناني طوني مندلق، لكن من باب الجمال والأناقة… وبلمسة أميركية.
فيلمان يوثّقان قسوة الحرب حين تتجاوز حدود القتال لتصير امتحاناً للكرامة والقدرة على التحمُّل.
كلّ ما يُعرض يبدو حصيلة جهد انتقائي واضح، يُضيء على أفلام وثائقية تسرد حكايات الإنسان العالق في عالم يزداد قسوة، والمُثقل بصراع الهوية والحروب والغربة والتيه.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
