جديد وغريب ترشيحات الأوسكار للدورة 95

أعلنها أحمد ريز وأليستون ويليامز

«أرجنتينا 1985» المرشّح لأوسكار أفضل فيلم عالمي
«أرجنتينا 1985» المرشّح لأوسكار أفضل فيلم عالمي
TT

جديد وغريب ترشيحات الأوسكار للدورة 95

«أرجنتينا 1985» المرشّح لأوسكار أفضل فيلم عالمي
«أرجنتينا 1985» المرشّح لأوسكار أفضل فيلم عالمي

أُعلن، أول من أمس (الثلاثاء)، عن الترشيحات الرسمية لجوائز الأوسكار في دورته الـ95 التي ستُنظّم حفلتها في 12 مارس (آذار) المقبل.
سبق ذلك، حتى الساعات الأخيرة، غزو سنوي متوقع لقراء «الفناجين»، في ماهية الأفلام التي ستفوز بالترشيحات، ومَن مِن أهل المهنة الذين سيشملهم الترشيح. لكن هذا الغزو لم يتطلب الكثير من البذل والجهد لأن الأفلام التي دارت من حولها التوقعات كانت معروفة، كذلك الأسماء التي جاورتها.
لم تخب الترشيحات التي أعلنتها «أكاديمية العلوم والفنون السينمائية في لوس أنجليس» وقدّمها على الهواء أحمد ريز وأليستون ويليامز، «توقعات» المنجمين، بل أعلنت عما جال في المدارك بمجرد متابعة ما حفلت به الحياة السينمائية في الأشهر الثلاثة الأخيرة (على الأخص) من تداولات ومشاهدات.
لكن التحدي الحقيقي الآن هو توقع أي مِن هذه الأفلام والشخصيات التي وردت في ترشيحات 2023 هي التي ستفوز فعلاً. هذا التحدي هو عالم أكثر إثارة من التوقعات السابقة لأن الكرة تبدو متداولة بكثير من المساواة بين كل الفرقاء.

