العثور على بيض ديدان شريطية في دماغ رجل تناول لحم الخنزير المقددhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4911786-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A8%D9%8A%D8%B6-%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%BA-%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%84-%D9%84%D8%AD%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%86%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%AF
العثور على بيض ديدان شريطية في دماغ رجل تناول لحم الخنزير المقدد
عمليات المسح كشفت وجود عدد من بيض الديدان الشريطية في دماغه (صورة نشرها الباحثون في المجلة الأميركية لتقارير الحالات الطبية)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
العثور على بيض ديدان شريطية في دماغ رجل تناول لحم الخنزير المقدد
عمليات المسح كشفت وجود عدد من بيض الديدان الشريطية في دماغه (صورة نشرها الباحثون في المجلة الأميركية لتقارير الحالات الطبية)
عثر علماء على بيض ديدان شريطية في دماغ رجل أميركي كان يعاني من الصداع النصفي الشديد، وقالوا إنهم يعتقدون أن السبب في ذلك هو تناوله لحم الخنزير المقدد غير المطبوخ جيداً.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، اشتكى الرجل البالغ من العمر 52 عاماً للأطباء من معاناته من صداع نصفي مستمر وشديد ولا يستجيب للأدوية.
وكشفت عمليات المسح وجود عدد من بيض الديدان الشريطية في دماغه.
وتم تشخيص إصابة الرجل بداء الكيسات المذنَّبة العصبي، وهو شكل من أشكال العدوى يحدث بسبب الديدان الشريطية التي توجد في لحم الخنزير غير المطبوخ جيداً.
ويمكن أن تصل هذه العدوى إلى الأنسجة مثل العضلات والدماغ، وفقاً للباحثين الذين قالوا إن الرجل لم يسافر إلى أي مناطق مصنفة «شديدة الخطورة»، في ما يتعلق بهذه العدوى.
وقال الفريق: «بعد مزيد من الاستجواب نفى المريض تناول طعام نيء أو طعام من الشارع لكنه اعترف بأنه اعتاد على تناول لحم الخنزير المقدد المطبوخ بشكل خفيف».
وأشار الباحثون إلى أن أعراض الصداع النصفي تحسنت لدى الرجل بشكل ملحوظ عندما تم إعطاؤه أدوية مضادة للطفيليات والالتهابات.
وأضافوا: «من غير المعتاد تماماً إصابة لحم خنزير بهذه العدوى في الولايات المتحدة، ومن ثم فإن حالة هذا الرجل تثير المخاوف بشأن احتمال وجود حالات أخرى مشابهة في البلاد».
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يصيب داء الكيسات المذنَّبة العصبي في الغالب المجتمعات الزراعية الفقيرة، وهو السبب الرئيسي الذي يمكن تفاديه للإصابة بالصرع في العالم النامي.
أطلقت شركة «سيرا للتعليم»، الأحد، شركة استثمار جديدة في الاقتصاد الرعائي (سيرا كير) باستثمارات 1.4 مليار جنيه تُضخ على مدار عامين، تستهدف من خلالها تغطية 5 دول.
من الروبوتات المرافقة التي تساعد المصابين بألزهايمر، إلى أجهزة الاستشعار في المراحيض لكشف التهابات المسالك البولية، تعددت الابتكارات المخصصة لكبار السن.
قال المركز الصيني للسيطرة على الأمراض، الأحد، إن معدل الإصابة بفيروس «HMPV» الشبيه بالإنفلونزا يتراجع في شمال الصين، وسط مخاوف دولية بشأن احتمال حدوث جائحة.
تقنيات كثيرة مخصصة لكبار السن تجعل حياتهم أسهل داخل منازلهمhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5100504-%D8%AA%D9%82%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%AE%D8%B5%D8%B5%D8%A9-%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86-%D8%AA%D8%AC%D8%B9%D9%84-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A3%D8%B3%D9%87%D9%84-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%84%D9%87%D9%85
تقنيات كثيرة مخصصة لكبار السن تجعل حياتهم أسهل داخل منازلهم
مرحاض يكشف عن التهابات المسالك البولية (أ.ف.ب)
من الروبوتات المرافِقة التي تساعد الأشخاص المصابين بألزهايمر، إلى أجهزة الاستشعار في المراحيض التي تكشف عن التهابات المسالك البولية، تعددت الابتكارات المخصصة لكبار السن في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات.
وفقاً لـ«رويترز»، تؤكد باتي ديفيد، نائبة رئيس منظمة «إيه إيه آر بي» للمتقاعدين في الولايات المتحدة، أن «كبار السن الأميركيين مهتمون جداً بدمج هذه التقنيات في المنازل، في إطار فكرة التقدم في السن داخل المنازل».
وحضرت ديفيد إلى معرض لاس فيغاس للإلكترونيات على غرار رواد أعمال كثيرين متحمسين لعرض منتجاتهم الجديدة.
وتوقعت أن تصل قيمة السوق الأميركية لـ«إيدج تيك (AgeTech)»؛ أي التقنيات المصممة للأشخاص ما فوق الخمسين من العمر، إلى 120 مليار دولار بحلول عام 2030.
وتشكل الأدوات الصحية أحد أبرز جوانب هذا القطاع، إذ تُعد إمكانية الحصول على الرعاية من الاهتمامات الرئيسية لكبار السن، وفق ما تؤكد رئيسة شركة «ستارلينغ ميديكال» هانا ماكيني.
وابتكرت شركتها جهازاً يجري تثبيته بكراسي المراحيض لاختبار البول بشكل تلقائي، والتأكد من عدم إصابة الشخص بالتهابات في المسالك البولية.
يشكل هذا النوع من الأمراض أحد الأسباب الشائعة لارتياد قسم الطوارئ في المستشفيات، حتى بالنسبة للمرضى الذين يعيشون في مرافق متخصصة، وفق ماكيني.
وتقول: «إذا كنت قادراً بسهولة على مراقبة نومك وأكلك وحركتك ونوعية بولك، فيمكنك التدخل مبكراً إذا كنت تعاني مشكلة وتحصل تالياً على الرعاية اللازمة».
حيوانات أليفة آلية
في مختلف أنحاء العالم، تزداد نسبة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً بوتيرة أسرع من ارتفاع نسبة فئات الشباب، وفقاً للأمم المتحدة.
أحد الاهتمامات الرئيسية للمُسنين هو كيفية التقدم في السن بسلام في منازلهم. ويشعر نحو 90 في المائة من كبار السن بالولايات المتحدة بالقلق من عدم تحقيق ذلك، وفق دراسة صدرت، هذا الأسبوع، عن منظمة «إيه إيه آر بي» ومنظمي معرض لاس فيغاس للإلكترونيات.
وثمة أجهزة كثيرة يُفترض أن تُسهّل حياة المسنّين، رغم فقدانهم بعض القدرات؛ بهدف البقاء في منازلهم بأمان واستقلالية، ومنها أجهزة تنبيه طبية، وأجهزة رقمية لقياس ضغط الدم، وكراسٍ متحركة كهربائية، وكاميرات متصلة.
وبالإضافة إلى الأجهزة الصحية، تركز بعض الشركات اهتمامها على الصحة النفسية.
في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات، عرض توم ستيفنز «تومبوت»، وهو كلب آلي مستوحى من جرو «لابرادور ريتريفر»، يهز ذيله وينبح وينام.
ويقول ستيفنز إنّ الفكرة خطرت له بعد أن اضطرت والدته، التي كانت تعاني الخرف، للانفصال عن كلبها. ويقول: «لقد بحثت عن بدائل للحيوانات الحية، لكنها لم تحبَّ أي شيء أحضرته إلى المنزل».
تعتزم شركته «تومبوت» تصنيع قطة روبوتية لمحبي القطط مشابهة للكلب الآلي، لتكون رفيقة مريحة مع صيانة غير مكلفة كثيراً. ويؤكد ستيفنز أن «الناس يبتسمون ويريدون أن يكونوا قريبين منها، ويعتنوا بها ويراقبوا حالتها، رغم إدراكهم أنها روبوت وليست حيواناً فعلياً».
«أحمر شفاه»
ابتكرت شركة «غروبو بوتيكاريو» البرازيلية لمستحضرات التجميل نموذجاً أولياً لـ«أحمر شفاه متصل» يستخدم الذكاء الاصطناعي لوضع أحمر الشفاه بطريقة مثالية.
مع التقدم في السن، تميل الرؤية إلى أن تصبح ضعيفة، وتصبح حركة اليدين أقل ثباتاً، مما يعقّد عملية وضع المكياج.
وتقول ميلين هاراغوتشي باديلها، وهي باحثة في شركة «بوتيكاريو»، خلال أحد العروض: «نحن نؤمن بأن الجمال للجميع، إنه مهم جداً للثقة بالنفس»، مضيفة أن «التعليقات التي نتلقاها من المستهلكين مؤثرة جداً».
في الوقت الراهن، لم يصبح النموذج الأولي، الذي يتضمن مسنداً للذقن وكاميرا وذراعاً مفصلية، جاهزاً لتركيبه في الحمامات.
ولا تحظى تقنيات كثيرة أخرى باهتمام؛ لأن الأشخاص الذين لم ينشأوا في عصر الإنترنت قد يجدون هذه الأجهزة الجديدة غريبة.
وتقول باتي ديفيد إن «الأسعار وسهولة الاستخدام وأمان البيانات تجعل الأشخاص مترددين في اعتمادها».