عالم الزراعة
عالم الزراعة
قررت الحكومة السعودية تسهيل الحصول على إذن تصدير منتجات زراعية في مناطق تتوفر فيها مصادر المياه المتجددة ضمن منطقة «الدرع العربي». وتمتد منطقة «الدرع العربي» من شمال غرب إلى جنوب غرب السعودية، بمساحة نحو 575 ألف كيلومتر مربع، ويحدها من الغرب البحر الأحمر والسهول الساحلية. وأعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، السبت، إطلاق خدمة إلكترونية جديدة تمكن المزارعين من تصدير منتجاتهم المزروعة في منطقة الدرع العربي، وتسهيل الحصول على الإذن عن طريق منصة «نما» خلال يوم واحد. وحددت الوزارة في وقت سابق شروط وضوابط تصدير محاصيل الخضار المزروعة في المساحات المكشوفة بالمنطقة، ومنها أن يكون المصدر من مزارع تقع
اقترحت روسيا تجديد مبادرة مدعومة من الأمم المتحدة وتركيا تسمح بتصدير الحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود لمدة 60 يوماً فقط. وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار: «بدأنا مفاوضات لتمديد صفقة الحبوب لـ120 يوماً أخرى... أجرينا محادثات مع الجانبين الروسي والأوكراني على المستوى الفني، ونواصل المحادثات على المستوى الوزاري». وعبر أكار، في تصريحات، عن أمله في التوصل إلى تفاهم لتمديد فترة سريان الاتفاق خلال فترة قصيرة، مضيفاً أن «هذه الصفقة مهمة بالنسبة للسلام الدولي والإقليمي؛ إذ إنها أثرت بشكل جدي في استقرار الأسعار، ونجري مفاوضات لتمديدها 120 يوماً، بدلاً تم تمديدها 60 يوماً.
فيما أثار إعلان مصر الانسحاب من «اتفاقية تجارة الحبوب» الأممية عدداً من التساؤلات حول أسباب الخطوة، لا سيما أن مصر تعد إحدى أكبر الدول المستورة للقمح في العالم، اعتبر خبراء اقتصاديون، تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، أن «القاهرة رأت الاتفاقية غير ذات جدوى اقتصادية في الوقت الحالي، وأن القرار يحررها من هيمنة الدولار». وقدمت مصر إخطاراً بأنها ستنسحب من اتفاقية تجارة الحبوب المتعددة الجنسيات، التي تمثل المعاهدة الدولية الوحيدة التي تغطي تجارة الحبوب، وتقدمت في فبراير (شباط) بطلب للانسحاب منها اعتباراً من 30 يونيو (حزيران) من العام الحالي. ووقعت مصر الاتفاقية منذ انطلاقها في عام 1995، لتنضم منذ ذلك الت
تواصلت الجهود الحكومية في مصر لاحتواء أزمة ارتفاع أسعار الدواجن، وعبّرت قطاعات مختلفة من المصريين عن تفاؤل بانخفاض أسعار الدواجن قبل حلول شهر رمضان، الذي تزيد فيه معدلات الاستهلاك. وفي حين شهدت أسعار الدواجن البيضاء والبلدية وشرائح الدجاج (البانيه) والبيض أيضاً، اليوم (الاثنين)، انخفاضاً لليوم الثاني على التوالي، بنحو 12 جنيهاً مصرياً، بعد ارتفاعات متتالية خلال الأسابيع الماضية قاربت المائة جنيه للكيلو، أعلنت وزارة الزراعة المصرية الإفراج عن 136 ألف طن أعلاف من الموانئ المصرية بقيمة 58 مليون دولار. وقال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري السيد القصير، في بيان، إنه خلال 6 أيام تمتد من 17 إلى
رغم موسم الأمطار الجيدة نسبياً التي هطلت على العراق خلال هذا الشتاء، قياساً بمواسم الجفاف الثلاثة الماضية وما خلفتها من تأثيرات كارثية على مواسم الزراعة والبيئة بشكل عام في البلاد، فإن المسؤولين والمهتمين لا يخفون مخاوفهم بشأن إمكانية عدم كفاية الموارد المائية المتاحة للشرب والسقي، خصوصاً مع تأكيد المسؤولين في وزارة المواد المائية، أن العراق خسر 70 في المائة من حصصه المائية بسبب السياسات التي تمارسها كل من تركيا وإيران، وإلى حد ما سوريا. وما زاد من قلق ومخاوف المزارعين في محافظات وسط البلاد وجنوبها خلال الأيام الأخيرة، الانخفاض الذي طرأ على مناسيب نهري دجلة والفرات، خصوصاً في محافظتي ميسان وذي
