اكتشف تأثير التفاح الأخضر على مرضى السكريhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5222714-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D9%81-%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B6%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B1%D8%B6%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A
يُعدّ التفاح الأخضر من الخيارات المثالية لإدارة مرض السكري (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
اكتشف تأثير التفاح الأخضر على مرضى السكري
يُعدّ التفاح الأخضر من الخيارات المثالية لإدارة مرض السكري (رويترز)
يُعدّ التفاح الأخضر من الخيارات المثالية لإدارة مرض السكري، بفضل محتواه المنخفض من السكر، وارتفاع نسبة الألياف فيه، بالإضافة إلى غناه بمضادات الأكسدة. وهذه العناصر تُساعد في تقليل امتصاص السكر، وتحسين حساسية الإنسولين.
واستعرض تقرير نشره موقع «هيلث لاين» بشكل مفصل كيفية تأثير تناول التفاح الأخضر على مرضى السكري، وذكر ما يلي:
المؤشر الغلايسيمي المنخفض
يتميز التفاح الأخضر بمؤشر غلايسيمي منخفض (نحو 39) ما يعني أنه يُطلق السكر ببطء، ويمنع الارتفاعات السريعة في سكر الدم.
ألياف قابلة للذوبان
تُبطئ الألياف القابلة للذوبان امتصاص السكر، ما يُؤدي إلى استقرار مستويات سكر الدم، وتحسين حساسية الإنسولين.
مضادات الأكسدة
تُقلل مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح الأخضر من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وهما عاملان أساسيان في إدارة مرض السكري، كما أنها تحمي خلايا البنكرياس، وتُعزّز حساسية الإنسولين. بالإضافة إلى ذلك توفر مضادات الأكسدة الحماية للقلب والأوعية الدموية.
نسبة سكر أقل
بالمقارنة مع التفاح الأحمر، يحتوي التفاح الأخضر عموماً على نسبة سكر أقل، ما يجعله خياراً أفضل لمرضى السكري.
شخص يُجري قياساً لمستوى السكر بالدم (رويترز)
نصائح لمرضى السكري
تناول التفاح بقشره
تعدّ الألياف الموجودة في القشرة ضرورية، لذا لا تقم بتقشير التفاح إذا أردت الحصول على أقصى فائدة صحية.
انتبه للكميات
تعدّ تفاحة متوسطة الحجم هي الحصة النموذجية التي ننصح بتناولها، لكن ينبغي أيضاً للأشخاص مراقبة إجمالي استهلاكهم من الكربوهيدرات قبل تناول التفاح.
تجنب عصير التفاح
يفتقر العصير إلى الألياف، ويمكن أن يرفع مستوى السكر في الدم بسرعة.
أشارت دراسة علمية جديدة إلى أن اتباع حمية غذائية إسكندنافية غنية بالأسماك والخضروات والتوت والبقوليات، يمكن أن يقلل بشكل كبير من الأضرار الناجمة عن مرض السكري.
تشير بعض الأبحاث إلى أن مكملات فيتامين سي قد تفيد مرضى السكري من النوع الثاني، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم تأثيراتها والجرعة الموصى بها.
آلام الساق... ما الأنواع التي لا يجب تجاهلها؟https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5222774-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%82-%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%9F
مرض الشرايين المحيطية يؤثر عادةً على الساقين مما يمنع وصول كمية كافية من الدم إليهما (بيكسلز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
آلام الساق... ما الأنواع التي لا يجب تجاهلها؟
مرض الشرايين المحيطية يؤثر عادةً على الساقين مما يمنع وصول كمية كافية من الدم إليهما (بيكسلز)
يعاني معظم الناس من ألم في الساق في وقت ما بحياتهم. ربما تصطدم ساقك بكرسيك المفضل، أو تشعر بتشنج حاد في فخذك أو عضلة ساقك. قد يكون الألم شديداً، ويزول سريعاً.
أما ألم الساق الذي يبدو مستمراً أو غير معتاد، فهو أمر مختلف. أحياناً يكون علامة على مشكلة طارئة قد تستمر، أو تتفاقم، دون علاج.
اتصل بطبيبك إذا كنت تعاني من أحد أنواع آلام الساق التالية، حسب موقع «ويب ميد»:
ألم، تورم، وسخونة
إذا شعرت بهذه الأعراض في أسفل ساقك أو فخذك، فقد يكون ذلك بسبب جلطة دموية تُسمى تجلط الأوردة العميقة (DVT). قد يكون الجلد في المنطقة حساساً للمس ومحمراً. أحياناً لا تظهر أي أعراض لتجلط الأوردة العميقة.
تشمل العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بجلطة دموية في الأوردة العميقة ما يلي:
- الإصابة السابقة بجلطة دموية في الأوردة العميقة
- الحمل
- الخضوع لفترة طويلة من الراحة في الفراش
- تجاوز سن 65 عاماً
- الخضوع لعملية جراحية كبرى
- استخدام وسائل منع الحمل أو العلاج الهرموني البديل
- الإصابة بأنواع معينة من السرطان
- الخضوع لعلاجات معينة للسرطان
تُعدّ الجلطة الدموية في الأوردة العميقة خطيرة لأنها قد تنفصل وتنتقل إلى الرئتين وتستقر في أحد شرايينهما. وعند حدوث ذلك، تُسمى هذه الحالة بالانسداد الرئوي.
قد تظهر عليك أعراض مثل:
- ألم في الصدر
- صعوبة في التنفس
- سعال قد يكون مصحوباً ببلغم
- الانسداد الرئوي، وهو حالة طارئة قد تكون مميتة في حال عدم علاجه.
تشنجات الساق المستمرة والإرهاق
إذا كنت تعاني من هذه الأعراض في ربلة الساق أو الفخذ أثناء المشي، وتتحسن مع الراحة، فقد تكون مصاباً بمرض الشرايين المحيطية. يحدث هذا عندما تتراكم اللويحات تدريجياً في الشرايين التي تنقل الدم إلى الأطراف. يؤثر مرض الشرايين المحيطية عادةً على الساقين، مما يمنع وصول كمية كافية من الدم إليهما.
تزداد احتمالية إصابتك بمرض الشرايين المحيطية إذا كنت:
- تبلغ من العمر 65 عاماً أو أكثر
- تدخن
- تعاني من السمنة
- تعاني من ارتفاع الكوليسترول، أو ارتفاع ضغط الدم، أو داء السكري، أو الفشل الكلوي
بدون علاج، هناك احتمال أن يؤدي مرض الشرايين المحيطية في النهاية إلى مشاكل مثل:
- التقرحات
- التهابات خطيرة
- ألم أثناء الراحة
- قد يؤدي أيضاً إلى الغرغرينا، وهي موت الأنسجة الذي قد يؤدي أحياناً إلى البتر.
ألمٌ يُشبه الألم الكهربائي أو الحارق
عندما يبدأ هذا الألم في أسفل الظهر أو الورك ويمتد إلى أسفل الجزء الخلفي من إحدى الساقين، فقد يكون ذلك بسبب حالة تُسمى عرق النسا. قد تشعر بما يلي:
- ألمٌ يزداد عند الحركة أو العطس أو السعال
- تشنجٌ حادٌّ ومستمرٌّ في الساق
- ضعفٌ أو تنميلٌ في الساق
- شعورٌ بالوخز والتنميل
العصب الوركي هو أطول وأعرض عصب في الجسم، ويتفرع من أسفل الظهر إلى الساقين. إذا انضغط هذا العصب بسبب انزلاق غضروفي في العمود الفقري أو أي سبب آخر، فقد يُسبب ذلك أعراض عرق النسا، وعادةً ما تظهر هذه الأعراض في إحدى الساقين فقط.
يتعافى العديد من مرضى عرق النسا تماماً، وأحياناً دون علاج. ولكن لا يزال من الضروري مراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض عرق النسا، لأنه بدون علاج، قد تحدث مضاعفات مثل:
- فقدان الإحساس في الساق
- مشاكل في الأمعاء أو المثانة
- تلفٌ دائمٌ في العصب
أوتار الركبة تتكون من ثلاث عضلات تمتد على طول الجزء الخلفي من الفخذ (بيكسلز)
ألم حاد ومفاجئ
قد يكون ذلك بسبب إحدى هذه الإصابات الخطيرة. راجع طبيبك للتأكد من شفاء ساقك بشكل سليم:
1- تمزف وتر أخيل
وتر أخيل عبارة عن شريط قوي من الأنسجة يربط عضلة الساق بعظم الكعب. تستخدمه عند المشي والجري والقفز. إذا تمزق جزئياً أو كلياً، فقد تشعر بألم مفاجئ في الجزء الخلفي من ساقك فوق الكعب. قد تسمع أيضاً صوت طقطقة عند حدوث ذلك. بعد ذلك، قد تجد صعوبة في تحميل وزنك على قدمك أو المشي بشكل طبيعي.
يتعرض الكثير من الأشخاص لتمزق وتر أخيل أثناء ممارسة رياضة تتضمن القفز أو الانطلاقات والتوقفات المفاجئة. ولكن قد يحدث ذلك أيضاً عند السقوط في حفرة أو الهبوط بشكل خاطئ بعد السقوط.
2- تمزق الرباط الصليبي الأمامي
الرباط الصليبي الأمامي عبارة عن شريط قصير مائل من الأنسجة يساعد على تثبيت مفصل الركبة معاً ويساعده على البقاء مستقراً. إذا تمزق جزئياً أو كلياً، فقد تسمع صوت طقطقة مصحوباً بالألم. قد تخونك ركبتك وتصبح غير مستقرة أو متذبذبة. وبعد ساعات، قد تتورم.
من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بتمزق الرباط الصليبي الأمامي:
- ممارسة الرياضات التي تتضمن توقفات مفاجئة وتغييرات في الاتجاه
- تثبيت القدم بقوة على الأرض
- إبطاء السرعة أثناء الجري
- التعرض لضربة أو عرقلة في الركبة
3- تمزق أوتار الركبة
تتكون أوتار الركبة من ثلاث عضلات تمتد على طول الجزء الخلفي من الفخذ. يؤدي تمزق إحداها، أو تمزق أحد الأوتار في الجزء الخلفي من الفخذ، إلى ألم حاد. قد تتورم المنطقة خلال ساعات قليلة، وقد يبدو الجزء الخلفي من الساق أسفل الركبة متورماً أو متغير اللون في الأيام التالية.
يحدث تمزق أوتار الركبة غالباً أثناء:
- الجري
- الرقص
- ممارسة الرياضات التي تتضمن حركات متكررة من التوقف والانطلاق
من الجدير بالذكر ان الرياضيين المراهقين الذين لا يزالون في طور النمو أكثر عرضة لمواجهة هذا النوع من الإصابات.
ما تأثير مشتقات الألبان على صحة البروستاتا؟https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5222758-%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B4%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%AA%D8%A7%D8%9F
قالت مؤسسة أبحاث السرطان بالمملكة المتحدة إن منتجات الألبان قد تُقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، ولا توجد أدلة قوية على أنها تزيد من خطر الإصابة بالمرض.
ما منتجات الألبان؟
تُصنع منتجات الألبان من حليب الأبقار، أو حليب حيوانات أخرى مثل الماعز أو الأغنام، وتشمل هذه المنتجات الحليب والجبن والزبادي والزبدة والقشدة.
وتُعد منتجات الألبان مصادر جيدة للبروتين والفيتامينات والمعادن المهمة لصحتك ويشمل ذلك الكالسيوم الضروري لعظام قوية.
وتشمل بدائل الألبان منتجات مصنوعة من حليب الصويا والشوفان واللوز وجوز الهند، وتحتوي هذه المنتجات أيضاً على البروتين والفيتامينات والمعادن المهمة.
ويمكن أن تكون منتجات الألبان أو بدائلها جزءاً من نظام غذائي صحي ومتوازن.
ألبان (أرشيفية-رويترز)
هل تُقلل منتجات الألبان خطر الإصابة بسرطان الأمعاء؟
نعم، تناول منتجات الألبان والمشروبات قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وهناك أدلة قوية من عدد من الدراسات الكبيرة تشير إلى أن منتجات الألبان تقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
قد يكون ارتفاع نسبة الكالسيوم بمنتجات الألبان أحد أسباب انخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، ولا تزال الأبحاث جارية لدراسة هذا الأمر.
ما الكمية الموصَى بها من منتجات الألبان؟
يصدر «دليل الأكل الصحي» من قِبل الحكومة البريطانية، ويوصي بتناول بعض منتجات الألبان أو بدائلها بوصفه جزءاً من نظام غذائي صحي ومتوازن.
وتوصي الجمعية البريطانية لاختصاصيي التغذية بتناول ثلاث حصص من منتجات الألبان يومياً. ومن أمثلة الحصة الواحدة للبالغين:
كوب من الحليب نصف الدسم (نحو 200 مل)
علبة زبادي سادة قليلة الدسم (150 غراماً)
قطعة جبن بحجم علبة الكبريت (30 غراماً)
ويحتوي موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية على توصيات بشأن منتجات الألبان للنساء الحوامل والرضع والأطفال.
وقد تحتوي بعض منتجات الألبان على نسبة عالية من الدهون والسكريات، لذا فإن اتخاذ الخيارات قليلة الدسم والسكريات يساعدك على الحفاظ على وزن صحي، حيث يُقلل خطر الإصابة بـ13 نوعاً من السرطان.
ماذا عن بدائل الألبان؟
لا يستطيع الجميع تناول منتجات الألبان، وبعض الأشخاص يختارون عدم تناولها.
وتُعد بدائل الألبان أيضاً مصادر جيدة للبروتين والكالسيوم. على سبيل المثال، الحليب والجبن والزبادي الخالي من الألبان والمُدعّم بالكالسيوم.
يمكن أن تكون هذه المنتجات جزءاً من نظام غذائي صحي ومتوازن، وحاول اختيار المنتجات غير المُحلاة، والمنتجات المُدعّمة بالكالسيوم وفيتامين ب12.
ونحن بحاجة إلى مزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كانت بدائل الألبان تُقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء أم لا.
هل يُسبب الحليب ومنتجات الألبان السرطان؟
هناك أدلة قوية تُشير إلى أن منتجات الألبان تُقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، لكن بعض الناس قلِقون من أن منتجات الألبان تزيد من خطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان.
لكن لا يوجد دليل قاطع على أن منتجات الألبان تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ففي أكبر الدراسات وأكثرها جودة، لم يُرصد أي ارتباط ثابت بين منتجات الألبان وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
وركّز معظم الأبحاث على ما إذا كانت منتجات الألبان تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان البروستاتا أم لا.
ومنتجات الألبان ليست سبباً مؤكَّداً للسرطان، ويمكن أن تكون منتجات الألبان وبدائلها جزءاً من نظام غذائي صحي ومتوازن.
منتجات ألبان (رويترز)
منتجات الألبان وخطر الإصابة بسرطان البروستاتا
لم تُثبت الأبحاث أن الحليب أو منتجات الألبان تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
يشير بعض الدراسات إلى أن تناول كميات كبيرة من منتجات الألبان قد يزيد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
ومع ذلك لا يمكننا الاعتماد على نتائج هذه الدراسات؛ لأن عدداً من العوامل قد تكون أثّرت على النتائج، وليس فقط كمية منتجات الألبان المتناولة.
ونحن بحاجة إلى مزيد من الأبحاث عالية الجودة التي تتناول العلاقة بين منتجات الألبان وخطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
منتجات الألبان وخطر الإصابة بسرطان الثدي
لا يوجد دليل موثوق على أن الحليب أو منتجات الألبان تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ففي حين وجدت بعض الدراسات أن منتجات الألبان قد تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى بعض الأشخاص.
ونظراً لتضارب نتائج الأبحاث، نحتاج إلى مزيد من الدراسات عالية الجودة لنتمكن من تحديد تأثير منتجات الألبان على خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل قاطع.
لماذا يشعر البعض بالقلق حيال العلاقة بين منتجات الألبان والسرطان؟
يساور البعض القلق بشأن الكازين؛ وهو بروتين في منتجات الألبان يُعطي الحليب لونه الأبيض والهرمونات الموجودة بمنتجات الألبان.
لكن لا يوجد دليل موثوق على أن الكازين أو الهرمونات الموجودة في منتجات الألبان تسبب السرطان لدى البشر.
6 أطعمة غنية بالبروتين تساعد على خفض مستوى السكر في الدمhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5222546-6-%D8%A3%D8%B7%D8%B9%D9%85%D8%A9-%D8%BA%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AE%D9%81%D8%B6-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85
يستغرق هضم البروتين وقتاً أطول من هضم الكربوهيدرات (جامعة هارفارد)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
6 أطعمة غنية بالبروتين تساعد على خفض مستوى السكر في الدم
يستغرق هضم البروتين وقتاً أطول من هضم الكربوهيدرات (جامعة هارفارد)
يُمكن لنظام غذائي غني بالبروتين أن يُساهم في خفض مستوى السكر في الدم من خلال التأثير على هضم الكربوهيدرات. وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث»، تشمل الأطعمة الغنية بالبروتين التي تُساعد على التحكم في مستوى السكر في الدم مصادر البروتين الحيوانية مثل الدواجن والبيض والمأكولات البحرية.
1. المأكولات البحرية
تُمثل المأكولات البحرية مصدراً غنياً بالبروتين عالي الجودة، كما تُساهم في تحسين الحالة التغذوية. فهي تحتوي على دهون صحية وفيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة قد تُساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم.
أظهرت العديد من الدراسات أن المأكولات البحرية تُساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم بعد الوجبات وتدعم إدارة الوزن. قد يُساعد تناول البروتين على منع الإفراط في تناول الطعام وتعزيز فقدان الوزن للحفاظ على مستويات سكر الدم الصحية.
توصي الجمعية الأميركية للسكري بتناول الأسماك والمأكولات البحرية مرتين على الأقل أسبوعياً. ووفقاً لدراسة أخرى، ارتبط ارتفاع استهلاك الأسماك بانخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية لدى مرضى السكري.
2. الدواجن
تُعدّ الدواجن، مثل الدجاج والديك الرومي، مفيدة للتحكم في مستوى سكر الدم. باعتباره بروتيناً قليل الدسم ومنخفض الكربوهيدرات، يُبطئ الدجاج امتصاص الغلوكوز في مجرى الدم، ما يُساعد على منع ارتفاعات سكر الدم المفاجئة.
كما يُمكن لنظام غذائي غني بالبروتين من الدجاج أن يُعزز الشعور بالشبع ويُساعد في إدارة الوزن.
وجدت إحدى الدراسات أن تناول بيضة كبيرة واحدة يومياً قد يُساعد في خفض مستويات سكر الدم الصائم وتحسين حساسية الإنسولين. وأظهرت دراسة أخرى أن النظام الغذائي الذي يتضمن البيض يُساعد في عكس حالة ما قبل السكري، مما يُشير إلى أن مرضى السكري يجب أن يهدفوا إلى تناول من بيضتين إلى أربع بيضات أسبوعياً.
4. المكسرات
المكسرات مفيدة جداً في خفض مستويات السكر في الدم وتثبيتها. فهي تحتوي على دهون صحية وألياف وبروتين، مع نسبة قليلة جداً من الكربوهيدرات. تناول حفنة صغيرة من المكسرات يساعد على تقليل الجوع، ومنع الإفراط في تناول الطعام، وزيادة الشعور بالشبع.
المكسرات غنية بالدهون غير المشبعة، ما قد يساهم في تحسين حساسية الإنسولين. كما قد تحفز الدهون غير المشبعة إفراز هرمون GLP-1، الذي بدوره يحفز إفراز الإنسولين للمساعدة في السيطرة على ارتفاع مستويات السكر في الدم.
المكسرات أيضاً مصدر جيد للمغنسيوم الذي يلعب دوراً مباشراً في استقلاب الغلوكوز وإفراز الإنسولين. قد يكون مرضى السكري من النوع الثاني عرضة لخطر نقص المغنسيوم.
يُعدّ العدس مصدراً ممتازاً للبروتين النباتي، فهو غنيّ بالألياف والبروتين، وقد يُساعد محتوى العدس من الألياف والبروتين على تقليل الشهية عن طريق زيادة الشعور بالشبع، مما يُساعد في إدارة الوزن وتنظيم مستوى السكر في الدم.
يتميز العدس بانخفاض مؤشره الجلايسيمي، مما يجعله خياراً قيّماً لمرضى السكري. وقد وجدت الدراسات أن الاستهلاك المنتظم للعدس المطبوخ (50 غراماً) يُقلّل بشكل ملحوظ من مستويات السكر في الدم أثناء الصيام لدى مرضى السكري.
6. التوفو
يُعدّ التوفو (المصنوع من فول الصويا) مفيداً في إدارة مرض السكري كونه غذاءً نباتياً غنياً بالبروتين. وهو منخفض الدهون المشبعة والكولسترول، ويمكن أن يُساعد في تقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى تحسين مستويات السكر والإنسولين في الدم.
يلعب البروتين دوراً داعماً في تنظيم مستوى السكر في الدم نظراً لما يلي:
بطء الهضم: يستغرق هضم البروتين وقتاً أطول من هضم الكربوهيدرات. يمكن أن يؤدي تناول البروتين إلى إبطاء عملية إفراغ المعدة مما يعزز الشعور بالشبع.
محتوى الأحماض الأمينية: تعمل الأحماض الأمينية الموجودة في النظام الغذائي الغني بالبروتين على إبطاء امتصاص الغلوكوز من الكربوهيدرات المهضومة إلى مجرى الدم. وهذا بدوره يتحكم في الارتفاعات السريعة في مستوى السكر في الدم التي قد تحدث بعد تناول نظام غذائي غني بالكربوهيدرات فقط.
القدرة على تحسين الشعور بالشبع: تساعد الأطعمة الغنية بالبروتين على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما قد يمنع الإفراط في تناول الطعام أو تناول وجبات خفيفة غير ضرورية غنية بالكربوهيدرات والبروتين.