8 معلومات تهم الحامل حول زيادة وزن الجنين

المولود الذكر يزن عند الولادة في المتوسط 3.3 كيلوغرام

8 معلومات تهم الحامل حول زيادة وزن الجنين
TT

8 معلومات تهم الحامل حول زيادة وزن الجنين

8 معلومات تهم الحامل حول زيادة وزن الجنين

التقييم الدقيق لوزن الجنين قبل الولادة أمر ضروري، وذلك نظراً للمضاعفات المحتملة التي قد تنشأ عن انخفاض وزن الجنين أو زيادته، على نتائج إتمام عمليتي المخاض والولادة والنفاس.

وعند انخفاض وزن الجنين، قد ترتفع احتمالات حصول ولادة الجنين قبل الأوان Fetal Prematurity أو تأخر نمو الجنين داخل الرحم Intrauterine Growth Restriction. وعند ارتفاع وزن الجنين (ضخامة جنينية) Fetal Macrosomia، ثمة مضاعفات أخرى متعلقة بعملية الولادة.

وزن الجنين

وإليك الحقائق الـ8 التالية عن كل ما يهم حول وزن الجنين وتأثيرات زيادة وزن الجنين، وهي:

1. تختلف أوزان المواليد وفق مراحل نمو الجنين. ولذا يمكن وصف متوسط وزن المواليد بأنه مؤشر على سن الحمل. ولكن قد لا ينطبق هذا الأمر على نساء العالم أجمع، نظراً لاختلاف وزن الجنين بين مختلف المجموعات العرقية في العالم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يبلغ متوسط وزن المولود الذكر عند الولادة 3.3 كيلوغرام. ويبلغ متوسط وزن الأنثى عند الولادة 3.2 كيلوغرام.

ولكن تجدر ملاحظة أن من الشائع أن يفقد الأطفال نحو 10 في المائة من وزنهم خلال الأسبوع الأول بعد الولادة. ويعود هذا الانخفاض غالباً إلى فقدان السوائل. وعادة لا داعي للقلق؛ حيث يستعيد معظم الأطفال هذا الوزن خلال أسبوع واحد.

وهناك 3 درجات لمقدار النقص في وزن الجنين عند الولادة، وهي:

- وزن ولادة منخفض: ما بين 1501- 2500 غرام.

- وزن ولادة منخفض جداً: 1001- 1500 غرام.

- وزن ولادة منخفض بشكل كبير جداً: 500- 1000 غرام.

وعلى الرغم من اختلاف تعريفات زيادة وزن الجنين عند الولادة، فإن الزيادة عن 4000 غرام تعدُّ عموماً ضخامة جنينية.

2. تعتمد دقة الطرق المختلفة للتنبؤ بوزن الجنين على سن الحمل، وعلى نطاق أوزان المواليد في تلك المنطقة. ومع ذلك، فإن الطرق المتاحة حالياً لتقييم وزن الجنين داخل الرحم عرضة لأخطاء تنبؤية كبيرة، ولا سيما عند تقييم الحدين الأقصى لوزن الجنين، أي أقل من 2500 غرام، وأكبر من 4000 غرام. وتشمل هذه الطرق ما يلي:

- التقييم اللمسي خلال الفحص الإكلينيكي.

- تقييم عوامل الخطر الإكلينيكية (وجود مرض السكري أو السمنة لدى الأم مثلاً).

- التقدير الذاتي للأم عن حجم جنينها.

وهذه الطرق في الغالب غير دقيقة؛ إلا أن فحص الجنين بالموجات فوق الصوتية «ربما» يكون أكثر دقة.

وتكون الأجنة من الإناث أصغر حجماً من أجنة الذكور، عند مقارنتها بسن الحمل وعوامل أخرى. والسبب الدقيق لهذا الاختلاف غير معروف. وفي المتوسط، يزن الأجنة الذكور أكثر من الإناث بمقدار 136 غراماً عند اكتمال الحمل.

