أخبار القرن الأفريقي
أخبار القرن الأفريقي
تسعى دول شرق أفريقيا إلى تفعيل دور «القوة الاحتياطية» المشتركة، بهدف دعم تعزيز السلام والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي. وافتُتحت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم (الثلاثاء)، الدورة العادية الحادية والثلاثون لمجلس وزراء الدفاع والأمن لشرق أفريقيا.
تشهد منطقة القرن الأفريقي تقارباً بين دولها في إطار مساعٍ لنبذ الخلافات، وتحقيق اختراقات سياسية تصب في جهود التكامل الاقتصادي. في هذا السياق جاء الإعلان، نهاية الأسبوع الماضي، عن عودة إريتريا إلى «الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في شرق أفريقيا»، والمعروفة باسم «إيغاد». أُسست «إيغاد»، عام 1996، ومقرها جيبوتي.
يكثف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد تحركاته خلال جولة أوروبية يقوم بها حالياً تشمل دولاً عدة، في مقدمتها إيطاليا وفرنسا؛ لحشد الموارد من أجل إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب في إقليم تيغراي. ورغم النجاح الذي حققه «أحمد» بتوقيع اتفاق مع الحكومة الإيطالية تحصلت بموجبه إثيوبيا على منح وقروض ميسرة، فإن الأمر، بحسب مراقبين، لا يخلو من تحديات، في مقدمتها الوضع الهش لاتفاق السلام مع متمردي حركة «تحرير تيغراي»، والضغوط الاقتصادية التي تواجهها الحكومات الأوروبية على خلفية الحرب في أوكرانيا. ووصل رئيس الوزراء الإثيوبي إلى مالطا (الثلاثاء) قادماً من إيطاليا.
وصفت «الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في شرق أفريقيا» (إيقاد)، العملية السياسية الجارية في السودان بأنها «اتجاه نحو الحل»، وتعهدت بدعم وتنسيق الحوار الوطني للوصول لانتقال وطني ديمقراطي بصورة «تدريجية».
استباقاً لتصعيد العمليات العسكرية ضد حركة «الشباب» الصومالية المتطرفة، بحث وزراء دفاع الصومال وكينيا وإثيوبيا وجيبوتي في العاصمة مقديشو، بمشاركة قادة القوات، في سبل استكمال العمليات العسكرية لـ«تحرير البلاد» من فلول الحركة، وتنسيق الدعم المقدم للصومال من دول الجوار. وعُقد الاجتماع تحضيراً لقمة سيعقدها رؤساء الدول الأربعة، (الأربعاء)، برئاسة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وسط إجراءات أمنية وعسكرية مشددة، دفعت الحكومة الصومالية إلى تقديم اعتذارها للمواطنين بسبب الوضع الناجم عن تشديد الإجراءات الأمنية، والتي شملت إيقاف الرحلات الجوية وتقييد التنقل. وقال وزير الإعلام داود عويس، إن هذا الاجتماع مهم
عززت معلومات أميركية شكوكاً حول انسحاب كامل للقوات الإريترية من إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا؛ حيث كانت أسمرا تدعم الجيش الفيدرالي الإثيوبي في حربه ضد متمردي «الجبهة الشعبية» هناك، قبل توقيع اتفاق سلام. وقالت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، السبت، إن «القوات الإريترية لا تزال في إثيوبيا، على الرغم من أنها تراجعت إلى الحدود»، وهو ما يتناقض مع تصريح أديس أبابا بأن الإريتريين غادروا إثيوبيا بالفعل. وقاتلت القوات الإريترية إلى جانب الجيش الإثيوبي والجماعات المتحالفة معه، في الصراع الذي دام عامين بين أديس أبابا وقوات «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي»؛ لكن الحكومة الإثيوبية وقَّعت
أثار انسحاب قوات إريترية من مدن بإقليم «تيغراي» شمال إثيوبيا، ردود فعل متباينة؛ فبينما رحبت الولايات المتحدة بهذا الانسحاب، واعتبره وزير خارجيتها أنتوني بلينكن «تقدماً كبيراً»، شكك ناشطون إثيوبيون في جدية انسحاب تلك القوات من جميع مواقعها في الإقليم الذي شهد صراعاً دامياً على مدى عامين، مؤكدين أن الانسحاب «اقتصر فقط على مدن عدة»، وأن «قوات أخرى ستحلّ مكان القوات التي انسحبت خلال اليومين الماضيين». وذكرت تقارير لوكالة «رويترز» ووكالة الأنباء الفرنسية، نقلاً عن إفادات من مصادر محلية، أن عدداً كبيراً من الجنود الإريتريين غادر منذ يوم (الجمعة) بلدتَين في إقليم «تيغراي» في شمال إثيوبيا، حيث كانوا ي
تلقت إثيوبيا منحاً أوروبية، دعماً لاتفاق السلام بين الحكومة الفيدرالية ومتمرّدي إقليم «تيغراي» شمال البلاد، والذي أنهى حرباً دامية استمرت عامين. وتُجري وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، ووزيرة الشؤون الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، زيارة مشتركة إلى أديس أبابا، هي الأولى منذ توقيع اتفاق السلام، في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) بجنوب أفريقيا. وعقب محادثات موسّعة، وقّعت الوزيرة الفرنسية مع وزيرة الدولة للمالية بإثيوبيا سامراتا سواسو، اليوم (الجمعة)، على اتفاقية منحة بقيمة 32 مليون يورو لدعم الجهود الجارية لإعادة البناء في الجزء الشمالي من البلاد.
تعهد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، بـ«تحرير البلاد من الإرهابيين» في العام الجديد، وقال إن الحكومة تخطط لتسلُّم زمام الأمن بحلول نهاية ديسمبر (كانون الأول) من عام 2024، تزامناً مع مغادرة قوات حفظ السلام الأفريقية «أتمس» التي قال إنها «ساعدت بلاده في مجال مكافحة الإرهاب». وقال محمود في خطاب وجهه مساء الأحد للشعب، بمناسبة حلول العام الجديد، إن بلاده تتطلع إلى «دحر الإرهابيين، وتسلُّم مهام الأمن بالكامل، من قوات حفظ السلام الانتقالية»، لافتاً إلى «اعتزام الحكومة الصومالية تعزيز العمليات العسكرية ضد (حركة الشباب) بالتعاون مع العشائر المسلحة في العام الجديد، من أجل تحرير البلاد من الإرهابيين».
صعّدت الحكومة الصومالية من وتيرة حربها الشاملة على حركة «الشباب» المتطرفة، بحجب المئات من حساباتها بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك «فيسبوك» و«تويتر» و«تلغرام» و«تيك توك» و«يوتيوب». وقال عبد الرحمن يوسف العدالة، نائب وزير الإعلام، اليوم (الثلاثاء)، إنه تقرر حذف أكثر من 600 صفحة إلكترونية لما وصفها بـ«ميليشيات الخوارج»، التسمية الرسمية التي اعتمدتها الحكومة مؤخراً لحركة «الشباب». وأوضح حسب «وكالة الأنباء الصومالية» الرسمية، أن الحجب سيتم من وزارة الإعلام، والاتصالات، ووزارة الأمن الداخلي، مشيراً إلى المتابعة الحالية لأي تحرك للخلايا الإرهابية بخصوص بث آيديولوجيتها، وأخبارها الكاذبة.
أعلنت وكالات تابعة للأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، أن أعمال العنف في أقصى شمال دولة جنوب السودان أجبرت آلاف المدنيين على الفرار في الأسابيع الأخيرة، حيث لجأ البعض للاختباء في المستنقعات.
اعتبر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أن «حركة الشباب» المتطرفة «باتت في ذمة التاريخ»، مؤكداً أن قوات الجيش استولت على عدن يابال، القاعدة الاستراتيجية الرئيسية للجماعة الإرهابية في شبيلي بوسط البلاد. وقال حسن، في كلمة وجهها إلى الشعب الصومالي، أمس، إن «زمن (حركة الشباب) قد ولّى»، متعهداً «باستمرار حملة تفكيك الجماعة المسلحة حتى وصول القوات إلى آخر معاقلها»، ووعد بتنفيذ الحكومة الصومالية الخدمات الاجتماعية في المناطق المحررة في أسرع وقت ممكن. واعتبر طرد «الشباب» من الأرض التي سيطروا عليها منذ عقود «انتصاراً للأمة الصومالية»، وقال إنه سيتم تحرير منطقة رون نيرغود من «حركة الشباب» خلال ساعات. وقال
أعلن المتمردون في منطقة تيغراي عن «بدء انسحابهم» من الخطوط الأمامية للجبهة، بعد نحو شهر من توقيع «اتفاق سلام» مع الحكومة الإثيوبية. وقال رئيس أركان قوات تيغراي، تاديسي وريدي، في تصريحات لصحافيين مساء (السبت)، إن قواته «بدأت فك الارتباط بخطوط الجبهة»، موضحاً أن «65 في المائة من القوات انسحبت من خطوط الجبهة، وانتقلت إلى مواقع أخرى محددة»، لكنه لم يوضح حسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية «الجبهات التي شملتها عملية الانسحاب، والمسافة بين المنطقة التي تم الانسحاب منها والموقع الجديد». ويُعد سحب ونزع أسلحة قوات تيغراي، من البنود الرئيسية للاتفاق الموقع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بين متمردي
قُوبل إعلان الجبهة الشعبية لتحرير «تيغراي» الإثيوبية، التي تقاتل الحكومة المركزية، استعدادها لوقف إطلاق النار وبدء محادثات سلام، بترحيب دولي واسع، واعتبره الاتحاد الأفريقي «فرصة فريدة» للسلام، فيما دعت الأمم المتحدة الطرفين إلى «الالتزام بوقف فوري للأعمال العدائية». وتخوض قوات إقليم تيغراي حرباً مع حكومة أديس أبابا، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، حيث تتهم قوات الإقليم رئيس الوزراء أبي أحمد بتركيز السلطة في العاصمة على حساب الأقاليم، وهو ما نفاه أبي.
في إطار تعزيز الحضور الأفريقي لمصر، عقد مسؤولون حكوميون مصريون لقاءات عدة، مؤخراً، مع نظرائهم من دول أفريقية، ناقشت أوجه التعاون المشترك في مجالات الأمن الغذائي، والطاقة، وإنشاء السدود. وأعلنت القاهرة في اليومين الماضيين الانتهاء من صب خرسانة سد «جوليوس نيريري» في تنزانيا، واتفقت على تعزيز التعاون في مجال الأمن الغذائي مع جنوب السودان، وناقشت أوجه العمل المشترك في مجال الطاقة وتدريب الكوادر مع جيبوتي. وقال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، خلال لقائه ونظيره الجيبوتي، اليوم (الاثنين)، إن «مصر ستعمل من منطلق دورها التاريخي الداعم للأشقاء الأفارقة على تقديم كافة أوجه الدعم
نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن «ثلاثة مصادر مطلعة»، اليوم الأربعاء، أن المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان سيتنحى عن منصبه خلال يناير (كانون الثاني) الجاري بعد أكثر بقليل من تسعة أشهر من توليه المهمة، وأن ديفيد ساترفيلد السفير الأميركي المنتهية ولايته لدى تركيا هو من سيخلفه في المنصب. وفيلتمان دبلوماسي أمريكي مخضرم تولى المنصب في أبريل (نيسان)، لكن سرعان ما اصطدم بأزمتين كبيرتين أولاهما الحرب الأهلية المتفاقمة في إثيوبيا بين قوات موالية لجبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الحكومية الموالية لرئيس الوزراء أبيي أحمد، والثانية الانقلاب العسكري في السودان في 25 أكتوبر (تشرين الأول). تأتي
أصيب عشرة جنود مصريون من قوة حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى (مينوسكا) بجروح، أمس الاثنين برصاص الحرس الجمهوري في بانغي، كما أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء منددة «بهجوم متعمد لا يمكن وصفه». وقالت الأمم المتحدة في بيان «عناصر وحدة الشرطة المصرية» كانوا في حافلة «وتعرضوا لإطلاق نار كثيف من الحرس الجمهوري بدون سابق إنذار ولا حصول أي رد، في حين كانوا غير مسلحين».
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان، اليوم الجمعة، أن الدبلوماسي الأميركي المخضرم والمسؤول السابق في الأمم المتحدة جيفري فيلتمان، سيعمل مبعوثاً خاصاً إلى منطقة القرن الأفريقي، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وقد تنقل فيلتمان (62 عاماً) في مناصب عدة في الشرق الأوسط، أبرزها منصب سفير لدى لبنان بين 2004 و2008، قبل أن يعيّن مساعداً لوزيرة الخارجية (هيلاري كلينتون) لشؤون الشرق الأدنى بين 2009 و2012. جدير بالذكر أن منطقة القرن الأفريقي تضم جيبوتي، أريتريا، أثيوبيا، الصومال، وأرض الصومال.
أعلنت جمهورية أفريقيا الوسطى، اليوم الاثنين، أن روسيا أرسلت «عدة مئات» من الجنود إلى أراضيها بعد ثلاثة أيام من بدء هجوم تشنه ثلاث مجموعات مسلحة تعتبره السلطات «محاولة انقلاب»، قبل أقل من أسبوع على انتخابات رئاسية وتشريعية. وصرح المتحدث باسم حكومة أفريقيا الوسطى أنجي ماكسيم كازاغي لوكالة الصحافة الفرنسية أن «روسيا أرسلت مئات من الرجال من القوات النظامية ومعدات ثقيلة» في إطار اتفاق تعاون ثنائي.
أعلنت الرياض، اليوم (الخميس)، تأجيل عقد القمّتين «السعودية - الأفريقية» و«العربية - الأفريقية»، اللتين كان من المقرر أن تستضيفهما في الربع الأول من هذا العام 2020. وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن قرار تأجيل القمتين إلى موعد جديد سيتم تحديده لاحقاً، يأتي حرصاً من الحكومة على اتخاذ التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس «كورونا المستجدّ»، في إطار الجهود الدولية المبذولة في هذا الجانب، وتماشياً مع الإجراءات التي أوصت بها الجهات الصحية المختصة للحد من التجمعات. وأضافت أن هذا القرار جاء بعد التنسيق مع رئاسة الجانب الأفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي «في وقت تتضافر فيه جهودنا جميعاً لتطبيق ت
أنهى الرئيس الإريتري آسياس أفورقي، أمس، نحو عشرين عاماً من القطيعة مع الصومال، وحل ضيفاً على العاصمة الصومالية مقديشو، في زيارة هي الأولى من نوعها في تاريخ البلدين. وقال وزير الإعلام الإريتري يماني مسقل، إن «زيارة أفورقي التاريخية للصومال جزء لا يتجزأ عن القمم الثلاثية التشاورية بين رؤساء دول وحكومات إريتريا وإثيوبيا والصومال»، فيما قال خبراء إنها تعد مؤشراً آخر على التغير السريع الذي يطرأ على العلاقات في المنطقة بعد تقارب إريتريا مع غريمتها السابقة إثيوبيا. وفور هبوط طائرة آسياس في مقديشو توجه إلى مكتب الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، في قلب العاصمة مقديشو التي شهدت إجراءات أمنية محكمة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة