تأثير شاي الماتشا على صحة البشرة

يعدّ الماتشا من الأعشاب التي تساعد في تعزيز صحة البشرة وتوفير الرطوبة والراحة لها (بيكسلي)
يعدّ الماتشا من الأعشاب التي تساعد في تعزيز صحة البشرة وتوفير الرطوبة والراحة لها (بيكسلي)
TT

تأثير شاي الماتشا على صحة البشرة

يعدّ الماتشا من الأعشاب التي تساعد في تعزيز صحة البشرة وتوفير الرطوبة والراحة لها (بيكسلي)
يعدّ الماتشا من الأعشاب التي تساعد في تعزيز صحة البشرة وتوفير الرطوبة والراحة لها (بيكسلي)

يمكن لمسحوق شاي الماتشا أن يكون مفيداً لبشرتك؛ فقد يساعد شرب الماتشا أو وضع المسحوق على الجلد في تعزيز صحة البشرة... فما هي القيمة الغذائية في الماتشا وما هي فوائده للبشرة؟

القيمة الغذائية في الماتشا

يمتلك شاي الماتشا الكثير من العناصر والمكونات المفيدة، منها: الألياف. مضادات التأكسد الطبيعية، مثل: الكلوروفيل والبوليفينولات، ويحتوي الماتشا على كميات منها أكبر بكثير من الشاي الأخضر العادي.

الفيتامينات: يوجد في الماتشا كثير منها، مثل فيتامين «ب» المركب، ومجموعة فيتامينات «A,C,E,K». ويحتوي شاي الماتشا أيضاً على بعض العناصر، مثل الزنك، والسيلينيوم، والكروم، والمغنسيوم، بالإضافة إلى بعض أنواع الأحماض الدهنية مثل الثيوفيلين، والثيانين.

كل هذه العناصر والمكونات المفيدة تساعد في إحداث تأثير إيجابي على صحة البشرة، كالتالي:

كيف تساعد الماتشا في تعزيز صحة البشرة؟

يعدّ الماتشا من الأعشاب التي تساعد في تعزيز صحة البشرة وتوفير الرطوبة والراحة لها، وذلك عن طريق تجديد خلايا الجلد وتقشير وإزالة خلايا الجلد الميتة. كما أن الماتشا يعزز من مستوى الكولاجين، ويساعد أيضاً على تحفيز دوران الأوعية الدقيقة في الجلد؛ ما يعزز الدورة الدموية ويجعل البشرة مشرقة ومتجانسة.

تقليل ظهور علامات الشيخوخة

يحتوي الماتشا على مركب الكاتيشن (Catechin) الذي يعمل على إبطاء ظهور علامات الشيخوخة عن طريق تعطيل الجذور الحرة (جزيئات ضارة تلحق الضرر بالخلايا) في الجلد والتقليل من الإجهاد التأكسدي الذي قد يسرع من شيخوخة الخلايا.

حماية من الأشعة فوق البنفسجية

يحمي الماتشا من الأشعة فوق البنفسجية بسبب احتوائه على مركبات مضادة للأكسدة توفر حماية للبشرة وتقلل من خطر الإصابة بتلف الجلد الناتج من أشعة الشمس الضارة. كما يحفز الماتشا من إنتاج بروتين الإيلاستين (Elastin) الذي يساعد على الوقاية من سرطان الجلد التي تحفزه أشعة الشمس.

تقليل الالتهابات

يساعد الماتشا في علاج الكثير من أمراض الجلد، مثل: الاحمرار الناتج من مرض الوردية، والإكزيما، والطفح الجلدي لاحتوائه على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة تعمل على تهدئة البشرة والحفاظ عليها منتعشة وصحية.

علاج حَب الشباب

يعدّ من أبرز فوائد الماتشا للبشرة دوره في تخفيف ظهور البثور وعلاج البشرة المعرّضة لحَب الشباب، حيث إنه يعمل على تقليص المسام والتقليل من إنتاج الزيت؛ ما يدعم من بنية الجلد، كما يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا تقضي على البكتيريا المسببة لحَب الشباب.

تقليل الهالات السوداء تحت العين

يساعد الماتشا في التقليل من انتفاخ العيون والهالات السوداء والأكياس الداكنة تحت العين؛ بسبب احتوائه على نسبة عالية من فيتامين «ك» الذي يعزز الدورة الدموية في البشرة.

ويزيل شاي الماتشا الدهون الزائدة، وينقي أيضاً البشرة من السموم؛ لوجود نسبة كبيرة من الكلوروفيل، وبالتالي يساعد في علاج البشرة الدهنية.

كيف تحضر ماسك الماتشا للبشرة؟

يمكن شرب الماتشا لتحصيل فوائده للبشرة، كما يمكن استخدام الماتشا ماسَكاً للبشرة، كالآتي:

اخلط نصف ملعقة صغيرة من الماتشا مع ملعقة صغيرة من الماء حتى تتكون عجينة ناعمة، ويمكن إضافة نصف ملعقة من العسل أو زيت الليمون.

ضع الماسك على بشرتك بحركات دائرية ناعمة، ثم اتركه لمدة 15 دقيقة.

قم بمسحه بقطعة قماش دافئة، ثم اشطفه بالماء البارد لإغلاق مسامات البشرة، ثم ضع المرطب للحفاظ على نعومة البشرة.

ويساعد ماسَك الماتشا على ترطيب البشرة وتغذيتها، وتنظيف المسامات، ويقلل من حَب الشباب، ويسرع من التئام الندوب أيضاً.

فوائد استعمال ماسك الماتشا

مقشر للبشرة

يخلط مسحوق الماتشا مع زيت جوز الهند وحجم مناسب من السكر الأبيض، يستخدم هذا المقشر مرة واحدة في الأسبوع لإزالة الشوائب من البشرة وتنظيفها.

علاج البشرة الجافة

يخلط مسحوق الماتشا مع زيت جوز الهند ويوضع قناعاً للوجه لتهدئته وإنعاشه.

علاج حَب الشباب

تخلط ملعقة كبيرة من الماتشا مع زيت الليمون ويوضع الخليط قناعاً على الوجه لقتل البكتيريا المسببة لحب الشباب، وأيضاً علاج الندبات.

توحيد لون البشرة

يخلط الماتشا مع الزبادي ويوضع على الوجه للتخلص من التصبغ والالتهاب.


مقالات ذات صلة

صحتك يمتاز الشاي الأسود بمركّبات داعمة لصحة القلب والدماغ (بيكسباي)

5 مشروبات منبّهة دون الحاجة إلى القهوة

تُعدّ القهوة من أكثر المشروبات استهلاكاً حول العالم بفضل مذاقها الغني وتأثيرها المنبّه، لكنّها لا تناسب الجميع. هناك بدائل منبّهة أخرى تمنح طاقة وتركيزاً.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك شاي الماتشا أصبح بديلاً شائعاً للقهوة (أ.ف.ب)

مشروب بديل للقهوة قد يساعد في الوقاية من السرطان

أكدت خبيرة تغذية أميركية أن شاي الماتشا، والذي أصبح بديلاً شائعاً للقهوة، يمكن أن يساعد في الوقاية من السرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك إن تناول شاي الماتشا يوميًا يُمكن أن يُؤثر بشكل إيجابي على مستويات طاقتك وصحتك العامة (رويترز)

ما هو الوقت المناسب لشرب شاي الماتشا؟

إن تناول شاي الماتشا يوميًا يُمكن أن يُؤثر بشكل إيجابي على مستويات طاقتك وصحتك العامة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك الماتشا هو مشروب شاي ياباني تقليدي يشربه الشعب الياباني منذ قرون ويعتقد أنه مفيد للعقل والجسم معاً (أ.ف.ب)

شاي الماتشا: السعرات والكافيين والمكونات

يُصنَع مسحوق الماتشا من أوراق التينتشا التي تُزرَع تحت الظل، ثم تُبخَّر وتُجفَّف وتُطحَن بحجر لتصبح مسحوقاً ناعماً أخضر اللون.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

مرض الكلى المزمن يُعدّ من أكثر المضاعفات شيوعاً وخطورة لدى مرضى السكري من النوع الأول (جامعة ميامي)
مرض الكلى المزمن يُعدّ من أكثر المضاعفات شيوعاً وخطورة لدى مرضى السكري من النوع الأول (جامعة ميامي)
TT

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

مرض الكلى المزمن يُعدّ من أكثر المضاعفات شيوعاً وخطورة لدى مرضى السكري من النوع الأول (جامعة ميامي)
مرض الكلى المزمن يُعدّ من أكثر المضاعفات شيوعاً وخطورة لدى مرضى السكري من النوع الأول (جامعة ميامي)

أظهرت دراسة دولية واسعة، قادها باحثون من المركز الطبي بجامعة خرونينغن الهولندية، أن دواءً جديداً حقق نتائج واعدة في حماية الكلى لدى مرضى السكري من النوع الأول المصابين بمرض كلوي مزمن.

وأوضح الباحثون أن الدواء الذي يُعرف باسم «فينيرينون» (Finerenone) يمثّل أول اكتشاف دوائي فعّال وآمن منذ ثلاثة عقود لمرضى السكري من النوع الأول المصابين بأمراض الكلى، وعُرضت النتائج، الخميس، خلال المؤتمر السنوي لجمعية الكلى الأميركية المنعقد في مدينة هيوستن الأميركية.

ويُعدّ السكري من النوع الأول أحد أمراض المناعة الذاتية التي يهاجم فيها الجهاز المناعي خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الإنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مزمن في مستويات السكر في الدم.

ويُعدّ مرض الكلى المزمن من أكثر المضاعفات شيوعاً وخطورة لدى هذه الفئة من المرضى، إذ يُصاب به نحو 30 إلى 40 في المائة منهم، ويؤدي مع مرور الوقت إلى تلف الأوعية الدقيقة داخل الكلى، مما يسبب فقدان البروتين في البول، ثم تراجعاً تدريجياً في وظيفة الكلى قد ينتهي بالفشل الكلوي والحاجة إلى الغسل أو الزراعة.

كما يرتبط هذا المرض بزيادة خطر أمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة المبكرة، مما يجعل الوقاية المبكرة وحماية الكلى أولوية قصوى في إدارة هذا المرض المزمن.

وشملت الدراسة 242 مريضاً من 82 مستشفى في 9 دول عبر آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية، وبيّنت النتائج أن الدواء آمن ومتحمَّل جيداً من قِبل المرضى، باستثناء ارتفاع طفيف في مستوى البوتاسيوم بالدم، وهو عرض جانبي متوقع ويمكن مراقبته طبياً.

وكشفت النتائج عن أن الدواء أسهم في خفض كمية البروتين المطروحة في البول بنسبة تصل إلى 25 في المائة خلال فترة متابعة استمرت ستة أشهر، وهو ما يُعد مؤشراً مهماً على تحسّن وظائف الكلى وانخفاض درجة التلف فيها.

ووفق الدراسة، يعمل الدواء الجديد على تثبيط مستقبلات هرمون «الألدوستيرون» الذي تنتجه الغدة الكظرية لتنظيم توازن الأملاح والماء وضغط الدم. وتُظهر البيانات أن هذا التثبيط يحدّ من الالتهاب والتليف في أنسجة الكلى، مما يُبطئ من تدهور وظيفتها بمرور الوقت.

ووفق الفريق، فإن خفض فقدان البروتين في البول يمثّل أفضل مؤشر مبكر لحماية الكلى، إذ إن مؤشرات التلف التقليدية، مثل الحاجة للغسل الكلوي أو زرع الكلى، تظهر في مراحل متقدمة وتتطلب سنوات من المتابعة.

وأشار الفريق إلى أن هذه النتائج تُعد أول تقدم حقيقي منذ أكثر من 30 عاماً في علاج أمراض الكلى لدى مرضى السكري من النوع الأول، بعدما ظلت العلاجات تعتمد فقط على أدوية خفض ضغط الدم التقليدية.

وأضاف الباحثون أن النتائج تمنح أملاً جديداً لمرضى السكري من النوع الأول، وتشجّع على توسيع نطاق الأبحاث لتقييم أدوية جديدة يمكن أن تحمي الكلى والقلب لدى هذه الفئة المعرضة لمضاعفات خطيرة.


60 غراماً من الفول السوداني يومياً تقوّي الذاكرة

الفول السوداني غني بمضادات أكسدة طبيعية تسهم في حماية الأوعية الدموية من الالتهاب والتلف (جامعة نورث كارولينا)
الفول السوداني غني بمضادات أكسدة طبيعية تسهم في حماية الأوعية الدموية من الالتهاب والتلف (جامعة نورث كارولينا)
TT

60 غراماً من الفول السوداني يومياً تقوّي الذاكرة

الفول السوداني غني بمضادات أكسدة طبيعية تسهم في حماية الأوعية الدموية من الالتهاب والتلف (جامعة نورث كارولينا)
الفول السوداني غني بمضادات أكسدة طبيعية تسهم في حماية الأوعية الدموية من الالتهاب والتلف (جامعة نورث كارولينا)

كشفت دراسة هولندية أن تناول 60 غراماً من الفول السوداني المحمّص غير المملح يومياً يمكن أن يحسّن الذاكرة ووظائف الأوعية الدموية في الدماغ لدى كبار السن.

وأوضح الباحثون من مركز جامعة ماستريخت الطبي في هولندا، أن الدراسة تفتح الباب أمام مزيد من الأبحاث حول الأغذية الغنية بالمركبات النباتية وتأثيرها في الأداء الإدراكي. ونُشرت النتائج، الخميس، بدورية «Clinical Nutrition».

ويُعد تراجع الذاكرة لدى كبار السن من أبرز التحديات الصحية المرتبطة بالتقدم في العمر؛ إذ تبدأ قدرة الدماغ على معالجة المعلومات وتخزينها في الانخفاض تدريجياً نتيجة لتراجع تدفق الدم إلى الخلايا العصبية وتناقص مرونتها. وغالباً ما يرتبط هذا التدهور بضعف الأوعية الدموية الدقيقة داخل الدماغ؛ ما يؤدي إلى انخفاض تزويده بالأكسجين والعناصر الغذائية الحيوية.

ويُعتبر انخفاض تدفق الدم في الدماغ أحد العوامل التي ترفع خطر الضعف الإدراكي والخرف مع التقدم في العمر. وتشير تقديرات منظمة ألزهايمر الدولية إلى أن عدد المصابين بالخرف حول العالم قد يصل إلى 78 مليون شخص بحلول عام 2030، و139 مليوناً بحلول عام 2050.

وشملت الدراسة 31 شخصاً من البالغين الأصحاء تتراوح أعمارهم بين 60 و75 عاماً، طُلب منهم تناول 60 غراماً من الفول السوداني، بما يعادل تقريباً حصتين غذائيتين يومياً لمدة 16 أسبوعاً.

واعتمد الباحثون تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس التغيرات في تدفق الدم، إلى جانب استخدام اختبارات متقدمة لتقييم الأداء الإدراكي والمعرفي للمشاركين.

وأظهرت النتائج زيادة في تدفق الدم الدماغي الكلي بنسبة 3.6 في المائة، وتحسّناً في الذاكرة اللفظية بنسبة 5.8 في المائة. وربط الباحثون هذا التحسّن بزيادة تدفق الدم في المناطق الدماغية المسؤولة عن معالجة المعلومات اللفظية وحفظها.

كما سجّلت الدراسة انخفاضاً في ضغط الدم الانقباضي بمقدار 5 ملم زئبق، وهو ما يعكس تحسناً في مرونة الشرايين وصحة الأوعية، وانخفاضاً في ضغط النبض بمقدار 4 ملم زئبق، مما يشير إلى تقليل العبء على القلب والأوعية الدموية.

ورصد الباحثون أيضاً زيادة في تدفق الدم في الفصين الجبهي والصدغي من الدماغ، وهما منطقتان ترتبطان بالذاكرة والوظائف الإدراكية العليا.

ووفقاً للدراسة، يحتوي الفول السوداني على نسبة عالية من «الأرجينين» (L-Arginine)، وهو حمض أميني يعزّز توسّع الأوعية الدموية ويحسّن تدفق الدم، كما أنه غني بالدهون غير المشبعة ومركبات البوليفينول، وهي مضادات أكسدة طبيعية تسهم في حماية الأوعية الدموية من الالتهاب والتلف.

وأضاف الفريق أن هذه هي المرة الأولى التي تُظهر فيها دراسة علمية أن تناول الفول السوداني يمكن أن يحسّن الوظائف الوعائية الدماغية لدى كبار السن الأصحاء، مؤكدين أن النتائج تقدّم فهماً جديداً للآلية التي يمكن من خلالها أن يسهم الفول السوداني في تعزيز الذاكرة وصحة الدماغ.


وسط المخاطر المرتفعة... كيف يحمي مرضى السكري قلوبهم؟

مع وجود حالات صحية مثل داء السكري من الضروري ممارسة الرياضة بانتظام (رويترز)
مع وجود حالات صحية مثل داء السكري من الضروري ممارسة الرياضة بانتظام (رويترز)
TT

وسط المخاطر المرتفعة... كيف يحمي مرضى السكري قلوبهم؟

مع وجود حالات صحية مثل داء السكري من الضروري ممارسة الرياضة بانتظام (رويترز)
مع وجود حالات صحية مثل داء السكري من الضروري ممارسة الرياضة بانتظام (رويترز)

يتعرض الشخص المُصاب بداء السكري لخطر كبير للإصابة بأمراض القلب، لأن ارتفاع مستويات السكر في الدم يُمكن أن يُلحق الضرر بالأوعية الدموية والأعصاب التي تُسيطر على القلب. ووفقاً للعلماء، يُمكن أن يُؤدي هذا الضرر مع مرور الوقت إلى الإصابة بأمراض القلب.

وحسب منظمة الصحة العالمية، ارتفعت معدلات الوفيات الناجمة عن داء السكري بين سن 30 و70 عاماً منذ عام 2020. وحوالي 47 في المائة من أصل 1.6 مليون حالة وفاة حدثت في عام 2021 كانت بسبب داء السكري قبل سن 70 عاماً.

وكشف «المعهد الوطني للصحة» (NIH) أن مرضى السكري غالباً ما يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب في سن مبكرة مقارنةً بغير المصابين به. ومع ذلك، فإن الخبر السار هو أن الخطوات التي تتخذها لإدارة مرض السكري يمكن أن تساعد في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.

وهذه الطرق السبع تساعدك على إعطاء الأولوية لصحة قلبك مع الاهتمام بداء السكري:

1- الحفاظ على وزن صحي

يشير الخبراء إلى أن الدهون الزائدة حول البطن قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. لذلك، يُعد الحفاظ على وزن صحي أمراً بالغ الأهمية للوقاية من أمراض القلب. كما أن فقدان 5 إلى 10 في المائة من وزن الجسم يُحسّن صحة قلبك بشكل ملحوظ، ويُخفّض مستويات السكر في الدم.

2 - ممارسة الرياضة بانتظام

الحفاظ على النشاط البدني ضروري لصحتك العامة. ولكن مع وجود حالات صحية مثل داء السكري، من الضروري ممارسة الرياضة بانتظام. يُمكن لممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة أسبوعياً أن تُحسّن حساسية الأنسولين، وتُخفّض ضغط الدم، وتُقلل أيضاً من وزن الجسم.

3 - نظام غذائي صحي

يجب على مريض السكري التركيز على تناول الحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدهون، والفواكه والخضراوات الطازجة، بما في ذلك الدهون الصحية مثل المكسرات والأطعمة المحضرة بزيت الزيتون. إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام، يُعدّ نظامك الغذائي مهماً للغاية، واتباع نظام غذائي صحي يُمكن أن يُحسّن صحتك ويُساعدك على إدارة مرض السكري.

4 - تمارين التنفس

يُعد التوتر من العوامل غير المُسببة لأمراض القلب بسهولة، كما أنه يُعدّ العدو اللدود لتنظيم مستويات السكر في الدم. لذلك، تُساعد ممارسة تمارين التنفس على تهدئة عقلك وجسمك والحفاظ على صحتك في حالة جيدة.

5 - مراقبة مستويات الغلوكوز

تُعدّ مراقبة مستوى الغلوكوز بانتظام عادة جيدة تُساعدك على ضبط مستوى السكر في الدم أثناء مُحاولة إدارة مرض السكري. تُمكّنك هذه العادة من معرفة الخطوة التالية التي يجب عليك اتخاذها.

6 - الإقلاع عن التدخين

يُعدّ التدخين من أسوأ أسباب الإصابة بأمراض القلب والسكري. الإقلاع عن هذه العادة أمرٌ لا غنى عنه لإدارة مرض السكري وحماية صحة قلبك. فالإقلاع عن التدخين يُحسّن الدورة الدموية، ويُخفّض ضغط الدم، ويُحسّن صحة القلب والأوعية الدموية.

7 - الفحص الدوري

لا تتجاهل الفحوصات والاختبارات الدورية التي ينصح بها مقدمو الرعاية الصحية. كما احرص على عدم استبدال الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بتغييرات في نمط الحياة، لأن الموازنة بينهما جزء أساسي من إدارة مرض السكري.