عوامل داخلية وخارجية

3. في حالات نادرة جداً، قد يُصاب الجنين بحالة مَرضية تُسرِّع في نموه وتزيد حجم ضخامته. ولكن في الغالب يمكن أن تؤثر عوامل داخلية وخارجية على زيادة وزن الجنين عند الولادة. ومقدار سن الحمل عند الولادة، هو أهم عامل يحدد وزن المولود.

وللتوضيح، تعدُّ سن الحمل الطبيعي للولادة الطبيعية للحمل البشري هي 280 يوماً (40 أسبوعاً). وذلك من اليوم الأول لآخر دورة شهرية طبيعية (266 يوماً بعد الإباضة). ونظراً لأن أقل من 3 في المائة فقط من الولادات تحدث في الأسبوع الأربعين من الحمل تحديداً، فإن الحمل الكامل يتراوح بين 38 و42 أسبوعاً. وخلال هذه الأسابيع الأربعة الأخيرة (بين 38 و42 أسبوعاً) يكتسب الجنين النموذجي ما يقرب من 12 غراماً/ يوم. وتكتسب أجنة الذكور وزناً أسرع من أجنة الإناث.

وتزداد احتمالات ضخامة الجنين باطراد مع تقدم سن الحمل في الفترة ما بعد 37 أسبوعاً من الحمل. وتماشياً مع هذه الملاحظة، فإن 99 في المائة من الأجنة التي يزيد وزنها عن 4000 غرام تُولد في فترة حمل تزيد على 37 أسبوعاً.

4. ثمة حالات لدى الأم تتسبب في زيادة وزن الجنين. وأهمها مرض السكري.؛ حيث يزداد احتمال إصابة الجنين بحالة «ضخامة الجنين» إذا كانت الأم مصابة بمرض السكري قبل الحمل (سكري ما قبل الحمل) أو إذا أُصيبت به في أثناء الحمل (سكري الحمل).

ليس هذا فحسب؛ بل إذا لم تتم السيطرة على مستويات السكر في الدم لدى الحامل بشكل جيد، فمن المرجح أن يكون لدى طفلها أكتاف أكبر وكميات أكبر من الدهون في الجسم، مقارنة بطفل لا تعاني أمه من مرض السكري.

كما تؤثر سمنة الأم بشكل مستقل على وزن الجنين، فكلما زاد وزن الأم زاد احتمال كبر حجم جنينها. ويحدث هذا لأن وزن الأم ووزن الجنين مرتبطان ارتباطاً مباشراً، والنساء ذوات مؤشر كتلة الجسم المرتفع أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري في أثناء الحمل.

وكذلك، فإن حصول زيادة في الوزن لدى الأم بشكل كبير في أثناء فترة الحمل ذاتها يرتبط بزيادة خطر إصابة الجنين بحالة تضخم حجمه.

وأيضاً فإن وجود حالة ارتفاع ضغط الدم بشكل غير منضبط لدى الأم خلال الحمل، يترك أثراً على وزن الجنين؛ سواء كان لديها ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل، أو ظهر لديها مع الحمل.

مرَّات الحمل وجغرافيا الولادة

5. زيادة عدد مرات الحمل والولادة لدى الأم ترتبط بشكل مباشر ومستقل بحجم الجنين. وكلما زاد عدد مرات الولادة لدى الأم، زاد احتمال كبر حجم الجنين. ويرتبط عدد مرات الولادة لدى الأم ارتباطاً وثيقاً بسن الأم.

وكذلك مواصفات الأم (العِرق، الطول)، ومستوى ممارستها النشاط البدني، لهما تأثير أيضاً في خفض أو ارتفاع احتمال زيادة وزن الجنين.

ويزيد تدخين السجائر في أثناء الحمل من تركيزات الهيموغلوبين لدى الأم، ويخفض وزن المولود عند اكتمال نموه بشكل منتظم بمقدار 12- 18 غراماً لكل سيجارة تُدخَّن يومياً. أي أن الأم التي تدخن علبة سجائر واحدة يومياً ستلد على الأرجح طفلاً بمتوسط انخفاض في وزنه عند اكتمال نموه، يتراوح بين 240 و360 غراماً.

كما يميل الأطفال الذين يولدون في أشهر الصيف إلى أن يكون وزنهم عند الولادة أعلى من الأطفال الذين يولدون في مواسم أخرى.

6. هناك عامل جغرافي مهم في وزن الجنين؛ حيث تشير الدراسات إلى أن النساء المقيمات في مناطق جغرافية عالية الارتفاع، يلدن أطفالاً بوزن أقل عند الولادة، مقارنة باللواتي يعشن على مستوى سطح البحر.

وللتوضيح، يؤثر الارتفاع المحيط بشكل متوقع على وزن الجنين. وكل زيادة في الارتفاع بمقدار ألف متر عن سطح البحر، تؤدي إلى انخفاض في وزن الولادة بمقدار 102- 145 غراماً. بالإضافة إلى ذلك، تزداد تركيزات الهيموغلوبين لدى البالغين بمقدار 1.52 غم/ ديسيلتر، لكل زيادة قدرها ألف متر في الارتفاع المحيط. إن اعتماد وزن الجنين على الارتفاع المحيط مستقل عن جميع العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على وزن الجنين.

وتم اقتراح كثير من التفسيرات المحتملة للعلاقة العكسية بين زيادة الارتفاع الجغرافي ووزن الجنين. وتشمل هذه التفسيرات كلاً من انخفاض ضغط الأكسجين مع زيادة الارتفاع، وزيادة تركيز الهيموغلوبين لدى الأم مع زيادة الارتفاع، و/ أو انخفاض حجم بلازما دم الأم مع زيادة الارتفاع.

فحص الجنين بالموجات فوق الصوتية ربما يكون أكثر دقة لتقييم الوزن

مخاطر الولادة

7. زيادة وزن الجنين تحمل مخاطر على الأم. وقد تشمل المضاعفات المحتملة على الأم ما يلي:

- مشكلات في المخاض: يمكن أن تُسبب ضخامة الجنين انحشار الطفل في قناة الولادة (عسر ولادة الكتف)، أو تعرضه لإصابات في أثناء الولادة، أو الحاجة إلى استخدام ملقط أو جهاز شفط في أثناء الولادة (الولادة المهبلية الجراحية). وفي بعض الأحيان، قد تكون هناك حاجة لعملية قيصرية.

- تمزقات الجهاز التناسلي: في أثناء الولادة، يمكن أن تُسبب ضخامة الجنين إصابات لدى الأم في منطقة الولادة، مثل تمزق أنسجة المهبل، والعضلات بين المهبل والشرج (عضلات منطقة العجان).

- نزيف ما بعد الولادة: تزيد ضخامة الجنين من خطر عدم انقباض عضلات الرحم بشكل صحيح بعد الولادة (ارتخاء الرحم). قد يؤدي ذلك إلى نزيف خطير محتمل بعد الولادة.

- تمزق الرحم: إذا خضعت الحامل لعملية قيصرية سابقة أو جراحة رحمية كبرى، فإن ضخامة الجنين تزيد من خطر تمزق الرحم في أثناء المخاض، وهو نادر لكنه خطير؛ حيث يتمزق الرحم على طول خط الندبة الناتج عن العملية القيصرية، أو أي جراحة رحمية أخرى. وحينها تُعد عملية قيصرية طارئة ضرورية للوقاية من المضاعفات التي تهدد الحياة.

8. زيادة وزن الجنين تحمل مخاطر على حديثي الولادة ومرحلة الطفولة. وقد تشمل المضاعفات المحتملة ما يلي:

- انخفاض مستوى سكر الدم عن المعدل الطبيعي: من المرجَّح أن يولد الطفل المُشخَّص بزيادة وزن الجنين، بمستوى سكر دم أقل من المعدل الطبيعي.

- السمنة في مرحلة الطفولة: تشير البحوث إلى أن خطر الإصابة بالسمنة في مرحلة الطفولة يزداد مع زيادة وزن الولادة.

- متلازمة التمثيل الغذائي: إذا شُخِّص الطفل بزيادة وزن الجنين، فإنه قد يكون معرضاً لخطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي خلال مرحلة الطفولة. ومتلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من الحالات (ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى سكر الدم، وزيادة دهون الجسم حول الخصر، ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية) التي تحدث معاً، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.

- إطالة مدة المخاض واختناق الولادة وشلل الضفيرة العضدية (أعصاب الكتف والذراع والعضد).

وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كانت هذه الآثار قد تزيد من خطر الإصابة بالسكري والسمنة وأمراض القلب لدى هؤلاء الأطفال، عند وصولهم إلى مرحلة البالغين.

* استشارية في الباطنية


مقالات ذات صلة

لماذا يجب عليك التفكير في تناول الثوم والكركم معاً؟

صحتك الكركم قد يُحسّن الهضم ويُقلل الأعراض المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي (أ.ف.ب)

لماذا يجب عليك التفكير في تناول الثوم والكركم معاً؟

يعتبر الثوم والكركم من المكونات المنزلية الشائعة، والمعروفة بنكهاتها القوية وفوائدها الصحية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الأزمة القلبية حالة طارئة تتطلب علاجاً فورياً (جامعة أكسفورد)

لا تتجاهلها.. أعراض للنوبة القلبية غير ألم الصدر

تشكل النوبات القلبية مصدر قلق كبير للعديد من الناس، ورغم أن العرض الأكبر الذي يشكل مصدر خوف هو ألم الصدر، فإن هناك عدة أعراض أخرى قد يتم إهمالها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك صبي يشرب ماء جوز الهند الطازج في أحد أسواق بكين (أ.ف.ب)

ماذا يحدث لضغط الدم عند شرب ماء جوز الهند بانتظام؟

ماء جوز الهند هو مشروب استوائي يُسوّق لتعزيز الطاقة وتجديد الإلكتروليتات بعد التمرين، فما تأثيره على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك  حقنة من عقار «سيماغلوتيد» لخفض الوزن

علاج مركَّب يُخفّض الوزن ويحافظ على كتلة العضلات

ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الخامس والثمانين للجمعية الأميركية للسكري، عُرضت في 23 يونيو (حزيران) الماضي نتائج دراسة «بليف» في المرحلة 2 بي Phase 2b BELIEVE Stud

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك المُحليات منخفضة السعرات ربما تكون غير صحية للأطفال والشبّان

المُحليات منخفضة السعرات ربما تكون غير صحية للأطفال والشبّان

كشفت دراسة حديثة أجرتها المجلة الأوروبية للتغذية «European Journal of Nutrition» على أطفال المملكة المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و18 عاماً، ونُشرت في نهاية

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

لماذا يجب عليك التفكير في تناول الثوم والكركم معاً؟

الكركم قد يُحسّن الهضم ويُقلل الأعراض المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي (أ.ف.ب)
الكركم قد يُحسّن الهضم ويُقلل الأعراض المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي (أ.ف.ب)
TT

لماذا يجب عليك التفكير في تناول الثوم والكركم معاً؟

الكركم قد يُحسّن الهضم ويُقلل الأعراض المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي (أ.ف.ب)
الكركم قد يُحسّن الهضم ويُقلل الأعراض المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي (أ.ف.ب)

يعتبر الثوم والكركم من المكونات المنزلية الشائعة، والمعروفة بنكهاتها القوية وفوائدها الصحية. ورغم أن كليهما يُعتبر من الخضراوات الجذرية، فإنهما يُستخدمان غالباً توابل في الطهي.

تتميز هذه المكونات اللذيذة بتركيبة غنية من المركبات النشطة بيولوجياً التي تدعم العديد من جوانب الصحة. تُظهر الأبحاث أن الكركم والثوم لهما خصائص مضادة للالتهابات تدعم صحة المناعة وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وفقاً لموقع «هيلث».

قد يُضاعف تناول هذه التوابل معاً من فوائدها، حيث يوفر حماية من البرد والإنفلونزا ويدعم الصحة العامة.

فوائد الكركم

يُعرف الكركم بلونه البرتقالي الذهبي، وهو ركيزة أساسية في الطب الأيورفيدي والصيني التقليدي منذ قرون. موطنه الأصلي جنوب شرق آسيا، ويُستخرج من جذمور نبات الكركم. يقدم مركبه النشط، الكركمين، العديد من الفوائد الصحية المحتملة:

الحماية من الأمراض المزمنة: قد يساعد الكركمين على حماية الجسم من الأمراض المزمنة (طويلة الأمد). كما يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب، مما يُحسّن الأعراض المرتبطة بالأمراض الالتهابية، بما في ذلك التهاب المفاصل، والصدفية، وتصلب الشرايين، وداء الأمعاء الالتهابي (IBD)، والاكتئاب.

صحة القلب: قد يدعم الكركم صحة القلب. فقد أظهرت الأبحاث أن الكركمين يُحسّن ضغط الدم ومستويات الكولسترول، ويُساعد في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية.

صحة الدماغ: يدعم الكركم أيضاً صحة الدماغ والوظائف الإدراكية طوال فترة الشيخوخة. قد تساعد خصائص الكركمين المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة في الحماية من الأمراض العصبية التنكسية مثل مرض الزهايمر، والخرف، ومرض باركنسون، والتصلب المتعدد.

صحة الأمعاء: قد يساعد الكركمين في تنظيم الأمعاء والدماغ. تشير الأبحاث إلى أن الكركم قد يُحسّن الهضم ويُقلل الأعراض المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي.

فوائد الثوم

بفضل نكهته القوية وفوائده الصحية العديدة، يُعد الثوم عنصراً أساسياً في المطابخ والطب التقليدي حول العالم. يحتوي الثوم على مستويات عالية من البوتاسيوم والفوسفور والزنك والكبريت، بالإضافة إلى العديد من المركبات النشطة بيولوجياً مثل البوليفينول والفلافونويد والعفص.

وفيما يلي بعض الفوائد المحتملة:

الوقاية من الأمراض: يحتوي الثوم على مركبات الكبريت العضوي، والتي قد تقلل من علامات الالتهاب وتحمي الخلايا من التلف التأكسدي. وقد يساعد ذلك في مكافحة الالتهاب المزمن وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.

دعم المناعة: يرتبط الثوم بنشاط مضاد للفيروسات، مما يشير إلى أنه قد يساعد في حماية الجسم من مسببات الأمراض (البكتيريا المسببة للأمراض) التي تسبب أمراضاً شائعة مثل نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي والإنفلونزا.

صحة الدماغ: قد يدعم تناول الثوم صحة الدماغ من خلال الحماية من التدهور المعرفي.

دعم الكبد: هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم آثاره بشكل كامل، ولكن الثوم قد يقلل أيضاً من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني لدى بعض الأشخاص.

الثوم يعتبر عنصراً أساسياً في المطابخ والطب التقليدي حول العالم (رويترز)

هل يُمكن لتناول الكركم والثوم معاً أن يُعزز المناعة؟

يُعرف كلٌّ من الكركم والثوم بخصائصه المُعزِّزة للمناعة.

يُوفّر الكركمين الموجود في الكركم تأثيراتٍ مُضادة للالتهابات، ومضادة للميكروبات، ومضادة للأكسدة، مما يُساعد على تعزيز الاستجابة المناعية الصحية. كما تُعزِّز خصائص الثوم المُضادة للالتهابات والفيروسات صحة المناعة.

قد يُحسّن تناول الكركم والثوم في نظام غذائي مُتوازن الصحة العامة ويُعزِّز جهاز المناعة. تُشير إحدى الدراسات إلى أن تناول الثوم والكركم معاً قد يُعزِّز التأثيرات، مما يُقوِّي وظيفة المناعة، ويقي من العدوى والأمراض المُزمنة.