مشعل السديري
صحافي وكاتب سعودي ساخر، بدأ الكتابة في الصحف السعودية المحلية، ثم في صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، تتميز كتاباته بالسخرية اللاذعة، ويكتب عموداً ثابتاً في «الشرق الأوسط».
TT

أمثال وأقوال (2)

23: لا يشكر الله مَن لا يشكر الناس - وأنا أولهم لأن الشكر دائماً على لساني، رغم أن بعضهم (يعطوني الطرشة). 24: لولا الدموع احترقت الضلوع - آه يا ضلوعي آه. 25: خاوي البطن ويمضغ لبان - ليس هناك أسخف من هذا الخويان الجيعان، وهو الذي يقلد (المليارديرات) الذين يمضغون اللبان إما (للعياقة)، أو لتسهيل هضم الطعام، أو تلطيف التنفس. 26: خذها من سكران ولا تأخذها من صاحي - خصوصاً إذا كان للصاحي (مآرب أخرى).
27: أردب ما هو لك لا تحضر كيله تتغبر دقنك وتتعب في شيله - تتغبر دقني وأتعب في شيله هذا ما هو شغلك - المهم إنه يكون فعلاً (أردب حرزان)، واترك الباقي عليّ (ووريني عرض أكتافك). 28: اطعم الفم تستحي العين - ومين قال لكم إن كل العيون تستحي؟! 29: أطمع من أشعب وأكذب من مسيلمة - هذان المثلان ذكراني بهذين البيتين من الشعر: وعدتني حتى حسبتك صادقاً/ فجعلت من طمع أجيه وأذهب - فإذا حضرت وأنت بمجلس/ قالوا مسيلمة وهذا أشعب. وأزيدكم عن الكذب مثالاً آخر. 30: اتبع الكذاب لباب الدار - وقد سبق لي أن تبعته، وعندما وصلت للدار (صفق) الباب في وجهي وأدمى أرنبة أنفي. 31: الغزّالة الشاطرة تغزل لو برجل حمار - ما أروع منظر البنيّة الحليوة وهي تغزل برجل حمار حافره أكبر حتى من رأسها. 32: بدوي مقروح ولقى تمر مطروح قال فين أروح؟! - أقول له لا تروح (طيح فيه). 33: بعدما أكل (وتكا) قال ريحة عيشكم مستكى - المشكلة تكون لو أنه عندما اتكأ، (عملها) ابن الذين.
34: أحدب ويتشقلب - ليس هناك ألطف من هذا الأحدب (الشقلباز). 35: بخرا وتزاحم على البوس - وكمان تزاحم؟!، يا ساتر استر (أعوذ بالله). 36: كسل ما يطعم عسل - يا سلام لو كان الكسل يطعم عسل، لو كان ذلك فيمين بالله لكنت أكسل رجل في هذه المعمورة. 37: كلب ينبح ما يعض - أرجوكم اسألوا قدمي عن الخبر اليقين، هل هو يعض ولا ما يعض؟! 38: قرعة وتضارب على المشط - هؤلاء هن بعض النساء (المشعوطات). 39: بكى آدم من فراق الجنّة - من هو المجنون الذي لا يبكي. 40: باتت جيعانة وزوجها خبّاز - أحسن لها تخلعه وتتزوج (عربجي). 40: جور الترك ولا عدل العرب - بالنسبة لي أقلب هذا المثل (رأساً على عقب)، وأقول: (بلادي وإن جارت عليّ عزيزة/ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرام) - والحمد لله أننا كرام وأعزاء في بلادنا، مهما كان.