«توب غن: مافريك» حلّق وحده من دون كروز

الأفلام العشرة
المؤكد هو أن الترشيحات أصابت، على نحو عام، أهدافاً تستحق التميّز والارتباط بأهم جائزة سنوية تُمنح حول العالم. هذا يشمل مسابقة الممثلين ومسابقة الممثلات كما مسابقة المخرجين ومسابقة الأفلام الأجنبية.
الأفلام المرشّحة لأوسكار أفضل فيلم وحسب ورودها (بنظام ألفبائي) هي:
«All Quiet on the Western Front»، فيلم ألماني المنشأ اشترته «نتفليكس» وترجمته وعرضته.
«Avater‪:‬ The Way of Water»، إنتاج وإخراج جيمس كاميرون، وهو جزء ثانٍ للحكاية الفانتازية التي كان الجزء الأول منها أحد ترشيحات الأوسكار سنة 2010.‬‬
The Banshees of Inisherin
فيلم آيرلندي للمخرج مارتن ماكدونا فاز بـ«غولدن غلوبز»كأفضل فيلم كوميدي.
«Elvis»، فيلم أسترالي المنشأ للمخرج بز لورمان دخل ترشيحات بافتا مؤخراً.
«Everything Everywhere All at Once»، فيلم أميركي من إخراج وإنتاج دانيال كوان ودانيال شاينرت.
«The Fablemans»، حكاية لجزء من حياة مخرج الفيلم ستيفن سبيلبرغ حظيت بـ«غولدن غلوب» أفضل فيلم درامي.
«Tár»، فيلم لتود فيلد مرشح لخمسة أوسكارات أخرى.
«Top Gun‪:‬ Maverick»، لجوزيف كوزينسكي، وهو جزء ثانٍ كذلك من فيلم سابق.‬‬
«Triangle of Sadness»، إخراج السويدي روبن أوستلوند، وسبق للفيلم أن فاز بسعفة مهرجان «كان» الذهبية في العام الماضي.
«Women Talking»، الفيلم الوحيد في المجموعة من إخراج امرأة.
أكثر من ملاحظة نجدها في ترشيحات الأفلام الأولى التي تتضمن 10 أعمال متباينة الاهتمام ونوعية الإنتاج.
هناك حقيقة أن 9 من أصل 10 أفلام كانت عُرضت في الصالات الأميركية في الأشهر الأخيرة من العام الماضي. هذا بات تحبيذاً لشركات الإنتاج التي لا تثق بذاكرة الناخبين إذا ما وزّعت الأفلام ذات القيمة على أشهر النصف الأول من العام.
الفيلم المستثنى من ذلك هو «توب غن: مافيريك» الذي يرد اسمه في الترشيحات والذي شهد عروضه الناجحة في مايو (أيار) الماضي.
هذا يدلف بنا إلى ملاحظة ثانية، فيلمان من أعمال هوليوود التقليدية والإنتاجات الكبيرة في مضمار هذا التنافس على الفوز بأوسكار أفضل فيلم. إنهما «توب غن: مافيريك» لجوزيف كوزينسكي و«أفاتار: طريق الماء» لجيمس كاميرون. هذا الأخير تجاوزت إيراداته العالمية ملياري دولار. لجانب ما أنجزه «توب غن: مافيريك» (مليار و188 مليون و732 ألف دولار) فإنهما يشكلان عودة الأفلام التجارية الكبيرة إلى سباق الترشيحات.
لكن السؤال، الذي سنخصص له متابعة مقبلة هو، إذا ما كان هناك نصيب كبير من احتمالات الفوز لأي من هذين الفيلمين الجيدين تنفيذياً، أم أن المؤشر سيذهب صوب واحد من تلك الأفلام التي ترتدي ثياباً فنية (بصرف النظر عن استحقاقاتها الفعلية).
فيلمان من هذه الأفلام الـ10 غير أميركيين هما، All Quiet of the Western Front وTriangle of Sadness. الأول إنتاج ألماني ينطق بالألمانية والفرنسية، والثاني إنتاج سويدي (مشترك مع أكثر من دولة أوروبية) ناطق بسبع لغات الإنجليزية بينها.
وسط رؤية «مغبّشة» لم تعد اللغة عائقاً ضد دخول الفيلم الأجنبي سباق الأفلام الأولى. لاحظنا ذلك في السنوات الأخيرة عبر «روما» (المكسيك)، «بارازايت» (كوريا الجنوبية) و«قُد سيارتي» (اليابان).
الغالب أن «الحكمة» هنا هي تأكيد عالمية الأوسكار، لكن إذا ما كان الوضع كذلك، ماذا عن مسابقة «أفضل فيلم عالمي»، حيث يتكرر ورود هذه الأفلام؟ ولماذا - جدلياً - لا تتألف ترشيحات أفضل فيلم (أوّل) من خمسة عالمية وخمسة أميركية مثلاً؟
جبهة عالمية
سباق الأفلام الدولية خلا، كما توقعنا هنا قبل عدة أسابيع، من فيلم عربي. كانت 9 أفلام تقدمت للترشح من 9 دول عربية، لكن تمنيات العديدين لم تكن مصحوبة بحقيقة أن ميزان التمنيات غير ميزان الواقع، وأن علينا النظر إلى باقي المتوفر من أفلام عالمية لمعرفة أين يكمن الجهد العربي الواحد من تلك الأفلام.
الأفلام المرشحة لهذه الجائزة يقودها «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية»، الذي هو إعادة صنع لفيلم أميركي بالعنوان نفسه يحتوي على مآسي جنود ألمان وجدوا أنفسهم على خط النار أمام الجيش الفرنسي في الحرب العالمية الأولى.
الأفلام الأخرى هي
Argentina 1985 لسانتياغو ميتري (الأرجنتين)
Close للوكاس دونت (بلجيكا)
EO لييري سكولوموفسكي (بولاندا)
The Quiet Girl لكولم باريَد (آيرلندا)
لجانب ترشيحه كأفضل فيلم وأفضل فيلم عالمي (غير ناطق بالإنجليزية)، نجد «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية» داخل 9 ترشيحات أخرى هي أفضل سيناريو مقتبس، وأفضل تصوير، وأفضل موسيقى مكتوبة خصيصاً، وأفضل تصميم مناظر، وأفضل تصميم شعر وماكياج، وأفضل صوت، وأفضل مؤثرات بصرية.
لكن «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية» غائب عن سباق أفضل مخرج. هذه احتلها كل من مارتن ماكدونا عن «جنيّات إنيشِرين»، ودانيال كوان، ودانيال شاينرت عن «كل شيء كل مكان في وقت واحد»، وستيفن سبيلبرغ عن «ذا فابللمنز»، وتود فيلد عن «تار» وروبن أوستلوند عن «مثلث الحزن». كما هو ملاحظ فإن سبيلبرغ وتود فيلد هما أقلية بين المخرجين الآخرين الذين إما من أصول آسيوية أو أوروبية.
ممثلون وممثلات
سيأتي الوقت المناسب للبحث في هذه المسابقات وسواها لاحقاً، لكن لا بد من التوقف عند الممثلين والممثلات الذين يشكلون بأصواتهم العدد الغالب من المقترعين.
5 ممثلين مستحقين - بنسب متفاوتة - دخول ترشيحات التمثيل الرجالي الأول، وهم أوستن بتلر عن «ألفيس»، وكولين فارل عن «جنيات إنيشِرين»، وبرندان فرايزر عن «الحوت»، وبول مسكال عن «أفتر صن» (Aftersun) وبيل نيغي عن «حياة» (Living).
ورُشّح برندن غليسن عن «جنيّات إنيشِرين» كأفضل ممثل مساند يشاركه الترشيحات كل من برايان تاير هنري عن «كوزواي» (Causeway) وجد هيرش عن «ذا فابلمنز» ثم باري كيوغن عن «جنيات إنيشِرين» وكي هاي كوان عن «كل شيء كل مكان في آن واحد».
نسائياً فإن الممثلات المتنافسات على أوسكار أفضل ممثلة أولى هن كايت بلانشت عن «تار»، وأنا دي أرماس عن «بلوند»، وأندريا رسببوروغ عن «إلى لسلي» (To Leslie)، وميشيل ويليامز عن «ذا فابلمنز»، وميشيل يو عن «كل شيء كل مكان...».
من المثير أن آنا دي أرماس مرشّحة - من دون وجه حق - لجائزة ريتزي كأسوأ ممثلة عن عام 2022 كما أُعلن عن ذلك قبل يوم واحد من إعلان ترشيحات الأوسكار.
في الجوار، فإن الممثلات المرشّحات لأفضل تمثيل مساند هن أنجيلا باست عن «بلاك بانثر: واكاندا للأبد»، وهونغ تشاو عن «الحوت»، وكيري كوندون عن «جنيّات إنيشِرين»، وجامي لي كيرتس وستيفاني سو عن «كل شيء كل مكان...».
لجانب أن «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية» فإن الأفلام الأربعة الأخرى التي دخلت ترشيحات أفضل سيناريو مقتبس هي
• Glass Onion‪:‬ A Knives Out Mystery‬‬
• Living
• Top Gun‪:‬ Maverick‬‬
• Women Talking
ما هو غريب هنا اعتبار «غلاس أونيون: لغز سكاكين مسلولة» فيلماً مقتبساً لأنه في الحقيقة مكتوب خصيصاً بقلم مخرجه رايان جونسون. السابقة الوحيدة له هو أن شخصيته الرئيسية (تلك التي يؤديها دانيال كريغ) سبق لها الظهور في فيلم سابق.
الفيلم البريطاني Living (إخراج أوليفر هرمانوس) مقتبس عن فيلم Ikiru للياباني أكيرا كوروساوا. مع «غلاس أونيون» فإن «ليفينغ» هما فيلمان مأخوذان من وسيط سينمائي سابق. يشاركهما في ذلك «توب غن: مافيريك» و- إلى حد - «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية» المأخوذ عن رواية إريك ماريا ريمارك التي كانت تحوّلت إلى فيلم سابق (1930) من إخراج لويس مايلستون.
«نساء يتحدثن» (Women Talking) هو أيضاً عن رواية وضعتها ميريام تاوز في كتاب منشور.
السيناريوهات المكتوبة خصيصاً للسينما سبق لها أن وردت جميعاً في سباق أفضل فيلم وهي
• The Banshees of Inisherin
• Everything Everywhere All at Once
• The Fablemans
• Tár
• Triangle of Sadness
و«تار» و«كل شيء هادئ...» مرشحان لأفضل تصوير. بالإضافة إليهما: Elvis (تصوير ماندي ووكر)، و«إمبراطورية الضوء» (روجر ديكنز)، و«باردو، وقائع مزيّفة لحفنة من الحقائق» (داريوش خندجي).

حسابات
ما سبق لا يخلو من عدد من المفاجآت، خصوصاً إذا ما نظرنا إلى حيث رمى البعض سهام التوقعات ولم يصيبوا أهدافهم. مثلاً، لا ذكر لتوم كروز بين المرشحين لأفضل دور أول، ولا ذكر لفيولا ديفيز، عن دورها الممتاز في «ذا وومان كينغ» ولا أوليفيا كولمن عن دورها في «إمبراطورية الضوء».
هذه خيبة أمل صحيحة بالنسبة للممثلتين ديفيز وكولمن، لكن أداء كروز في «توب غن: مافيريك»، لم يكن من النوع الذي يمكن تتويجه لا بأوسكار ولا بريتزي.
المفاجأة الفعلية كانت في تغييب المخرجات النساء عن ترشيحات أوسكار أفضل مخرج، وكان هناك عدد منهن وفير هذا العام أمثال سارا بولي («نساء يتحدثن») وبرينس - باثوود عن «ذا وومان كينغ» وشارلوت ولز عن «أفتر صن».
لكن المسألة هنا، كما كان الحال مع جوائز «غولدن غلوبز» قبل أسابيع، ليست مزاجية. هناك اقتراع شامل لأكثر من 9 آلاف مقترع في الأكاديمية، مما يجعل اللوم باهتاً وغير ذي تأثير.
تبعاً لما سبق لا بأس من تعداد الأفلام حسب عدد ترشيحاتها وهي تندرج كالتالي:
* «كل شيء كل مكان في وقت واحد»: 11 ترشيحاً.
* «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية»: 9 ترشيحات
* «جنيات إنيشِرين» (9)
* ألفيس» (8)
* «ذا فابلمنز» (7)
* «توب غن: مافيريك» (6)
* «بلاك بانثر: واكاندا للأبد» (5)
* «أفاتار: طريق الماء» (4)
* «بابيلون» (3)
* «ذا باتمان» (3)
* «مثلث الحزن» (3)
* «الحوت» (3)
* «نساء يتحدثن» (2)
 


مقالات ذات صلة

«صفعة الأوسكار» تلاحقهما... مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية تُغلق أبوابها

يوميات الشرق الممثل الشهير ويل سميث وزوجته جادا (رويترز)

«صفعة الأوسكار» تلاحقهما... مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية تُغلق أبوابها

من المقرر إغلاق مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية بعدما شهدت انخفاضاً في التبرعات فيما يظهر أنه أحدث تداعيات «صفعة الأوسكار» الشهيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق أبطال المنصات (مارتن سكورسيزي وبرادلي كوبر) يغادران «أوسكار» 2024 بوفاضٍ خالٍ

هل تخلّت «الأوسكار» عن أفلام «نتفليكس» وأخواتها؟

مع أنها حظيت بـ32 ترشيحاً إلى «أوسكار» 2024 فإن أفلام منصات البث العالمية مثل «نتفليكس» و«أبل» عادت أدراجها من دون جوائز... فما هي الأسباب؟

كريستين حبيب (بيروت)
سينما مخرجة الفيلم مع رئيسة مجلس أمناء مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي جمانا الراشد ومحمد التركي الرئيس التنفيذي للمهرجان

«صندوق البحر الأحمر» وراء المنافس العربي الوحيد في «الأوسكار»

فيلم «بنات ألفة» المدعوم من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، كان المنافس العربي الوحيد في كل فئات جوائز «الأوسكار».

«الشرق الأوسط» (هوليوود)
يوميات الشرق الممثلة الأميركية إيما ستون خلال حفل الأوسكار في هوليوود أمس (أ.ف.ب)

إيما ستون تتسلم ثاني أوسكار في مسيرتها بفستان ممزق (صور)

تسلمت إيما ستون، الحائزة على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن أدائها في فيلم «بور ثينغز»، جائزتها، وهي تتعامل مع تمزق السحَّاب في ظهر فستانها.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق ارتداء الدبابيس الحمراء كان بمثابة دعوة لوقف إطلاق النار بغزة (أ.ف.ب)

نجوم يضعون دبابيس حمراء بحفل الأوسكار في دعوة لوقف إطلاق النار بغزة

وضع العديد من النجوم خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار بنسختها الـ96 أمس (الأحد) دبابيس حمراء في دعوة لوقف إطلاق النار بغزة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

واشنطن تتعهد بمواصلة الجهود لتحسين الدفاع الجوي الأردني

 الحكومة الأميركية تدعم تحديث الأسطول الأردني من طائرات إف-16 (أ.ب)
الحكومة الأميركية تدعم تحديث الأسطول الأردني من طائرات إف-16 (أ.ب)
TT

واشنطن تتعهد بمواصلة الجهود لتحسين الدفاع الجوي الأردني

 الحكومة الأميركية تدعم تحديث الأسطول الأردني من طائرات إف-16 (أ.ب)
الحكومة الأميركية تدعم تحديث الأسطول الأردني من طائرات إف-16 (أ.ب)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن اجتماعاً للجنة العسكرية المشتركة مع الأردن قد بحث ما وصفت بأنها «الآثار المزعزعة للاستقرار» للصراعات المستمرة في المنطقة.

ووفقا للبيان، فإن الاجتماع الذي حضره مسؤولون دفاعيون بارزون من الطرفين قد بحث أيضاً مكافحة انتشار الطائرات المسيرة في المنطقة.

