لمسات
لمسات
رغم وعود صناع الموضة بالتقليل من السفر خلال جائحة كورونا، فإنهم لم ينجحوا في كبح جماح رغبتهم في السفر واستكشاف أماكن بعيدة ووجهات سياحية مثيرة.
حقيبة «باستيشينو» من «ماكسمارا» تنتقل من البندقية إلى باريس لتجدد نفسها وتسلط الضوء على حرف عريقة
كان اختيار بيوت الأزياء للوجهات التي سافرت إليها هذا العام لعرض تشكيلات «الريزورت» لعام 2024 غريبة بعض الشيء. فخط الـ«ريزورت» أو «كروز» كما يسميه البعض، القائم…
لوغيرو، مدير استوديو تصميم مجوهرات شانيل أطلق هذه المجموعة أول مرة عام 2020 لكن الجائحة أخرت تنقلها إلى العالم. الفصل الثاني لهذه الأوديسة جاء أقوى وأكثر عدداً
قوة الأبيض تزيد في موسم الصيف لقدرته على امتصاص الحرارة ومنح الجسم برودة وانتعاشاً. لحُسن الحظ أن هذا الانتعاش يصيب العين أيضاً حسب عروض الأزياء الأخيرة.
المصممون الحالمون موجودون في كل مكان، في لندن وباريس ونيويورك وغيرها، وهنا يأتي دور هيئة الأزياء في انتقاء من تتوسم فيهم الموهبة والنفس الطويل. rnأنا جد متفائل أنه ستكون لدينا في السعودية، وفي القريب، أسماء متألقة على المستوى العالمي
عرض يحتفل بفنون التطريز كثقافة تتوارثها الأجيال وتستحق حمايتها من النسيان.
وسط عالم اُنتزعت حدوده الثقافية بعدما سيطر كل ما هو افتراضي على جميع تفاصيله، ثمة من يتوق إلى تعزيز التفرد بعلامات محلية تعيد تقديم إرث السابقين من تاريخ وفن…
اتهمت السلطات الأميركية رجلاً له علاقة بسرقة زوج من النعال الحمراء ارتدتهما الممثلة جودي غارلاند، المعروفة باسم «دوروثي» في الفيلم الكلاسيكي «ساحر أوز» عام 1939
تحتفل سيلفي ميلشتاين هذا العام بميلاد علامتها «هيليسي» العاشر. علامة تتميز بأسلوب تُميزه التفاصيل المبتكرة واللعب على الأحجام والنِسب، وهو ما يمكن أن يثير استغراب كل من يعرف بداياتها وشغفها بـ«شانيل». هؤلاء كانوا يتوقعون أن يأتي أسلوبها مشابهاً أو على الأقل متأثراً بالدار الفرنسية لكن العكس حصل. تعترف سيلفي بأنها عندما فتحت عينيها على الموضة، فتحتهما وهي صبية على «شانيل»، ليصبح كل ما تطرحه الدار الفرنسية العريقة يشُدها ويستهويها. في الثمانينات وخلال فترة إقامتها في باريس، كانت تشتري مجلات الموضة لتتصفح صور العارضة إيناس دي لافريزونج، ملهمة الراحل كارل لاغرفيلد آنذاك، وكأنها تدرسها.
بدأ العدد التنازلي لحفل تتويج تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا ومعه الاستعدادات لكتابة فصل تاريخي جديد. حفلات ستقام في الشوارع، حلويات بنكهات مستلهمة من المناسبة وتذكارات لا تُحصى. منها ما هو رخيص على شكل حلي أو أدوات منزلية أو عُلب بسكويت إنجليزي، ومنها ما هو غالٍ وأنيق. بعد أن طرحت دار «ديفيد موريس» منذ فترة قصيرة مجوهرات باهظة الثمن، على شكل تاج مرصع بالماس وخاتم مستوحى من ألوان العلم البريطاني مرصع بالإسبينيل الأزرق والأحمر والماس، ها هي دار «بيربري» تطرح وشاحا يحاكي لوحة من الفن الانطباعي يُقدر سعره بـ350 جنيه إسترليني ليكون شاهدا على هذه المناسبة التاريخية.
تحتفل «أوديمار بيغه» للساعات الفاخرة هذا العام بالذكرى الثلاثين لإطلاق ساعة «رويال أوك أوفشور». إصدار كانت بدايته صعبة ومتعثرة، وأصبح مع الوقت من الساعات الأيقونية بروحه الرياضية ومميزاته التقنية. كانت البداية في عام 1993 بعد أشهر قليلة من الذكرى السنوية لساعة «رويال أوك» الشهيرة. سلبية ردود الأفعال في معرض بازل حيث تم تقديمها لم تكن متوقعة. لم يستسغ صناع الساعات أبعادها الضخمة (قطرها 42 مليمتراً وسُمكها 14.04 مليمتر)، ولا تصميمها الجريء، ولا سعرها الذي كان ضعف سعر ساعة «رويال أوك» المصنوعة من الفولاذ. حتى جيرالد جِنتا، مصمم ساعة «رويال أوك»، أصيب بالصدمة، ووصفها بأنها «فيل في بحر».
معرض الأثاث المعروف باسم «صالوني ديل موبيلي» السنوي الذي تجري فعالياته تحت راية «أسبوع التصميم الميلاني» في كل فصل ربيع، انطلق أول مرة في عام 1961. انطلاقته كانت متواضعة يقودها 13 شركة أثاث فقط بهدف تعزيز الصادرات الإيطالية من المفروشات والإكسسوارات. لكن شتان بين الأمس واليوم. فقد أصبح مع الوقت بأهمية الأوسكار للسينما وأسبوع الـ«هوت كوتور» للموضة العالمية.
في يوم 18 من شهر فبراير (شباط) الماضي، كانت قاعة «دي فير» في فندق كورينثيا وسط لندن تضُج بحركة غير معهودة. زحمة سير في الشارع وطوابير من السيدات والرجال في أزياء سهرة ينتظرون بصبر فتح أبواب القاعة للدخول. لم تختلف الصورة بالداخل. كانت الكواليس مثل خلية نحل. من يكوي فساتين ومن يضع ماكياجاً أو يُجري بروفات على فساتين يتطاير ريش بعضها في الهواء. العمانية ريان السليماني، صاحبة علامة «أتولييه زُهرة» هي الأخرى كانت مثل النحلة تدور بين العارضات وهن يقمن بماكياجهن أو يُجرِبن المشي على أحذيتهن. بعباءتها وطرحتها البيضاء، لم يبد على ملامحها أي أثر للتوتر.
العالم كله ينتظر السادس من مايو (أيار) المقبل بلهفة مشوبة بفضول. ففي هذا اليوم التاريخي سيُتوج تشارلز الثالث ملكا على المملكة البريطانية المتحدة في حفل يتوقع الجميع أن يكون مهيبا بمراسم يُتقنها البريطانيون أكثر من غيرهم. كل التفاصيل من المركبة التي ستنقل تشارلز الثالث وزوجته كاميلا من قصر باكنغهام إلى كاتدرائية ويستمنستر إلى التيجان والصولجان إضافة إلى باقي الطقوس ستكون محسوبة وكأنها عملية عسكرية بالغة الحساسية. وإذا كان العالم يتطلع لمتابعة الحدث من باب الفضول، فإن البريطانيين بدأوا يُحضرون له أيضا من باب تجاري. كل على طريقته وحسب نسبة الحاسة التجارية والإمكانيات التي يتمتع بها.
إعلان دار «غوتشي» استغناءها عن مصممها أليساندرو ميكييلي كان إيذانا بنهاية «الماكسيماليزم» وكل ما هو صارخ بالألوان والنقشات المتضاربة. لسنوات نجح هذا الأسلوب في استقطاب شريحة معينة من الزبائن وتحقيق أرباح طائلة لمجموعة «كيرينغ» المالكة لـ«غوتشي»، إلا أنه أصاب السوق بالتُخمة في الأخير ما أدى إلى تراجع المبيعات لصالح بيوت أزياء أخرى تتبنى أسلوبا راقيا بلغة هادئة. الفخامة الهادئة... عنوان بدأ يُحدِد مسار الموضة منذ فترة، وحسب ما رأيناه في عروض الأزياء الأخيرة وكذلك أرقام مبيعات بيوت ارتبط اسمها بالكلاسيكية والترف، فإنه الأسلوب القادم.
هدف أي دار أزياء أن تطرح حقيبة «تُكسّر» مبيعاتها الدنيا، وحُلم أي مصمم أن ينجح في تحقيق هذا الهدف، لأنه سيفتح الأبواب أمامه على مصاريعها. فالتعاقد مع المصممين في غالب الأحيان يعتمد إما على نجاحاتهم في إثبات أنفسهم في هذا المجال تحديدا، وإما لعملهم مع مصمم له باع طويل فيه، ما يجعل المجموعة أو الدار الموظِّفة له تتوسم فيه خيراً. صحيح أن الأزياء تحقق الأرباح لأصحابها، لكنها لا تُقاس بما يحققه قطاع الحقائب والعطور ومستحضرات التجميل. فهذه هي الدجاجة التي تبيض ذهباً. مهما تراجعت أهمية حقائب اليد ومهما واجهت من منافسات من الأحذية أو المجوهرات وغيرها، تبقى من الأولويات.
قدم المصمم المغربي محمد بن عزوز، الشهير باسم «روميو»، آخر تشكيلة لربيع وصيف 2023، وذلك ضمن أسبوع الموضة الذي نظمه أخيراً بمدينة طنجة (شمال المغرب). وروميو، الذي اختار اسم الشهرة تعبيراً عن وفائه لزمن الرومانسية، هو من مواليد مدينة تطوان العريقة والمنفتحة على حوض البحر الأبيض المتوسط، والمنتشية بعبق الأندلس. يصبو روميو إلى العالمية من خلال التعامل مع التراث والصناعة التقليدية المغربية، ومن هذه الأجواء عرض مجموعة تتكون من 58 قفطاناً وزياً تقليدياً، بما في ذلك قفطان فضي مبهر للعروس. ويروم روميو تسويق المنتوج والإبداع المغربي من خلال تصميمات متنوعة ترضي أذواق كل النساء مع الالتزام بروح الأصالة الم
نجح شهر رمضان الكريم في وضع اسمه على الجداول الزمنية لفعاليات الموضة، وبات المصممون يحرصون على طرح مجموعات رمضانية في كل عام آخذين بعين الاعتبار الفصل. تقول ناديرا علي، المصممة المقيمة في دلهي: «الزينة تكتمل حقاً هذا العام، فنظراً لأننا في بداية الصيف، فإن أول ما ينبغي الانتباه له عند اختيار الملابس خلال موسم الأعياد هذا، التخلي عن أي قطع تجعلك تشعرين بعدم الارتياح.
أكدت «جاكوب أندكو» للساعات الفاخرة مرة اخرى أنها علامة أصحاب المليارات. طرحت في جنيف في الأسبوع الماضي ساعة تقدر ب 20 مليون دولار. رقم خيالي لا شك، لم يحلم به حتى فان كوغ في حياته، لكنه بالنسبة لعشاق الساعات الفاخرة وشركة «جاكوب أند كو» له مُبررات لا يفهمها سوى من يعرف خبايا صناعة الساعات، فنونها وعلومها، إلى جانب قيمة الأحجار الكريمة التي تحولها إلى تُحف فنية. ساعة Billionaire Timeless Treasure «بيليونير تايملس تريجر» استغرقت ثلاث سنوات ونصف من البحث عن نوع مُعيَن من الماس الأصفر، وآلاف الساعات في تقطيعه بطريقة «آشر» Asscher التي تعدّ الأكثر تعقيداً في عالم المجوهرات.
منذ فترة وموجة من التعليقات والانتقادات تظهر على السطح حول استغلال بيوت الأزياء العالمية شهر رمضان والعيد، وتحويلهما من مناسبة روحانية إلى فرصة تجارية يُسوّقون فيها منتجات خاصة تحت عنوان «تشكيلة رمضان» أو «رمضان كوليكشن». في البداية اعتبرت المنطقة تخصيص قِطع حصرية بخامات مُترفة وترصيعات غنية احتراماً لها، لكن بعد دخول أغلب بيوت الأزياء السباق الرمضاني، فإن الظاهرة أغرقت السوق بفساتين بخطوط محتشمة وأكمام طويلة، تتماوج بدرجات الرمال والذهب أو الزمرد، مما أصاب البعض بالتخمة.
كانت الدورة الثانية لأسبوع الموضة بمراكش مثيرة للجدل والحواس. ومِثل غيرها من عواصم العالم، تحلم المدينة منذ فترة بأن ترسخ اسمها بصفتها عاصمة موضة عالمية؛ أسوة بنيويورك وميلانو وباريس ولندن، ومؤخراً دبي. لا ترى أنها تختلف أو تقلّ عن أي بلد آخر أصبح له أسبوع موضة، فهناك المئات من الأسابيع حالياً إلى حد أن تواريخها وبرامجها تتضارب مع بعض، الأمر الذي يُفوّت عليها الشيء الكثير. في الوقت الذي أقيم فيه أسبوع مراكش مثلاً، كانت مدينة بورتو البرتغالية تشهد أسبوعها الخاص أيضاً، وهكذا. المشرفون على أسبوع مراكش يعرفون أن الطريق طويل، والمنافسة شرسة، لكنهم يراهنون على سحر الأمكنة التي تحتضنها المدينة.
هجمة غير مسبوقة على ارتداء العباءات تشهدها مؤخراً ساحات الأزياء في لبنان... فهذا الزي الشرقي، بات يشق طريقه اليوم نحو آفاق أوسع. ومما أسهم في ذلك الابتكارات الحديثة التي طالته، وفي مقدمها الـ«كوفر آب». وهي كناية عن عباءات مفتوحة ترتديها المرأة فوق بنطال الجينز والقميص القطني.
أكتاف حادّة وكأنها دروع، تايورات بتنورات مستقيمة، ربطات عنق نحيفة وإكسسوارات بعدد لا يضاهيه سوى تنوعها، واعترافات من مصممين بأنهم تقبّلوا أخيراً فكرة العودة إلى الماضي ليستقوا منه أفكاراً تناسب الحاضر، وبالنسبة للبعض لتلميع صورتهم. هذه هي الصورة التي سادت أسبوع باريس لخريف وشتاء 2023 - 2024. نبش المصممون في أرشيفات قديمة وصاغوا منها تصميمات تلمس الواقع وتُعبر عنه بشكل أو بآخر وهم يؤكدون أنها ليست استنساخا بل استعارة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة