قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إنه لا مجال في هذه المرحلة لإجراء «نقاشٍ مُجدٍ» مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، من دون أن يستبعد إمكان حصول تواصل في المستقبل.
وأكد ماكرون، في مؤتمر صحافي، عقب القمة الثانية للمجموعة السياسية الأوروبية في مدينة بولبواكا المولدافية: «اليوم، لا مجال لإجراء نقاشٍ مُجدٍ».
وتابع الرئيس الفرنسي، الذي كان من القادة الغربيين القلائل الذين أبقوا التواصل قائماً مع بوتين، في المراحل الأولى من غزو روسيا لأوكرانيا: «إذا سنحت الفرصة، واعتماداً على الفحوى، لا أستبعد ذلك».
وأضاف: «إذا اقتضت ذلك مسائل (القدرات) النووية المدنية، وأمن (محطة) زابوريجيا، أو إذا حصل إحراز تقدّم، وأتاحت اختراقات ذلك وبرّرته، فسأفعل ذلك من دون تردد».
والجمعة، أبدى المستشار الألماني أولاف شولتس استعداده لاستئناف التواصل مع بوتين حول أوكرانيا، «في الوقت المناسب».
وشدَّد ماكرون على ضرورة إعطاء أوكرانيا ضمانات أمنية «أقوى وملموسة وواضحة جداً»، في قمة حلف شمال الأطلسي، المزمع عقدها في يوليو (تموز)، مشدداً على أن هذا الأمر من شأنه أن يوجّه «رسالة واضحة إلى روسيا في السياق الحالي».
وشدّد الرئيس الفرنسي على وجوب تحديد «آفاق»، في ما يتعلق بطلب أوكرانيا عضوية حلف شمال الأطلسي، مشيراً إلى أن منح «عضوية كاملة غير ممكن على الفور»؛ بسبب الحرب التي تشنُّها روسيا.