إسلاميات
إسلاميات
رغم وجود مسجدين أثريين يشبه كل منهما الآخر، في ميدان صلاح الدين، بمنطقة السيدة عائشة بالقاهرة، فإن مسجد السلطان حسن يخطف الأنظار ببنيانه العظيم وارتفاعه الشاهق وزخارفه المميزة، رغم أنه أقدم بمئات السنين عن مسجد الرفاعي المجاور.
أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إطلاق جائزة إيسيسكو للشعر النسائي: «قصيدة عام المرأة 2021» التي ستُمنح لثلاث فائزات، وطباعة أفضل القصائد المشاركة بالمسابقة في ديوان شعري خاص. وتأتي الجائزة في إطار برامج «إيسيسكو» للاحتفال بعام المرأة الذي حظي بشرف رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، ويشرف على تنظيم الجائزة مركز إيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها. وتهدف الجائزة إلى المساهمة في النهوض بالشعر النسائي العربي الفصيح، وإحياء دوره الإيجابي في تعزيز التفاعل الثقافي والتواصل الإنساني، ورفد المكتبة العربية والساحة الشعرية بنوعية مميزة من القصائد النسائية التي تتناول
عبر تحليل المفردات الفنية، وتفكيك الرموز الزخرفية، أبرزت دراسة مصرية حديثة المكونات والعناصر الجمالية لفنون الحرف التراثية اليدوية في إقليم الدكن الهندي، وتأثرها بمفردات وزخارف الفن الإسلامي الذي ازدهر بالإقليم في الفترة من القرن العاشر حتى القرن الثالث عشر الهجري، حيث استخدم السلاطين المسلمون الحرف التراثية وفنونها لتثبيت أركان حكمهم بالإقليم، وتخليد إنجازاتهم عن طريق إنشاء ورش ملكية للفنون التراثية، وجلب الفنانين المهرة من دول إسلامية أخرى إلى جانب الفنانين الهنود، لتشكل التحف التي ما زالت باقية إرثاً حضارياً للبشرية، ومدرسة فنية قائمة بذاتها تطورت بمشاركة وتنافس الفنانين المسلمين والهندوس.
عبر مقاربة لافتة توازن بين الخاص الشخصي والعام المشترك، يقدم الأمين العام لـ«لجنة الأخوة الإنسانية»، القاضي محمد عبد السلام، شهادته على ميلادها، التي وقّعها شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، في فبراير (شباط) 2019 في أبوظبي، وتأسست بموجبها لجنة تحمل الاسم نفسه لتعميق أهدافها وتحقيقها، والعمل على استدامة العلاقات والتعاون بين المؤسستين الدينيتين البارزتين. ومن خلال كتاب أصدره عبد السلام حديثاً بعنوان «الإمام والبابا والطريق الصعب...
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية «تدشين مركز دولي لـ(حوار الأديان) لترسيخ أسس التعايش، وتعزيز التبادل الثقافي بين دول العالم». في حين أصدر مؤتمر ديني بمصر «وثيقة للحوار» تهدف إلى «دعم لغة الحوار وتعزيز أسس العيش المشترك والسلام العالمي».
لم تدم طويلاً فرحة توصل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إلى اتفاق، مساء الأحد الماضي، على صيغة «شرعة مبادئ الإسلام الفرنسي» التي تطالب بها السلطات منذ أشهر، كجزء رئيسي من إشكالية «توضيح العلاقة» بين المسلمين والدولة الفرنسية، وكممر إعادة تنظيم شؤونهم وفتح الباب أمام إطلاق «المجلس الفرنسي للأئمة».
مرة جديدة، عاد موضوع الإسلام في فرنسا ليحتل واجهة الحدث السياسي، وذلك من خلال تطورين اثنين: الأول، توصل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إلى توافق بشأن «شرعة مبادئ الإسلام» في فرنسا، التي طلبها الرئيس الفرنسي ومارست السلطات الفرنسية ممثلة برئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون ووزير الداخلية جيرالد دارمانان، ضغوطاً شديدة على المجلس للتغلب على صراعاته ونزاعاته الداخلية وتضارب الآراء والمصالح بين مكوناته. والآخر، انطلاق مناقشة مشروع قانون محاربة الانفصالية الإسلاموية، أمس، في البرلمان، وهو يثير تجاذبات ليس بين الأكثرية والمعارضة، بل داخل كل عائلة سياسية يميناً ويساراً.
استهلت مجلة «ميريت الثقافية» الإلكترونية عددها لشهر يناير (كانون الثاني) 2021 بملف خاص لمناقشة «أزمة الإسلام والغرب»، في ضوء تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتضمن 9 مقالات: «العولمة وتآكل الهوية العربية...
دشنت رابطة العالم الإسلامي أمس بالتعاون مع جامعة السلام لـ«الأمم المتحدة»، عملاً علمياً مشتركاً لتعزيز السلام وحقوق الإنسان والحوار الحضاري شارك في إنجازه 32 من كبار الشخصيات الدولية والأممية والسياسية والفكرية والإعلامية حول العالم. ويمثل العمل العلمي الذي تم تدشينه بـ«كتاب» إنجازاً استثنائياً على المستوى الدولي، ونموذجاً في تحقيق التعاون وتوحيد الرؤى العالمية في قضايا عالية الأهمية، وذلك بمناسبة احتفال الأمم المتحدة بمرور 100 عام لتعزيزها مبدأ تعددية الأطراف، ومرور 75 عاماً على تأسيسها. كما جمع الكتاب الذي حمل عنوان «تعزيز السلام وحقوق الإنسان والحوار الحضاري» جهود المؤسسات والحكومات والجامع
أطلقت رابطة العالم الإسلامي وجامعة السلام للأمم المتحدة من مدينة جدة في السعودية، كتاباً لـ«تعزيز السلام وحقوق الإنسان والحوار بين الحضارات»، في إطار احتفال الأمم المتحدة بمرور 100 عام لتعزيزها مبدأ تعددية الأطراف، ومرور 75 عاماً على تأسيسها. وشارك في إنجاز العمل 32 من كبار الشخصيات الدينية والأممية والسياسية والفكرية والإعلامية حول العالم، حيث ساهمت أفكارهم في إثراء البحث بالخبرة والممارسات ذات التنوع الثقافي بمختلف تجلّياته. وأكد الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، حرص رابطة العالم الإسلامي على تحقيق تلك الفعالية من خلال محاور شجاعة وشفافة لتصل إلى الأهداف المشتركة التي
في إطار خطة وزارة الأوقاف المصرية لتنمية مهارات أئمتها، و«التحذير من التعامل مع صفحات إلكترونية تنشر (الفوضى)»، تقوم «الأوقاف المصرية» بـ«تدريب أئمتها على (الاستخدام الرشيد) لمواقع التواصل الاجتماعي». وقالت مصادر بـ«الأوقاف» إن «التدريب يهدف إلى تعريف الأئمة بكيفية التعامل مع وسائل التواصل والصفحات الشخصية، فضلاً عن التصدي لخطاب الكراهية التي تطلقه (الجماعات المتطرفة) على وسائل التواصل».
أكدت هيئة كبار العلماء في السعودية، أن جماعة الإخوان المسلمين «جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب»، داعية الجميع إلى الحذر منها، وعدم الانتماء إليها أو التعاطف معها. جاءت هذه التأكيدات ضمن بيان أصدرته هيئة كبار العلماء أمس، حيث شدد القول، بأن الإخوان المسلمين «جماعة منحرفة، قائمة على منازعة ولاة الأمر والخروج على الحكام، وإثارة الفتن في الدول، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية». وأضاف بيان كبار العلماء الذي حمل توقيع رئيسها الشيخ عبد ال
دعت عبير موسي، رئيسة «الحزب الدستوري الحر» المعارض، إلى وقف أنشطة فرع تونس لـ«اتحاد علماء المسلمين» المدعوم من قطر، على خلفية ارتباطه بقيادات {حركة النهضة}، واتهمت محامي هذا الاتحاد بتكفيرها بشكل علني، عندما اتهم أمام محكمة تونسية، أول من أمس، من قدم قضية ضده بأنه «يعاني من فوبيا الإسلام»، وأن «جماعة التيار اليساري لا يؤمنون بالله». وقالت موسي إن حزبها سيواصل خوض معركته في البرلمان التونسي، بهدف «فضح الأجندات الخطيرة التي تسعى إلى التغطية على النشاط المشبوه للاتحاد، وإظهار من يتمسك بكشف الحقيقة في صورة عدو للإسلام»، على حد تعبيرها. وتخوض عبير موسي، القيادية السابقة في حزب التجمع الدستوري الديم
في تغريدة نشرها بالعربية والإنجليزية والفرنسية، استنكر شيخ الأزهر أحمد الطيب، وصف الإسلام بـ«الإرهاب»، محذرا في الوقت نفسه مما اعتبره «دعوة صريحة إلى الكراهية».
أكد الأمين العام لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان فيصل بن معمر، أن عقد «منتدى القيم الدينية» الذي ينطلق اليوم في الرياض افتراضياً، بمشاركة 500 شخصية قيادية دولية، بينها 130 متحدثاً ومتحدثة ينتمون إلى 45 دولة، «يؤكد المكانة العالمية البارزة التي تحظى بها السعودية، ويبرز دورها في تعزيز قيم الحوار والتسامح حول العالم». وتعد فعاليات المنتدى الذي يطلقه مركز الملك عبد الله العالمي وشركاؤه الدوليون، من إحدى أبرز الفعاليات العالمية التي تجمع القيادات والمؤسسات الدينية والقيمية والإنسانية المتنوعة من أجل توظيف الأثر الإيجابي للدين والقيم في التنمية المستدامة والمساعدة الإنسانية.
أكدت منظمة التعاون الإسلامي رفضها الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، بغض النظر عن الدوافع وهوية الجاني ومكان الارتكاب، مشددة على أن الإرهاب يشكل انتهاكاً للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وعلى وجه الخصوص الحق في الحياة، مبينة أن الأعمال الإرهابية تهدد سلامة الدول الإقليمية واستقرارها وكذلك الأمن الوطني. جاء ذلك في كلمة السعودية نيابة عن مجموعة منظمة التعاون الإسلامي، خلال أعمال اللجنة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة الـ75 بشأن البند 114 «التدابير الرامية للقضاء على الإرهاب الدولي». وقالت نداء أبو علي، عضو الوفد السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة رئيسة اللجنة
عرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، خطة يتوقع أن تثير جدلاً ضد «الانعزالية» ومشروع «المجتمع المضاد» الذي يجري العمل عليه في فرنسا حسب قوله، من خلال الدعوة إلى «فهم أفضل للإسلام» والإعلان عن إجراءات في مجال التعليم وكذلك مسألة تنظيم عمل أئمة المساجد. تحدث ماكرون في ليه موروه، وهي بلدة حساسة يقطنها 30 ألف نسمة في منطقة باريس، وبداية، حرص على التنبيه أن المستهدف ليس المسلمين بل من يستغل الإسلام للترويج لمشروع سياسي وهو ما يسميه «الإسلام السياسي» أو «الإسلام الراديكالي المتطرف»، وكلاهما «يسعى لإقامة مجتمع بديل» مستفيدا غالبا من غياب الدولة والخدمات العامة وبؤس الشباب وغيرها من النواقص التي تعت
- «فيسبوك» يرفض كشف بيانات عن «الإبادة الجماعية» ضد الروهينغا لندن - «الشرق الأوسط»: اعترض موقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت (فيسبوك) على طلب من غامبيا يتعلق بكشف النقاب عن منشورات واتصالات أجراها أفراد من الجيش والشرطة في ميانمار. وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن غامبيا، الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، تتهم ميانمار أمام المحكمة الدولية بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد أقلية الروهينغا المسلمة.
أدى المسلمون في أنحاء العالم صلاة عيد الأضحى أمس، في صفوف متباعدة في المساجد والشوارع، والكمامات على وجوههم وسط إجراءات للوقاية من فيروس كورونا المستجد. وبينما منعت عدة دول عربية الصلاة في المساجد أو الساحات من بينها مصر والإمارات والبحرين ولبنان، خرج المصلون في الكويت والأردن والسودان إلى المساجد والساحات وعلى الهواء الطلق، لأداء الصلاة، وسط إجراءات مشددة من بينها تقليص أعداد المصلين، والتباعد، ومنع المصافحة والعناق. وفي لبنان، وفي ظل أزمة اقتصادية طاحنة لم يتمكن الكثيرون من تحمل نفقات مظاهر العيد التقليدية.
