اكتشاف هرمون نباتي يحسّن جودة ألياف القطن

اكتشاف هرمون نباتي يحسّن جودة ألياف القطن
TT

اكتشاف هرمون نباتي يحسّن جودة ألياف القطن

اكتشاف هرمون نباتي يحسّن جودة ألياف القطن

كشف باحثون صينيون هرمونًا نباتيًا يستطيع أن ينظم نمو ألياف القطن، ومن ثم يساعد على تحسين جودة أليافه.
يذكر أن القطن هو محصول اقتصادي مهم في الصين ومادة خام رئيسية تستخدم في صناعة النسيج، ما يعني أن جودة أليافه تحدد جودة المنسوجات.
و«براسينوستيرويد»، هو هرمون نباتي ينظم عمليات نمو الكثير من النباتات، بما في ذلك نمو الخلية. غير أن الباحثين كانوا لا يفهمون إلا القليل عن آلية تنظيم هذا الهرمون لنمو الألياف. لذا كشف باحثون من معهد دراسة القطن التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية أن «براسينوستيرويد» يستطيع أن يعزز الآلية الجزيئية لاستطالة ألياف القطن من خلال تعديل التخليق الحيوي للأحماض الدهنية ذات السلسلة الطويلة جدا، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، اليوم (الثلاثاء).
وفي هذا السياق ذكر لي فو قوانغ قائد فريق الدراسة التي نشرت بمجلة «الخلية النباتية» ومجلة «فسيولوجيا النبات» ومجلة «التكنولوجيا الحيوية النباتية» أن الفريق اكتشف عدة جينات رئيسية تنظم الخصائص المهمة للقطن، ويمكن استخدامها كاحتياطيات تقنية لتوجيه إنتاج القطن في المستقبل. مضيفا أن الفريق سيواصل دراسته حول ما إذا كان براسينوستيرويد يلعب دورا بطرق أخرى، آملا في تحقيق تحول في الإنجازات العلمية والتكنولوجية لتعزيز الإنتاج الزراعي.


مقالات ذات صلة

السعودية والصين توقعان 57 اتفاقية تتجاوز 3.7 مليار دولار

الاقتصاد المهندس عبد الرحمن الفضلي خلال كلمته في المنتدى السعودي الصيني (وزارة البيئة والمياه والزراعة)

السعودية والصين توقعان 57 اتفاقية تتجاوز 3.7 مليار دولار

شهد المنتدى السعودي الصيني لتصدير المنتجات واستدامة القطاع الزراعي، توقيع 57 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين 36 جهة وشركة سعودية ونظيراتها الصينية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد قطع من شوكولاته دبي المغطاة بورق الذهب في محل أبو خالد للحلويات الشرقية في منطقة الزفاف ببرلين (أرشيفية - أ.ف.ب)

شوكولاته دبي تتسبب في نقص إمدادات الفستق حول العالم

أدَّى الرواج الكبير لشوكولاته دبي إلى أزمة عالمية في إمدادات الفستق، مما أدى إلى تفاقم النقص العالمي في هذا النوع من المكسرات، وارتفاع أسعاره بشكل حاد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق النترات المستخلصة من البول لريّ محاصيل مزروعة على الأسطح (جامعة برشلونة المستقلة)

أسمدة طبيعية من البول البشري بديلاً للكيميائية

إعادة استخدام البول البشري يمكن أن يُسهم في إنتاج أسمدة مستدامة تدعم الزراعة الحضرية، مع تحقيق فوائد بيئية كبيرة مثل تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق آفة دودة الذرة تُسهم في تراجع جودة الإنتاج (جامعة ولاية بنسلفانيا)

مركَّبات طبيعية في سلالات الذرة تعمل مبيدات حشرية ذاتية

بعض سلالات الذرة تحتوي على مركَّبات طبيعية تعمل مبيدات حشرية ذاتية، مما يساعدها على مقاومة يرقات دودة الذرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الاقتصاد صندوق التنمية يدعم الفرص الاستثمارية كافة التي تتوافق مع ضوابط الصندوق (واس)

السعودية تتجه لرفع حجم تمويلها الزراعي إلى ملياري دولار هذا العام

توقع المتحدث الرسمي لصندوق التنمية الزراعية، حبيب بن عبد الله الشمري، أن يصل حجم تمويل موافقات القروض إلى 7400 مليون ريال خلال عام 2025.

سعيد الأبيض (جدة)

بريطانية تبحث عن بيت لأرنب عملاق مُستوحى من دمية طفولتها

حين تضيق الأمكنة... (حسابها في «إنستغرام»)
حين تضيق الأمكنة... (حسابها في «إنستغرام»)
TT

بريطانية تبحث عن بيت لأرنب عملاق مُستوحى من دمية طفولتها

حين تضيق الأمكنة... (حسابها في «إنستغرام»)
حين تضيق الأمكنة... (حسابها في «إنستغرام»)

تبحث طالبة فنون جميلة بريطانية عن منزل دائم لدمية على شكل أرنب يبلغ طوله 2.4 متر (8 أقدام)، كانت قد صنعته في إطار مشروع تخرّجها لمعرض في سنتها الدراسية الأخيرة.

ووفق «بي بي سي»، صنعت لورين غيست الأرنب «بوسي» لتُظهر كيف يمكن لمقتنيات الطفولة أن تتحوَّل إلى «رموز ضخمة ذات أهمية».

مع ذلك، ومع اقتراب دراستها في «جامعة نورويتش للفنون» من نهايتها هذا الصيف، لا يزال الأرنب جالساً بصبر في أحد الاستوديوهات الفنّية، ولا تزال أمامها فرصة حتى منتصف أغسطس (آب) لتعثر له على منزل جديد.

مصيره مجهول بين التفكيك أو الترحال (حسابها في «إنستغرام»)

قالت لورين: «قد أضطرُّ إلى تفكيكه، وهذا سيكون أمراً محزناً جداً». وهي كانت قد أجرت مسحاً دقيقاً لأرنبها المفضّل من طفولتها للحصول على الأبعاد والقياسات الصحيحة، لتتمكن من عمل نسخة مكبَّرة ضخمة منه بدقة.

لقد أطلقت على صنيعتها اسم «بوسي» لأنها، وفق قولها، كانت طفلة «متسلّطة»، وقد تعلَّمت اللحام من أجل صنع أجزاء الأرنب. لكن الأرنب ليس محشوّاً أو ناعماً كما يبدو، وإنما مجوّف من الداخل.

غطَّت لورين الهيكل المعدني بغلاف بلاستيكي، ثم أضافت إليه قماشاً مطبوعاً من تصميمها، مستوحى من نقوش طبق من طفولتها.

أرنب من الطفولة يتحوّل إلى عمل فني ضخم (حسابها في «إنستغرام»)

وتقول إنّ هذا أحد الأسباب التي تمنع بعض الأشخاص من استقباله؛ فـ«بوسي» ليس دمية محشوة حقيقية، وإنما عمل فنّي، مضيفةً: «يتواصل بعض الأشخاص معي، لكن عندما يكتشفون أنه ليس محشواً، يتراجعون».

نشرت لورين إعلاناً عنه عبر موقع «فيسبوك»، كما تواصلت مع دُور رعاية الأطفال، لكن نظراً إلى صعوبة تنظيف القماش الذي يغلّفه، فقد يُشكل خطراً بنقله للعدوى.

وختمت: «أتمنّى أن يوضع في مكان عام حيث يستطيع الناس الاستمتاع به، ويمنح السعادة لكثيرين».