من تناول الطعام بسرعة إلى أخذ قيلولة طويلة... عادات يومية قد تضر بصحتك

قد يؤدي تناول الطعام بسرعة إلى مشكلات صحية (رويترز)
قد يؤدي تناول الطعام بسرعة إلى مشكلات صحية (رويترز)
TT

من تناول الطعام بسرعة إلى أخذ قيلولة طويلة... عادات يومية قد تضر بصحتك

قد يؤدي تناول الطعام بسرعة إلى مشكلات صحية (رويترز)
قد يؤدي تناول الطعام بسرعة إلى مشكلات صحية (رويترز)

كشف عدد من الخبراء عن السلوكيات الصغيرة والعادات اليومية التي قد تحمل مخاطر خفية على صحتك.

ووفقاً لصحيفة «التلغراف» البريطانية، فإن هذه العادات هي:

تخطي وجبة الإفطار

أكدت مجموعة من الدراسات العلمية أن تفويت وجبة الإفطار قد يضر بالصحة، فقد سلّطت دراسة أُجريت عام 2019 الضوء على العلاقة بين عدم تناول وجبة الإفطار وعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ مثل: السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري.

وكتب الباحثون: «وجدنا أن الأشخاص الذين يفوّتون وجبة الإفطار بانتظام كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو الوفاة بسببها بنسبة 21 في المائة تقريباً مقارنةً بمن يتناولونها بانتظام».

وقالت المتحدثة باسم الجمعية البريطانية لاختصاصيي التغذية، رئيسة قسم التغذية في «كليفلاند كلينك لندن»، بيني سوريش: «قد يكون الصيام المتقطع مفيداً، إذ يُحسّن حساسية الإنسولين، ويدعم فقدان الوزن لدى البعض، ولكنه ليس حلاًّ شاملاً للجميع».

وأضافت: «بالنسبة إلى البعض، قد يُؤدي تفويت وجبة الإفطار بانتظام إلى نتائج عكسية، مما يؤدي إلى جوع شديد واختيارات طعام عالية السعرات الحرارية في وقت لاحق من اليوم. وقد ربطت بعض الأبحاث بين تخطي وجبة الإفطار وارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وضعف التحكم في مستوى السكر بالدم».

وأشارت سوريش إلى أنه يجب أن تكون وجبتك الأولى في اليوم، سواءً في الساعة 7 صباحاً أو 11 صباحاً، متوازنة بين البروتين والحبوب الكاملة والألياف.

ولفتت إلى أن البروتين يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم ويمنحك شعوراً بالشبع، مما يقلل من تناول الوجبات الخفيفة. فيما تُطلق الحبوب الكاملة الطاقة ببطء، كما أن الألياف تزيد من شعورك بالشبع لفترة طويلة وتفيد صحة الأمعاء.

تناول الطعام بسرعة

قد يؤدي تناول الطعام بسرعة إلى مشكلات صحية، وفقاً لدراسة أُجريت عام 2019.

وخلصت الدراسة إلى أن تناول الطعام بسرعة يزيد من خطر ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم، وهو عامل خطر معروف لأمراض القلب والأوعية الدموية.

وتقول سوريش إن «تناول الطعام بسرعة له آثار صحية قصيرة المدى أيضاً، إذ إنه قد يُضعف عملية الهضم ويُقلل من حركة الأمعاء. قد يؤدي هذا إلى أعراض مثل الانتفاخ، أو عدم الراحة، أو ارتجاع المريء لدى البعض».

عدم التعرض لضوء النهار

يُحفّز ضوء النهار إنتاج فيتامين «د» في أجسامنا الذي بدوره يُحفّز الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم الساعة البيولوجية ودعم النوم الجيد. كما يُعزّز جهاز المناعة؛ فقد خلصت دراسة نُشرت عام 2020 إلى وجود «علاقة لا جدال فيها» بين فيتامين «د» والجهاز المناعي.

ومن جهتها، قالت أستاذة علم الأعصاب في جامعة كينت، غوربريت لال، إن «جسم الإنسان يستقبل إشارات حيوية من أطياف الضوء المختلفة في أوقات معينة من اليوم، وكلها تساعدنا على الشعور بالسعادة واليقظة وتقلل من مشاعر القلق والاكتئاب».

