بيئة
بيئة
حظرت «تويتر» أمس (الجمعة) الإعلانات المضللة المتعلقة بالتغير المناخي بهدف عدم تقويض الجهود المبذولة لحماية البيئة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ويأتي هذا القرار الذي أصدرته المنصة في «يوم الأرض»، في ظل انتقادات كبيرة تتعرض لها المنصة العملاقة على خلفية ثغرات في الإشراف على المحتويات، إن كان من أولئك الذين يتهمونها بممارسة رقابة شديدة أو ممن يلومونها في المقابل على التراخي في إدارة المحتوى. وذكرت الشبكة الاجتماعية في بيان «نعتبر أن التشكيك في التغير المناخي لا ينبغي أن يساعد على توفير إيرادات لـ(تويتر)، وأن الإعلانات المضللة عليها ألا تصرف الانتباه عن النقاشات المهمة بشأن الأزمة المناخية». وأ
يُتوقع أن تكون نسبة 60 في المائة من أنواع الصبار عرضة لمناخات أقل ملاءمة خلال العقود المقبلة بسبب الاحترار المناخي، على ما أفادت دراسة أجراها باحثون من جامعة أريزونا نسفت فرضية مفادها أن هذه النباتات ستزدهر مع ارتفاع درجات الحرارة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ومع إضافة عوامل أخرى غير الاحترار المناخي من بينها اختفاء الموائل، وتدهور البيئة الطبيعية، من المرجح أن يتعرض ما يصل إلى 90 في المائة من نبات الصبار إلى الانقراض بحلول عام 2070، وهي نسبة تفوق الأرقام المقدرة حالياً بثلاثة أضعاف، بحسب ما يذكر الباحثون الذين أعدوا الدراسة المنشورة الخميس في مجلة «نايتشر بلانتس». ويعيش نحو 1500 نوع من الص
لقد جاء اليوم الذي أصبح بمقدورك الآن أن تحجز فيه لرحلة تقودك إلى محطة الفضاء الدولية، وربما تتمكن خلالها من السير في الفضاء. ليس عليك سوى الإفراج عن كثير من الملايين! وتبلغ تكلفة الرحلة إلى محطة الفضاء الدولية، بالاشتراك مع وكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس»، ما يصل إلى 56 مليون دولار.
اتسعت دائرة الحيوانات البارعة في الرياضيات لتضم أسماك المياه العذبة بعد الرئيسيات والنحل والطيور، إذ بينت دراسة نُشرت أخيراً أن لهذه الأسماك قدرات رقمية معقدة تصل إلى حد الحساب. ومن الثابت علمياً أن كل الفقاريات، وحتى بعض اللافقاريات، تتمتع بالقدرة على إدراك الكميات، وهو أمر حيوي لها عند البحث عن الغذاء أو تجنب الحيوانات المفترسة أو التنقل ضمن مجموعات أو اختيار الشريك بهدف التكاثر. لكن علماء السلوك يتساءلون عن الطريقة التي يحدث بها هذا التمييز العددي: هل هو تقدير بسيط يعتمد على الحجم أم قدرة أدق على العد؟
اكتشف المهندسون طريقة لمضاعفة عمر البطاريات المستخدمة في الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية. تم إثبات هذا الاختراق بنجاح من قبل باحثين في جامعة كوينزلاند في أستراليا، الذين زادوا من عمر بطارية «ليثيوم أيون» من عدة مئات من دورات الشحن - التفريغ، إلى أكثر من ألف، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». قال البروفسور ليانزو وانغ من المعهد الأسترالي للهندسة الحيوية وتكنولوجيا النانو: «ستزيد عمليتنا من عمر البطاريات في العديد من الأشياء، من الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر، إلى الأدوات والمركبات الكهربائية». وتابع: «يتميز هذا النهج الجديد بحد أدنى من الطلاء الواقي في عملية قابلة للتطوير، مما يمهد الطريق لنشر هذه
من أجل تلبية أهداف الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالمناخ والطاقة لعام 2030، وتحقيق أهداف «الصفقة الأوروبية الخضراء»، أعلنت المفوضية الأوروبية إقرارها تصنيفاً مشتركاً للأنشطة الاقتصادية المستدامة.
مبادرة «السلام الأزرق» في الشرق الأوسط، التي انطلقت من مونترو في سويسرا في فبراير (شباط) 2010. كانت محور «أيام السلام الأزرق»، التي استضافها الجناح السويسري في «إكسبو دبي». وقد شكّل الحدث، بما طرحه من فرص وتحديات، تمهيداً لنقاشات منتدى المياه العالمي، الذي عُقد هذا الأسبوع في داكار، عاصمة السنغال. تهدف مبادرة السلام الأزرق، التي بدأت كشراكة بين الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون ومجموعة الاستشراف الاستراتيجي الهندية، إلى تحويل المياه من مصدر محتمل للصراع إلى أداة للتعاون والسلام.
بينما تُوسِّع القوات الروسية هجومها على المدن الأوكرانية، يحذّر مراقبون من أن هذا التصعيد الأخير في أزمة مستمرة منذ سنوات، قد يُلحق أضراراً بيئية واسعة وطويلة الأمد، ليس في منطقة الصراع فحسب، وإنما في جميع أنحاء العالم. ومن الآثار المباشرة للقصف وتدمير المباني والبنى التحتية وتعطيل الخدمات الأساسية، تلوُّث الهواء أضعافاً بسبب الغبار والانبعاثات من الذخائر، وتلوُّث المياه أو انقطاعها كلياً بسبب ضرب الشبكات، وما ينجم عن هذا من مشكلات صحية.
تحت وطأة الاحترار وإزالة الغابات، تقترب غابات الأمازون من «نقطة اللاعودة» بسرعة أكبر مما كان متوقعا، ما يعني أن أكبر غابة استوائية في العالم وحوض الكربون الحيوي لتوازن الكوكب قد يتحول إلى سهل عشبي. ولبلوغ هذه الخلاصة المقلقة الجديدة التي نشرتها الاثنين مجلة Nature Climate Change، حلل الباحثون 25 عاما من بيانات الأقمار الصناعية لتقويم مرونة غابات الأمازون في مواجهة حالات قصوى مثل الحرائق أو الجفاف.
في أواخر الألف الثانية قبل الميلاد، اندثرت الحضارات التي كانت تمتد من اليونان إلى مصر وبلاد الرافدين. وفي غضون بضعة عقود لم تعد حواضر الحيثيين والبابليين والميسينيين والكنعانيين قائمة، واختفت بغيابهم نُظم كاملة للكتابة والعمارة والتكنولوجيا. وفيما يربط كثيرون بين هجمات «شعوب البحر» وانهيار هذه الحضارات، تشير الدراسات إلى أن سلسلة من حالات الجفاف الشديدة استمرت لنحو 150 سنة كانت المحرك الأساسي لاندثار الحضارات في شرق البحر المتوسط.
عندما أقيمت الألعاب الشتوية الأولمبية الأولى في شاموني الفرنسية سنة 1924، جرت جميع المسابقات في الهواء الطلق، بفضل الهطولات الثلجية الملائمة لمسارات سباقات السرعة، ودرجات الحرارة المنخفضة المناسبة لساحات التزلج على الجليد. وبعد نحو قرن من الزمن، كان العالم لأول مرة على موعد مع دورة ألعاب شتوية تنظم بشكل كامل على ثلج وجليد من صنع الإنسان. لقد سمحت التطورات التقنية بتنظيم أولمبياد بكين 2022 في مناخ دافئ نسبياً، رافقه هطول متقطع للثلوج في الأيام الأخيرة. ولكن مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة، والآثار البيئية للثلج الاصطناعي، كيف سيكون مستقبل الألعاب الشتوية الأولمبية؟
في محادثات قمة المناخ (كوب 26)، التي اختُتمت في غلاسكو قبل أسابيع، صادقت 141 دولة على «إعلان قادة غلاسكو بشأن الغابات واستخدام الأراضي». وبموجب هذا الإعلان، تعهدت الدول بالعمل الجماعي لوقف وعكس مسار فقدان الغابات وتدهور الأراضي بحلول 2030، مع تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التحول الريفي الشامل. ولكن هل يمثل إعلان غلاسكو طوق النجاة للغابات باعتبار أن 91 في المائة من الغابات حول العالم تقع تحت سلطة الدول الموقعة؟
تنوعت المواضيع التي تناولتها المجلات العلمية في إصداراتها الجديدة مطلع شهر فبراير (شباط) 2022، ومن بين القضايا المهمة التي ناقشتها الآمال المعقودة على قمة التنوع البيولوجي التي ستعقد في الصين بعد أسابيع، والعلاقة بين خسارة الأنواع الحيوانية وتراجع قدرة النباتات على التكيف مع تغير المناخ، وكذلك النتائج التي تقدمها المحاكاة الحاسوبية لدور «السور الأخضر العظيم» في تغيير مناخ أفريقيا. - «ناشيونال جيوغرافيك» عرضت «ناشيونال جيوغرافيك» (National Geographic) تقريراً مصوراً عن نهر الميكونغ الذي ينبع من هضبة التيبت ويصب في بحر الصين الجنوبي، عابراً الصين وبورما ولاوس وتايلاند وكمبوديا وفيتنام.
تعهد نحو ثلاثين من قادة الدول والحكومات، اليوم الجمعة، في فرنسا العمل على حماية أفضل للمحيطات الغنية بالتنوع الحيوي والضرورية لضبط المناخ من خلال الاعتناء بأعالي البحار ومكافحة غزو المواد البلاستيكية. في العام 2022 تنظم لقاءات دولية مهمة عدة بشأن المحيطات.
قطعت سيارة تعمل بالطاقة الشمسية مئات الكيلومترات بشحنة واحدة، مما يمثل علامة فارقة في إطلاق السيارة «الأكثر كفاءة واستدامة في العالم» بالسوق، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». وتمكنت السيارة «لايت يير وان» من السير مسافة 400 كيلومتر (248 ميلاً) بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، قبل أن تحتاج إلى إعادة شحن أثناء الاختبارات في بلدة أبريليا الإيطالية الشهر الماضي.
تستضيف فرنسا من الأربعاء إلى الجمعة قمّة «محيط واحد» التي تطمح إلى وضع المحيطات في قلب الأولويات، بمشاركة علماء ومنظمات غير حكومية وسياسيين ورواد أعمال أملاً بتسريع ملفات دولية عدّة أساسية لمستقبل البحار. تغطي المحيطات 70% من مساحة الأرض وتضطلع بدور أساسي في مكافحة الاحترار المناخي، وتوفّر قوت الكثير من سكّان العالم وتؤوي أنواعاً شتّى من الكائنات، لكنها تبقى غير معروفة جيدا ولا تحظى بالحماية الكافية. وتقول فرنسواز غاي المديرة الفخرية للابحاث في المعهد الفرنسي للبحث العلمي: «لا ندرك بتاتاً ماهية المحيطات». وستكون هذه القمّة التي ستعقد بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأولى في سلسة من
أفاد تقرير حديث نُشر اليوم (الخميس) أن تكلفة ظواهر الطقس المتطرفة مثل موجات الحر والفيضانات في أوروبا بلغت نحو 510 مليارات يورو وتسببت بوفاة 142 ألف شخص خلال الأربعين عاماً الماضية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ودعت وكالة البيئة الأوروبية في دراستها إلى اتباع إجراءات متواصلة للتكيف مع هذه الظواهر سواء على مستوى الأفراد أو الدولة. وأظهر التقرير أن نحو ثلاثة في المائة من إجمالي الظواهر المتطرفة تقف وراء 60 في المائة من الأضرار المالية في الفترة الممتدة من 1980 وحتى 2020. وفيما يتعلق بالخسائر البشرية، كانت موجات الحر سبب 91 في المائة من الوفيات، مثل موجة الحر التي حدثت صيف عام 2003 وأسفرت عن وف
أعلن «مركز الفراشة الوطني» في تكساس، القريب جداً من الحدود مع المكسيك، إغلاق أبوابه اعتباراً من اليوم الخميس لأسباب أمنية، مؤكداً أنه تلقى تهديدات من أنصار دونالد ترمب. وكانت المنظمة الخاصة المتمركزة في مدينة ميشن، على ضفاف نهر ريو غراندي الذي يفصل بين الولايات المتحدة والمكسيك، عرفت بدفاعها عن هذه الحشرات، ولكن أيضاً بتقديمها شكوى لمنع بناء الجدار الذي أراد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب تشييده للحد من الهجرة. وقال جيفري غلاسبرغ، رئيس جمعية الفراشات في أميركا الشمالية «نورث أميركان باترفلاي أسوسييشن» التي تدير المركز، في بيان أمس الأربعاء إن المركز قرر الإغلاق حتى إشعار آخر لأن «سلامة موظ
تأمل بلدة في غرب المكسيك، يهاجر إليها آلاف البجع الأميركي الأبيض من كندا، أن تجذب هذه الطيور السياحة العالمية وتعوّض خسائرها الناجمة عن فيروس كوفيد. وتلعب جزيرة بيتاتان، الواقعة على بحيرة تشابالا في ولاية ميتشواكان المكسيكية، دور المضيف الموسمي لهذه الطيور التي تتجه جنوباً بحثاً عن الدفء والغذاء. ويلاحظ السكان المحليون أن نمط هجرة البجع الأبيض الأميركي مشابه لنمط هجرة الفراشات الملكية الشهيرة، وهما يحدثان في الوقت نفسه من العام، بين أكتوبر (تشرين الأول) وأبريل (نيسان)، ما يلعب دوراً في إطعام هذه الطيور. تقول آنا ليليا مانسو، رئيسة بلدية «كوخوماتلان دي ريغوليس» إن «بيتاتان هي جزيرة صيادين...
في أقل من ربع قرن، تسارع التحوُّل الرقمي بفضل شبكة الإنترنت، وظهور الشركات التقنية التي استثمرت في صناعة البرمجيات والتجهيزات. وفي السنتين الماضيتين، ساهمت جائحة «كورونا» في دفع هذا التحول إلى آفاق غير مسبوقة جعلت العالم الافتراضي جزءاً من الحياة اليومية لكل إنسان.
الغاف شجرة أصيلة تنمو في الأجزاء القاحلة من غرب آسيا وشبه القارة الهندية، وهي تنتشر في دول الخليج العربي كلها. وبينما تعتبر الغاف شجرة مفيدة للبيئة المحلية والماشية، فهذا لا ينطبق على «الغاف البحري»، وهي شجرة غازية استقدمت من الخارج لتسريع التشجير وكنبتة زينة، فانتشرت وتكاثرت في دول الخليج بوتيرة يصعب السيطرة عليها، مما استوجب إطلاق حملات واسعة لمكافحتها. نبات الغاف البحري شجرة شائكة دائمة الخضرة من بين أكثر من 40 نوعاً من أشجار المسكيت. ويتراوح طول شجرة الغاف البحري من 15 إلى 18 متراً، ويصل عرض جذعها إلى 90 سنتيمتراً، وتخترق جذورها الأرض لعمق يصل إلى 80 متراً، وامتداد أفقي يصل إلى 30 متراً.
اكتشف علماء شعباً مرجانية عملاقة، على شكل وردة في حال جيدة، على عمق أكثر من 30 متراً قبالة سواحل تاهيتي، وهو اكتشاف مهم يأتي في وقت تعاني الشعب المرجانية تبعات التغير المناخي. وأوضح بيان لمنظمة اليونيسكو التي تدعم هذه المهمة العلمية أنها «من أكبر الشعب المرجانية في العالم الموجودة على عمق يزيد عن 30 متراً». وأشارت اليونيسكو إلى أن «الحالة الممتازة لهذه الشعب المرجانية على شكل وردة ومدى المساحة التي تغطيها تجعل هذا الاكتشاف ذا طابع غير مألوف». تمتد هذه الشعب المرجانية على طول ثلاثة كيلومترات فيما يراوح عرضها بين 30 و65 متراً، ويبلغ عمقها ما بين 35 و70 متراً، وفق اليونيسكو.
عمّ الحزن هذا الأسبوع أوساط محبّي السنوريات في الهند جراء نفوق كولاروالي المفاجئ، وهي نمرة اشتهرت في كل أنحاء الدولة الآسيوية العملاقة كونها أنجبت عدداً من صغار النمور، متيحة بذلك تكاثر هذه الحيوانات ضمن محمية بينش في ولاية ماديا برادش. كولاروالي التي وصفتها الصحافة المحلية بـ«الأم الخارقة»؛ نظراً لإنجابها نحو 30 شبلاً، نفقت عن عمر يناهز 16 عاماً نهاية الأسبوع الفائت بسبب مشاكل معوية مرتبطة بتقدمها في السن.
تكلف المستويات المرتفعة لتلوث الأوزون في آسيا كلاً من الصين واليابان وكوريا الجنوبية، خسائر تقدر بحوالي 63 مليار دولار سنوياً من محاصيل الأرز والقمح والذرة، على ما أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة «نايتشر فود» المتخصصة. وبخلاف الأوزون في «الستراتوسفير»، وهو «طبقة الأوزون» الشهيرة التي تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية، فإن الأوزون يشكل لدى وجوده في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي ملوثاً ثانوياً يصبح ساماً عندما يزداد تركيزه.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة