مولدوفا
مولدوفا
المنتدى، وهو أوسع من الاتحاد الأوروبي (يضم 20 بلداً مدعواً بالإضافة إلى 27 دولة عضواً في التكتل) وأطلق فكرته الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
يجتمع نحو 50 من القادة الأوروبيين اليوم (الخميس)، في مولدوفا الدولة الصغيرة التي تشهد على غزو أوكرانيا المجاورة.
يجتمع نحو 50 من القادة الأوروبيين، يوم الخميس، في مولدافيا لتوجيه «رسالة قوية» إلى موسكو بأن كيشيناو ليست وحدها.
«فاغنر» تحذر من وضع يمكن أن تخسر فيه روسيا الحرب، وطالب رئيسها بفرض أحكام عرفية
أعلنت رئيسة مولدوفا مايا ساندو أن بلادها تريد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي «في أسرع وقت ممكن» لحماية نفسها من التهديد الروسي.
أكد وزير الدفاع المولدوفي، أناتولي نوساتي، اليوم (الاثنين)، خلال مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، أن بلده لا يواجه «خطراً عسكرياً وشيكاً»؛ بل «حرباً هجينة تقودها موسكو» من أجل «قلب السلطة» المولدوفية الموالية لأوروبا. وأجرت وكالة الصحافة الفرنسية مقابلة مع الوزير أناتولي نوساتي بمكتبه في كيشيناو، بعد سلسلة من المظاهرات المعارضة للحكومة نهاية الأسبوع الماضي.
أكدت منطقة ترانسنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا في مولدافيا، اليوم (الخميس)، أنها أحبطت محاولة اعتداء على مسؤولين فيها نسبتها إلى كييف، وهي اتهامات نفتها أوكرانيا، في فصل جديد يغذي المخاوف من اتساع رقعة النزاع. ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال رئيس الوزراء المولدافي، دورين ريشيان، إنه ليس لديه «تأكيد» على صحة هذه المعلومات، في حين أشارت حكومته إلى أنها تحقق في هذه الاتهامات. ونددت الأجهزة الأمنية الأوكرانية بهذه الاتهامات، واعتبرتها «استفزازاً من تدبير (الكرملين)»، في حين أكدت موسكو، نهاية فبراير (شباط)، أن كييف تجري «تحضيرات» من أجل مهاجمة منطقة ترانسنيستريا الموالية لروسيا التي أعلنت اس
نفت مولدافيا، اليوم الجمعة، أن تكون أوكرانيا تشكل أي «تهديد مباشر» لمنطقة ترانسنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا، رداً على تصريحات لوزارة الخارجية الروسي اتهمت كييف بالتحضير لغزو هذه المنطقة المولدافية. وجاء في بيان أن «وزارة الدفاع تراقب كل الوقائع والأعمال والتغييرات التي تجري في المنطقة، ونؤكد أنه ليس هناك أي تهديد مباشر على الأمن العسكري للدولة»، مضيفاً أن «المعلومات الخاطئة المنشورة هدفها إثارة الذعر». وترانسنيستريا منطقة صغيرة أعلنت انفصالها عن مولدافيا في التسعينات إثر حرب قصيرة وتقع على الحدود الغربية لأوكرانيا وشكّلت في الأسابيع الأخيرة محور توتّر متزايد. وتتهم موسكو كييف بحشد «عناصر
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن العلاقات بين الحكومتين في روسيا ومولدوفا «متوترة للغاية». ودعا سلطات مولدوفا إلى «توخي الحذر الشديد» بشأن الإدلاء بأي تصريحات عن مستقبل قوات حفظ السلام الروسية في إقليم ترانسنيستريا، حسبما أوردت وكالة «تاس» الروسية. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن بيسكوف كان يرد على تصريحات رئيس وزراء مولدوفا الجديد، دورين ريسيان، بشأن الحاجة إلى نزع السلاح في المنطقة المتاخمة لأوكرانيا، وسحب القوات الروسية. وحذرت سلطات مولدوفا من أن روسيا تسعى لزعزعة استقرار البلاد، وهي تهمة ترفضها موسكو. واتهمت رئيسة مولدوفا مايا ساندو، الكرملين مراراً بالسعي لتقويض حكومتها.
عرضت رئيسة مولدافيا، مايا ساندو، اليوم (الاثنين)، مخططات قالت إن روسيا تحاول تنفيذها لإطاحة الحكم المؤيد لأوروبا في كيشيناو، من مثل «هجمات عنيفة» و«احتجاز رهائن»، معلنة تعزيز الإجراءات الأمنية. ووفق ما أوردته وكالة «الصحافة الفرنسية»، قالت ساندو أمام صحافيين: «ينص المخطط على هجمات على مبانٍ رسمية واحتجاز رهائن من جانب مخربين لهم ماضٍ عسكري ويتلطون بلباس مدني». وتحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن هذه المخططات الأسبوع الماضي في بروكسل، وهي واردة في وثائق رصدتها أجهزة الاستخبارات الأوكرانية. وأكدت الاستخبارات المولدافية يومها المعلومة من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، قائلة إنها «رصدت هذه ا
نددت رئيسة مولدوفا، الجار الغربي لأوكرانيا، بموجة جديدة من الهجمات الروسية على أهداف أوكرانية يوم السبت بعد العثور على حطام صاروخ داخل حدود الدولة السوفياتية السابقة الصغيرة. وقالت الرئيسة مايا ساندو على «تويتر»، «الحرب الروسية الوحشية على أوكرانيا تؤثر بشكل مباشر على مولدوفا مرة أخرى... عثرت شرطة الحدود في مولدوفا على بقايا صاروخ بالقرب من قرية لارجا في شمال مولدوفا». وأضافت: «ندين بشدة الهجمات المكثفة لروسيا اليوم، ونقف مع الذين فقدوا ذويهم في دنيبرو بأوكرانيا...
تشهد مولدافيا انقطاعاً للتيار الكهربائي على نطاق واسع، الأربعاء، عقب الضربات الروسية على منشآت للطاقة الأوكرانية، وفقاً لما قاله نائب رئيس الوزراء المولدافي أندريه سبينو. وكتب سبينو، على «فيسبوك»: «نتيجة القصف الروسي لنظام الطاقة الأوكراني خلال الساعة الماضية، نشهد انقطاعات كبيرة في الكهرباء في كل أنحاء البلاد»، فيما كانت مولدافيا تواجه أصلاً مشكلات كبيرة في الطاقة؛ لأسباب مرتبطة بالحرب في أوكرانيا.
تستضيف فرنسا، الاثنين المقبل، مؤتمراً دولياً لدعم جمهورية مولدوفا، هو الثالث من نوعه هذا العام بعد المؤتمرين السابقين اللذين حصلا؛ الأول في برلين في 5 أبريل (نيسان)، والثاني في بوخارست في 15 يوليو (تموز) الماضيين. والمؤتمر الذي يلتئم تحت مسمى «منصة الدعم لمولدوفا» ذو طابع دولي بفضل المشاركة الواسعة التي يتمتع بها نظراً للأوضاع الصعبة التي يعيشها هذا البلد المحشور بين أوكرانيا ورومانيا، والذي يعاني من «التبعات الجانبية» للحرب الروسية على أوكرانيا. وما عرفته بولندا مؤخراً عند سقوط صاروخ أطلقته قوات الدفاع الجوي الأوكرانية، والذي أوشك على التسبب بتصعيد خطير بين روسيا والحلف الأطلسي، عرفت مولدوفا
السيطرة على مدينة ماريوبول في شرق أوكرانيا جائزة استراتيجية لروسيا إذ تعزز وصولها إلى شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو، عبر الأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون الأوكرانيون المدعومون من روسيا. لكن شدة الحصار أتلفت قرابة نصف المدينة الصناعية بشكل لا يمكن إصلاحه، على حد قول السلطات المحلية. وأوقف القتال العمل في مصنعي الصلب بالمدينة اللذين تحول أحدهما إلى معقل أخير للقوات الأوكرانية المحاصرة. وقال وزير البنية التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف لـ«رويترز»: «كل ما تم استثماره (في ماريوبول) صار حطاما».
تصدرت حرب روسيا لأوكرانيا المحادثات التي أجراها وزير الخارجية أنطوني بلينكن مع نظيره المولدافي نيكو بوبيسكو اللذان أعادا إطلاق الحوار الاستراتيجي بين البلدين خلال لقاء بينهما في واشنطن أول من أمس، التي أكدت استعدادها لتعزيز الجهود الجارية لتعزيز أمن الطاقة في مولدافيا، ومساعدتها في تحمل أعباء استضافة مئات الآلاف من اللاجئين الأوكرانيين. وعلى الرغم من أن مولدافيا محايدة عسكرياً وليست لديها خطط للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، الناتو، تقدمت رسمياً بطلب للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي عندما بدأ الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في 24 فبراير (شباط) الماضي.
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عددًا من الدول الأوروبية، بينها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا، رفعت بشكل مفاجئ جدا تدابير مكافحة «كوفيد-19»، وهي تواجه مجدّدًا ارتفاعًا واضحًا في عدد الإصابات بفعل تأثير النسخة الثانية من المتحوّرة «أوميكرون» المسمّاة «بي ايه.2»، بحسب ما اوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال مدير الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية هانز كلوغه في مؤتمر صحافي عقده في مولدافيا إنه «متيقظ» للوضع الوبائي الحالي في القارة، مؤكدًا أنه يبقى «متفائلاً». ويرتفع حالياً عدد الاصابات في 18 دولة أوروبية من أصل 53، وفقًا للمنظمة.
تقدمت مولدافيا، اليوم (الخميس)، بطلب رسمي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، على ما أعلنت رئيسة هذا البلد المجاور لأوكرانيا، بعد أسبوع على بدء الغزو الروسي، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت مايا ساندو أمام الصحافيين: «نوقع اليوم طلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. بعض القرارات يجب أن تتخذ بسرعة وحزم». وسبق لجورجيا، الواقعة في منطقة القوقاز، أن تقدمت بطلب مماثل اليوم أيضاً.
