تحتوي الكمثرى، المعروفة أيضاً بالإجاص، على فيتامينات ومغذيات وألياف وماء، وجميعها ضرورية للصحة العامة. تناول الكمثرى في أوقات مختلفة من اليوم يُحسّن عملية الهضم، ويساعد على الحفاظ على رطوبة الجسم، ويُشعرك بالشبع، ويقي من الأمراض، ويُزوّدك بالفيتامينات والمعادن، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».
1. للحد من الجوع وخسارة الوزن
فاكهة الإجاص منخفضة السعرات الحرارية، وغنية بالألياف، وتحتوي على نسبة عالية من الماء. قد تُساعدك الألياف على الشعور بالشبع. تناولها مع وجبة -أو على أنها جزء من وجبة خفيفة- قد يُساعدك على استهلاك سعرات حرارية أقل بشكل عام، ويُساهم في إدارة وزنك.
يُعدّ مؤشر كتلة الجسم (BMI) طريقةً شائعة الاستخدام لتقدير دهون الجسم، على الرغم من أن دقته موضع جدل. تناول المزيد من الإجاص، سواءً بمفرده أو مع التفاح، يرتبط بخفض مؤشر كتلة الجسم.
وجدت دراسة صغيرة أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من الإجاص كانت نسبة محيط الخصر إلى الورك لديهم أقل. يرتبط انخفاض نسبة محيط الخصر إلى الورك بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
2. لمرضى السكري
تُعد الكمثرى غذاءً منخفض المؤشر الجلايسيمي، أي إنها لا ترفع نسبة السكر في الدم بسرعة. فهي تحتوي على السكر، كما أنها تحتوي على الألياف، مما يساعد على توازن مستويات السكر في الدم. يمكن لمرضى السكري تناول الكمثرى مع الوجبات، أو بينها.
وجدت دراسة واسعة النطاق أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من التفاح أو الكمثرى، أو مزيجاً منهما، كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري.
3. للترطيب
يساعد تناول الإجاص في أي وقت من اليوم أو بعد التعرق بالتحديد على تجديد الماء والبوتاسيوم، وهو نوع من الإلكتروليتات (معدن مشحون) يساعد الجسم على البقاء رطباً. وتشمل الإلكتروليتات الأخرى الصوديوم (الملح) والمغنيسيوم والكالسيوم. كما يدعم البوتاسيوم وظائف العضلات، ويساعد في الحفاظ على ضغط دم صحي.
4. لصحة الأمعاء
يحتوي الإجاص على الماء والألياف. والألياف أساسية لضمان ليونة البراز، وسهولة إخراجه، مما يمنع الإسهال والإمساك. تحتوي حبة من الإجاص على نحو 22 في المائة من الكمية اليومية الموصى بها من الألياف. الماء ضروري أيضاً للهضم. تناول الإجاص في أي وقت من اليوم يمكن أن يساعد في هذه الوظائف.
5. لامتصاص الحديد
بالإضافة إلى وظائفه الأخرى، يُساعد فيتامين سي على امتصاص الحديد من مصادر نباتية. يُوفر الإجاص فيتامين سي، وإن كان بكميات أقل من الحمضيات. يمكنك التفكير في إضافة الإجاص عند تناول الأطعمة النباتية الغنية بالحديد، مثل الفاصوليا، والعدس، والبذور.
أنواع الإجاص المناسبة للأكل
يُعد الإجاص الطازج الخيار الأمثل للاستفادة القصوى من هذه الفاكهة، خاصةً إذا تناولتَ قشره، حيث توجد معظم الألياف. لكن هذا ليس دائماً خياراً واقعياً، أو اقتصادياً، أو عملياً.
يتوفر الإجاص المعلب على نطاق واسع. ابحث عن الإجاص المعبأ في عصيره الخاص. يحتوي الإجاص المعلب في شراب كثيف على كمية كبيرة من السكر المضاف.
قد يكون الإجاص المعلب منزوع القشور، مما يوفر أليافاً أقل -راجع الملصق الموجود على العلبة لمعرفة المحتوى الغذائي الدقيق.