وأشار البيان إلى أن الاجتماع قد بحث أهمية الحفاظ على الأمن على طول حدود الأردن مع العراق وسوريا.

ونقل عن المسؤولين الأميركيين القول إن الحكومة الأميركية تدعم تحديث الأسطول الأردني من طائرات إف-16.

وأضاف البيان: «المسؤولون الأميركيون تعهدوا بمواصلة الجهود لتحسين الدفاع الجوي الأردني وقدرته على مواجهة الطائرات المسيّرة».


بن غفير يدعو لإقالة غالانت بعد تعيينات جديدة في هيئة الأركان الإسرائيلية

إيتمار بن غفير مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال جلسة في الكنيست يوليو الماضي (إ.ب.أ)
إيتمار بن غفير مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال جلسة في الكنيست يوليو الماضي (إ.ب.أ)
TT

بن غفير يدعو لإقالة غالانت بعد تعيينات جديدة في هيئة الأركان الإسرائيلية

إيتمار بن غفير مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال جلسة في الكنيست يوليو الماضي (إ.ب.أ)
إيتمار بن غفير مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال جلسة في الكنيست يوليو الماضي (إ.ب.أ)

دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، لإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، بعد الإعلان عن تعيينات جديدة في هيئة الأركان العامة، بينما يخوض الجيش معارك ضد حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة وضد حزب الله على الحدود اللبنانية.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن بن غفير قوله إن التعيينات التي أقرها غالانت مع رئيس الأركان «تظهر أنه يتجاهل الجمهور تماماً».

واتهم بن غفير غالانت بالتسبب في «الفشل الأكبر في تاريخ البلاد»، في إشارة إلى هجوم حماس على مستوطنات ومعسكرات إسرائيلية الذي أشعل شرارة الحرب الحالية في القطاع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقال بن غفير، إن غالانت «هو واحد من المسؤولين البارزين عن هجوم السابع من أكتوبر، وليس لديه تفويض للموافقة على التعيينات في هيئة الأركان العامة القادمة لجيش الدفاع».


الهلال والاتحاد إلى نهائي كأس وزارة الرياضة لـ«كرة السلة»

من المواجهة التي جمعت الاتحاد وأحد على صالة المدينة الرياضية (الشرق الأوسط)
من المواجهة التي جمعت الاتحاد وأحد على صالة المدينة الرياضية (الشرق الأوسط)
TT

الهلال والاتحاد إلى نهائي كأس وزارة الرياضة لـ«كرة السلة»

من المواجهة التي جمعت الاتحاد وأحد على صالة المدينة الرياضية (الشرق الأوسط)
من المواجهة التي جمعت الاتحاد وأحد على صالة المدينة الرياضية (الشرق الأوسط)

تأهل فريقا الهلال والاتحاد إلى نهائي مسابقة كأس وزارة الرياضة لكرة السلة، والذي سيقام يوم غدٍ السبت على صالة مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز المدينة المنورة.

وفي اللقاء الأول والذي جمع الهلال ونظيره النصر تقدم الهلال بفارق (6) نقاط 25-19، وفي الفترة الثانية استمر تقدم الهلال بفارق (3) نقاط 43-40، واستمر تفوق الهلال في الفترة الثالثة وفرض سيطرته دفوعاً وهجوماً وانتصر بفارق (18) 67-49.

وفي اللقاء الثاني الذي جمع الاتحاد وأحد، تقدم الاتحاد في الفترة الأولى بفارق (8) نقاط 25-17، وفي الفترة الثانية قلص أحُد الفارق إلى نقطتين لينتهى لصالح الاتحاد 38-36، وفي الفترة الثالثة استمر تقدم الاتحاد بفارق (4) نقاط 61-57.


«يوروبا ليغ»: ليفركوزن يسقط روما… وتعادل مارسيليا وأتالانتا

 أندريش فرحاً بهدفه الثاني لليفركوزن في مرمى روما الإيطالي في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي (إ.ب.أ)
أندريش فرحاً بهدفه الثاني لليفركوزن في مرمى روما الإيطالي في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي (إ.ب.أ)
TT

«يوروبا ليغ»: ليفركوزن يسقط روما… وتعادل مارسيليا وأتالانتا

 أندريش فرحاً بهدفه الثاني لليفركوزن في مرمى روما الإيطالي في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي (إ.ب.أ)
أندريش فرحاً بهدفه الثاني لليفركوزن في مرمى روما الإيطالي في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي (إ.ب.أ)

وضع باير ليفركوزن الألماني قدما في المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، عقب فوزه الثمين والمستحق 2/صفر على مضيفه روما الإيطالي، الخميس، في ذهاب الدور النصف النهائي للمسابقة.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية, افتتح فلوريان فيرتز التسجيل لمصلحة ليفركوزن في الدقيقة 28، فيما تكفل روبرت أندريش بإحراز الهدف الثاني في الدقيقة 73. وبات يكفي ليفركوزن الخسارة بفارق هدف وحيد في لقاء الإياب، الذي يقام بملعبه يوم الخميس القادم، من أجل التأهل للمباراة النهائية.

في المقابل، فرض التعادل الإيجابي 1/1 نفسه على لقاء أولمبيك مارسيليا الفرنسي وضيفه أتالانتا الإيطالي.

وبادر أتالانتا بالتسجيل في الدقيقة 11 عن طريق جيانلوكا سكاماكا، لكن سرعان ما أحرز شانسيل مبيمبا هدف التعادل لمارسيليا في الدقيقة 20.

وتأجل حسم التأهل للنهائي إلى مباراة الإياب، التي تقام بملعب أتالانتا الأسبوع المقبل، حيث يسعى كلا الفريقين للفوز من أجل اقتناص بطاقة الترشح.

يشارإلى أن الفائزين من كلتا المواجهتين سوف يلتقيان في المباراة النهائية على ملعب (أفيفا) بالعاصمة الأيرلندية دبلن في 22 أيار/مايو الجاري.


 فصائل عراقية مسلحة تعلن قصف «هدف حيوي» في بئر السبع

جنود احتياط إسرائيليون يستعدون بجوار ناقلات جنود مدرعة في معسكر للجيش بالقرب من بئر السبع (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود احتياط إسرائيليون يستعدون بجوار ناقلات جنود مدرعة في معسكر للجيش بالقرب من بئر السبع (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

 فصائل عراقية مسلحة تعلن قصف «هدف حيوي» في بئر السبع

جنود احتياط إسرائيليون يستعدون بجوار ناقلات جنود مدرعة في معسكر للجيش بالقرب من بئر السبع (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود احتياط إسرائيليون يستعدون بجوار ناقلات جنود مدرعة في معسكر للجيش بالقرب من بئر السبع (أرشيفية - إ.ب.أ)

قالت فصائل عراقية مسلحة، اليوم (الخميس)، إنها قصفت ما وصفته بأنه «هدف حيوي» في بئر السبع الإسرائيلية بصاروخ كروز مطور.

وذكرت الفصائل التي تطلق على نفسها اسم «المقاومة الإسلامية في العراق» أنها نفذت عملية القصف «نصرة لأهلنا في غزة ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ».

ولم يتبين على الفور نتائج العملية، كما لم يصدر أي رد من الجانب الإسرائيلي.


«دورة مدريد»: ميدفيديف ينسحب… والتشيكي ليهتشكا إلى النصف النهائي

ميدفيديف متأثراً بإصابته أثناء تلقيه الإسعافات الأولية (أ.ف.ب)
ميدفيديف متأثراً بإصابته أثناء تلقيه الإسعافات الأولية (أ.ف.ب)
TT

«دورة مدريد»: ميدفيديف ينسحب… والتشيكي ليهتشكا إلى النصف النهائي

ميدفيديف متأثراً بإصابته أثناء تلقيه الإسعافات الأولية (أ.ف.ب)
ميدفيديف متأثراً بإصابته أثناء تلقيه الإسعافات الأولية (أ.ف.ب)

بلغ التشيكي ييري ليهتشكا، الدور نصف النهائي من بطولة مدريد المفتوحة للتنس، إثر انسحاب دانييل ميدفيديف المصنف الرابع على العالم من مباراة دور الثمانية التي جمعتهما الخميس بسبب مشكلة في عضلات الفخذ بعد خسارة المجموعة الأولى.

ووفقاً لوكالة رويترز, طلب ميدفيديف المصنف الرابع في البطولة وقتاً مستقطعاً طبياً أثناء تقدمه 3-2 في المجموعة الأولى، وتواصلت معاناته الواضحة في الحركة بعد العودة إلى الملعب.

وكسر ليهتشكا، الذي أقصى الإسباني رافائيل نادال من دور الستة عشر، إرسال ميدفيديف ليتقدم 5-4 ثم فاز بالمجموعة 6-4 قبل أن يخبر ميدفيديف حكم الكرسي بأنه لا يستطيع استكمال المباراة.

ومن المقرر أن يلعب ليهتشكا أمام الكندي فليكس أوجيه-ألياسيم في نصف النهائي الجمعة.

وكان من المفترض أن يلعب أوجيه-ألياسيم (23 عاماً) أمام يانيك سينر المصنف الأول على البطولة في دور الثمانية لكن الإيطالي انسحب من البطولة بسبب إصابة في الفخذ الأيمن الأربعاء الماضي.

في الجهة المقابلة, يلعب الروسي أندريه روبليف المصنف السابع على البطولة أمام الأميركي تايلور فريتز المصنف 12 في نصف النهائي الثاني.


الهلال الطامح للحسم المبكر يصطدم بطموحات التعاون

كنو وسافيتش في تدريبات الهلال الأخيرة (الهلال)
كنو وسافيتش في تدريبات الهلال الأخيرة (الهلال)
TT

الهلال الطامح للحسم المبكر يصطدم بطموحات التعاون

كنو وسافيتش في تدريبات الهلال الأخيرة (الهلال)
كنو وسافيتش في تدريبات الهلال الأخيرة (الهلال)

يتطلع فريق الهلال للاقتراب خطوة أخرى نحو اللقب، عندما يخوض اختباراً قوياً أمام نظيره التعاون في الجولة الـ29 من الدوري السعودي للمحترفين.

وبات الهلال بحاجة إلى عدة نقاط من مبارياته الست المتبقية، من بينها مواجهة نظيره الأهلي المؤجلة التي ستقام في منتصف الأسبوع المقبل، ويسعى لمواصلة نتائجه الإيجابية أمام التعاون وتجنب الإخفاق في الدوري السعودي للمحترفين لكونه لم يتعثر بعد.

ويدخل الفريق الذي يتولى قيادته البرتغالي خورخي خيسوس، المباراة، وسط معنويات مرتفعة بعدما عبر إلى نهائي بطولة كأس الملك إثر تجاوزه نظيره فريق الاتحاد في دور نصف النهائي.

ويملك الأزرق العاصمي حالياً 80 نقطة ويحضر في صدارة الترتيب محققاً أعلى رقم نقطي في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين ويقف أمام فرصة كبيرة لبلوغ رقم قياسي في حال انتصاره في الجولات القادمة.

ويستعيد الهلال مهاجمه الصربي ألكسندر ميتروفيتش عقب عودته من الإصابة، إضافة إلى البرازيلي مالكوم بعد غياب الأخير عن مباراة الفتح الماضية، وكذلك غياب الهداف الصربي طويلاً، ما سيمنح الفريق قوة إضافية أمام التعاون الذي ينافس على المركز «الثالث».

ومع اقتراب الهلال من حسم اللقب سيمنح البرتغالي خيسوس فرصة أكبر للاعب الشاب محمد القحطاني للمشاركة في المباريات القادمة، خاصة أن الهلال لديه استحقاق مهم وهو نهائي كأس الملك ويعمل على إراحة بعض عناصره الأساسية في الجولات المقبلة، ونجح القحطاني في تقديم نفسه بصورة مثالية، وآخرها في مباراة الفتح بعدما ساهم في قلب النتيجة من التعادل إلى تقدم الهلال بحصوله على ركلة جزاء بعد دقائق من مشاركته لاعباً بديلاً في المباراة.

أما فريق التعاون فقد بدأت تلوح له فرصة الصعود نحو المركز الثالث بعد تعثر منافسيه الأهلي والتعاون ليجد نفسه في المركز الرابع بفارق نقطة عن الأهلي، الذي يملك مباراة مؤجلة أمام الهلال، إذ يملك صاحب الأرض في مواجهة المساء «التعاون» 51 نقطة مقابل 52 للأهلي و50 للاتحاد، الذي تراجع نحو المركز الخامس.

صالح العمري يسدد الكرة خلال استعدادات الاتحاد لمواجهة أبها (الاتحاد)

ويدخل الفريق الذي يتولى قيادته البرازيلي شاموسكا المباراة وسط غيابات تحيط بالفريق، يأتي الأبرز من بينها جواو بيدرو مهاجم الفريق الذي حصل على بطاقة صفراء في لقاء ضمك، ما ساهم في غيابه لتراكم البطاقات، إضافة إلى ضبابية الحالة البدنية للاعب أشرف المهديوي المتوقع غيابه عن اللقاء.

وعلى ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية بمدينة أبها، يستضيف صاحب الأرض فريق أبها نظيره الاتحاد في مباراة يأمل معها في الخروج بنتيجة إيجابية من أجل الحفاظ على فرصة الفريق في البقاء بين الكبار، خاصة بعد سلسلة الإخفاقات التي تعرض لها أبها.

فريق أبها يظهر بحالة فنية سيئة وخاصة في الجانب الدفاعي الذي يعد الأضعف في الدوري السعودي للمحترفين، إذ استقبلت شباك الفريق 78 هدفاً، وهو الرقم القياسي في تاريخ الدوري، ويبدو مهدداً بالزيادة مع استمرار الإخفاقات، التي كان آخرها أمام الأخدود الجولة الماضية، حينما خسر برباعية وتجمد رصيده عند 25 نقطة في المركز قبل الأخير.

أما فريق الاتحاد الذي ودع بطولة كأس الملك وبات موسمه خالي الوفاض من أي منجزات، بعد إخفاقه في الحفاظ على لقبه الذي حققه في الموسم الماضي، فيعمل على المنافسة للحلول بالمركز الثالث من أجل ضمان المشاركة في كأس السوبر السعودي الموسم المقبل، وكذلك التأهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة.

يفتقد الفريق الذي يتولى قيادته الأرجنتيني غاياردو، خدمات النجم الفرنسي كريم بنزيمة الذي غادر إلى مدينة مدريد الإسبانية لعرض إصابته على طبيب نادي ريال مدريد.

وفي الدمام، يستضيف صاحب الأرض الاتفاق نظيره «الفيحاء»، باحثاً عن استعادة نغمة انتصاراته عقب تعادله في آخر مواجهتين أمام الوحدة ثم الرائد، إذ بات الفريق مهدداً بفقدان المركز السادس الذي يحتله برصيد 41 نقطة قبل بدء منافسات الجولة.

ولا يبدو فارس الدهناء الذي يتولى قيادته الإنجليزي ستيفين جيرارد مقنعاً لأنصاره رغم امتلاك الفريق عدداً من الأسماء المميزة، وخاصة على الجانب الهجومي، لكن الفريق لا يحصد مزيداً من النقاط هذا الموسم.

أما فريق الفيحاء الذي استعاد نغمة انتصاراته أمام الطائي في الجولة الماضية وبلغ النقطة 38، فيتطلع لحصد مزيد من النقاط للتقدم في لائحة الترتيب وإنهاء موسمه بصورة مثالية.

ويستعيد الفريق القادم من مدينة المجمعة خدمات مهاجمه فاشون ساكالا، الذي غاب عن لقاء الطائي الأخير لحصوله على بطاقة حمراء قبلها في لقاء النصر؛ حيث تمثل عودته نقطة قوة هجومية للفريق الذي يتولى قيادته فنياً الصربي فوك رازوفيتش.


خسارة الاتحاد للكلاسيكو السابع... عقدة موسمية أم فارق إمكانيات؟!

ظهور الاتحاد كأنه حمل وديع أمام المنافسين من الصف الأول أثار تساؤلات عشاقه حول أصل المشكلة (تصوير: علي خمج)
ظهور الاتحاد كأنه حمل وديع أمام المنافسين من الصف الأول أثار تساؤلات عشاقه حول أصل المشكلة (تصوير: علي خمج)
TT

خسارة الاتحاد للكلاسيكو السابع... عقدة موسمية أم فارق إمكانيات؟!

ظهور الاتحاد كأنه حمل وديع أمام المنافسين من الصف الأول أثار تساؤلات عشاقه حول أصل المشكلة (تصوير: علي خمج)
ظهور الاتحاد كأنه حمل وديع أمام المنافسين من الصف الأول أثار تساؤلات عشاقه حول أصل المشكلة (تصوير: علي خمج)

شكلت خسارة فريق الاتحاد للكلاسيكو السابع أمام نظيره الهلالي، حالة خاصة ومقلقة بالنسبة لأنصاره هذا الموسم، لكن المسألة لا تتوقف على منافسات هذا الموسم، بل حتى والاتحاد يمضي بخطواته نحو تحقيق لقب الدوري السعودي للمحترفين الموسم الماضي أخفق أيضاً في تسجيل الانتصار على الهلال.

وأظهر أنصار الاتحاد انزعاجاً كبيراً من خسارة فريقهم أمام الهلال، وبدا الأمر أشبه بالكارثة الفنية، ما تسبب في تغييرات بالمشهد الإداري، إذ أعلن المهندس لؤي هشام ناظر ترشحه لرئاسة النادي في الموسم الجديد، وسط ترحيب من أنمار الحائلي رئيس الحالي الذي أعلن مغادرة المشهد.

لكن الأمر الذي يجب أن يتم البحث عنه بنظرة أشمل، يكمن في الخسائر المتتالية من الهلال، وما إذا كانت انعكاساً لسلبية كبيرة يعيشها الفريق في موسمه الحالي.

يقول الأرجنتيني غاياردو المدير الفني لفريق الاتحاد عقب الخروج من كأس الملك: «عند الخسارة يتم الحديث عن الأخطاء بشكل مبالغ فيه جداً، أنا المسؤول عن كل شيء يحدث داخل الفريق، لو كان هناك يوم يجب علينا الانتصار على الهلال كان من المفترض أن يكون اليوم، بعد الطرد المباراة كانت في أيدينا، خلقنا كثيراً من الفرص، وكان يجب أن نتقدم ولا نتراخى أو نتراجع».

كلمات غاياردو تترجم حالة الإحباط التي لازمت الجماهير وغضبها من استمرار الإخفاقات أمام الهلال، لكن الخسارة أمام الهلال لم تكن هي الوحيدة التي يتعرض لها الفريق أمام فرق منافسة، لكن تكرار اللقاءات بين الفريقين جعلت التركيز بصورة أكبر على مباريات الاتحاد أمام الهلال.

ومن يتتبع نتائج الاتحاد أمام الفرق الكبيرة أو المنافسة له إن جاز التعبير في وصفها، وهي تباعاً الهلال والنصر والغريم التقليدي الأهلي إضافة إلى الشباب، يجد أن كتيبة الاتحاد لم تحقق الفوز إطلاقاً أمامها، بل خسرت المباريات كافة، وتتبقى للفريق مباراة وحيدة أمام النصر في الجولة الأخيرة من الدوري السعودي للمحترفين.

ولم يذق الاتحاد طعم الانتصارات هذا الموسم في المباريات التنافسية، وهي ظاهرة لم يعرفها الفريق من قبل، فقد خسر الاتحاد مبارياته في الديربي أمام الغريم التقليدي الأهلي ثم مباريات الكلاسيكو التي جمعته بفرق النصر والهلال والشباب.

جماهير الاتحاد لم تذق الفرحة أمام المنافسين الكبار لفريقها هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي)

وأكد الاتحاد هذه العقدة التي لازمته هذا الموسم بعد خسارته مجدداً أمام الهلال في نصف نهائي كأس الملك بنتيجة 2 - 1 ليفتقد فرصة العبور لنهائي البطولة، وإنقاذ موسمه الذي ودع فيه البطولات كافة.

من أبرز الأحداث بالتأكيد هي خسارة الاتحاد لسبع مباريات أمام الهلال، في الدوري ذهاباً بنتيجة 4 - 3 ثم إياباً بنتيجة 3 - 1 وكأس الملك 2 - 1 وفي دور ربع نهائي دوري أبطال آسيا خسر ذهاباً وإياباً بنتيجة 2 - 0، وكذلك في كأس الدرعية لكأس السوبر السعودية بنتيجة 4 - 1 وكأس الملك سلمان للأندية العربية بنتيجة 3 - 1.

أمام الأهلي الغريم التقليدي خسر الاتحاد ذهاباً وإياباً بالنتيجة ذاتها بخسارته بهدف دون رد.

وفي لقاء الاتحاد أمام النصر سجل خسارة كبيرة قوامها 5 - 2 في مواجهة ذهاب الدوري السعودي للمحترفين، وتبقت له مباراة وحيدة أمام النصر في ختام الموسم الحالي ستكون رهاناً أخيراً للفريق.

وأما في مواجهاته أمام الشباب، فقد خسر الاتحاد أمام الفريق العاصمي ذهاباً بنتيجة 1 - 0 وإياباً بنتيجة 3 - 1.

تلك الإخفاقات المتكررة يرى البعض أنها انعكاس لحالة ذهنية سلبية يعيشها الفريق هذا الموسم الذي خسر فيه مكاسبه كافة التي حققها الموسم الماضي حينما عاد لمنصة تتويج الدوري السعودي للمحترفين الذي غاب عنه منذ 2009، ولكن الفريق لم يبن على هذا المُنجز، بل سجل حالة سلبية كبيرة للفريق.

وبدأ الاتحاد موسمه بتواضع فني وإحباط لازم أنصاره وجماهيره، وتوترت العلاقة بين البرتغالي نونو سانتو مدرب الفريق الذي قرر النادي لاحقاً إنهاء العلاقة التعاقدية معه، وحضر الأرجنتيني غاياردو بديلاً عنه، ورغم ذلك ظلت الحالة ملازمة للفريق الذي يحتاج لمزيد من العمل في الموسم الجديد.

خسارة الاتحاد أمام الهلال سبع مرات هذا الموسم إضافة إلى إخفاقاته أمام فرق النصر والأهلي والشباب، هي انعكاس لتحضيرات لم تكن جيدة ولقرارات فنية لم تكن مثالية للفريق الذي دخل موسماً تنافسياً قوياً بأدوات أقل من الطموحات.

وعلى الرغم من إتمام صفقات كبيرة لفريق الاتحاد صيف الموسم الحالي بقدوم كريم بنزيمة ونغولو كانتي وفابينهو وغوتا وهو الرباعي الأبرز، وبالتأكيد أن الصفقة الكبرى كانت بقدوم كريم بنزيمة المتوج قبلها بجائزة الكرة الذهبية لأفضل مهاجم بالعالم،

فإن هناك مزيدًا من القرارات التي قادت لتضارب فني أظهر الفريق بهذا الشكل، بدأ بالمعسكر الإعدادي الذي أقيم في مدينة الطائف دون خوض أي مباريات ودية، إضافة إلى عدم التنسيق في أسماء المحترفين الأجانب، واستمرار بعض اللاعبين الذين تراجعت مستوياتهم مقارنة بارتفاع مستوى المنافسة هذا الموسم، مثل البرازيلي رومارينهو وأحمد حجازي وكورنادو، إضافة إلى البرازيلي غروهي حارس مرمى الفريق، علاوة على استبعاد القادم حديثا للفريق وهو «غوتا» عن قائمة اللاعبين المشاركين في المنافسات المحلية، ثم إعادة قيده في الفترة الشتوية.

وخسارة الاتحاد السابعة أمام الهلال مجدداً تؤكد على أن الفريق لم يكن مُجهزاً بصورة مثالية تناسب قوة الموسم الحالي من المنافسة الذي زادت فيه مستويات اللاعبين الأجانب في الفرق، إضافة إلى زيادة عدد الفرق من 16 إلى 18، ووجود عدد من الاستحقاقات للفريق، مثل بطولة كأس العالم للأندية ودوري أبطال آسيا.


احتجاجات غزة تهز الجامعات... وبايدن يتدخل

الشرطة تقدم على اعتقال شخص أثناء مواجهتها طلاباً مؤيدين للفلسطينيين في حرم جامعة كاليفورنيا في وقت مبكر أمس (أ.ف.ب)
الشرطة تقدم على اعتقال شخص أثناء مواجهتها طلاباً مؤيدين للفلسطينيين في حرم جامعة كاليفورنيا في وقت مبكر أمس (أ.ف.ب)
TT

احتجاجات غزة تهز الجامعات... وبايدن يتدخل

الشرطة تقدم على اعتقال شخص أثناء مواجهتها طلاباً مؤيدين للفلسطينيين في حرم جامعة كاليفورنيا في وقت مبكر أمس (أ.ف.ب)
الشرطة تقدم على اعتقال شخص أثناء مواجهتها طلاباً مؤيدين للفلسطينيين في حرم جامعة كاليفورنيا في وقت مبكر أمس (أ.ف.ب)

اتسعت دائرة الاحتجاجات التي سادت كثيراً من الجامعات الأميركية، مطالبةً بوقف حرب غزة، كما تصاعدت حدة الاشتباكات بين الطلاب والشرطة إلى الحد الذي تطلب تدخل الرئيس الأميركي جو بايدن.

وشدّد بايدن، الذي حرص على التزام الصمت حيال هذه الاحتجاجات، في خطاب متلفز من البيت الأبيض، أمس (الخميس)، على «ضرورة أن يسود النظام»، وأنه «لا مكان» لمعاداة السامية في الجامعات الأميركية.

وفيما استبعد الرئيس الأميركي تدخل الحرس الوطني لفض الاحتجاجات، شدد على وجوب إيجاد توازن بين حق الاحتجاج السلمي، ومنع ارتكاب أعمال عنف، قائلاً: «نحن لسنا أمة استبدادية بحيث نُسكت الناس أو نقوم بسحق المعارضة، لكننا لسنا دولة خارجة عن القانون».

وجاء خطاب بايدن بعد ساعات من تفكيك الشرطة بالقوة مخيماً نصبه طلاب في جامعة كاليفورنيا لوس أنجليس، وغداة تدخلها، الأربعاء، في مؤسسات تعليمية عديدة في الولايات المتحدة؛ إذ اعتقلت مئات الطلاب والمتظاهرين. ورأت المؤرخة جولي روبن، في جامعة «هارفارد»، أن الاحتجاجات الحالية تذكّر بالمظاهرات الطلابية احتجاجاً على حرب فيتنام في ستينات وسبعينات القرن الماضي. كما اتسعت الاحتجاجات الطلابية إلى عدد من الجامعات البريطانية والفرنسية والكندية ودول أخرى.

في غضون ذلك، سادت انطباعات تفاؤلية بنجاح مفاوضات الهدنة في قطاع غزة أمس؛ إذ نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن مصدر رفيع، أمس، قوله إن المفاوضات تشهد «تقدماً إيجابياً». وأوضح مصدر آخر أن رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل، أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، وأن «وفداً من الحركة يصل إلى القاهرة خلال اليومين المقبلين لاستكمال مفاوضات الهدنة»، فيما شدد هنية «على الروح الإيجابية عند الحركة في دراسة مقترح وقف إطلاق النار».


مدرب الرياض: اجتزنا الصعاب في ملعب الفتح  

لاعبو الرياض يحتفلون بهدف التعادل أمام الفتح (الدوري السعودي)
لاعبو الرياض يحتفلون بهدف التعادل أمام الفتح (الدوري السعودي)
TT

مدرب الرياض: اجتزنا الصعاب في ملعب الفتح  

لاعبو الرياض يحتفلون بهدف التعادل أمام الفتح (الدوري السعودي)
لاعبو الرياض يحتفلون بهدف التعادل أمام الفتح (الدوري السعودي)

أكد البرازيلي أودير هيلمان مدرب الرياض، أن امتلاك فريقه 29 نقطة من أصل 30 مباراة لعبها في الدوري السعودي للمحترفين حتى الآن، ليس بالأمر السهل أبداً، "خصوصاً أن هناك الكثير من الأمور التي أريد الحديث عنها لكن الوقت لا يتسع لها".

وقال المدرب البرازيلي في المؤتمر الصحافي الذي أعقب مواجهة فريقه أمام الفتح (انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2): من الصعب للغاية أن تأتي إلى ملعب الفتح وتحقق هذه النتيجة، خصوصاً بعد أن كنا متأخرين بهدفين، لكننا تمكنا في النهاية من الخروج بنقطة التعادل بعد أن سجلنا هدفين في الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة، مضيفاً: خسرنا خدمات مجموعة من اللاعبين بداعي الإصابة، ومع ذلك تمكنا من الفوز على الأهلي، ومن ثم الخروج بالتعادل أمام الفتح.

من جانبه، أبدى الكرواتي سلافن بيليتش مدرب الفتح، حزنه بعد فقدان فريقه فرصة الخروج بالانتصار أمام الرياض محملاً بالنقاط الثلاث، خصوصاً بعد تقدمه بهدفين دون رد، مع النقص العددي لفريق الرياض بسبب طرد لاعبه خالد الشويع بالبطاقة الحمراء عند الدقيقة 54.

وقال بيليتش: كنا متقدمين بنتيجة 2-0 على منافس يلعب بعشرة لاعبين، وأعتقد أن تفكير فريقنا في هذه اللحظة تمحور حول أننا سنفوز بهذه النتيجة، أو ربما سنضيف المزيد من الأهداف، في الحقيقة من الصعب علي الحديث عن المباراة، ليس سهلاً أن تكون متقدم بهدفين، وتستقبل مثلهما في الوقت البدل الضائع من عمر اللقاء.