صوت الناخبون في مولدوفا في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد لصالح التيار الموالي للغرب. ويتنافس الغرب وروسيا على النفوذ في الجمهورية السوفياتية السابقة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 3.5 مليون نسمة والتي تعد واحدة من أفقر دول أوروبا وعانت من تباطؤ اقتصادي حاد خلال جائحة (كوفيد - 19)، أظهرت بيانات من لجنة الانتخابات المركزية في مولدوفا أمس الاثنين فوز حزب «العمل والتضامن» بزعامة رئيسة البلاد الموالية للغرب مايا ساندو في الانتخابات البرلمانية المبكرة استناداً إلى برنامج لمكافحة الفساد وتنفيذ إصلاحات.
في سن الثالثة والعشرين، تمثل أورا موتروك جيلاً من شباب مولدافيين نشأوا من دون ذويهم الذين دفعهم الفقر إلى الهجرة. كانت أورا تبلغ عامين ونصف العام عندما تركتها والدتها عند جديها للذهاب إلى رومانيا المجاورة بحثاً عن عمل. وتروي الشابة لوكالة الصحافة الفرنسية: «أخبرتني والدتي بأن نوبات غضب كانت تنتابني في كل مرة كانت تغادر فيها.
أظهرت النتائج الأولية للجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية في جمهورية مولدافيا فوز السياسية المعارضة مايا ساندو بفارق كبير على الرئيس المنتهية ولايته إيغور دودون، بعد معركة انتخابية ساخنة وضعت المولدافيين أمام اختيار تعزيز العلاقة مع أوروبا، أو المحافظة على علاقات تحالف مع موسكو. ورسمت الفائزة الملامح الأولى لخطواتها في مقعد الرئاسة عبر التأكيد على «استعادة الوحدة في المجتمع»، وترتيب أولويات السياسة المولدافية، في حين أعرب الكرملين عن أمل في أن تعمل القيادة الجديدة في الجمهورية السوفياتية السابقة على تعزيز «التعاون المثمر لصالح الشعبين».
فازت المرشحة الموالية لأوروبا مايا ساندو، في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في مولدافيا، وفقاً للنتائج التي أعلنت أمس، ما ألحق نكسة بالرئيس المنتهية ولايته إيغور دودون المؤيد لعلاقات وثيقة مع موسكو، الذي ستواجهه في الدورة الثانية. وحصلت ساندو، وهي خبيرة اقتصادية تبلغ من العمر 48 عاماً عملت لدى البنك الدولي، على 36.16 % من الأصوات مقابل 32.61 % لدودون (45 عاماً) من الحزب الاشتراكي، حسب اللجنة الانتخابيّة. وستجري الدورة الثانية في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. وأشرف 2200 مراقب على هذه الانتخابات بينهم 34 من منظّمة الأمن والتعاون في أوروبا، كما أشرفت عليها روسيا.
أقيل رئيس مولدافيا من مهامه أمس، واستبدل برئيس الوزراء، وهو منافس سياسي له حل البرلمان على الفور، ودعا إلى انتخابات تشريعية مبكرة، مما يعمق الأزمة السياسية في هذا البلد. وشهدت هذه الجمهورية السوفياتية السابقة أمس أحد التقلبات السياسية المعتادة فيها، في سياق أزمة بدأت مع الانتخابات التشريعية في فبراير (شباط) التي لم تنبثق منها أي أغلبية واضحة.
أعلن إيغر دودون، رئيس مولدافيا (الجمهورية السوفياتية سابقاً) عن تحرير طيارين مولدافيين من الأسر لدى طالبان، وأشار إلى دور روسيا في عملية تحريرهما. وفي مؤتمر صحافي خاص عقده أمس للإعلان عن هذا التطور المنتظر منذ نحو ثلاث سنوات، أكد دودون: «تم تحرير مواطنينا منذ يومين، وهم الآن في موسكو»، في إشارة منه إلى الطيارين ليونيلا بورياني، وميخائيل كريخانان، وقال: «إنهما في المشفى الآن، بحالة صحية جيدة، ويجري الأطباء الفحوصات الضرورية لهما».
تتصاعد حدة التوتر في مولدافيا، بين الرئاسة من جانب والحكومة من جانب آخر، على خلفية رغبة الرئيس إيغر دودون بالتطبيع مع روسيا، مقابل تمسك الحكومة بنهج التكامل مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). ودخل الصراع بين الجانبين يوم أمس مرحلة خطيرة، حين قررت الحكومة المولدافية إرسال وحدات من الجيش للمشاركة في مناورات للناتو في غرب أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع المولدافية، في بيان على موقعها الرسمي، إن وحدة عسكرية من الجيش المولدافي تضم 57 عسكرياً، وصلت إلى الأراضي الأوكرانية للمشاركة في مناورات «ترايدنت السريع 2017»، التي يجريها الناتو في أوكرانيا من 7 إلى 23 سبتمبر (أيلول) الحالي.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة