مقتدى الصدر
مقتدى الصدر
دخلت العملية السياسية في العراق منعطفاً جديداً هو الأكثر خطورة منذ سقوط النظام العراقي السابق عام 2003، ففي وقت حصلت فيه احتكاكات كثيرة طوال السنوات الماضية بين مختلف الأطراف، كانت أبرزها المواجهة التي حصلت عام 2007 بين زعيم «دولة القانون» نوري المالكي أيام كان رئيساً للوزراء وبين «جيش المهدي» الذي يقوده زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر وانتهت بهزيمة لجيش المهدي وزعيمه لا يزال المالكي يفتخر بها، فإن المواجهات الأخرى بقيت محدودة. وفيما كانت مواجهة المالكي لجيش المهدي آنذاك في سياق جهد الدولة في حفظ النظام، فإن المواجهات الأخرى كانت دائماً لا تصل إلى حد المواجهة المفتوحة بفعل تدخل المرجعية الدين
منذ انسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان العراقي، تعامل رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي مع فرصة ذهبية لاستعادة السلطة التي فقدها عام 2014، لكن ما حدث خلال الأسبوعيين الماضيين أظهر أن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، استدرجه إلى فخ مصمم للقضاء على طموحاته السياسية، لكن السقوط فيه لن يكون حدثاً عابراً من دون تداعيات. وما إن ظهرت للعلن التسريبات الصادمة، التي تحدث فيها المالكي عن خطط للمواجهة المسلحة، ناصحاً بالتعامل مع «الحرس الثوري» الإيراني، كثف الصدر نشاطه بهدف إجبار زعيم «دولة القانون» على الانسحاب كلياً من مشهد تأليف الحكومة الجديدة. قبل ليلة واحدة من ظهور التسريب الأول، الأسبوع الماضي، كان ق
في مشهد غير مسبوق في العراق تجمع عشرات الآلاف من مؤيدي التيار الصدري لصلاة الجمعة الموحدة في بغداد، تلبية لدعوة أطلقها زعيم التيار مقتدى الصدر، الذي لا يزال مؤثراً إلى درجة كبيرة في العملية السياسية ومسار تشكيل حكومة جديدة، رغم انسحابه من البرلمان. ووصل أتباع الصدر إلى شارع الفلاح في مدينة الصدر، وهو الحي الذي سمي تيمناً بمحمد الصدر، والد مقتدى الذي اغتيل في عام 1999 على يد نظام صدام حسين.
طالب مقتدى الصدر، زعيم «التيار الصدري» في العراق، اليوم (الأحد)، الجهات المختصة برفع مذكرة احتجاج للأمم المتحدة والسفير الإيراني «فوراً»، اعتراضاً على الهجوم الصاروخي على أربيل عاصمة كردستان العراق اليوم، والذي أعلن «الحرس الثوري» الإيراني مسؤوليته عنه. وقال الصدر في بيان عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لا ينبغي استعمال الأراضي العراقية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها ساحة للصراعات السياسية والأمنية والعسكرية...
قتل ستة أشخاص في صدامات بين متظاهرين معارضين للحكومة العراقية وآخرين من مؤيدي رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في مدينة الناصرية في جنوب البلاد، وفق حصيلة جديدة نقلها أطباء (السبت) لوكالة الصحافة الفرنسية، فيما فرضت مدن أخرى تدابير أمنية جديدة. ووقعت الصدامات (الجمعة) بين أنصار حركة الاحتجاج الشبابية المناهضة للحكومة التي بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 وأنصار الصدر الذي دعا مؤيديه للنزول للشارع في استعراض للقوة السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو (حزيران) المقبل. وفي مدينة الناصرية في جنوب العراق، اتهم نشطاء مناهضون للحكومة أنصار الصدر بإطلاق النار عليهم وإحراق خيامهم
قال الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، إنه يتعين ألا يمر اغتيال الباحث العراقي الخبير في الجماعات المتشددة والمحلل الأمني والاستراتيجي هشام الهاشمي دون عقاب. وقال الصدر في تغريدة عبر حسابه في «تويتر»: «إن الاغتيال الوقح للأخ والشهيد هشام الهاشمي يجب ألا يمر بلا عقاب»، محذراً من «جر البلد إلى وحل العنف... فالعراق بحاجة إلى السلام...
هدد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم (السبت)، بمظاهرة مليونية واعتصامات في محيط المنطقة الخضراء إذ لم تُقر التشكيلة الحكومية في جلسة برلمانية الاثنين المقبل. وقال في بيان نشر عبر حسابه على «تويتر»: «إذا لم تنعقد الجلسة هذا الأسبوع، أو إذا لم يتم التصويت على تشكيلة حكومية عراقية نزيهة، أو إذا كانت التشكيلة ليست على تطلعات المرجعية الشيعية العليا في البلاد والشعب، فهذا يستدعي الخروج في مظاهرة مليونية بدون عناوين، ثم تحويلها إلى اعتصامات في المنطقة الخضراء، للضغط من أجل الوصول إلى إنقاذ العراق من الفاسدين والطائفيين والعرقيين». وأضاف: «نتطلع لعقد جلسة البرلمان للتصويت على تشكيلة و
شهدت بغداد وتسع محافظات عراقية، اليوم (السبت)، حالة من الهدوء والاستقرار بعد دخول القوات الأمنية ساحات التظاهر، وسط ترحيب المتظاهرين، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. ويأتي ذلك في ظل غياب تام لأصحاب «القبعات الزرقاء»، من أتباع مقتدى الصدر الذين غادروا بضغط من المرجعية الشيعية والقوى السياسية، بعد تصاعد وتيرة العنف وإجبار المتظاهرين على إخلاء ساحات التظاهر. وقال شهود عيان لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن القوات الأمنية دخلت إلى ساحات التظاهر، وتجولت فيها مع المتظاهرين في بغداد وتسع محافظات، بناء على قرار من وزارة الدفاع بتولي القوات الأمنية عملية بسط الأمن، وإبعاد الجماعات المسلحة التابعة للزعيم ا
حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، من عدم تاجيج الحرب بين إيران والولايات المتحدة وزج العراق فيها. وقال الصدر مساء أمس (الأحد) في بيان: "أنا لست مع تأجيج الحرب بين إيران وأميركا ولست مع زج العراق في هذه الحرب وجعله ساحة للصراع الإيراني الأميركي". وأضاف: "نحن بحاجة إلى وقفة جادة مع كبار القوم لإبعاد العراق عن تلكم الحرب الضروس التي ستأكل الأخضر واليابس فتجعله ركاماً"، مشيراً إلى ضرورة أن يرفع الشعب العراقي صوته مندداً بزج العراق في الحراب. وقال: "إن لم تكن للعراق وقفة واحدة وجادة فستكون تلك الحرب نهاية للعراق". وشدد الزعيم الشيعي على أن العراق وشعبه لا يتحمل حرباً، مؤكداً الحاجة إلى السلام وا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة