علم الاّثار المصرية
علم الاّثار المصرية
عبر محاضرات علمية وورش ثقافية، ينظمها متحفه في منطقة سقارة الأثرية، تسلط وزارة السياحة والآثار المصرية الضوء على إبداعات إيمحتب، (أشهر معماري في التاريخ المصري القديم) في الطب والفلك وفنون العمارة، كما تبرز الورش مراحل التطور الفائق للعديد من العلوم والفنون في مصر القديمة، عبر بعض القطع التي يروي كل منها قصة علمية مختلفة، وتؤرخ لشكل التطور العلمي في مجالات متنوعة، ودور صاحب المتحف في هذه الإنجازات. يشارك في الدورة العلمية الثقافية التي ينظمها متحف إيمحتب بمنطقة سقارة الأثرية تحت عنوان «أسرار إيمحتب» مائة شاب وفتاة، معظمهم طلاب أو خريجو كليات الآثار والإرشاد السياحي، وتستمر حتى 30 يوليو (تموز)
في مشروع يعد الأكبر من نوعه استغرق العمل عليه أكثر من عامين انتهى المتحف المصري بالتحرير مؤخراً، من ترميم وتوثيق مجموعة نادرة من التوابيت الخشبية، كانت محفوظة بمخازن البدروم والطابق الثالث، وصل عددها إلى 626 تابوتاً، يعود تاريخ بعضها إلى العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، ويبلغ عمر بعض منها أكثر من 4500 سنة، وقد شملت أعمال الحصر والمسح الشامل والتوثيق الفوتوغرافي، من ثمّ الترميم وإصلاح مظاهر التلف، حيث يعتزم المتحف عرض مجموعات منها على الجمهور خلال الفترة المقبلة، بعضها يعرض للمرة الأولى، في حين نُقل عدد منها إلى متاحف أخرى. شارك في المشروع فريق عمل من إدارة الترميم بالمتحف المصري في التح
مالت دراسة للباحثة الأرجنتينية آنا ماريا روسو، إلى ترجيح سيناريو وفاة كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة المقدونية، بالسم، وليس بلدغة الكوبرا. وتوجد روايتان لانتحار كليوباترا السابعة، إحداهما ذهبت إلى ترجيح استخدامها لكوبرا، لتموت إثر لدغها، فيما توجد رواية أقل شيوعاً، ترجح وفاتها بالسم، غير أن الدراسة التي قامت بها روسو، عضو الجمعية الدولية لتاريخ الطب، ونشرت في العدد الأخير من دورية «تقارير علم السموم» هذا الشهر، رجحت الرواية الأقل شيوعاً. وبعد أن استعرضت روسو المبررات التي تستند إليها في ترجيح رواية السم، قدمت تفسيراً لأسباب شيوع رواية لدغة الكوبرا. وتقول روسو خلال الدراسة: «اهتمت الأسرة ال
بعد شهور من التنسيق بين مصر من جهة، وفرنسا وبريطانيا من جهة أخرى، أعلنت مصر، مساء أول من أمس، عن استرداد 114 قطعة أثرية من فرنسا، تم تهريبها للخارج بطرق غير مشروعة، وتعود لعصور تاريخية مختلفة، وتتضمن أواني فخارية، وتماثيل جنائزية، إضافة إلى استرداد قطع أثرية من بريطانيا ترجع للعصر الفرعوني واليوناني. وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «الآثار المستردة ترجع لعصور تاريخية مختلفة تمتد من عصور ما قبل التاريخ وحتى الدولة الحديثة والعصر المتأخر والعصر اليوناني الروماني، والعصر القبطي، وتضم أواني فخارية، وقطع من الألباستر والخشب، وغيرها». وتم ا
يحتفل العالم اليوم (الاثنين)، 21 يونيو (حزيران)، باليوم العالمي للموسيقى. وهو الاحتفال الذي يُعنى بتشجيع المهرجانات والموسيقى، والذي بدأ الاحتفال به عام 1982.
عقب إعلان متحف ديربان للعلوم الطبيعية في جنوب أفريقيا عن نيته إعادة مومياء مصرية ضمن مقتنياته إلى موطنها الأصلي، أثير جدل واسع في جنوب أفريقيا بشأن حجم الخسارة التي سيتكبدها المتحف نتيجة هذه الخطوة. وهذه المومياء لكاهن يدعي «بيتن آمون» توفي عن عمر يناهز الستين عاماً، وتأتي الرغبة في إعادتها ضمن توجه يكتسب زخماً عالمياً، وهو إعادة القطع الأثرية التاريخية القيمة إلى بلدانها الأصلية. ويقول إريك أبيلجرين رئيس بلدية (إي ثيكويني) الجنوب أفريقية، في تقرير نشره أول من أمس موقع (iol) الإخباري في جنوب أفريقيا، إنهم ينتظرون اتفاقاً مع الحكومة المصرية لإعادة المومياء القديمة. ويضيف أن المفاوضات لا تزال في
أعلن الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار المصري الأسبق، أنه «سيبدأ في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، أعمال الحفائر بموقع الملك رمسيس الثالث بشمال السعودية»، مشيراً إلى أنه «سيترأس بعثة أثرية مصرية - سعودية للكشف عن آثار الفراعنة في المملكة، والعلاقات التجارية بين البلدين قبل نحو ثلاثة آلاف عام». وعقد حواس، والدكتور جاسر الحربش، رئيس هيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة السعودية، اجتماعاً، أمس، في العاصمة الرياض، لبحث خطوات البدء في الحفائر، وتنفيذ عدة مشروعات أخرى حول التراث السعودي، وتصوير سلسلة من الأفلام الوثائقية عن آثار المملكة، حسب بيان صحافي أصدره حواس أمس. وفي نهاية عام 2010، أعلنت السعودية اك
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية الكشف عن عدد من المقابر الأثرية المحفورة في الصخر بجبانة الحامدية، بمنطقة الجبل الشرقي بمحافظة سوهاج (صعيد مصر)، تمثل عصوراً تاريخية مختلفة تمتد من نهايات الدولة القديمة مروراً بعصر الانتقال الأول، حتى بدايات العصر البطلمي، نحو 4000 سنة. وقال محمد عبد البديع، رئيس الإدارة المركزية لآثار المصر العليا، لـ«الشرق الأوسط»، إن «البعثة الأثرية المصرية العاملة في المنطقة نجحت في توثيق والكشف عما يقرب من 300 مقبرة أثرية صخرية محفورة في الجبل، بينها 20 مقبرة جديدة تم كشفها لأول مرة، تعود لعصور تاريخية مختلفة تمتد من نهاية الدولة القديمة وحتى نهاية العصر البطلمي، أبرمت
يحتفل مركز تسجيل الآثار المصرية بمرور 65 عاماً على تأسيسه، وما شهدته مسيرته العلمية من محطات بارزة وضعته في مقدمة المراكز العلمية الدولية لتسجيل وتوثيق الآثار، حيث بدأ مسيرته، وفق أثريين، «عملاقاً»، إذ كان أول مشروعاته عقب التأسيس مباشرةً إنقاذ آثار منطقة النوبة من الغرق خلال بناء السد العالي وبحيرة ناصر عبر نقل المعابد الشهيرة وتوثيقها وترميمها، كما حفر لنفسه مكانة بارزة استمدها من مسؤوليته الرسمية المنفردة عن تسجيل وتوثيق الآثار المصرية القديمة كافة، وهو ما يَبرز من خلال أرشيفه العلمي الثري الذي يضم كنوزاً من الصور الفوتوغرافية واللوحات الفنية والرسومات الهندسية لكل المعالم الأثرية، ويتزامن
احتفالاً بيوم التراث العالمي، تستقبل مومياوات ملوك الفراعنة الجمهور في مقرها الجديد بالمتحف القومي للحضارة بالفسطاط، بداية من اليوم الأحد، والذي نقلت إليه من المتحف المصري بالتحرير في موكب مهيب في بداية شهر أبريل (نيسان) الحالي، حيث تم ترميم المومياوات الملكية ووضعها في فتارين زجاجية، داخل قاعة عرض أعدت خصيصاً لملوك الفراعنة. ومنذ نقل المومياوات الملكية بدأت علميات ترميمها وتجهيزها للعرض وفقاً للسيناريو الجديد، وقالت إيناس جعفر، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، في بيان صحافي إنه «تم وضع اللمسات النهائية لعرض ملوك الفراعنة استعداداً لاستقبال الزوار، حيث واصل الأثريون ال
أعلنت البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، عن اكتشاف مدينة «صعود آتون» الأثرية المفقودة تحت الرمال، في الأقصر (جنوب مصر)، التي أسسها الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها في عهد الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، قبل نحو 3 آلاف عام. ووصف حواس، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، هذه المدينة بأنها «أكبر مدينة متكاملة، ومستوطنة صناعية وإدارية يتم اكتشافها في مصر على مدار التاريخ»، مشيراً إلى أنه «عندما بدأ العمل في المنطقة كان يبحث عن المعبد الجنائزي للفرعون الذهبي توت عنخ آمون، حيث عثر بالمنطقة من قبل على معبدي حور محب وآي». ووفقا لبيان صحافي أصدره مكتب الدكتور حواس، أمس، حصل
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية ضم المتحف المصري بالتحرير للقائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي، التي تضعها لجنة التراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، مشيرة إلى أن «الوزارة قدمت الملف التمهيدي الخاص بالمتحف للجنة التراث العالمي في فبراير (شباط) الماضي»، وبذلك ينضم المتحف إلى 33 موقعاً مصرياً آخر مسجلاً بالقائمة التمهيدية للتراث العالمي. وقال المستشار عبد المحسن شافعي، المشرف العام على الإدارة المركزية للعلاقات العامة والدولية بوزارة السياحة والآثار المصرية، في بيان صحافي أمس، إن «الملف الذي قدمته مصر لليونيسكو حرص على إبراز المكانة الخاصة التي يتمتع بها
في موكب مهيب ونادر قالت مصر إنه «لم ولن يتكرر»، نُقلت 22 مومياءً ملكية فرعونية من موقعها بمتحف التحرير الأيقوني بوسط العاصمة القاهرة إلى «متحف الحضارة»، وذلك في فاعلية حملت اسم «الموكب الذهبي»، وحظيت باهتمام رسمي واسع وإجراءات تنظيمية غير مسبوقة، فضلاً عن احتفاء رسمي بلغ ذروته باستقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للموكب في «العنوان الملكي الجديد»، حيث تم تدشين المتحف قرب مدينة الفسطاط التاريخية والتي كانت عاصمة لمصر. ووسط أجواء كرنفالية اتسمت بالطابع الفرعوني، وحضور لافت من وسائل إعلام دولية ومحلية، وما إن أحكم ليل القاهرة إرخاء ستائره، وعلى وقع طبول ضخمة، خرجت عربات ذهبية اللون مجهّزة خصي
بالقرب من منطقة مجمع الأديان، وفي قلب مدينة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة، ومجاوراً لبحيرة عين الصيرة، يقع «العنوان الملكي الجديد» الذي ستقيم فيه 22 مومياء لفراعنة مصر، لتشكل إلى جوار جيرانها من المقتنيات سيرة حضارية تروي تاريخ مصر بدايةً من عصر ما قبل الأسرات حتى نهاية عهد الملكية في مصر في مطلع الخمسينات من القرن الماضي. والمتحف الذي وُضع حجر أساسه عام 2002 بهدف أن يكون «واحداً من أهم وأكبر متاحف الآثار في العالم» هو الأول المخصص لمجمل الحضارة المصرية؛ وعبر الاستعانة بـ«أكثر من 50 ألف قطعة أثرية» يستهدف سيناريو العرض المتحفي شرح مراحل تطور الحضارة منذ أقدم العصور حتى العصر ال
على كثرة ما يضم «الموكب الذهبي» لمومياوات ملوك مصر، فإن هناك أسماء بارزة تكتسب قيمتها من دورها في التاريخ المصري القديم، وما خلّدته أعمال هؤلاء الملوك الأربعة. - الملك ستي الأول عُثِر على موميائه عام 1881 في خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر، وتم تقدير عمر الملك ستي الأول بنحو 40 سنة، وهو ابن الملك رمسيس الأول مؤسس الأسرة التاسعة عشرة (عصر الدولة الحديثة)، وقد حكم مصر لمدة واحد وعشرين عاماً على الأقل وقاد حملات عسكرية لإعادة فرض السيطرة المصرية في الخارج، وقاد أيضاً معركة ضد الحيثيين، وتم تسجيل هذه الانتصارات العسكرية في معبد آمون بالكرنك. وتعد مقبرة الملك ستي الأول في وادي الملوك واحدة من أجمل
في حدث يوصف بأنه «عالمي»، وفي موكب كبير ومهيب، تستعد المومياوات الملكية لمغادرة المتحف المصري بالتحرير يوم 3 أبريل (نيسان) المقبل، لتستقر في مقرها الأخير بمتحف الحضارة بالفسطاط، بعد جولة في شوارع القاهرة في مهرجان فني يعيد للأذهان ذكرى نقل تمثال الملك رمسيس الثاني من ميدان رمسيس وسط القاهرة، إلى المتحف المصري الكبير بميدان الرماية عام 2006، والأجواء التي لازمت تلك المناسبة. وأعلنت وزارة السياحة والآثار أن «المومياوات الملكية ستنقل في موكب مهيب، على عربات صممت خصيصاً لهذا الغرض».
انتقال مجموعات كبيرة من مُقْتنيات المتحف المصري بالتحرير إلى متاحف أخرى وضعه في تحدٍّ تاريخي للبحث عن شخصية وهوية جديدة تعبّر عن القطع التي ستبقى فيه، خصوصاً أن كثيراً من المجموعات الأثرية التي تم نقلها إلى متاحف أخرى تحظى بشهرة دولية واسعة شكّلت شخصية المتحف طوال أكثر من قرن، وصاغت هويته الفريدة بين المتاحف الأخرى، على غرار مجموعة توت عنخ آمون، التي تم نقلها إلى المتحف الكبير بميدان الرماية (غرب القاهرة)، والمومياوات الملكية بما تملكه من عناصر جذب وإبهار مميزة، والتي سيتم نقلها مطلع الشهر المقبل إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط. وتقاطع رحيل بعض مُقْتنيات المتحف الشهيرة مع مشروع الترميم والت
تواصل البعثات الأثرية العاملة في منطقة سقارة عملها للكشف عن مزيد من الكنوز الأثرية التي تحكي جزءاً من تاريخ مصر القديم، وتعطي صورة أوضح عما يمكن وصفه بـ«اقتصاد الجنازات» في عهد الفراعنة، وكيف كانت هناك تجارة كاملة لخدمة المتوفين تتضمن إنشاء مقابر، وتصنيع توابيت وأثاث جنائزي، وورش التحنيط. الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، كان قد وعد عند الإعلان عن اكتشاف 100 تابوت أثري بسقارة نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بأن عام 2021 سيشهد الإعلان عن اكتشاف ورشة لصناعة التوابيت في سقارة. بدوره أوضح الدكتور صبري فرج، مدير عام آثار سقارة، لـ«الشرق الأوسط» أنّ «أعمال الحفائر مستمرة بمنطقة ا
ترتبط صناعة الحُليّ دوماً بالتجديد والقدرة على إبداع تصاميم مبتكرة غير مسبوقة، ورغم ذلك يبرع كثير من المصممين حول العالم في تقديم قطع فنية مسكونة بالثقافة والفن والحضارة، ومغلفة بصناعة دقيقة ولمسات معاصرة تتسم بجرأة التصميم وإتقان التشكيل، ومسايرة أحدث الاتجاهات، حتى أضحت أعمالهم علامات بارزة، لكل منها روحها وطابعها الخاص في عالم الموضة والأناقة، وفي مصر برزت أسماء حققت نجاحات مميزة في هذا المجال على المستويين المحلي والعالمي، ومنهم الفنانة هاجر نبيل التي أطلقت مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2021 استلهاماً من الحضارة الفرعونية والفلكلور الشعبي في الجنوب. يتميز الحُليّ في مجموعتها الجديدة بأنه مُح
مع التوسع الملحوظ في الاكتشافات الأثرية الجديدة التي شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة، والتغيرات المناخية والتعديات، تضاعفت مهام «مفتش الآثار» وازدادت أهمية مهنته من مجرد وظيفة إدارية إلى مهنة علمية يتولاها آثاريون متخصصون من خريجي كليات الآثار، إذ يتضمن عملهم العديد من المهام للحفاظ على الثروة الأثرية ومراقبة كل تفاصيل المناطق التي يشرفون عليها، خصوصاً أنهم يتمتعون بـ«الضبطية القضائية»، التي تمكنهم من تحرير محاضر شرطية وتوقيف المخالفين، فضلاً عن متابعة الاكتشافات الأثرية الجديدة وأعمال الحفر في مناطقهم. وتختلف التحديات التي يواجهها مفتش الآثار حسب المنطقة المسؤول عنها، ففي المناطق السكنية يخوض
نجح علاج ألماني استعان به متحف آثار ولاية تيلانجانا بحيدر آباد الهندية، في الحفاظ على مومياء مصرية عمرها 2500 عام، وواجهت خطر التفكك بسبب إصابتها بالتعفن. وكان السبب الرئيسي لتعفن المومياء هو الأكسدة (أي تفاعل الجسد مع الهواء)، وبناء على اقتراحات الخبراء، تم نقل المومياء من الغرفة الخشبية التي كانت توجد بها إلى غرفة زجاجية مستوردة من ألمانيا، تعالج هذه المشكلة.
كشف تحليل جديد لفرد محنّط من الأسرة العشرين عن درع طينية نادرة له، وفقاً لدراسة نُشرت أول من أمس في دورية «بلوس وان» أجراها فريق بحثي من جامعة «ماكواري» الأسترالية بقيادة عالمة المصريات كارين سوادا. وأشارت الدراسات التي أُجريت على الجثث المحنّطة من أواخر المملكة الحديثة إلى الأسرة الحادية والعشرين (1294 - 945 قبل الميلاد) إلى وجود قشرة صلبة أحياناً من الراتنغ تحمي الجسم، خصوصاً للمومياوات الملكية في تلك الفترة، وتصف سوادا وزملاؤها لأول مرة اكتشاف درع طينية نادرة في مومياء بالغة في متحف «تشاو تشاك وينغ» في سيدني. واشترى السير تشارلز نيكولسون الجثة المحنّطة وتابوتها، في أثناء رحلة إلى مصر عام 18
أعلنت وزارة السياحة والآثار في مصر، نجاح البعثة المصرية الدومينيكانية التابعة لجامعة سانتو دومنيغو برئاسة الدكتورة كاثلين مارتينيز، والعاملة بمعبد تابوزيريس ماجنا بغرب الإسكندرية، في «الكشف عن 16 دفنة في مقابر منحوتة في الصخر من طراز لوكلي (فتحات الدفن الحائطية) والتي شاع استخدامها في العصرين اليوناني والروماني».
على الرّغم من احتفاظ الكثير من المقتنيات الأثرية العتيقة بكامل أشكالها وخصائصها الأصلية وعدم تأثرها بعوامل الزمن، فإنّ الحقائق العلمية تؤكد أنّه «لا شيء يعيش إلى الأبد» وأنّ كل المقتنيات الأثرية باختلاف أنواعها لديها عمر افتراضي، خصوصاً المقتنيات التي تعد حديثة نسبياً والمكونة من مواد عضوية وكثر استخدامها من قِبل شخصيات تاريخية وشهيرة قبل الاحتفاظ بها في متاحف خاصة. وتواجه متاحف المشاهير المصريين على غرار متحف الأديب نجيب محفوظ، وأم كلثوم، ومتحف الرئيس المصري الراحل أنور السادات تحديات أكبر فيما يتعلق بإطالة العمر الافتراضي لمقتنياتها، لا سيما أن بينها متعلقات شخصية أكثر عرضة للتلف بسبب طبيعته
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة