علم الاّثار المصرية

يوميات الشرق المومياوات الملكية تستقبل الجمهور في «متحف الحضارة» المصري

المومياوات الملكية تستقبل الجمهور في «متحف الحضارة» المصري

احتفالاً بيوم التراث العالمي، تستقبل مومياوات ملوك الفراعنة الجمهور في مقرها الجديد بالمتحف القومي للحضارة بالفسطاط، بداية من اليوم الأحد، والذي نقلت إليه من المتحف المصري بالتحرير في موكب مهيب في بداية شهر أبريل (نيسان) الحالي، حيث تم ترميم المومياوات الملكية ووضعها في فتارين زجاجية، داخل قاعة عرض أعدت خصيصاً لملوك الفراعنة. ومنذ نقل المومياوات الملكية بدأت علميات ترميمها وتجهيزها للعرض وفقاً للسيناريو الجديد، وقالت إيناس جعفر، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، في بيان صحافي إنه «تم وضع اللمسات النهائية لعرض ملوك الفراعنة استعداداً لاستقبال الزوار، حيث واصل الأثريون ال

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة واسعة للمدينة الأثرية المفقودة في الأقصر (البعثة الأثرية)

اكتشاف «صعود آتون» الأثرية المفقودة في الأقصر

أعلنت البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، عن اكتشاف مدينة «صعود آتون» الأثرية المفقودة تحت الرمال، في الأقصر (جنوب مصر)، التي أسسها الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها في عهد الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، قبل نحو 3 آلاف عام. ووصف حواس، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، هذه المدينة بأنها «أكبر مدينة متكاملة، ومستوطنة صناعية وإدارية يتم اكتشافها في مصر على مدار التاريخ»، مشيراً إلى أنه «عندما بدأ العمل في المنطقة كان يبحث عن المعبد الجنائزي للفرعون الذهبي توت عنخ آمون، حيث عثر بالمنطقة من قبل على معبدي حور محب وآي». ووفقا لبيان صحافي أصدره مكتب الدكتور حواس، أمس، حصل

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق المتحف المصري خلال موكب المومياوات الملكية قبل أيام

المتحف المصري في التحرير إلى القائمة التمهيدية لـ«التراث العالمي»

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية ضم المتحف المصري بالتحرير للقائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي، التي تضعها لجنة التراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، مشيرة إلى أن «الوزارة قدمت الملف التمهيدي الخاص بالمتحف للجنة التراث العالمي في فبراير (شباط) الماضي»، وبذلك ينضم المتحف إلى 33 موقعاً مصرياً آخر مسجلاً بالقائمة التمهيدية للتراث العالمي. وقال المستشار عبد المحسن شافعي، المشرف العام على الإدارة المركزية للعلاقات العامة والدولية بوزارة السياحة والآثار المصرية، في بيان صحافي أمس، إن «الملف الذي قدمته مصر لليونيسكو حرص على إبراز المكانة الخاصة التي يتمتع بها

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق عربات مصممة خصيصاً للموكب الذهبي تحمل مومياوات ملوك وملكات مصر القديمة عقب خروجها من المتحف المصري في ميدان التحرير بالقاهرة (د.ب.أ)

مصر تُحدّث العالم عن حضارتها ومومياواتها

في موكب مهيب ونادر قالت مصر إنه «لم ولن يتكرر»، نُقلت 22 مومياءً ملكية فرعونية من موقعها بمتحف التحرير الأيقوني بوسط العاصمة القاهرة إلى «متحف الحضارة»، وذلك في فاعلية حملت اسم «الموكب الذهبي»، وحظيت باهتمام رسمي واسع وإجراءات تنظيمية غير مسبوقة، فضلاً عن احتفاء رسمي بلغ ذروته باستقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للموكب في «العنوان الملكي الجديد»، حيث تم تدشين المتحف قرب مدينة الفسطاط التاريخية والتي كانت عاصمة لمصر. ووسط أجواء كرنفالية اتسمت بالطابع الفرعوني، وحضور لافت من وسائل إعلام دولية ومحلية، وما إن أحكم ليل القاهرة إرخاء ستائره، وعلى وقع طبول ضخمة، خرجت عربات ذهبية اللون مجهّزة خصي

محمد نبيل حلمي (القاهرة)
يوميات الشرق متحف الحضارة... العنوان الملكي الجديد

متحف الحضارة... العنوان الملكي الجديد

بالقرب من منطقة مجمع الأديان، وفي قلب مدينة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة، ومجاوراً لبحيرة عين الصيرة، يقع «العنوان الملكي الجديد» الذي ستقيم فيه 22 مومياء لفراعنة مصر، لتشكل إلى جوار جيرانها من المقتنيات سيرة حضارية تروي تاريخ مصر بدايةً من عصر ما قبل الأسرات حتى نهاية عهد الملكية في مصر في مطلع الخمسينات من القرن الماضي. والمتحف الذي وُضع حجر أساسه عام 2002 بهدف أن يكون «واحداً من أهم وأكبر متاحف الآثار في العالم» هو الأول المخصص لمجمل الحضارة المصرية؛ وعبر الاستعانة بـ«أكثر من 50 ألف قطعة أثرية» يستهدف سيناريو العرض المتحفي شرح مراحل تطور الحضارة منذ أقدم العصور حتى العصر ال

يوميات الشرق الملك ستي الأول

4 ملوك بارزون

على كثرة ما يضم «الموكب الذهبي» لمومياوات ملوك مصر، فإن هناك أسماء بارزة تكتسب قيمتها من دورها في التاريخ المصري القديم، وما خلّدته أعمال هؤلاء الملوك الأربعة. - الملك ستي الأول عُثِر على موميائه عام 1881 في خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر، وتم تقدير عمر الملك ستي الأول بنحو 40 سنة، وهو ابن الملك رمسيس الأول مؤسس الأسرة التاسعة عشرة (عصر الدولة الحديثة)، وقد حكم مصر لمدة واحد وعشرين عاماً على الأقل وقاد حملات عسكرية لإعادة فرض السيطرة المصرية في الخارج، وقاد أيضاً معركة ضد الحيثيين، وتم تسجيل هذه الانتصارات العسكرية في معبد آمون بالكرنك. وتعد مقبرة الملك ستي الأول في وادي الملوك واحدة من أجمل

يوميات الشرق العربات التي تم تصميمها خصيصاً لنقل المومياوات الملكية (وزارة السياحة والآثار)

موكب المومياوات الملكية يستعيد أجواء نقل «رمسيس الثاني»

في حدث يوصف بأنه «عالمي»، وفي موكب كبير ومهيب، تستعد المومياوات الملكية لمغادرة المتحف المصري بالتحرير يوم 3 أبريل (نيسان) المقبل، لتستقر في مقرها الأخير بمتحف الحضارة بالفسطاط، بعد جولة في شوارع القاهرة في مهرجان فني يعيد للأذهان ذكرى نقل تمثال الملك رمسيس الثاني من ميدان رمسيس وسط القاهرة، إلى المتحف المصري الكبير بميدان الرماية عام 2006، والأجواء التي لازمت تلك المناسبة. وأعلنت وزارة السياحة والآثار أن «المومياوات الملكية ستنقل في موكب مهيب، على عربات صممت خصيصاً لهذا الغرض».

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق المتحف المصري في ميدان التحرير (وزارة السياحة والآثار المصرية)

المتحف المصري بشخصية جديدة من دون الفرعون الذهبي

انتقال مجموعات كبيرة من مُقْتنيات المتحف المصري بالتحرير إلى متاحف أخرى وضعه في تحدٍّ تاريخي للبحث عن شخصية وهوية جديدة تعبّر عن القطع التي ستبقى فيه، خصوصاً أن كثيراً من المجموعات الأثرية التي تم نقلها إلى متاحف أخرى تحظى بشهرة دولية واسعة شكّلت شخصية المتحف طوال أكثر من قرن، وصاغت هويته الفريدة بين المتاحف الأخرى، على غرار مجموعة توت عنخ آمون، التي تم نقلها إلى المتحف الكبير بميدان الرماية (غرب القاهرة)، والمومياوات الملكية بما تملكه من عناصر جذب وإبهار مميزة، والتي سيتم نقلها مطلع الشهر المقبل إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط. وتقاطع رحيل بعض مُقْتنيات المتحف الشهيرة مع مشروع الترميم والت

عصام فضل (القاهرة)
يوميات الشرق اكتشافات أثرية تؤكد ازدهار «اقتصاد الجنازات» بمصر القديمة

اكتشافات أثرية تؤكد ازدهار «اقتصاد الجنازات» بمصر القديمة

تواصل البعثات الأثرية العاملة في منطقة سقارة عملها للكشف عن مزيد من الكنوز الأثرية التي تحكي جزءاً من تاريخ مصر القديم، وتعطي صورة أوضح عما يمكن وصفه بـ«اقتصاد الجنازات» في عهد الفراعنة، وكيف كانت هناك تجارة كاملة لخدمة المتوفين تتضمن إنشاء مقابر، وتصنيع توابيت وأثاث جنائزي، وورش التحنيط. الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، كان قد وعد عند الإعلان عن اكتشاف 100 تابوت أثري بسقارة نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بأن عام 2021 سيشهد الإعلان عن اكتشاف ورشة لصناعة التوابيت في سقارة. بدوره أوضح الدكتور صبري فرج، مدير عام آثار سقارة، لـ«الشرق الأوسط» أنّ «أعمال الحفائر مستمرة بمنطقة ا

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق المصممة هاجر نبيل

مجموعة حُليّ مستوحاة من الحضارة الفرعونية في «عيد الأم»

ترتبط صناعة الحُليّ دوماً بالتجديد والقدرة على إبداع تصاميم مبتكرة غير مسبوقة، ورغم ذلك يبرع كثير من المصممين حول العالم في تقديم قطع فنية مسكونة بالثقافة والفن والحضارة، ومغلفة بصناعة دقيقة ولمسات معاصرة تتسم بجرأة التصميم وإتقان التشكيل، ومسايرة أحدث الاتجاهات، حتى أضحت أعمالهم علامات بارزة، لكل منها روحها وطابعها الخاص في عالم الموضة والأناقة، وفي مصر برزت أسماء حققت نجاحات مميزة في هذا المجال على المستويين المحلي والعالمي، ومنهم الفنانة هاجر نبيل التي أطلقت مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2021 استلهاماً من الحضارة الفرعونية والفلكلور الشعبي في الجنوب. يتميز الحُليّ في مجموعتها الجديدة بأنه مُح

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق الاكتشافات والمخالفات تُضاعف مهام مفتشي آثار مصر

الاكتشافات والمخالفات تُضاعف مهام مفتشي آثار مصر

مع التوسع الملحوظ في الاكتشافات الأثرية الجديدة التي شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة، والتغيرات المناخية والتعديات، تضاعفت مهام «مفتش الآثار» وازدادت أهمية مهنته من مجرد وظيفة إدارية إلى مهنة علمية يتولاها آثاريون متخصصون من خريجي كليات الآثار، إذ يتضمن عملهم العديد من المهام للحفاظ على الثروة الأثرية ومراقبة كل تفاصيل المناطق التي يشرفون عليها، خصوصاً أنهم يتمتعون بـ«الضبطية القضائية»، التي تمكنهم من تحرير محاضر شرطية وتوقيف المخالفين، فضلاً عن متابعة الاكتشافات الأثرية الجديدة وأعمال الحفر في مناطقهم. وتختلف التحديات التي يواجهها مفتش الآثار حسب المنطقة المسؤول عنها، ففي المناطق السكنية يخوض

عصام فضل (القاهرة)
يوميات الشرق علاج ألماني يمنح مومياء مصرية «حياة جديدة» في الهند

علاج ألماني يمنح مومياء مصرية «حياة جديدة» في الهند

نجح علاج ألماني استعان به متحف آثار ولاية تيلانجانا بحيدر آباد الهندية، في الحفاظ على مومياء مصرية عمرها 2500 عام، وواجهت خطر التفكك بسبب إصابتها بالتعفن. وكان السبب الرئيسي لتعفن المومياء هو الأكسدة (أي تفاعل الجسد مع الهواء)، وبناء على اقتراحات الخبراء، تم نقل المومياء من الغرفة الخشبية التي كانت توجد بها إلى غرفة زجاجية مستوردة من ألمانيا، تعالج هذه المشكلة.

حازم بدر (القاهرة)
الأخيرة «درع طينية»... علاج جنائزي نادر لمومياء مصرية

«درع طينية»... علاج جنائزي نادر لمومياء مصرية

كشف تحليل جديد لفرد محنّط من الأسرة العشرين عن درع طينية نادرة له، وفقاً لدراسة نُشرت أول من أمس في دورية «بلوس وان» أجراها فريق بحثي من جامعة «ماكواري» الأسترالية بقيادة عالمة المصريات كارين سوادا. وأشارت الدراسات التي أُجريت على الجثث المحنّطة من أواخر المملكة الحديثة إلى الأسرة الحادية والعشرين (1294 - 945 قبل الميلاد) إلى وجود قشرة صلبة أحياناً من الراتنغ تحمي الجسم، خصوصاً للمومياوات الملكية في تلك الفترة، وتصف سوادا وزملاؤها لأول مرة اكتشاف درع طينية نادرة في مومياء بالغة في متحف «تشاو تشاك وينغ» في سيدني. واشترى السير تشارلز نيكولسون الجثة المحنّطة وتابوتها، في أثناء رحلة إلى مصر عام 18

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق كشف أثري في الإسكندرية يعود للعصرين اليوناني والروماني

كشف أثري في الإسكندرية يعود للعصرين اليوناني والروماني

أعلنت وزارة السياحة والآثار في مصر، نجاح البعثة المصرية الدومينيكانية التابعة لجامعة سانتو دومنيغو برئاسة الدكتورة كاثلين مارتينيز، والعاملة بمعبد تابوزيريس ماجنا بغرب الإسكندرية، في «الكشف عن 16 دفنة في مقابر منحوتة في الصخر من طراز لوكلي (فتحات الدفن الحائطية) والتي شاع استخدامها في العصرين اليوناني والروماني».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق القيمة الفنية للوحات الزيتية تتأثر بالعمر الافتراضي (الشرق الأوسط)

مقتنيات متاحف مشاهير مصر تقارع «العمر الافتراضي»

على الرّغم من احتفاظ الكثير من المقتنيات الأثرية العتيقة بكامل أشكالها وخصائصها الأصلية وعدم تأثرها بعوامل الزمن، فإنّ الحقائق العلمية تؤكد أنّه «لا شيء يعيش إلى الأبد» وأنّ كل المقتنيات الأثرية باختلاف أنواعها لديها عمر افتراضي، خصوصاً المقتنيات التي تعد حديثة نسبياً والمكونة من مواد عضوية وكثر استخدامها من قِبل شخصيات تاريخية وشهيرة قبل الاحتفاظ بها في متاحف خاصة. وتواجه متاحف المشاهير المصريين على غرار متحف الأديب نجيب محفوظ، وأم كلثوم، ومتحف الرئيس المصري الراحل أنور السادات تحديات أكبر فيما يتعلق بإطالة العمر الافتراضي لمقتنياتها، لا سيما أن بينها متعلقات شخصية أكثر عرضة للتلف بسبب طبيعته

عصام فضل (القاهرة)
يوميات الشرق جانب من الاكتشافات الأثرية في منطقة سقارة بالجيزة (وزارة الآثار المصرية)

توابيت نادرة... وبردية من «كتاب الموتى» في كشف مصري كبير

أعلنت وزارة السياحة والآثار في مصر، أمس، عن اكتشاف معبد جنائزي ومومياوات نادرة وتوابيت وأثاث جنائزي، بمنطقة آثار سقارة بجوار هرم الملك تتي (أول ملوك الأسرة السادسة من الدولة القديمة)، فضلاً عن توابيت ومومياوات وأثاث جنائزي تعود لعصور مختلفة من الدولة القديمة والحديثة والعصور المتأخرة، وذلك خلال أعمال الحفائر التي تنفذها البعثة المصرية المشتركة بين «المجلس الأعلى للآثار»، و«مركز زاهي حواس للمصريات» بمكتبة الإسكندرية. وقال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق ورئيس البعثة، لـ«الشرق الأوسط» إن «الكشف يعطي فكرة واضحة عن العبادة في عصر الملك تتي، وأنه عُبد في بداية الأسرة الـ18 و19»، مشيرا إلى أن

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق حسابات على «تويتر» نشرت صورة تماثل «شيشنق الأول» في مدخل مدينة تيزي وزو شرق الجزائر

ليبيا تتمسك بأصول الفرعون «شيشنق الأول»

وسط حالة من الجدل المحتدم بين اختصاصيين في علم الآثار، ومدونين ورواد بمواقع التواصل الاجتماعي من أربع دول حول أصول الفرعون «شيشنق الأول»، دخلت الهيئة العامة للثقافة التابعة لحكومة «الوفاق» على خط الأزمة، وأعلنت أمس، أن الملك ليبي الأصل، ومن قبيلة المشواش، وذو جذر أمازيغية. ورغم الملفات الساخنة التي تحيط بالمنطقة، فإن قصة «شيشنق الأول»، أو «شيشناق الأول» وجدت مكاناً لها بمساجلات ساخنة بين نشطاء من أربع دول هي الجزائر ومصر وتونس بالإضافة إلى ليبيا، وذلك عقب تنصيب تمثال للملك الفرعوني في مدخل مدينة تيزي وزو شرقي الجزائر، لتندلع حالة من الجدل لا تزال قائمة؛ بدأت مع الاحتفالات التي شهدتها منطقة شما

جمال جوهر (القاهرة)
يوميات الشرق بدء موسم زراعة البردي في المتحف المصري

بدء موسم زراعة البردي في المتحف المصري

مع انطلاق العام الجديد، بدأ موسم استزراع وتجديد نبات البردي في المتحف المصري بالتحرير، وهو تقليد سنوي للحفاظ استمرار النبات الفرعوني الشهير داخل نافورة المدخل الرئيسي، عبر غرس شتلات جديدة مأخوذة من جذور القديمة، حيث يشكل النبات التاريخي جزءاً من شخصية المتحف ويُبرز تركيز مُقتنياته على العصر الفرعوني، بينما أضفت أضواء النافورة التي رُكّبت أخيراً ضمن منظومة جديدة في المتحف ترتبط بمشروع إضاءة ميدان التحرير بُعداً جديداً لرمزية البردي وارتباطه بمقتنيات المتحف. يبدأ التقليد السنوي للحفاظ على استمرار نبات البردي في حديقة المتحف المصري بالتحرير خلال شهري ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) من

عصام فضل (القاهرة)
يوميات الشرق الشمس تتعامد على «الكرنك» معلنة حلول الشتاء

الشمس تتعامد على «الكرنك» معلنة حلول الشتاء

تعامدت أشعة الشمس صباح أمس، على معابد الكرنك الشهيرة في مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، معلنة بدء موسم الشتاء، وذلك في إطار مجموعة الظواهر الفلكية الفريدة التي تشهدها معابد قدماء المصريين، ووسط حضور كبير من الزائرين المصريين والأجانب الذين تابعوا الظاهرة. وأوضح الدكتور مصطفى الصغير مدير عام آثار منطقة الكرنك، أنّ «هذه الظاهرة تكشف تميز المصري القديم وبراعته في ربط علوم الفلك والهندسة المعمارية معاً، وحرصه على ذلك طوال ألفي عام، وهي المدة التي استغرقها بناء معبد الكرنك، حيث تشرقُ الشمسُ أعلى مقصورة الزورق المقدس لآمون رع (التي شيدها الملك فيليب أرهيدايوس أخو الإسكندر الأكبر)، وتتعامد على محور

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الجائحة تقلّص طموحات مصر الاستكشافية والسياحية في 2020

الجائحة تقلّص طموحات مصر الاستكشافية والسياحية في 2020

قلصت جائحة «كورونا» من طموحات مصر في مجال السياحة والاكتشافات الأثرية، إذ لم يتجاوز عدد السائحين الذين زاروا مصر خلال عام 2020 ربع العدد المستهدف، بينما أُجّل افتتاح المتحف المصري الكبير الذي كان مقرّراً في الربع الأخير من العام الحالي، ومع تقليص عدد بعثات الحفائر الأثرية، لم تحقّق مصر طموحها الذي أعلنت عنه في بداية العام بأن يكون 2020 عام الاكتشافات الأثرية. وكانت القاهرة تأمل في عودة معدلات السياحة إلى ما كانت عليه عام 2010، وفقاً لتصريحات الدكتور محمد عبد اللطيف، عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، ومستشار وزير الآثار السابق، الذي أوضح في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «جائحة كورونا أد

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق مصر تراقب بيع 13 أثراً فرعونياً في «كريستيز للمزادات» بلندن

مصر تراقب بيع 13 أثراً فرعونياً في «كريستيز للمزادات» بلندن

تراقب مصر، ممثلة بوزارة السياحة والآثار، المزاد الذي تنظمه دار «كريستيز للمزادات» في العاصمة البريطانية، لندن، يوم غد الأربعاء، لمجموعة من القطع الأثرية، بينها آثار مصرية تنتمي لعصور مختلفة، من بينها تمثال لابنة الملك المصري إخناتون، تتوقع «كريستيز» أن يُباع بسعر يتراوح من 400 ألف إلى 600 ألف جنيه إسترليني. وقال شعبان عبد الجواد، مدير إدارة الآثار المستردة في وزارة السياحة والآثار المصرية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن «وزارة السياحة والآثار تتابع هذا المزاد، وغيره من المزادات، وتتعامل بشأن مزاد (كريستيز) مع السفارة المصرية في لندن، عبر وزارة الخارجية، التي تتولى بدورها التعامل مع السلطات ال

فتحية الدخاخني (القاهرة)
الأخيرة محاكاة صيد الفراعنة لـ«الزَبّابة المقدسة»

محاكاة صيد الفراعنة لـ«الزَبّابة المقدسة»

كما نجح التصوير المقطعي في الكشف عن بعض أسرار مومياوات البشر، فقد كشف كذلك، عن اللحظات الأخيرة في حياة حيوان القِرْضَامَة، الذي حنّطه الفراعنة مثل كثير من الحيوانات.

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق لعبة عبارة عن قطع من العاج ترجع لبداية عصر الأسرات

ألعاب أطفال فرعونية تبهر زوار المتحف المصري

من بين آلاف القطع والمقتنيات النادرة يمتلك المتحف المصري وسط العاصمة المصرية مجموعات متنوعة من ألعاب الأطفال الأثرية التي تعود إلى العصر الفرعوني، وتُشكل ندرة القطع وتشابه بعضها مع ألعاب العصر الحديث عنصر إبهار لزوار المتحف بشكل عام من مختلف الأعمار، كما تمثل بالنسبة إلى الأطفال مصدر إلهام وتشويق يستخدمه «متحف الطفل» التابع للمتحف المصري في أنشطته وورشه الفنية لربط الأجيال الجديدة بتاريخهم وحضارتهم عبر إعادة تشكيل وتركيب بعض الألعاب القديمة باستخدام مكعبات «الليغو» أو المجسمات المختلفة. ويضم المتحف بين مقتنياته نماذج متنوعة من ألعاب الأطفال، فضلاً عن بعض القطع والمشاهد المصورة التي تحدد طريقة

عصام فضل (القاهرة)
يوميات الشرق مصر: اكتشافات سقارة تعد بكنوز أثرية كبيرة (صور)

مصر: اكتشافات سقارة تعد بكنوز أثرية كبيرة (صور)

بعد شهر من الإعلان عن اكتشاف 59 تابوتاً بمنطقة آثار سقارة بمحافظة الجيزة المتخمة للعاصمة المصرية القاهرة. أعلنت مصر، أمس، «اكتشاف أكثر من 100 تابوت خشبي ملون، و40 تمثالاً في المنطقة»، التي أكد أثريون أنها «ما زالت تخفي الكثير من الأسرار، وأن هذه الاكتشافات هي مقدمة لاكتشافات أخرى سيعلن عنها في السنوات المقبلة». ضم الكشف الجديد «ما يزيد على 100 تابوت عمرها أكثر من 2500 سنة، و40 تمثالاً تعود للعصر المتأخر، بداية من الأسرة 26 وحتى الأسرة 30 ويمتد إلى العصر البطلمي»، بحسب الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري.

فتحية الدخاخني (القاهرة)