رئيسة مولدوفا تتهم مجموعة «فاغنر» الروسية بالتخطيط لانقلاب

رئيسة مولدوفا مايا ساندو (د.ب.أ)
رئيسة مولدوفا مايا ساندو (د.ب.أ)
TT

رئيسة مولدوفا تتهم مجموعة «فاغنر» الروسية بالتخطيط لانقلاب

رئيسة مولدوفا مايا ساندو (د.ب.أ)
رئيسة مولدوفا مايا ساندو (د.ب.أ)

قالت رئيسة مولدوفا مايا ساندو، الجمعة، إن مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة كانت تخطط لانقلاب فى بلادها.

وأوضحت أن الخطة كانت تتمثل في رشوة الناخبين وتحويل الاحتجاجات المناهضة

للحكومة إلى أخرى تتسم بالعنف.

وذكرت في مقابلة مع صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية أن «الوضع كان مثيرا حقيقة ويتعين علينا حماية أنفسنا»، من دون الخوض في تفاصيل بشأن متى تم التخطيط لمحاولة الانقلاب.

وأوضحت أنه جرى تهريب أموال من روسيا إلى الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة بين أوكرانيا ورومانيا، مع أشخاص مكلفين بمهمة إيصال الأموال ، وعبر حسابات مصرفية في الخارج.

وكانت هناك تحذيرات في مولدوفا من انقلاب وشيك في بداية العام. وفي مارس (آذار) الماضي، ذكرت الحكومة في تشيسيناو أيضا أنه تم إلقاء القبض على أحد مرتزقة «فاغنر»، بحسب وكالة الأنباء الالمانية.

وتقاتل مجموعة «فاغنر» منذ مدة طويلة إلى جانب القوات الروسية النظامية في الحرب الأوكرانية. وقد قُتل مؤسس المجموعة ورئيسها يفغيني بريغوجين وعدد من معاونيه بسقوط طائرتهم في روسيا يوم 23 أغسطس (آب) الماضي.


مقالات ذات صلة

مالي تعلن الحرب على مناجم الذهب «غير القانونية»

أفريقيا منجم لاستخراج الذهب بطريقة غير شرعية في مالي (أ.ف.ب)

مالي تعلن الحرب على مناجم الذهب «غير القانونية»

أعلن المجلس العسكري الحاكم في دولة مالي، الحرب على التنقيب غير القانوني عن الذهب في مناجم غير شرعية، تحولت مؤخراً إلى مصدر مهم لتمويل التنظيمات الإرهابية.

الشيخ محمد (نواكشوط)
أفريقيا جنود ماليون خلال تدريبات عسكرية على مواجهة الإرهاب (أ.ف.ب)

تنظيم «القاعدة» يهاجم مدينة مالية على حدود موريتانيا

يأتي الهجوم في وقت يصعّد تنظيم «القاعدة» من هجماته المسلحة في وسط وشمال مالي، فيما يكثف الجيش المالي من عملياته العسكرية ضد معاقل التنظيم.

الشيخ محمد (نواكشوط)
أفريقيا مواطنون ماليون يحتفلون بعودة جنود من الجيش من معارك ضد الإرهاب (الجيش المالي)

جيش مالي يعتقل قيادياً في «داعش» ويقتل بعض معاونيه

نفذ الجيش المالي عملية عسكرية «خاصة» على الحدود مع النيجر، أسفرت عن اعتقال قيادي بارز في «تنظيم داعش في الصحراء الكبرى».

الشيخ محمد (نواكشوط)
أفريقيا الجيش الموريتاني خلال مناورات على الحدود مع مالي مايو الماضي (أرشيف الجيش الموريتاني)

الجيش الموريتاني: لن نسمح بأي انتهاك لحوزتنا الترابية

أفرجت السلطات في دولة مالي عن 6 مواطنين موريتانيين، كانت قد اعتقلتهم وحدة من مقاتلي مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
أفريقيا أعضاء من مجموعة «فاغنر» الروسية في مالي (أرشيفية - أ.ب)

بعد قرار تشاد... هل خسرت فرنسا آخر موطئ قدم في الساحل؟

تشاد تنهي اتفاق التعاون العسكري والأمني مع فرنسا، لتلتحق بركب دول الساحل؛ مالي والنيجر وبوركينا فاسو، التي دخلت في قطيعة مع فرنسا.

