ما هي الأطعمة التي تقدم فوائد مماثلة لـعقار «أوزمبيك» في إنقاص الوزن؟

رجل يعاني من السمنة (رويترز)
رجل يعاني من السمنة (رويترز)
TT

ما هي الأطعمة التي تقدم فوائد مماثلة لـعقار «أوزمبيك» في إنقاص الوزن؟

رجل يعاني من السمنة (رويترز)
رجل يعاني من السمنة (رويترز)

 

أشاد العلماء والباحثون بأدوية مثل «أوزمبيك» و«ويغوفي» لفوائدها، بما في ذلك المساعدة في التحكم في نسبة السكر في الدم وفقدان الوزن.

وخضعت هذه الأدوية لتجارب سريرية أثبتت أنها فعالة جداً وتساعد الناس على فقدان ما معدله 15 في المائة من وزن الجسم.

ومع ذلك، يشير الخبراء والباحثون إلى أن هذه الأدوية تكون أكثر فاعلية عند جمعها مع تعديلات نمط الحياة، بما في ذلك النظام الغذائي الصحي.

وتسلط نتائج دراسة حديثة نشرتها مجلة «التغذية» الضوء على دور النظام الغذائي في إنقاص الوزن، وأشارت إلى أن أحد الألياف ويسمى «بيتا غلوكان» قد تكون له فوائد مماثلة لأدوية مثل «أوزمبيك» في إنقاص الوزن.

وتوجد ألياف «بيتا غلوكان» في الشوفان والشعير والأرز والفطر والأعشاب البحرية.

واختبر الباحثون في جامعة أريزونا وجامعة فيينا مكملات «بيتا غلوكان» وغيرها من مكملات الألياف الأخرى على مجموعة من الفئران لمدة 18 أسبوعاً، ووجدوا أن مكملات «بيتا غلوكان» هي مكملات الألياف الوحيدة التي قللت محتوى الدهون ووزن الجسم لدى الفئران بتأثير أشبه بتأثير «أوزمبيك» على عدد من الفئران الأخرى.

علبة من دواء «أوزمبيك» (رويترز)

وتقول ميشيل روثنشتاين، اختصاصية التغذية الوقائية لأمراض القلب في جامعة أريزونا والتي شاركت في الدراسة: «ألياف بيتا غلوكان قابلة للذوبان في الماء. وبعد ذوبانها تكون مادة تشبه الهلام، وتساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وتعزيز صحة الأمعاء، الأمر الذي يعزز إنقاص الوزن».

ومؤخراً، صدرت عدة دراسات جديدة تتحدث عن تأثير «أوزمبيك» على وجه الخصوص على الصحة، ومساهمته في علاج عدة أمراض مثل أمراض الكلى والقلب والسرطان والتهاب البنكرياس.

لكن هناك بعض الآثار الجانبية لتناول هذا الدواء، من بينها الغثيان، والقيء، والإسهال، وهي تصيب نحو 5 في المائة من الأشخاص.


مقالات ذات صلة

صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك اكتساب الوزن سريعاً بعد خسارته من المشكلات التي تؤرّق الكثير من الأشخاص (د.ب.أ)

لماذا يكتسب الكثيرون الوزن سريعاً بعد فقدانه؟

بحثت دراسة جديدة في السبب المحتمل وراء اكتساب الوزن سريعاً بعد خسارته، ووجدت أنه قد يرجع إلى ما أطلقوا عليه «ذاكرة الخلايا الدهنية».

«الشرق الأوسط» (برن)
صحتك رحلة إنقاص الوزن ليست سهلة وتحتاج المزيد من الصبر والمثابرة (أرشيفية - رويترز)

أيهما أفضل لفقدان الوزن... تناول وجبات قليلة أم الصيام المتقطع؟

هناك عدة طرق يتبعها من يريد إنقاص وزنه. فأي الطرق أكثر فاعلية؟

صحتك حبات من التفاح (أرشيفية - أ.ب)

بدائل طبيعية ورخيصة الثمن لعقار «أوزمبيك» السحري لكبح الشهية

ترشح خبيرة تغذية أطعمة طبيعية ورخيصة الثمن لها تأثير مقارب من عقار «أوزمبيك» السحري لإنقاص الوزن.

«الشرق الأوسط» (لندن)

طريقة كلامك قد تتنبأ باحتمالية إصابتك بألزهايمر

امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)
امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)
TT

طريقة كلامك قد تتنبأ باحتمالية إصابتك بألزهايمر

امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)
امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن طريقة الكلام قد تتنبأ باحتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد طور علماء من جامعة بوسطن خوارزمية جديدة للذكاء الاصطناعي تحلل أنماط الكلام لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف (MCI).

وتم تدريب الخوارزمية الجديدة على تسجيلات صوتية لـ166 فرداً يعانون من ضعف الإدراك، تتراوح أعمارهم بين 63 و97 عاماً.

ويمكن للخوارزمية، التي تبحث عن علامات معينة في طريقة الكلام، التنبؤ بأي تدهور في الذاكرة، من الاختلال الإدراكي البسيط إلى مرض ألزهايمر، قبل حدوثه بـ6 سنوات بدقة 78.5 في المائة.

حقائق

55 مليون شخص

في جميع أنحاء العالم مصابون بمرض ألزهايمر 

ويقول عالم الكومبيوتر يوانيس باسكاليديس من جامعة بوسطن، الذي شارك في إعداد الدراسة: «لقد وجدنا أن الذكاء الاصطناعي يمكنه التنبؤ بثقة ودقة لما سيحدث في إدراك الأشخاص قبل 6 سنوات من ظهور أي أعراض».

وأضاف: «نظراً لعدم وجود علاج لمرض ألزهايمر حالياً، فإن اكتشاف المرض مبكراً يمكن أن يساعد في إدارته والحد من أعراضه. وهنا تكمن أهمية نتائجنا».

وتابع: «وعلاوة على ذلك، فإن الاكتشاف المبكر يمنحنا فرصة أكبر لدراسة المرض وتطوره، ومن ثم تطوير علاج فعال بالكامل».

وتفيد تقارير منظمة الصحة العالمية بأن مرض ألزهايمر يؤثر على أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد 3 مرات بحلول عام 2050 مع ازدياد أعمار سكان العالم.