4 مكملات غذائية قد تُشكل خطراً على صحة قلبك دون أن تشعر

المكملات الغذائية (رويترز)
المكملات الغذائية (رويترز)
TT

4 مكملات غذائية قد تُشكل خطراً على صحة قلبك دون أن تشعر

المكملات الغذائية (رويترز)
المكملات الغذائية (رويترز)

قد تؤدي بعض المكملات الغذائية إلى ارتفاع ضغط الدم، الذي بدوره يضغط بشدة على جدران الشرايين. ومع ارتفاع هذا الضغط، يضطر القلب إلى بذل جهد أكبر من المعتاد لضخ الدم في الجسم. مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا الجهد الإضافي إلى تلف الأوعية الدموية، وزيادة خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وعلى الرغم من أن العديد من هذه الحبوب والمساحيق تحتوي على مكونات طبيعية، فإنها ليست جميعها صديقة للقلب وآمنة كما قد تبدو. وللمساعدة في حماية قلبك، ينصح خبراء القلب بتجنب بعض المكملات الغذائية المجهدة له.

البرتقال المر

يُستخدم البرتقال المر، المُستخلص من قشر ثمرة البرتقال المر المجفف، غالباً في المكملات الغذائية المُسوّقة لإنقاص الوزن وتحسين الأداء الرياضي. ومع ذلك، قد يُشكّل هذا المستخلص خطراً جسيماً على الأشخاص الذين يُعانون ارتفاع ضغط الدم والأمراض القلبية.

يقول الدكتور الأميركي كولومبوس باتيست، طبيب القلب: «تحتوي هذه العشبة على مادة السينفرين، التي يُمكن أن ترفع ضغط الدم، وتُسبب اضطرابات خطيرة في نظم القلب».

على سبيل المثال، وجدت مراجعة منهجية وتحليل «تلوي» أن الاستخدام المُطول للبرتقال المر قد يرفع ضغط الدم الانقباضي (القراءة العليا) بمقدار 6 مم زئبق، وضغط الدم الانبساطي (القراءة السفلى) بمقدار 4 مم زئبق، وفقاً لما ذكره موقع «إيتنغ ويل» الصحي.

كما قد يزيد هذا المُكمل الغذائي من احتمالية حدوث مُضاعفات خطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. ومثل العديد من المكملات الغذائية المذكورة في هذه القائمة، غالباً ما يُمزج البرتقال المر مع مكونات أخرى؛ لذا، فإن قراءة المُلصقات أمر بالغ الأهمية.

الإيفيدرا

هي مكمل غذائي عشبي، استُخدم لقرون علاجاً طبيعياً لنزلات البرد والصداع والسعال والحمى، خصوصاً في الصين والهند. وفي القرن الحادي والعشرين، أصبح مكوناً مطلوباً في المكملات الغذائية التي تُروّج لإنقاص الوزن وتحسين الأداء البدني وزيادة الطاقة. ومع ذلك، فهو ليس خالياً من المخاطر.

يقول باتيست: «تحتوي هذه العشبة على قلويدات الإيفيدرين، وهي مركبات منشطة قوية مرتبطة بارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وحتى الموت المفاجئ. كما يمكن أن تتداخل مع أدوية ضغط الدم والقلب، ما يقلل من فاعليتها».

ونظراً لهذه الآثار الجانبية الخطيرة، حظرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية استخدام الإيفيدرا في المكملات الغذائية.

وعلى الرغم من حظره في المكملات الغذائية، فإن مكونه النشط، الإيفيدرين، يمكن أن يوجد في بعض أدوية الحساسية والربو؛ لذلك، يجب عليك دائماً استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل تناول أي شيء يحتوي على الإيفيدرا المدرجة في المكونات.

فيتامين E

كان يُعتقد سابقاً أن فيتامين E، وهو مضاد أكسدة قوي، يقي من أمراض القلب من خلال حمايته من أكسدة الكوليسترول الضار (LDL)، لكن التجارب السريرية الواسعة دحضت هذه الفائدة إلى حد كبير.

وفي الواقع، قد تزيد مكملات فيتامين E بجرعات عالية من خطر الإصابة بقصور القلب والذبحة الصدرية، بل حتى الوفاة بجميع أسبابها لدى بعض الفئات السكانية، خصوصاً لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب. مع أن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة التي تحتوي على فيتامين E يرتبط بتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، إلا أن ذلك يُعزى على الأرجح إلى التأثيرات المشتركة لمختلف العناصر الغذائية، وليس فقط إلى مكملات فيتامين E.

الكالسيوم

ينبغي على مرضى القلب توخي الحذر عند تناول مكملات الكالسيوم، إذ تُشير الدراسات إلى أنها قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ربما بسبب الامتصاص السريع للمكملات عالية الجرعة، ما يؤدي إلى تكلس الشرايين، على عكس الكالسيوم الغذائي الذي يبدو وقائياً.

وتُفضل المصادر الغذائية مثل الخضراوات الورقية والأطعمة المدعمة ومنتجات الألبان لتلبية احتياجات الجسم من الكالسيوم، ولا يُنصح بتناول المكملات إلا إذا قرر الطبيب ضرورة الوصول إلى الجرعة اليومية الموصى بها.


مقالات ذات صلة

صحتك قصور القلب هو حالة لا يستطيع فيها القلب ضخ الدم بكفاءة إلى جميع أنحاء الجسم (رويترز)

«فيتامين د3» قد يحد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية

قالت قناة فوكس نيوز الأميركية إنه يمكن للأشخاص الذين تعرضوا لنوبات قلبية حماية أنفسهم من المخاطر المستقبلية باتباع عادة يومية بسيطة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الأفوكادو والبيض يُوفران معاً دهوناً صحية (بيكسيلز)

ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأفوكادو مع البيض يومياً؟

يُعتبر الأفوكادو والبيض غذاءين مهمين بحد ذاتهما. فمزجهما لا يُضفي على الطعام مذاقاً لذيذاً فحسب، بل يُزودك أيضاً بالدهون الصحية والبروتين والمغذيات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك شخص يعمل في مصنع لزيت الزيتون بجنوب فرنسا (إ.ب.أ)

زيت جوز الهند أم زيت الزيتون: أيهما أفضل لصحة قلبك؟

يُعدّ زيت الزيتون أكثر صحة من زيت جوز الهند لاحتوائه على مستويات أعلى من الدهون الأحادية غير المشبعة وفوائده الصحية للقلب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الفريق طور مختبراً لمحاكاة الظروف القلبية الحقيقية باستخدام أنابيب وصمامات ومضخات (جامعة موناش)

مضخة مبتكرة لإنقاذ حياة مرضى قصور القلب

طوّر فريق بحثي في جامعة موناش الأسترالية مضخة قلبية مبتكرة لتقديم أمل جديد لملايين المرضى المصابين بشكل من قصور القلب كان من الصعب علاجه من قبل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

ليس في البرتقال فقط... أفضل 10 فواكه وخضراوات غنية بفيتامين «سي»

أفضل طريقة للحصول على كميات كافية من فيتامين «سي» هي تناول الأطعمة الطبيعية الغنية به (بكسلز)
أفضل طريقة للحصول على كميات كافية من فيتامين «سي» هي تناول الأطعمة الطبيعية الغنية به (بكسلز)
TT

ليس في البرتقال فقط... أفضل 10 فواكه وخضراوات غنية بفيتامين «سي»

أفضل طريقة للحصول على كميات كافية من فيتامين «سي» هي تناول الأطعمة الطبيعية الغنية به (بكسلز)
أفضل طريقة للحصول على كميات كافية من فيتامين «سي» هي تناول الأطعمة الطبيعية الغنية به (بكسلز)

هل ترغب في تعزيز صحتك بشكل طبيعي وتقوية جهاز المناعة لديك؟ يعد فيتامين «سي» من العناصر الغذائية الأساسية التي لا غنى عنها لصحة الجسم، فهو يدعم جهاز المناعة، ويحارب الالتهابات، ويحسّن صحة الجلد، ويساعد على الحفاظ على صحة العيون والقلب.

وأفضل طريقة للحصول على كميات كافية من فيتامين «سي» هي تناول الأطعمة الطبيعية الغنية به بدلاً من الاعتماد على المكملات الغذائية فقط.

وعلى الرغم من شهرة البرتقال مصدراً رئيسياً لهذا الفيتامين، فإن هناك مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات التي توفر كميات كبيرة من فيتامين «سي»، وتمنح الجسم فوائد صحية إضافية.

ويعرض تقرير نشره موقع «فيريويل هيلث» قائمة أفضل 10 فواكه وخضراوات تحتوي على أعلى نسب من فيتامين «سي»، مع شرح كمية هذا الفيتامين في كل نوع، والفوائد الصحية الفريدة التي يقدمها لجسمك.

1- الفلفل الأحمر الحلو

يوفر كوب واحد من الفلفل الأحمر الحلو 142 في المائة من الكمية الموصى بها يومياً لفيتامين «سي»، أي 128 ملليغراماً. كما أنه غني بالعناصر الغذائية الأساسية الأخرى مثل البوتاسيوم وحمض الفوليك والفيتامينات «بي 6» و«إي» و«ك». كما أن الفلفل الأحمر الحلو مصدر ممتاز للألياف ومنخفض السعرات الحرارية.

2- الجوافة

تتميز الجوافة بمحتوى مذهل من فيتامين «سي»؛ فثمرة واحدة تحتوي على نحو 125 ملليغراماً من فيتامين «سي»، أي 138 في المائة من الكمية الموصى بها يومياً. الجوافة غنية بمضاد الأكسدة الليكوبين، وقد يساعد النبات بأكمله على إدارة حالات صحية عدة مثل الالتهابات وارتفاع ضغط الدم والسكري. الليكوبين هو مركب كاروتينويد يمنح الفواكه الحمراء والوردية لونها.

3- المانجو

توفر ثمرة مانجو واحدة 122 ملليغراماً من فيتامين «سي»، أي نحو 135 في المائة من الكمية الموصى بها.

كما أن نبات المانجو منخفض السعرات والدهون، ويحتوي على نسب عالية من فيتامينَي «أ» و«بي 6» وحمض الفوليك والبوتاسيوم والمغنسيوم والألياف. كما أنه غني بالبيتا كاروتين، وهو عنصر أساسي لصحة العين.

وتحتوي فاكهة المانجو الصفراء على كمية أكبر من الكاروتينات، بينما توفر المانجو الحمراء خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات أكثر.

4- الفراولة

يوفر كوب واحد من الفراولة نحو 119 ملليغراماً من فيتامين «سي»، متجاوزة بذلك الكمية الموصى بها يومياً. وتشتهر الفراولة أيضاً باحتوائها على مضادات أكسدة متعددة، بما في ذلك الأنثوسيانين، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات والسرطان، وهو موجود في جميع أنواع التوت.

5- الفلفل الحار

الفلفل الأخضر والأحمر الحار مصدر غني بفيتامين «سي». ويحتوي كوب من الفلفل الأخضر الحار على 109 ملليغرامات، أي 121 في المائة من الكمية الموصى بها، بينما يحتوي كوب الفلفل الأحمر الحار على 65 ملليغراماً، أي 72 في المائة من الكمية الموصى بها. كما أن الفلفل الحار غني بالمغنسيوم والحديد والكالسيوم والفيتامينات «أ» و«إي» و«بي».

6- البابايا

يوفر كوب من البابايا 88 ملليغراماً من فيتامين «سي»، أي 98 في المائة من الكمية الموصى بها.

ويشتهر نبات البابايا بخصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة والشيخوخة، فضلاً عن قدرته على تعزيز التئام الجروح.

كما أنه مصدر غني بالألياف والعناصر الغذائية الأخرى مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنسيوم والنحاس، بالإضافة إلى الفيتامينات «أ»، و«بي»، و«إي»، و«ك».

7- البروكلي

يوفر كوب واحد من البروكلي المفروم 81.2 ملليغرام من فيتامين «سي»، أي نحو 90 في المائة من الكمية الموصى بها. ويرتبط البروكلي بكثير من الفوائد الصحية بفضل خصائصه المضادة للميكروبات والالتهابات.

8- الأناناس

يحتوي كوب الأناناس على نحو 78.9 ملليغرام من فيتامين «سي»، أي 87 في المائة من الكمية الموصى بها.

ويحتوي الأناناس على مضادات أكسدة مثل الفلافونويدات والأحماض الفينولية، التي تقدم فوائد طويلة الأمد للجسم، كما يحتوي على إنزيم البروميلين الذي قد يساعد على تحسين الهضم.

9- الكيوي

يوفر كوب واحد من الكيوي 74.7 ملليغرام من فيتامين «سي»، أي 83 في المائة من الكمية الموصى بها.

وقد ثبت أن للكيوي فوائد صحية متعددة، بما في ذلك خصائصه المضادة للالتهابات والسرطان والسكري.

10- كرنب بروكسل

يوفر نصف كوب من كرنب بروكسل 48 ملليغرام من فيتامين «سي»، أي أكثر من نصف الكمية الموصى بها يومياً.

ويتميز كرنب بروكسل أيضاً بغناه بفيتامين «ك» الضروري لصحة العظام وتجلط الدم، كما أن محتواه العالي من الألياف يدعم صحة الهضم والجهاز الهضمي.


9 أطعمة تحارب الألم طبيعياً

رجل يعمل داخل مصنع لإنتاج زيت الزيتون في جنوب فرنسا (إ.ب.أ)
رجل يعمل داخل مصنع لإنتاج زيت الزيتون في جنوب فرنسا (إ.ب.أ)
TT

9 أطعمة تحارب الألم طبيعياً

رجل يعمل داخل مصنع لإنتاج زيت الزيتون في جنوب فرنسا (إ.ب.أ)
رجل يعمل داخل مصنع لإنتاج زيت الزيتون في جنوب فرنسا (إ.ب.أ)

يلجأ العديد من الناس إلى تناول الأدوية المسكنة بكثرة، لمحاربة آلام البطن أو الرأس أو غيرها. وقد لا يدرك البعض أن هناك أطعمة تساعد بالفعل على تهدئة الآلام بشكل طبيعي. ومن أبرز هذه الأغذية، بحسب موقع «ويب ميد»:

1- الزنجبيل

يُعدّ الزنجبيل عنصراً أساسياً في الطب التقليدي، ويُعرف بخصائصه المُضادة للغثيان والمُهدئة للمعدة. وتشير بعض الأبحاث إلى أن الزنجبيل يُمكن أن يُخفف آلام تقلصات الدورة الشهرية.

2- التوت الأزرق

تحتوي هذه الفاكهة الصغيرة اللذيذة على الكثير من المغذيات النباتية التي قد تُحارب الالتهاب وتُخفف الألم. إذا لم يكن موسم التوت، يُمكن أن يحتوي التوت الأزرق المُجمد على نفس العناصر الغذائية أو حتى أكثر من الطازج. كما يُمكن أن يكون للفواكه الأخرى الغنية بمضادات الأكسدة والبوليفينول، بما في ذلك الفراولة والبرتقال، تأثير مُهدئ مُماثل.

3- بذور اليقطين

تُعد بذور اليقطين مصدراً رائعاً للمغنيسيوم، وهو معدن قد يُقلل من نوبات الصداع النصفي. كما قد يُساعد في الوقاية من هشاشة العظام وعلاجها. ولكن على الرغم مما قد تكون سمعته، لا يبدو أنها تمنع تقلصات الساق ليلاً. لمزيد من المغنيسيوم، أضف اللوز والكاجو والخضراوات الورقية الخضراء الداكنة (مثل السبانخ والكرنب) والفاصوليا والعدس إلى نظامك الغذائي.

4- سمك السلمون

يُعد سمك السلمون غنياً بأحماض «أوميغا 3» الدهنية المضادة للالتهابات، وهو من أكثر الأطعمة المفيدة للصحة. يُعتبر مفيداً للقلب، وقد يُخفف من ألم المفاصل إذا كنت تعاني من التهاب المفاصل الروماتويدي. كما تُعدّ أنواع أخرى من أسماك المياه الباردة، بما في ذلك التونة والسردين والماكريل، خيارات جيدة. مع ذلك، تجنب سمك البلطي وسمك السلور: فمستوياتهما العالية من أحماض «أوميغا 6» الدهنية قد تُعزز الالتهاب.

5- الكركم

المركب الموجود في التوابل، والذي يُعطي الكاري لونه البرتقالي المصفر الزاهي، يُمكن أن يُؤثر على العديد من العمليات في الجسم، بما في ذلك الالتهاب. وقد أظهرت دراسات أُجريت على أشخاص مصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي وهشاشة العظام، والذين تناولوا مكملات الكركمين، أنهم استطاعوا المشي بشكل أفضل ودون الآثار الجانبية للأدوية. يُمكن للفلفل الأسود أن يُساعد جسمك على امتصاصه، لذا جرّب مزج التوابل.

الأشخاص الذين تناولوا مكملات الكركمين استطاعوا المشي بشكل أفضل ودون الآثار الجانبية للأدوية (بيكسليز)

6- الكرز الحامض

في إحدى الدراسات، عانى العداؤون الذين شربوا عصير الكرز الحامض قبل السباق بسبعة أيام من آلام عضلية أقل بكثير من المجموعة التي تناولت مشروباً مشابهاً في المذاق دون عصير طبيعي. قد يكون ذلك بسبب مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات الموجودة في الفاكهة.

7- زيت الزيتون البكر الممتاز

هل تشعر بوخزة حارة في حلقك؟ هذا بسبب مركب يُسمى الأوليوكانثال، وهو مركب ذو خصائص مضادة للالتهابات. يُعد زيت الزيتون البكر الممتاز جزءاً من نظام غذائي صحي، وقد يُخفف آلام المفاصل عند استخدامه موضعياً. يحتوي زيت الزيتون البكر الممتاز أيضاً على بروتين يعمل كحاجز يمنع تآكل الغضاريف.

8- الفلفل الحار

الكابسيسين، المادة التي تُعطي الفلفل الحار طعمه القوي، معروفة بخصائصها المُسكّنة للألم في الكريمات واللاصقات. تشير بعض الأبحاث المبكرة إلى أن تناول الفلفل الحار، بدلاً من وضعه على الجلد، قد يُقلل الالتهاب ويمنعه أيضاً. كما أن المذاق الحار يُخدع الدماغ ليُطلق الإندورفين، الذي يعوق إشارات الألم.

9- النعناع

يُخفف زيت النعناع من التقلصات المؤلمة والغازات والانتفاخ، وهي علامات أساسية لمتلازمة القولون العصبي. يُعد شاي النعناع مُهدئاً جيداً لاضطرابات المعدة العرضية. في الأبحاث المبكرة، كان شاي النعناع البرازيلي (المُستخرج من نبات Hyptnis crenata) فعالاً كمسكّن للألم بوصفة طبية.


هل من الآمن اتباع نظام غذائي نباتي دون تناول أي مكملات غذائية؟

الأنظمة الغذائية النباتية تُعد بدائل صحية للأنظمة الغنية باللحوم أو الأطعمة المصنعة (بيكسيلز)
الأنظمة الغذائية النباتية تُعد بدائل صحية للأنظمة الغنية باللحوم أو الأطعمة المصنعة (بيكسيلز)
TT

هل من الآمن اتباع نظام غذائي نباتي دون تناول أي مكملات غذائية؟

الأنظمة الغذائية النباتية تُعد بدائل صحية للأنظمة الغنية باللحوم أو الأطعمة المصنعة (بيكسيلز)
الأنظمة الغذائية النباتية تُعد بدائل صحية للأنظمة الغنية باللحوم أو الأطعمة المصنعة (بيكسيلز)

يواجه الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً، والذي يستبعد جميع المنتجات الحيوانية، صعوبة في الحصول على الفيتامينات والمعادن التي يحتاجونها. ولهذا السبب، سأل موقع «فيري ويل هيلث» شيري غراي، أخصائية تغذية مسجلة وأستاذة في جامعة كونيتيكت الأميركية، عما إذا كان من الآمن اتباع نظام غذائي نباتي دون مكملات غذائية.

ما هي الفيتامينات والمعادن التي عادةً ما يفتقر إليها النظام الغذائي النباتي؟

قالت غراي: «يمكن أن تزيد الأنظمة الغذائية النباتية من خطر الإصابة بعدد من حالات النقص المختلفة، مثل فيتامين (بي 12)، وفيتامين (د)، والزنك، والكالسيوم، والحديد، واليود، وأحماض (أوميغا 3) الدهنية، خاصةً إذا لم يتم اختيار المصادر النباتية المناسبة أو الأطعمة المدعمة».

وأفادت: «يحتاج الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً إلى كمية حديد أكبر من الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً قائماً على اللحوم والأسماك، والذي يتضمن منتجات نباتية وحيوانية. من المصادر النباتية، تحصل غالباً على الحديد غير الهيمي، الذي لا يمتصه الجسم بنفس كفاءة الحديد الهيمي الموجود في الأطعمة الحيوانية».

يمكنك الحصول على كمية كبيرة من فيتامين «بي 12» بإضافة الخميرة الغذائية إلى نظامك الغذائي. ولكن، من دون الخميرة الغذائية أو بعض الأطعمة المدعمة، قد تعاني من نقص فيتامين «بي 12»؛ إذ يوجد هذا الفيتامين في الأسماك واللحوم ومنتجات الألبان.

وأشارت غراي إلى أنه «ينبغي عليك إجراء فحوص دم دورية للتحقق من أن نظامك الغذائي يوفر ما يكفي من هذه الفيتامينات والمعادن».

قد يحتاج بعض الأشخاص إلى مكملات غذائية، لكن الأمر يختلف من شخص لآخر، ويعتمد ذلك على عمرك ومكان إقامتك وأي حالات طبية كامنة. قد لا تحتاج إلى مكملات غذائية إذا كنت حريصاً وتتبع نظاماً غذائياً متنوعاً.

وشرحت اختصاصية التغذية: «قد تساعدك بعض المكملات الغذائية، مثل فيتامين (د) أو (بي 12)، على تلبية احتياجاتك الغذائية، خاصةً إذا كنت لا تتناول الحبوب المدعمة أو الحليب النباتي المدعم أو الخميرة الغذائية».

وتابعت: «قد تحتاج أيضاً إلى تناول مكملات أحماض أوميغا 3 الدهنية؛ لأنها توجد بشكل رئيسي في زيوت الأسماك. يمكنك الحصول على أوميغا 3 من حمض ألفا لينولينيك (ALA) من بعض النباتات، مثل بذور الكتان وبذور الشيا. ومع أن جسمك يستطيع تحويل حمض ألفا لينولينيك إلى أنواع أخرى من أوميغا 3 (DHA وEPA)، فإن هذا التحويل ليس مثالياً».

خضراوات متنوعة معروضة للبيع (رويترز)

هل الأنظمة الغذائية النباتية أكثر صحة من تلك التقليدية؟

تُعد الأنظمة الغذائية النباتية بدائل صحية للأنظمة الغذائية الغنية باللحوم أو الأطعمة المصنعة. لكن الكثيرين يندفعون إلى اتباع الأنظمة الغذائية النباتية دون درس جميع التفاصيل أو مراعاة جميع خياراتهم الغذائية.

تختلف احتياجات بعض الأشخاص الغذائية، خاصةً في حالات مثل الحمل أو الرضاعة الطبيعية أو لدى كبار السن. للحفاظ على صحة جيدة وتجنب أي نقص غذائي، تأكد من مناقشة نظامك الغذائي النباتي مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك ليساعدك في مراقبة أي نقص محتمل.

هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول الأنظمة الغذائية النباتية. بشكل عام، الأنظمة الغذائية النباتية صحية جداً، وإذا خططت لها بشكل صحيح، فلن تكون مخاطرها عالية كما تروج بعض المفاهيم الخاطئة على الإنترنت.