كثرة الجلوس على الأريكة

على الرغم من أن قضاء كل ليلة مسترخياً على الأريكة أمرٌ مغرٍ، فإن الدراسات تُظهر أن كثرة الجلوس عليها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان.

كما يرتبط الجلوس لفترات طويلة على الأريكة بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 91 في المائة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 24 في المائة، حتى بين الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام.

أخذ قيلولة طويلة في عطلة نهاية الأسبوع

ومع أن القيلولة لفترات قصيرة يمكن أن تعزّز مستويات الطاقة، فإن النوم لفترات أطول خلال النهار في عطلة نهاية الأسبوع يمكن أن يُحدث اضطراباً كبيراً في أنماط النوم.

وتوضح خبيرة النوم في مركز «مشكلات النوم»، مؤلفة كتاب «التغلب على الأرق»، الدكتورة ليندسي براوننغ، أنه بعد نحو 30 دقيقة من النوم، ينتقل الجسم إلى مرحلة نوم أعمق. وتقول: «عندما تستيقظ من قيلولة مدتها 45 دقيقة إلى ساعة من القيلولة، قد تشعر بالخمول. كما أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يأخذون قيلولة طويلة يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مؤشر كتلة الجسم».

الإفراط في مشاهدة التلفزيون

يرتبط الإفراط في مشاهدة التلفزيون الذي يُعرّف بأنه أربع ساعات أو أكثر يومياً، بزيادة خطر الإصابة باضطرابات دماغية مثل الخرف والاكتئاب.

وبحثت دراسة أُجريت عام 2023 في بيانات أكثر من 473 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 39 و72 عاماً مسجلين في البنك الحيوي البريطاني. وبالمقارنة مع الأشخاص الذين يشاهدون التلفزيون لأقل من ساعة يومياً، كان المشاركون الذين أفادوا بمشاهدة التلفزيون لأربع ساعات أو أكثر يومياً أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 28 في المائة، وخطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 35 في المائة، وخطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة 16 في المائة.


مقالات ذات صلة

صحتك سكري الحمل يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للطفل... لذا أهمية المتابعة المستمرة له لوقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية (بيكسباي)

دراسة: المتابعة المستمرة لسكري الحمل يمكنها وقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية

أظهرت بيانات من تجربة جديدة أنه يمكن للنساء اللاتي يصبن بالسكري المرتبط بالحمل أن يقللن من احتمالات إنجاب مولود جديد بوزن أعلى من المتوسط عند الولادة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك هناك طرق فعالة لتعزيز المناعة وتجنب أدوار البرد (رويترز)

9 علامات تحذيرية تشير إلى تفاقم نزلة البرد

قال «موقع هيلث» إن نزلة البرد يمكن أن تسبب أعراضاً خفيفة مثل انسداد الأنف، والسعال، والعطس، وانخفاض الطاقة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك تأخذ النساء في أول فحص منزلي للكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري «إتش بي في» مسحة مهبلية لتتجنب بذلك الفحص التقليدي باستخدام منظار المهبل في العيادة وترسلها لإجراء الفحص (بيكسباي)

فحص منزلي جديد للكشف عن سرطان عنق الرحم لتجنب الفحوص المزعجة في عيادات الأطباء

بات بإمكان النساء المعرضات لخطر متوسط ​​للإصابة بسرطان عنق الرحم، تجنب الفحوص المزعجة في عيادات الأطباء، وإجراء فحص منزلي آمن للكشف عن الفيروس المسبب للمرض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الصداع النصفي لدى الأطفال... ألم في الرأس وآخر في البطن

الصداع النصفي لدى الأطفال... ألم في الرأس وآخر في البطن

الصداع النصفي هو حالة تشمل لدى الكثيرين «صداع ألم الرأس». ولكن في نفس الوقت، ثمة نوع آخر من الصداع النصفي الذي يُصيب الأطفال، وهو صداع «ألم البطن».

د. عبير مبارك (الرياض)

بعد خضوع كيم كارداشيان وكايلي جينر له... ما هو العلاج بالخلايا الجذعية لآلام الظهر المزمنة؟

صورة مركبة تجمع كايلي جينر (يسار) وشقيقتها كيم كارداشيان (رويترز)
صورة مركبة تجمع كايلي جينر (يسار) وشقيقتها كيم كارداشيان (رويترز)
TT

بعد خضوع كيم كارداشيان وكايلي جينر له... ما هو العلاج بالخلايا الجذعية لآلام الظهر المزمنة؟

صورة مركبة تجمع كايلي جينر (يسار) وشقيقتها كيم كارداشيان (رويترز)
صورة مركبة تجمع كايلي جينر (يسار) وشقيقتها كيم كارداشيان (رويترز)

أعلنت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كايلي جينر، يوم الأربعاء، أنها تخضع لعلاج بالخلايا الجذعية لتخفيف آلام ظهرها المزمنة.

يعتمد هذا العلاج، الذي يُستخدم غالباً في عمليات زراعة نخاع العظم، على جمع الخلايا الجذعية من مرضى أحياء أو متبرعين وحقنها في المناطق المتضررة من الجسم لتعزيز الشفاء وتقليل الالتهاب المرتبط بالألم المزمن، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وكتبت شقيقة كيم كارداشيان على منصة «إنستغرام» أنها تعاني من آلام الظهر المزمنة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، بعد حملها بابنها آير ويبستر، وأنه لا شيء يبدو أنه يُجدي نفعاً.

وأضافت جينر: «عندما سمعتُ عن مدى الراحة التي شعرت بها كيم، شجعني ذلك على البحث عن علاج بالخلايا الجذعية».

نشرت شقيقتها الكبرى، كيم كارداشيان، على «إنستغرام» في أغسطس (آب) عن علاجها بالخلايا الجذعية لآلام الكتف «المُنهكة» وآلام الظهر المزمنة.

وأوضحت: «شعرتُ براحة فورية، واختفى الألم الذي لا يُطاق أخيراً. إذا كنتَ تُعاني من آلام الظهر، فأنا أنصحك بشدة بهذا العلاج - لقد غيّر حياتي عندما ظننتُ أن جسدي ينهار».

لم تُصرّح جينر ما إذا كان ألمها قد اختفى، لكنها أشادت بفوائد العلاج. وكتبت: «كل شخص له جسم مختلف، لكن هذه كانت خطوةً كبيرةً في شفائي».

ما هو العلاج بالخلايا الجذعية؟

يحتوي الجسم على تريليونات من الخلايا، لكن الخلايا الجذعية فريدة من نوعها لأنها يمكن أن تتحول إلى أنواع مختلفة مثل خلايا الدم والعظام والعضلات، وفقاً لـ«كليفلاند كلينيك».

تتمتع الخلايا الجذعية أيضاً بقدرة فريدة على التكاثر، لذا لا ينفد مخزونها في الجسم أبداً.

يقوم الأطباء بجمع الخلايا الجذعية من الأنسجة البشرية الحية أو الأجنة أو دم الحبل السري، كما تقول «مايو كلينيك»، ومن ثم يمكن استخدامها لعلاج المناطق المصابة.

لعلاج آلام الظهر، يمكن حقن الخلايا الجذعية في الأقراص الفقرية المتدهورة للمساعدة في إعادة بنائها.

يُستخدم العلاج بالخلايا الجذعية في الولايات المتحدة منذ ستينيات القرن الماضي، لعلاج سرطان الدم وفقر الدم المنجلي، بالإضافة إلى كسور العظام وأمراض التنكس العصبي وعشرات الحالات الأخرى.

في بعض الأحيان، تُجمع الخلايا الجذعية من المرضى أنفسهم - عادةً من نخاع العظم، والدم المحيطي، ودم الحبل السري. وفي أحيان أخرى، تُجمع الخلايا من متبرعين.

معظم العلاجات القائمة على الخلايا الجذعية تجريبية. وقد وجدت الأبحاث أن آلاف العيادات تُسوّق علاجات بالخلايا الجذعية غير مثبتة، مع تضخم حجم الأعمال خلال العقد الماضي. والعديد من هذه الإجراءات قد تُسبب التهابات أو إعاقات مدى الحياة، وفقاً لجامعة واشنطن.

منتجات الخلايا الجذعية الوحيدة المعتمدة للاستخدام في الولايات المتحدة من قِبل «إدارة الغذاء والدواء» الأميركية، تتكون من خلايا جذعية مُكَوِّنة للدم، تُعرف باسم الخلايا المُكَوِّنة للدم.

وهذه المنتجات مُعتمدة للاستخدام لدى المرضى الذين يُعانون من اضطرابات تُؤثر على إنتاج الدم، مثل سرطان الدم.


نوع من التوت يساعد في التقليل من نزلات البرد الشتوية

توت البلسان يحتوي على كمية جيدة من فيتامين «سي» (بيكسلز)
توت البلسان يحتوي على كمية جيدة من فيتامين «سي» (بيكسلز)
TT

نوع من التوت يساعد في التقليل من نزلات البرد الشتوية

توت البلسان يحتوي على كمية جيدة من فيتامين «سي» (بيكسلز)
توت البلسان يحتوي على كمية جيدة من فيتامين «سي» (بيكسلز)

استخدم السكان الأصليون في أميركا ثمار البلسان في الطب التقليدي لآلاف السنين. واعتمد الأميركيون الأصليون على هذه الفاكهة الأرجوانية الصغيرة، للمساعدة في خفض الحمى وعلاج أمراض الجهاز التنفسي. وأنفق الأميركيون 175 مليون دولار على منتجات توت البلسان في عام 2024، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وأظهرت دراساتٌ قليلة، على مدار العقد الماضي، أن تناول هذا النوع من التوت بوصفه مكملات غذائية، أو شراباً، أو شاياً، يمكن أن يخفف أعراض نزلات البرد الشتوية ويقصر مدة المرض.

وصرحت الدكتورة كيلي إردوس، من مركز «بانر بايوود» الطبي، في بيان: «لا يُمكن لثمرة البلسان علاج نزلات البرد أو الإنفلونزا، ولكنها مفيدة لتخفيف الأعراض».

وقد يعود جزء من سحرها إلى مضادات الأكسدة الموجودة في هذه الفاكهة، وهي مواد تساعد في منع تلف الخلايا الذي قد يؤدي إلى أمراض مزمنة.

كما قد يزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، لأنه إذا كانت خلايا الجسم تعمل على مكافحة الجذور الحرة الناتجة عن الدخان أو مسببات الحساسية أو التلوث، فقد لا تتمكن من مكافحة الفيروسات بالكفاءة نفسها، كما أشارت إردوس.

حبات توت صغيرة... بتأثير كبير

يحتوي البلسان على الأنثوسيانين، وهي أصباغ تُعطي التوت لونه. كما أن الأنثوسيانين من مضادات الأكسدة القوية التي ارتبطت بخفض ضغط الدم وتوفر مركبات طبيعية تُعرف باسم الفلافونويد.

وبعد أن تُحلل البكتيريا في أمعائنا الفلافونويدات، تُستخدم هذه المركبات لتعزيز أجزاء مختلفة من الجسم، وفقاً لـ«كليفلاند كلينيك».

ويحتوي هذا النوع من التوت على كمية جيدة من فيتامين «سي» الذي ثبت أنه يُقلل من مدة نزلة البرد.

وقال الدكتور جيسي براكامونتي، طبيب العائلة في «مايو كلينك»، عن فيتامين «سي»: «إذا كنت ستُصاب بنزلة برد عادية تستمر نحو 7 أيام، فقد يُقللها بنحو 13 ساعة».

ويحتوي كل 100 غرام من البلسان على ما بين 6 و35 ملليغراماً من فيتامين «سي». ووفقاً للإرشادات الصحية الفيدرالية، ينبغي أن تتناول النساء نحو 75 ملليغراماً يومياً من فيتامين «سي»، بينما ينبغي أن يتناول الرجال 90 ملليغراماً.

ويشير بعض الأطباء أيضاً إلى وجود بروتين في البلسان يُسمى الهيماغلوتين، والذي ثبتت فاعليته في الوقاية من العدوى.

إذن، هل تجب إضافتها إلى نظامك الغذائي؟

الحقيقة السامة

يُعد توت البلسان ساماً للإنسان في حال تناوله من دون طهي، مما يؤدي إلى الإسهال والقيء والغثيان. لكنه آمن عند طهيه، مما يزيل سميته.

ويُباع عادةً في الفطائر والمربى والعصائر والهلام، بالإضافة إلى المكملات الغذائية. ويأتي شاي زهر البلسان من النبات نفسه الذي يُنتج هذا التوت، والمعروف باسم سامبوكوس.

ولم تُعتمد المكملات الغذائية من توت البلسان من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ويجب على الأشخاص استشارة طبيبهم قبل تناول أي منتجات جديدة.

ومع ذلك، يتميز هذا التوت بفوائد تتجاوز صحة المناعة، وقد وجد الباحثون أن شرب 12 أونصة من عصيره يومياً (نحو 350 مل) لمدة أسبوع، يمكن أن يُحسن صحة الأمعاء ويساعد في إنقاص الوزن.

ويمكن للمنتجات التي تحتوي على مستخلصات البلسان أن تُهدئ البشرة.

وقال الدكتور ناوكي أوميدا، أخصائي الطب التكاملي: «إذا كنت تُحب شراب أو مربى البلسان، يُمكنك تناوله. إنه غذاء صحي عند طهيه جيداً».


دراسة: المتابعة المستمرة لسكري الحمل يمكنها وقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية

سكري الحمل يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للطفل... لذا أهمية المتابعة المستمرة له لوقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية (بيكسباي)
سكري الحمل يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للطفل... لذا أهمية المتابعة المستمرة له لوقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية (بيكسباي)
TT

دراسة: المتابعة المستمرة لسكري الحمل يمكنها وقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية

سكري الحمل يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للطفل... لذا أهمية المتابعة المستمرة له لوقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية (بيكسباي)
سكري الحمل يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للطفل... لذا أهمية المتابعة المستمرة له لوقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية (بيكسباي)

أظهرت بيانات من تجربة جديدة أنه يمكن للنساء اللاتي يصبن بالسكري المرتبط بالحمل، أن يقللن من احتمالات إنجاب مولود جديد بوزن أعلى من المتوسط عند الولادة، من خلال ارتداء الأجهزة التي تراقب مستوى الغلوكوز بشكل مستمر.

وأشار الباحثون في تقرير نشر بمجلة «لانسيت» للسكري والغدد الصماء، إلى أن «سكري الحمل يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للطفل، مما قد يسهم في حدوث مشاكل عند الولادة، وكذلك في الاستعداد للبدانة وأمراض التمثيل الغذائي في مرحلة الطفولة المبكرة»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

واختار الباحثون بشكل عشوائي، 375 امرأة مصابة بسكري الحمل لارتداء جهاز المراقبة المستمرة للغلوكوز، أو المراقبة الذاتية لمستويات السكر في الدم عن طريق وخزات متقطعة في الأصابع.

ووجد الباحثون أن 4 في المائة من النساء في مجموعة جهاز المراقبة المستمرة للغلوكوز، و10 في المائة من النساء في مجموعة وخز الإصبع، أنجبن أطفالاً بأوزان أعلى من المتوسط.

بالإضافة إلى ذلك، كان متوسط الوزن عند الولادة أقل في مجموعة المراقبة المستمرة للغلوكوز. وقال الباحثون إن هذا يشير إلى أن أطفال هؤلاء النساء كانوا أقل عرضة للنمو المفرط.

وقال قائد الدراسة الدكتور كريستيان جوبل من المستشفى الجامعي لجامعة فيينا الطبية، في بيان: «تسمح المراقبة المستمرة للغلوكوز عبر جهاز استشعار يوضع تحت جلد المريضات، بفحص مستويات السكر في الدم في أي وقت... مما يمكّنهن من إجراء تعديلات محددة على نمط حياتهن أو علاجهن بالإنسولين، الأمر الذي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مسار حملهن».