أربعة مدربين يختارون نجوم الموسم

سألت 4 من المدربين السعوديين عن نجوم موسم كرة القدم السعودي بطلب تشكيل منتخب الموسم، وكانت الإجابات كما يلي:
المدرب عبد العزيز الخالد اختار في حراسة المرمى عبد الله العنزي. وفي الدفاع حسين عبد الغني ومحمد حسين وديغاو وحسن معاذ. وفي الوسط إبراهيم غالب ووليد باخشوين ورافينها ونيفيز. وفي الهجوم ناصر الشمراني ومختار فلاتة.
المدرب محفوظ حافظ اختار عبد الله العنزي وحسين عبد الغني ومحمد حسين وديغاو وياسر الشهراني وإبراهيم غالب وفرناندو ونيفيز ورافينها وناصر الشمراني ومختار فلاتة.
المدرب يوسف عنبر اختار عبد الله العنزي وحسين عبد الغني وعمر هوساوي وأسامة هوساوي وياسر الشهراني وتيسير الجاسم وإبراهيم غالب وسالم الدوسري ويحيى الشهري وناصر الشمراني ومختار فلاتة.
المدرب جاسم الحربي اختار عبد الله العنزي وحسين عبد الغني وعمر هوساوي وأسامة هوساوي وحسن معاذ وإبراهيم غالب ووليد باخشوين ونيفيز ومصطفى بصاص وناصر الشمراني ومحمد السهلاوي.
وكان من بين من سألتهم أحد نجوم النصر السابقين ممن اتجهوا للتدريب، إلا أنه تأخّر في إرسال الإجابة فاكتفيت بالأربعة. وهذا التأخير كشف لي مدى حيادية المدرب الوطني وإليكم الدليل: أعلى الأصوات نالها حارس المرمى العنزي وحسين عبد الغني وإبراهيم غالب وناصر الشمراني بنسبة 100 في المائة، وكما هو معروف فإن الثلاثة الأوائل يمثلون النصر.
ويمكن القول إن أفضل 6 نجوم هذا الموسم هم: عبد الله العنزي، وحسين عبد الغني، وإبراهيم غالب، وناصر الشمراني، ومختار فلاتة. ونيفيز حسب الأصوات، ثم يأتي رافينها، ومحمد حسين، وحسن معاذ، ووليد باخشوين، وعمر هوساوي، وأسامة هوساوي، وياسر الشهراني، وديغاو.
أسعدتني النتيجة لأن اللاعب السعودي فرض نفسه، وهذه حقيقة، فلم يكن من بين الـ6 الأوائل إلا نيفيز، وهو جاء سادسا. وجاء الهدافان ناصر الشمراني ثم مختار فلاتة ضمن الأوائل، وهما يستحقان الكثير من الإشادة والتقدير؛ لأنهما فرضا اسميهما رغم خروج الهلال والاتحاد خاليي الوفاض هذا الموسم، ثم إنهما تفوقا على الأجانب.
ومع أن تفوق السعوديين يفرقنا كثيرا، فإنه قد يدل على إخفاق الانتقاء من جهة أخرى، أي فشل الأندية في التعاقد مع أسماء أجنبية مفيدة أو تتفوق على السعوديين. والحقيقة أنني لم أجد سوى نيفيز ورافينها وفرناندو، وهذا دليل فشل بالفعل مقارنة بالعدد الذين تم استقطابهم.
ثم إن الإجماع على ثلاثة من لاعبي النصر في تشكيلة المنتخب دليل على أن النصر كانت له الأفضلية عناصريا ومن ثم جماعيا. وأختتم بتوجيه الشكر للأصدقاء من المدربين السعوديين، مع حفظ الألقاب، الذين أثبتوا أن المدرب الوطني غير متعصب. ولي عودة إلى نجوم الموسم.
[email protected]