الشيخ محمد (نواكشوط)

أميركا ستحث حلفاءها الأوروبيين على شراء مزيد من الأسلحة لأوكرانيا

شحنة أسلحة أميركية لدى وصولها إلى مطار عسكري قرب كييف (أرشيفية - رويترز)
شحنة أسلحة أميركية لدى وصولها إلى مطار عسكري قرب كييف (أرشيفية - رويترز)
TT

أميركا ستحث حلفاءها الأوروبيين على شراء مزيد من الأسلحة لأوكرانيا

شحنة أسلحة أميركية لدى وصولها إلى مطار عسكري قرب كييف (أرشيفية - رويترز)
شحنة أسلحة أميركية لدى وصولها إلى مطار عسكري قرب كييف (أرشيفية - رويترز)

قال مصدران مطلعان إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تخطط لدفع حلفائها الأوروبيين لشراء المزيد من الأسلحة الأميركية لأوكرانيا قبل محادثات السلام المحتملة مع موسكو، وهي خطوة قد تحسن موقف كييف في المفاوضات.

ومن شأن هذه الخطة أن توفر بعض الطمأنينة لقادة أوكرانيا الذين ساورهم القلق من أن ترمب قد يحجب المزيد من المساعدات عن البلاد، التي يفقد جيشها الأراضي ببطء جراء هجوم روسي عنيف في الشرق. وكانت الدول الأوروبية قد اشترت أسلحة أميركية لأوكرانيا في عهد الرئيس السابق جو بايدن.

وقال المصدران إن مسؤولين أميركين، بمن فيهم كيث كيلوغ مبعوث ترمب الخاص إلى أوكرانيا وروسيا، سيبحثون عمليات شراء الأسلحة المحتملة مع الحلفاء الأوروبيين هذا الأسبوع خلال مؤتمر ميونيخ للأمن. وأضافا أن هذه واحدة من عدة أفكار تناقشها إدارة ترمب لمواصلة تدفق الأسلحة الأميركية إلى كييف دون إهدار قدر كبير من رأس المال الأميركي.

وخلال مقابلة مع رويترز أمس الاثنين، أحجم كيلوغ عن تأكيد الخطة لكنه قال «الولايات المتحدة تحب دائما بيع الأسلحة المصنعة في أميركا لأنها تعزز اقتصادنا». وتابع «هناك الكثير من الخيارات المتاحة. كل شيء مطروح الآن»، مضيفا أن الشحنات التي وافق عليها الرئيس السابق بايدن لا تزال تتدفق إلى أوكرانيا.

قال مسؤولون أميركيون خلال الأيام القليلة الماضية إن إدارة ترمب تريد تعويض المليارات التي أنفقتها واشنطن على الحرب في أوكرانيا وأن على أوروبا بذل المزيد من الجهد للمساعدة. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتس في مقابلة مع شبكة «إن.بي.سي نيوز» يوم الأحد «أعتقد أن المبدأ الأساسي هنا هو أن الأوروبيين يجب أن يتحملوا مسؤولية هذا الصراع من الآن فصاعدا».

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لمطالبة الدول الأوروبية بشراء الأسلحة الأميركية من خلال عقود تجارية أو مباشرة من المخزون الأميركي. وقد يستغرق إتمام بعض العقود التجارية سنوات. وكان ترمب قد تعهد خلال حملته للانتخابات الرئاسية بقطع كل المساعدات عن أوكرانيا. لكن كان رأي بعض مستشاريه خلف الكواليس أنه يجب على واشنطن أن تستمر في دعم كييف عسكريا، خاصة إذا تأخرت محادثات السلام حتى وقت لاحق من هذا العام.

وقال مسؤولون أوكرانيون بمن فيهم، الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إن كييف بحاجة إلى المزيد من الضمانات الأمنية قبل الدخول في محادثات مع موسكو. ويأمل المسؤولون الأميركيون في إبرام صفقة للمعادن مع أوكرانيا من شأنها أن تسمح لأميركا بالوصول إلى احتياطيات البلاد الهائلة مقابل استمرار المساعدات. لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل مثل هذه الصفقة. لكن إدارة ترمب تنظر إليها باعتبارها عنصرا حاسما في سياستها تجاه أوكرانيا.