بينما يحتفي المسلمون اليوم بعيد الأضحى، يبدأ الحجاج فجر اليوم رمي الجمرات في مشعر منى برمي الجمرة الكبرى «جمرة العقبة» بـ7 حصيات، وذلك بعد وقوفهم أمس (الخميس) على صعيد عرفات، وأدائهم الركن الأعظم من أركان الحج، قبل أن يبيتوا في مزدلفة. وشهدت حركة ضيوف الرحمن انسيابية في التنقل بين المشاعر وفق خطة التفويج المعدة لذلك. وفي ضوء ذلك، أعلن الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، أن عدد القوى العاملة في الحج «الاستثنائي» هذا العام يصل إلى 60 ألف شخص من القطاعات كافة، رغم العدد المحدود للحجاج. وقال الأمير خالد الفيصل إن مشروع مطار الحج والعمر
دعت منظمة التعاون الإسلامي، المسلمين الذين يعيشون في دول العالم غير الإسلامية إلى الاندماج مع المجتمع ووضع بصماتهم في العلوم والثقافة في البلدان، بعيداً عن نزعات الانعزال أو فرض الآراء والمعتقدات على البقية. وحث الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في تصريحات بعد المحاضرة التي افتتح بها أول من أمس المنتدى الإعلامي الافتراضي لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، الجماعات والمجتمعات المسلمة التي تعيش في البلدان غير الإسلامية، على مواصلة الانخراط في المجتمعات التي تعيش فيها، والتعامل معها وفقاً للقوانين المرعية في تلك البلدان وسلوك الطرق السلمية والقنوات الر
يرى الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن «الإخوان المسلمين» أكثر خطراً من تنظيم «داعش» الإرهابي، ويقول إنه تجب مواجهتهم بشتى الطرق الممكنة لوقف تغلغلهم في المجتمعات منعا لخطرهم. وشدد العثيمين في حوار مع «الشرق الأوسط» على ضرورة وجود دور فاعل للمسلمين في الدول الغربية، «فهم أغلبية صامتة، فعلى سبيل المثال يوجد قرابة 65 مليون نسمة في أوروبا وروسيا، ولكن ليس لهم صوت ولا يقفون جبهة واحدة، ليكون أكثر قابلية في الدفاع عن الإسلام، وهنا أحمل جزءا كبيرا للقيادات الإسلامية هذا القصور في لعب دور في تقديم الإسلام ونبذ الإرهاب». ويعتقد الأمين العام لمنظمة التعاون أن أبرز مشكلة يواجه
يتحدث يوسف العثيمين، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، عن كثير من الملفات، من حدث الساعة جائحة كورونا المستجد، والدور الذي تقوم به المنظمة في ضوء التحديات التي تعيشها بعض دول العالم الإسلامي. عن «الإخوان المسلمين»، رأى أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، أنهم أكثر خطراً من «داعش» ويجب مواجهتهم بشتى الطرق الممكنة لوقف تغلغلهم في المجتمعات لمنع خطرهم، قائلا إن هذه الجماعة تنفذ أجندتها من الأسفل إلى الأعلى وتعتمد على كوادر شابة تعمل في مناصب مختلفة.
جاءتني صورتها وصوتها عبر «زووم»، تحمل سارة بلمبلي خبيرة الفن الإسلامي بدار كريستيز حماستها المعتادة مصحوبة بابتسامة عريضة، تتحدث عن أهم القطع التي تعرضها الدار ضمن مزادها للفن الإسلامي الذي تأخر موعده وأحيل للعالم الافتراضي بسبب «كورونا». تتحدث بحب وشغف عن القطع أمامنا، وتشير إلى أن العرض عبر شاشة زووم لا يفيها حقها، وأتفق معها، خاصة عندما عرضت صورة القطعة الأهم في المزاد، وهي مصحف ملون الأوراق مذهب ومزخرف بنثرات الذهب على صفحاته وبرسومات الأشجار والنباتات والمباني.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة