العلاجات المنزلية... هل يمكن أن تساعد في تخفيف آلام {عرق النسا}؟

العلاجات المنزلية... هل يمكن أن تساعد في تخفيف آلام {عرق النسا}؟
TT
20

العلاجات المنزلية... هل يمكن أن تساعد في تخفيف آلام {عرق النسا}؟

العلاجات المنزلية... هل يمكن أن تساعد في تخفيف آلام {عرق النسا}؟


> هل هناك أي شيء يمكنني القيام به في المنزل لتخفيف آلام عرق النسا؟
- عرق النسا Sciatica هو حالة تتسبب في ألم ينتشر إلى أسفل الأرداف والساق. يحدث الألم عندما يحدث ضغط، أو تهيج أحد العصبين الوركيين في الجسم، والذي يمتد من ظهرك إلى أصابع قدميك.
غالباً ما تحدث المشكلة بسبب تمزق الديسك أو التهاب المفاصل في الجزء السفلي من العمود الفقري. يمكن أن تكون هذه الحالة مؤلمة للغاية، لكن هناك بعض الاستراتيجيات التي يمكنك اتباعها في المنزل لتخفيف الألم كما يلي:
- يمكنك تناول مسكنات الآلام المتاحة دون وصفة طبية حيث يمكن أن تساعد العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، مثل إيبوبروفين (أدفيل) أو نابروكسين (أليف)، في تخفيف الألم.
- استخدم الكمادات الساخنة أو الباردة، حيث يمكن أن تقلل الكمادات الباردة من التهاب الأعصاب الذي يسبب عرق النسا. يمكن أن تساعد الكمادات الدافئة المطبقة على أسفل الظهر على استرخاء المنطقة وتخفيف الانزعاج. في كلتا الحالتين، تأكد من حماية بشرتك، ولا تقم بتطبيق أي من الطريقتين لأكثر من 15 إلى 20 دقيقة في المرة الواحدة.
- غير وضعيتك: فالراحة بشكل دوري على أحد جانبي الجسم المقابل للألم مع ثني ركبتيك قد يخفف الضغط على العصب ويمنحك راحة مؤقتة.
- تحرك: رغم أنك قد تميل إلى البقاء مستلقياً حتى يزول الألم، فإن هذا الوضع يعتبر خاطئا، بحسب الخبراء. رغم إمكانية التعامل مع الأمر بسهولة لبضعة أيام، فإنك ستعود إلى طبيعتك بسرعة أكبر إذا بدأت في التحرك. عليك أن تبدأ بالمشي للعودة ببطء إلى أنشطتك الطبيعية.
- شد المنطقة: يمكن أن تساعد تمارين الإطالة أو حتى ممارسة اليوغا في تقليل الألم ومنع تكراره في المستقبل.
غالباً ما يختفي ألم عرق النسا من تلقاء نفسه في غضون أسابيع قليلة.
- رئيسا تحرير رسالة هارفارد «مراقبة صحة المرأة»، خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

دواء مضاد للإنفلونزا يقلل انتقال العدوى بين أفراد الأسرة

يوميات الشرق الدواء يحد من انتقال فيروس الإنفلوانزا إلى المخالطين (جامعة ميشيغان)

دواء مضاد للإنفلونزا يقلل انتقال العدوى بين أفراد الأسرة

وجدت دراسة سريرية أميركية أن جرعة واحدة من الدواء المضاد للفيروسات «زوفلوزا» (Xofluza) تخفض فرصة انتقال فيروس الإنفلونزا بين أفراد الأسرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق باحثون: ينبغي علينا تناول سعرات حرارية أكثر في بداية اليوم (غيتي)

لا آكل قبل الظهر... هل يتسبب في ضرر بدني؟

تشير التقارير إلى أن نحو واحد من كل خمسة أشخاص يتوقف عن تناول الأدوية الخاصة بإنقاص الوزن يستعيد كل الوزن الذي فقده، أو حتى أكثر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك النسيان قد يكون خطيراً ومقلقاً في بعض الحالات (رويترز)

متى يكون النسيان خطيراً؟

مثل أي عضو آخر في الجسم، يتغير الدماغ مع التقدم في السن. لكن النسيان قد يكون خطيراً ومقلقاً في بعض الحالات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك طبيب ينظر إلى فحوصات التصوير المقطعي للدماغ في معهد بانر لألزهايمر بفينيكس (أ.ب)

«بقعة زرقاء» في الدماغ قد تحمل مفتاح الشيخوخة الصحية

كشفت دراسة جديدة أن هناك بقعة زرقاء في الدماغ تلعب دوراً رئيسياً في إدراكنا، وقد تحمل مفتاح الشيخوخة الصحية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ترتفع بسرعة بين الأشخاص في مراحل العشرينات والثلاثينات والأربعينات من العمر (متداولة)

إصابة الأمعاء بالبكتيريا في الطفولة قد تفسر الإصابة المبكرة بسرطان القولون

أشارت دراسة جديدة إلى أن التعرض لسموم بكتيرية في القولون في مرحلة الطفولة ربما يكون سبباً في زيادة حالات سرطان القولون والمستقيم لدى المرضى الأصغر سناً.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا (الولايات المتحدة))

متى يكون النسيان خطيراً؟

النسيان قد يكون خطيراً ومقلقاً في بعض الحالات (رويترز)
النسيان قد يكون خطيراً ومقلقاً في بعض الحالات (رويترز)
TT
20

متى يكون النسيان خطيراً؟

النسيان قد يكون خطيراً ومقلقاً في بعض الحالات (رويترز)
النسيان قد يكون خطيراً ومقلقاً في بعض الحالات (رويترز)

مثل أي عضو آخر في الجسم، يتغير الدماغ مع التقدم في السن. وعادةً ما تكون مشاكل الذاكرة العرضية والطفيفة، مثل عدم تذكر مكان ركن السيارة، غير مقلقة على الإطلاق، بحسب ما أكده طبيب الأعصاب الدكتور دانيال ليزلي.

وقال ليزلي لمجلة «التايم» الأميركية: «عدم التركيز في بعض التفاصيل هو جزء طبيعي من عملية التقدم في العمر. فكلما كبرنا في السن قلت قدرتنا على تذكر الأماكن والأسماء وبعض الكلمات».

إلا أن ليزلي أشار إلى أن النسيان قد يكون خطيراً ومقلقاً في بعض الحالات، وهي:

إذا كنت تواجه صعوبة في أداء المهام المألوفة

يقول ليزلي: «إذا وجدت صعوبة في أداء بعض المهام التي اعتدت على القيام بها بانتظام، مثل طهي الطعام أو تشغيل الغسالة على سبيل المثال، فهذا الأمر يجب أن يثير قلقك بكل تأكيد. في هذه الحالة ينبغي عليك زيارة الطبيب في أقرب وقت ممكن».

إذا قمت بتفويت مواعيدك والتزاماتك المعتادة

إذا بدأتَ تُهمل روتينك أو أنشطتك المعتادة، فهذا الأمر يجب أن يثير قلقك، بحسب ليزلي.

إلا أنه أشار إلى أنه في حالة تفويت الموعد مرة واحدة أو اثنين على الأكثر، فقد يكون الأمر ناتجاً عن توتر الشخص أو تعرضه لضغط نفسي ما. لكن تكرار الأمر أكثر من ذلك يستدعي زيارة الطبيب.

تغيرات في شخصيتك أو مزاجك

إذا ارتبط النسيان ببعض التغيرات في الشخصية والمزاج، مثل العصبية والاكتئاب والقلق واللامبالاة، فهذا الأمر قد ينذر باحتمالية إصابة الشخص بأمراض التنكس العصبي مثل ألزهايمر أو الخرف، بحسب ليزلي.

نسيان أماكن الأشياء باستمرار

إذا كنت تنسى باستمرار الأماكن التي تضع فيها أغراضك المهمة، فهذا الأمر قد يكون مثيراً للقلق.

ويقول ليزلي إن حدوث هذا الأمر بشكل غير منتظم قد يعود إلى تعدد مهام الشخص، وهو أمر طبيعي، لكن تكراره قد يكون من علامات خطر الإصابة بالخرف أو ألزهايمر.

تكرار بعض الأسئلة

يشتهر بعض الناس بتكرار سرد القصص نفسها مراراً وتكراراً، وفي هذه الحالات، قد يكون الأمر مجرد سمة شخصية. ومع ذلك، فإن تكرار الأسئلة نفسها وسرد القصص ذاتها دون وعي بقيامك بسردها من قبل هو أمر مقلق، بحسب ليزلي.