لم يصبح مشهد الرفوف شبه الفارغة غريباً على المتسوق في المتاجر البريطانية، فمنذ بداية أزمة «كوفيد - 19» وغزو أوكرانيا ضاعفت بريطانيا، كغيرها من الاقتصادات الكبرى، الجهود للتخفيف من تداعيات اختلال سلاسل التوريد العالمية. وفيما نجحت في ضمان الأمن الغذائي ووفرة المواد الأساسية، إلا أنها تشهد اليوم سلسلة من التحديات الجديدة التي تحدّ من وفرة بعض الفواكه والخضراوات، في أزمة قد تستمر أسابيع عدة. وأثار قرار أربعة من كبرى المتاجر في المملكة المتحدة (بريطانيا) تقييد مشتريات المتسوقين من بعض الفواكه والخضراوات مخاوف نقص غذاء في بريطانيا.
بموازاة أزمة استمرار غلاء أسعار السلع الغذائية، طالب البرلمان المصري الحكومة بـ«خطة قومية» لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية؛ تشارك فيها الوزارات المعنية. وشهدت قاعات مجلس الشيوخ (إحدى غرفتي البرلمان)، اليوم (الاثنين)، نقاشات موسعة بين أعضاء لجنة الزراعة والري والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حول السياسات الزراعية المصرية.
يبدو أن أزمة الأرز تصاعدت بين الحكومة المصرية ومنتجي وتجار «الحبة البيضاء» إلى حد دفع الحكومة إلى الاستيراد لـ«ضبط السوق وتأمين حاجة المواطنين قبل شهر رمضان»، لتعلن الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر «عزمها استيراد كميات من الأرز منتظر دخولها مصر بدءاً من 20 مارس (آذار) المقبل حتى نهاية مايو (أيار) المقبل». جاء القرار الحكومي بعد أن تصاعدت أزمة «ندرة الأرز»، التي كانت قد ظهرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
أثار إعلان مصر تحديد «أسعار استرشادية» لعدد من السلع الأساسية، باستثناء الأرز الذي سيكون له سعر «إجباريّ» في محاولة لضبط الأسواق، أسئلة عدة؛ أبرزها عن طبيعة السلع الأساسية التي تهمّ المصريين، ومصدرها، وسبب ارتفاع أسعارها باستمرار. وأعلن الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية في مصر، أنه «سيجري تشكيل لجنة عليا تضم كلاً من اتحاد الصناعات، واتحاد الغرف التجارية، وجهاز حماية المستهلك؛ لوضع سعر عادل للسلع الاستراتيجية والأساسية بالأسواق، والتي سوف يصل عددها لما بين 10 إلى 15 سلعة». وقال الوزير، في بيان صحافي، اليوم الأحد، إنه «باستثاء الأرز، لا يوجد تسعير إجباري للسلع، بل سيجري وضع س
لماذا تتكرر مناشدات الحكومة المصرية لـ«تحصين» الثروة الحيوانية في البلاد؟ سؤال يحمل الكثير من الدلالات التي تشير إلى «اهتمام الدولة المصرية بالثروة الحيوانية بهدف زيادة الإنتاج في البلاد»، بحسب مراقبين.
قال وزير البنية التحتية الأوكراني، أولكسندر كوبراكوف، إن 77 سفينة محملة بالحبوب تنتظر في طوابير التفتيش بتركيا حالياً، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت «وكالة الأنباء الأوكرانية (يوكرينفوم)»، اليوم الاثنين، أن كوبراكوف كتب في منشور على موقع «فيسبوك»: «تم تمديد مبادرة الحبوب لمدة 120 يوماً، لكن روسيا لا تزال تمتلك الأدوات للحد من قدراتها بشكل مصطنع». وقال الوزير الأوكراني إنه نظراً إلى موقف روسيا، قلّت عمليات التفتيش اليومية بمقدار 5 مرات عما كانت عليه من قبل، وتستغل موانئ منطقة أوديسا ما يصل إلى 50 في المائة من طاقتها.
احتفل العالم يوم «السبت» 26 نوفمبر (تشرين الثاني) باليوم العالمي لشجرة الزيتون، وهو اليوم الذي اختارته كل من اليونيسكو والمجلس الدولي للزيتون، ليكون اليوم العالمي للشجرة، في وقت هجر بعض المزارعين مزارع الزيتون، ولا يزال آخرون من بينهم خالد شوكت، متمسكين بإعطاء الشجرة كل الاهتمام والرعاية، رافضين التخلي عنها، بعد أن نال تغير المناخ من إنتاجها. ويمتلك شوكت، ابن محافظة شمال سيناء المصرية، ذكريات سعيدة عند حصاد محصول الزيتون خلال فصل الصيف، وهذه الذكريات هي التي تنازع الحاضر المؤلم للشجرة، لتدفعه إلى التمسك بها، والبحث عن أدوات المقاومة في مواجهة تغيرات المناخ، التي بدأت تنال من إنتاجها. وبينما اح
قد تشير أقدم الطحالب الخضراء المحفوظة بطريقة الأبعاد الثلاثية إلى أن النباتات نشأت في وقت أبكر مما كان يعتقد سابقًا. فالحفريات (بمقاطعة شنشي وسط الصين التي كانت بحرًا ضحلًا أواخر العصر الإدياكاري) أقدم من 541 مليون سنة (فترة العصر الكمبري) عندما تنوعت الحياة فجأة بوميض يعرف باسم «الانفجار الكمبري». فالأحافير صغيرة (قطرها نصف مليمتر فقط) لكنها محفوظة بتفاصيل رائعة، وصولاً إلى الهياكل الأنبوبية الوعرة التي تبطن طبقاتها الخارجية وكتل الخيوط الدقيقة التي تشكل لبها. والطحالب الخضراء هي أعضاء في المملكة النباتية التي ظهرت منذ ما لا يقل عن مليار سنة.
اكتشف فريق بحثي صيني أخيرا مع نظراء أجانب أن بروتينا رئيسياً في النباتات البرية يعمل كمستشعر أولي للنترات، وفقًا لدراسة نُشرت بمجلة «نيتشر»، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، اليوم (الاثنين). وتعد النترات عنصرا غذائيا أساسيا وجزيئا يؤشر على نمو النبات، إذ تستشعر النباتات النترات داخل الخلايا لتعديل استجاباتها بشأن الأيض والنمو.
يعتقد بروفسور إنجليزي أن النبضات الكهربائية التي ترسلها الكائنات الفطرية يمكن أن تتشابه مع اللغة البشرية، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
صنف الباحثون أكثر من 80 ألف نوع من النباتات في جميع أنحاء العالم، ووجدوا أن معظمها «ستخسر» في وجه البشرية وتنقرض، لأن الناس لا يحتاجون إليها، وفقاً لصحيفة «غارديان». وهذا يعني أن المجتمعات النباتية في المستقبل ستكون أكثر تجانساً بشكل كبير من تلك الموجودة اليوم، وفقاً للورقة البحثية التي نُشرت مؤخراً. النتائج، التي ترسم صورة صارخة للتهديد الذي يتعرض له التنوع البيولوجي، تغطي أقل من 30 في المائة، من جميع أنواع النباتات المعروفة، وبالتالي فهي بمثابة «دعوة للاستيقاظ»، كما يقول الباحثون، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من العمل في هذا المجال. قال جون كريس، عالم النبات الفخري في المتحف الوطني للت
حكمت محكمة في لوس أنجليس بسجن كوري جنوبي قَدِم إلى كاليفورنيا ليجمع نباتات الدودليا فارينوسا النادرة، ويصدّرها بشكل غير قانوني. واقتلع بيونغسو كيم (46 عاماً)، بمساعدة شريكين في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 آلاف النباتات من نوع دودليا فارينوسا المحببة في آسيا، لتشابهها مع نبات اللوتس، من شواطئ ومتنزهات وطنية في شمال كاليفورنيا. وأوضح بيان صادر عن المدعي الفيدرالي لوسط كاليفورنيا أنّ هذا النبات الذي ينمو على السواحل الوعرة لشمال كاليفورنيا وولاية أوريغون المجاورة يمكن بيعه مقابل 150 ألف دولار على الأقل.
عثر زوجان في نيوزيلندا في حديقة منزلهما على ما يمكن أن تكون أكبر ثمرة بطاطس مسجلة في العالم على الإطلاق. وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن كولين ودونا كريج براون، من منطقة وايكاتو في نورث آيلاند في نيوزيلندا، كانا يعملان على إعادة تأهيل حديقتهما عندما اكتشف كولين الثمرة التي يبلغ وزنها 7.9 كيلوغرام. ولم يقدِم الزوجان على زراعة البطاطس مؤخراً في حديقتهما، كما أنهما ليسا على علم بالمدة التي استغرقتها الثمرة، التي أطلق عليها الآن اسم «دوج»، في الأرض لتنمو حتى تصل إلى هذا الوزن. وقال كولين لراديو نيوزيلندا «إنها واحدة من اللحظات القليلة السعيدة في الحياة، أتعلمون؟ الطبيعة الأم منحتنا للتو هذا المجد».
وصل قبو البذور العالمي في القطب الشمالي إلى نقطة فارقة منذ تأسيسه؛ حيث بلغت العينات المخزنة فيه مليون صنف، وهي في حالة التجمد العميق. وتوضع البذور من 60 ألف نوع من المحاصيل من أنحاء العالم كافة في ذلك القبو الجليدي، كاحتياطي لتلك البذور المحفوظة في بنوك البذور الأخرى حول العالم. وافتُتحت المنشأة تحت الأرض، التي كلفت 9 ملايين يورو (7.5 مليون جنيه إسترليني)، في أرخبيل سفالبارد النرويجي بدءاً من عام 2008، لاتخاذها مخزناً آمناً ضد التلف.
هل تمنيت يوماً لو تستطيع نباتاتك أن تخبرك بما تريد؟ إذا كنت قد تمنيت، فشركة «مو ديزاين» في لوكسمبورغ تعتقد أنه سوف يكون من الأسهل علينا الاعتناء بالنباتات المنزلية إذا ما كان لديها وجوه. وبناء على ذلك اخترعت أصيص النباتات الذكي «لوا». وعلى حسب ما يحتاجه النبات من مياه أو ضوء أو تغيير في درجة الحرارة، سوف يتغير أصيص «لوا» الذكي ما بين 15 تعبيرا وجهيا، تعبر عن 15 إحساسا نباتيا، ومن كان يعلم أن النباتات معقدة لهذه الدرجة؟ فإذا ما قام المستخدم بإبعاد النبات عن ضوء الشمس سوف تبدأ أنياب مصاص دماء في الظهور على الوجه التعبيري المبني في أصيص الزرع.
ماذا لو تجولت في شوارع القاهرة، فداعبت أنفك رائحة الليمون والبرتقال والمروينجا، تنبعث من أشجار مثمرة منها ما يحف الطريق، ومنها ما يتربع على أسطح البنايات، لتمنحها اللون الأخضر في مشهد بديع.
تنمو أشجار المجموعة الدولية لجمع الكاكاو هنا بأشكال متنوعة مذهلة، وتحمل ثمار الكاكاو ذات النتوءات التي تشبه العقارب، والثمار الخضراء كروية الشكل التي يمكن الخلط بينها، وبين التوماتيلو (نوع من الحرنكش)، وهي ثمار مستطيلة لها قشرة غير مستوية تشبه جلد السحلية ذات القرون وذات ألوان متعددة من الأرجواني الداكن إلى الأصفر الزاهي. توجد داخل كل ثمرة بذور تتحول إلى شيء يحبه مليارات الناس وهو الشوكولاتة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة