حصاد
حصاد
لم يكن مفاجئاً للعموم، تعيين رئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان وزيراً في حكومة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الجديدة
تشهد ألمانيا منذ عقود تحولات كبيرة في ديموغرافيتها جعلتها اليوم «دولة مهاجرين» بحق، وذلك بعدما بات أكثر من 27 في المائة من سكانها ذوي خلفية مهاجرة
مع ظهور قوة التيار القومي في انتخابات 14 مايو، اتجهت الأنظار إلى المرشح الثالث في الانتخابات الرئاسية، سنان أوغان
ساعات ويقول الناخبون في تركيا كلمتهم ويحسمون هوية الرئيس الثالث عشر لجمهوريتها التي أُسست منذ 100 سنة.
في حين حسم ثنائي «حزب الله» و«حركة أمل» في لبنان خياراته تجاه دعم ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية لمنصب رئاسة الجمهورية
تكاد القوى السياسية في لبنان، تُجمع على أن الدكتور جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، المطروح اسمه كمرشح محتمل للرئاسة
لا حاجة إلى استدعاء الذاكرة البعيدة عندما يتعلق الأمر بظروف ميلاد مجلس النواب التاسع عشر (المجلس الحالي)؛ فقد جرت الانتخابات النيابية في العاشر من نوفمبر
مرة أخرى، وكما جرت العادة منذ 70 سنة بلا انقطاع، فاز الحزب الأحمر - أو الملوّن - (الكولورادو) بالانتخابات الرئاسية والاشتراعية في الباراغواي.
مع وصول شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أدنى مستوياتها في ظل تصاعد موجة من الاحتجاجات الشعبية بسبب مشروع إصلاح المعاشات الذي جرت المصادقة عليه يوم 14 أبريل (نيسان) الفائت، يدور الكلام الآن عن «ملف ساخن» آخر قد يعرف بدوره جدلاً واسعاً بين صفوف الفرنسيين. إنه ملف الهجرة، الذي يعدّ بعد قانون المعاشات أهم ورش عمل الرئيس الفرنسي. هذا الملف قد يُقسّم أيضاً المشهد السياسي، ذلك أنه لا اليمين موافق عليه، إذ يعده «ضعيفاً» يفتقر إلى الصرامة والحزم، ولا اليسار راضٍ عنه من منطلق رؤيته إياه قاسياً ومجحفاً في حق المهاجرين. بل الأسوأ من هذا وذلك أن الملف لا يحظى بالإجماع داخل صفوف حزب الرئيس نفسه «رونيسان» (النهضة) حيث يختلف أعضاؤه بجناحيه اليمين واليسار حول عدة نقاط يتضمنها.
لم تأتِ نتائج الاستفتاء على تعديل الدستور في أوزبكستان أخيراً، مخالِفة للتوقعات، فقد أيّدت غالبية ساحقة من المقترعين التعديلات التي ضمنت للرئيس شوكت ميرزيوييف «تصفير العداد الرئاسي»، ومن ثم البقاء على رأس هذه الجمهورية السوفياتية السابقة، لولايتين جديدتين إلى عام 2040، نظرياً على الأقل، فهو يبلغ حالياً 65 سنة. جاءت النتائج متطابقة مع سجلّ «الديمقراطيات» في منطقة آسيا الوسطى، بنسبة تأييد بلغت 92 في المائة، وبمشاركة كثيفة بلغت نسبتها 84.54 في المائة، ومن ثم كرّس الاستفتاء «راعي موجة التغييرات الكبرى» التي شهدتها البلاد، و«صاحب القبضة الحديدية»، الذي لم يتردّد، رغم سياسات «الانفتاح» التي أطلقها، في قمع تظاهرات حاشدة بشكل دموي، العام الماضي، زعيماً أوحد في أكبر دول آسيا الوسطى من حيث عدد السكان.
«أعرفه (عن الرئيس السابق دونالد ترمب) جيداً، وأعرف الخطر الذي يمثّله على ديمقراطيتنا... إذ سبق لنا أن اختبرنا ذلك... وبالنسبة لسنّي فإنه لا يشكل موضوع قلق بالنسبة لي، لأنني بحال جيدة ومتحمّس بشأن فرص الفوز بولاية ثانية... ما سيجري في السنتين أو السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة سيحدد شكل العقد المقبل». - الرئيس الأميركي جو بايدن «كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اتفقتا على الرد بشكل سريع وساحق وحاسم باستخدام جميع القدرات العسكرية بما في ذلك الأسلحة النووية الأميركية إذا أقدمت كوريا الشمالية على شن هجوم نووي...
«رفع سن التقاعد يعني العمل أكثر وإنتاج المزيد من الثروة للبلاد. إنه كفاح لكل فرد، هذا صحيح وأنا أدرك ذلك، لكنه مفيد بشكل جماعي... ما يغذي اليأس هو أننا واحدة من الدول القليلة في أوروبا التي لم تتغلب حتى الآن على البطالة الجماعية واعتادت على تراجع التصنيع». - الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «مهم للعالم أن تبقي الولايات المتحدة والصين علاقتهما مستقرة... عام 2023 يمثل الفرصة الأخيرة للحد من تراجع أعداد المواليد الذي يهدد المستقبل الاقتصادي لليابان على المدى الطويل...
«أود أن أؤكد أن بلدينا (روسيا وبيلاروسيا) توحدهما الصداقة التقليدية والقيم الثقافية والروحية والأخلاقية المشتركة... على هذا الأساس نبني دولة الاتحاد معاً. وقد حققنا بالفعل الكثير، علمياً وتقنياً، في المجالات التعليمية والثقافية وغيرها... إن حكومتي البلدين منخرطتان في تنسيق وثيق في قضايا ضمان استقرار الاقتصاد الكلي، والتعاون يتطور في المجالين النقدي والمالي، والائتماني النقدي... وستركز موسكو ومينسك على نظام الأمن في دولة الاتحاد». - الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «أعلم أنه يمكنني الاعتماد عليكم (موجهاً كلامه للرئيس الصيني شي جينبينغ) لإعادة روسيا إلى صوابها والجميع إلى طاولة المفاوضات.
«قرار ألمانيا بتقديم مثل هذا الدعم العسكري الكبير لأوكرانيا يعد قراراً شجاعاً ومهماً للغاية ومرحباً به... ألمانيا والمملكة المتحدة تضطلعان بدور قيادي مهم... حيوات كثيرة دمرت، وجرى دهس الحرية والناس بوحشية. أمن أوروبا مهدد، وكذلك قيمنا الديمقراطية». - تشارلز الثالث ملك بريطانيا «ثمة مشاهد عنف غير مقبولة (في التظاهرات الفرنسية الأخيرة ضد تعديل قانون التقاعد) خلال الأسابيع الماضية... لقد أصبح العنف نوعاً من العادات بين بعض الناس... يجب أن نظهر قدراً أكبر من الحزم في مكافحته.
«إنه لأمر مؤلم رؤية البلدات في الدونباس التي جلبت لها روسيا معاناة فظيعة وخراباً... صافرات إنذار الغارات الجوية كل ساعة، والتهديد المستمر بالقصف، والتهديد المستمر للحياة... ولكن رغم الدمار والمعاناة الشديدين، ثمة أمل في هذه المناطق... وبإمكان المرء أن يشعر به». - الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «على الدول الغربية دعم أوكرانيا لفترة طويلة في ظل الغزو الروسي الشامل للبلاد... إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يخطط للتوصل إلى السلام، بل يخطط لمزيد من الحرب...
- «لقد تم تحديد موعد بالفعل لهذه المناقشة (استئناف المفاوضات بشأن انضمام السويد وفنلندا لحلف شمال الأطلسي «ناتو»)... إنني أعمل بجد لضمان أن ننضم معاً. فعموماً، لفنلندا حدود طويلة للغاية مع روسيا.
قبل أقل من أسبوع على فوز رونا ماكدانيال برئاسة «اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري» الأميركي، للمرة الرابعة و«الأخيرة»، كما وعدت، صرحت بأنها في وضع أفضل لمنع الرئيس السابق دونالد ترمب من تشكيل حزب ثالث، إذا ما فشل في الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة عام 2024. كذلك قال شخص مقرَّب من ماكدانيال إنها تكلمت عن الحاجة إلى التأكد من أن جميع المرشحين المحتملين للرئاسة، بمن في ذلك منتقدو ترمب، يدعمون المرشح النهائي للحزب. ومن حيث الشكل، بدا أن تصريح الرئيسة الحزبية للجمهوريين يضع «وحدة» الحزب فوق كل الاعتبارات والانقسامات.
> يرى الخبير توماس كلاين - بروكوف من معهد «صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة» أن المستشار الألماني أولاف شولتس قرّر منذ بداية الحرب في أوكرانيا أنه لا يريد أن يقود المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بل يريد أن يكون حليفا جيدا وجزءا من التحالف ويقف في الوسط. وأضاف: «لكن هذه المقاربة الحذرة تغضب حلفاء ألمانيا، وتجعلهم يتساءلون عما إذا كان بإمكانهم الاعتماد على الألمان». ويتابع كلاين - بروكوف في حديث لوكالة «أسوشييتد برس» قائلاً: «ليس هناك أي مستشار ألماني، من أي حزب، يريد أن يُنظر إليه على أنه يدفع بأجندة عسكرية. عليه أن يجرب كل الخيارات قبل أن يلجأ لذلك».
- «أتوجه إلى الكثيرين الذين يحزنون الآن في كل مكان في جمهوريتنا، ويبكون ويأملون ويقلقون ويشعرون كثيراً بالعجز لأنهم عاجزون عن المساعدة في منطقة الكارثة... أقول لكم جميعاً اليوم: نحن نرى ألمكم، ونسمع شكاواكم، وألمكم ألمنا. هناك كثيرون جداً يبذلون الجهد بدأب الآن من تحضير لنقل المساعدات وجمع التبرعات أو يتبرعون بأنفسهم... وللجيران الذين تضرر أقاربهم في تركيا أو في سوريا من الكارثة». الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير - «اضطررت أن أجبره (المستشار الألماني أولاف شولتس) على مساعدة أوكرانيا، وأن أقنعه بأن هذه المساعدات ليست من أجلنا بل من أجل الأوروبيين.
على الرغم من أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وحاكم ولاية فلوريدا رون دي سانتيس، يتبادلان احتلال المركزين الأول والثاني في استطلاعات التفضيل لدى ناخبي الحزب الجمهوري، فإن المعطيات كلها تشير إلى أن حلبة المنافسة الجمهورية الرئاسية قد تزدحم، في الفترة المقبلة، مع اقتراب الموعد «التقليدي» لبدء حملة الانتخابات التمهيدية. التكهنات تشير راهناً إلى احتمال أن يكون الحزب الجمهوري؛ أو على الأقل قيادته التقليدية، أكثر استعداداً لدعم ترشح «جيل شاب»، بعد الخطاب الذي ألقته سارة هاكابي؛ حاكمة ولاية أركنسو، رداً على خطاب حال الاتحاد الذي ألقاه الرئيس جو بايدن، يوم الثلاثاء.
صورة رئيس كوت ديفوار السابق لوران غباغبو، حين اقتحم غرفةَ نومه متمردون، موالون للرئيس الحالي الحسن واتارا، مدعومون من فرنسا، ذات يوم ساخنٍ من أيام أبريل (نيسان) من عام 2011، ليسحبوه وهو لا يرتدي سوى ملابسه الداخلية، وليرغموه على مغادرة السلطة بعد أن رفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات، كانت واحدة من أشهر الصور التي تداولها رواد الإنترنت وصناع النكتة السياسية... إلا أنها في الحقيقة لخصت بصدق مدى تقلب ومزاجية السياسة في أفريقيا، وكيف أنَّ الديمقراطية الأفريقية تبقى دائماً مفخخة.
يقول التقرير الأميركي حول الانتخابات النيجيرية المراقبة إن أصوات الشباب قد تكون «حاسمة» في تحديد مصير النتائج. إذ يشير إلى أن متوسط العمر في البلد لا يزيد على 18 سنة، وأن أكثر من 40 في المائة من الناخبين، البالغ عددهم 94 مليون شخص، لم يبلغوا بعد 35 سنة.
كيفن مكارثي (58 سنة) الذي بات رئيساً لمجلس النواب الأميركي بعد واحدة من المعارك التاريخية التي شهدها انتخاب رئيس جديد للمجلس، نائب عن إحدى دوائر ولاية كاليفورنيا، شغل سابقاً منصب زعيم الأقلية في مجلس النواب من 2019 إلى 2023، وزعيم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب من 2014 إلى 2018. وكان مكارثي قد تخلى عن أول محاولة له لترؤس المجلس عام 2015، عندما ترشح ليحل محل رئيس مجلس النواب المستقيل جون بوينر بسبب اعتراضات أعضاء «تجمع الحرية» اليميني المتشدد نفسه الذي عارضه.
> «عزّزوا العنصر المشترك... يجب على جميع الذين يدوسون الحرية بأقدامهم، إدراك أننا نقف ثابتين بجانب الذين يكافحون لأجل حقوقهم الإنسانية... عام 2022 كان عاماً مظلماً... إلا أن أشياء حدثت في ذلك العام لا ينبغي نسيانها، إذ تقاوم دولة حرة (قاصداً أوكرانيا) بشجاعة كبيرة قوة عسكرية كبيرة وتُظهر للعالم أن الديمقراطية تعرف كيف تدافع عن نفسها ضد أعداء الحرية». الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير > مطلوب من الإدارة الأميركية التحرك بشكل عاجل لوضع حد للإجراءات الأحادية والتهديدات الإسرائيلية التي تقوض السلطة الوطنية، وتنهي بشكل ممنهج إمكانية إقامة دولة فلسطينية...
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة