مقتل سبعة جنود من الجيش الكاميروني في هجوم جنوب غربي البلادhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5183868-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B3%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF
مقتل سبعة جنود من الجيش الكاميروني في هجوم جنوب غربي البلاد
نزاع مسلح منذ أن أطلق انفصاليون تمرداً عام 2017
جنود من الجيش الكاميروني (أرشيفية - متداولة)
TT
TT
مقتل سبعة جنود من الجيش الكاميروني في هجوم جنوب غربي البلاد
جنود من الجيش الكاميروني (أرشيفية - متداولة)
أعلنت السلطات في الكاميرون مقتل سبعة جنود جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها إحدى الجماعات الإرهابية على جانب الطريق جنوب غربي البلاد.
وأفادت وكالة أنباء الكاميرون الجمعة، بأن القوات الحكومية تكثف دورياتها في المنطقة بحثاً عن عبوات ناسفة تقليدية مزروعة، بينما لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الحادث.
وقع الهجوم صباح الجمعة بالقرب من بلدة ماليندي، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية. وأعلنت جماعة «محاربو وحدة فاكو»، وهي جماعة انفصالية ناطقة بالإنجليزية، مسؤوليتها عن الهجوم في وقت متأخر من مساء الجمعة، وذكرت وكالة أنباء الكاميرون أن سبعة جنود لقوا حتفهم. وكانت القوات الحكومية تقوم بدوريات في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة بحثاً عن عبوات ناسفة بدائية الصنع، بحسب الوكالة.
ولم يصدر الجيش الكاميروني تعليقاً رسمياً على الهجوم، كما لم يرد على طلب للتعليق من وكالة «أسوشييتد برس».
وتشهد المناطق الغربية من الكاميرون نزاعاً مسلحاً منذ أن أطلق انفصاليون ناطقون بالإنجليزية تمرداً عام 2017 بهدف الانفصال عن الأغلبية الناطقة بالفرنسية، وإنشاء دولة مستقلة ناطقة بالإنجليزية في غرب البلاد. وتعود جذور التوترات إلى احتجاجات سلمية نظمها محامون ومعلمون، لكنها تحولت إلى صراع دموي قبل نحو عقد من الزمن بعد حملة قمع شنتها الحكومة.
قرر وزراء دفاع دول الساحل (مالي والنيجر وبوركينا فاسو)، خلال اجتماع احتضنته نيامي، تسريع إجراءات تشكيل قوة عسكرية مشتركة لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة.
دعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إلى إصلاح عاجل وشامل لمدارس التعليم القرآني في غرب أفريقيا، في إطار الجهود الرامية إلى الحد من تصاعد الإرهاب
يدخل «اتفاق بريتوريا» الموقَّع بين الحكومة الإثيوبية و«جبهة تحرير تيغراي» قبل 3 سنوات، اختباراً جديداً عقب هجوم الجبهة على منطقة عفر الإثيوبية.
محمد محمود (القاهرة)
32 قتيلاً على الأقل في انهيار منجم بجمهورية الكونغو الديمقراطيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5209465-32-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D9%87%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86%D8%AC%D9%85-%D8%A8%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9
صورة عامة لعاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا (أ.ف.ب)
لوبومباشي:«الشرق الأوسط»
TT
لوبومباشي:«الشرق الأوسط»
TT
32 قتيلاً على الأقل في انهيار منجم بجمهورية الكونغو الديمقراطية
صورة عامة لعاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا (أ.ف.ب)
قضى 32 عاملاً إثر انهيار منجم للكوبالت في جنوب جمهورية الكونغو الديمقراطية، السبت، وفق ما أفادت به مصادر حكومية «وكالة الصحافة الفرنسية»، الأحد.
وقال وزير الداخلية الإقليمي روي كاومبا مايوندي في تصريح إنه «تم انتشال 32 جثة» بعد انهيار جسر فوق خندق مغمور بالمياه يحيط بالمنجم الواقع في مقاطعة لوالابا، مشيراً إلى أن عمليات البحث عن الضحايا «مستمرة».
«إطار السلام» بين الكونغو الديمقراطية و«23 مارس»... تقدم حذر نحو التهدئةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5209458-%D8%A5%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D9%8823-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3-%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%86%D8%AD%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A6%D8%A9
«إطار السلام» بين الكونغو الديمقراطية و«23 مارس»... تقدم حذر نحو التهدئة
جانب من توقيع الكونغو الديمقراطية و«حركة 23 مارس» على الاتفاق الإطاري للسلام (الخارجية القطرية)
حرّكت اتفاقية جديدة بين الكونغو الديمقراطية و«حركة 23 مارس» المتمردة المدعومة من الجارة رواندا، المياه الراكدة في مسار السلام المتصاعدة خطواته هذا العام، وسط تعثر في مساعي التهدئة.
ذلك الاتفاق الإطاري للسلام الذي رحبت به دول عربية، وأكدت مصر استعدادها للمشاركة في إنجاحه، يرى خبير في الشؤون الأفريقية أنه «يعد تقدماً حذراً نحو التهدئة التي تعثرت أكثر من مرة رغم اتفاقات شبيهة بين محطتَي واشنطن والدوحة في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) وأكتوبر (تشرين الأول)»، مؤكداً أهمية «الالتزام بالتنفيذ لرؤية تهدئة مع (حركة 23 مارس)، غير أنها لن توقف مواجهات أخرى مع جماعات مسلحة بشرق الكونغو وتحتاج لتحركات جديدة».
ويشهد شرق الكونغو، الغني بالموارد الطبيعية والمجاور لرواندا، نزاعات مسلحة متواصلة منذ نحو ثلاثة عقود. وتصاعدت حدة العنف بين يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الماضيين، بعدما سيطرت «حركة 23 مارس» بدعم من كيغالي على مدينتَي غوما وبوكافو الرئيسيتين.
ووقعت الكونغو الديمقراطية والحركة المتمردة «اتفاق الدوحة الإطاري للسلام» السبت الماضي، بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ورواندا والاتحاد الأفريقي، واعتبره وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي «خطوة مهمة نحو ترسيخ السلام والاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية»، وفق بيان لـ«الخارجية القطرية».
الاتفاق الإطاري قوبل بترحيب عربي ودولي (الخارجية القطرية)
واستضافت الدوحة في مارس (آذار) الماضي «جولات مفاوضات مباشرة بين الطرفين استمرت بروح إيجابية ومسؤولية عالية حتى الوصول إلى هذا الاتفاق»، وفق الخليفي الذي أشار إلى أن «هذا التقدّم بُني على الزخم الذي تحقق من خلال إعلان المبادئ بين الجانبين الذي تم توقيعه في الدوحة بتاريخ 19 يوليو 2025 لوقف إطلاق النار».
وأكد الخليفي أن «توقيع هذا الإطار لا يمثل نهاية الطريق، بل بداية لمسار سلام شامل وجولات مفاوضات ستُعقد خلال الفترة القريبة القادمة لمناقشة عدد من المسائل الجوهرية».
بخلاف ذلك، استضافت واشنطن جهوداً للتهدئة، أسفرت في يونيو عن اتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا، في 8 نوفمبر (تشرين الثاني)، على اتفاق اقتصادي بين البلدين مشروط بإنهاء العمليات المسلحة في شرق الكونغو.
ويرى المحلل السياسي التشادي، المختص بالشؤون الأفريقية، صالح إسحاق عيسى، أن «إطار السلام بين الكونغو و(حركة 23 مارس) خطوة إيجابية لكنها لا تزال حذرة، فالطرفان أظهرا استعداداً للتهدئة والعودة للحلول السياسية، وهذا بحد ذاته يعد تقدماً بعد سنوات من القتال»، لافتاً إلى أن «الاتفاق مجرد إطار عام يحتاج إلى خطوات تنفيذية جدية حتى يتحول إلى واقع، بخاصة أن الوضع الميداني لم يتغير بعد، والثقة بين الجانبين لا تزال ضعيفة».
والمشهد في الكونغو مليء بمواجهات تتجدّد بين وقت وآخر، وتفاقمت في الأشهر الثلاثة الأخيرة؛ إذ برزت جماعة «القوات الديمقراطية المتحالفة»، الموالية لتنظيم «داعش» الإرهابي منذ عام 2019 تحت اسم «ولاية وسط أفريقيا»، وتواصلت هجمات الجماعة في مناطق شرق الكونغو مع تصاعد عمليات «حركة 23 مارس» المتمردة، وجماعة «مؤتمر الثورة الشعبية» المسلحة التي أسّسها توماس لوبانغا، وذلك خلال أشهر يوليو وأغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول).
ووفقاً لعيسى، فإن «الأزمة لا تتوقف وحدها على (حركة 23 مارس)، فمن الممكن أن تواجه الكونغو الديمقراطية تحديات من فصائل أخرى مسلحة، ولن يكون قبولها الكامل لهذا الإطار مضموناً، بخاصة بعض الجماعات المرتبطة بتنظيم (داعش)».
ونبّه إلى أنه «على الرغم من أن الاتفاق مع (حركة 23 مارس) مهم، يبقى هناك وجود نشط وجوهري للجماعات التابعة لـ(داعش) في شرق الكونغو. هذه الفصائل الآيديولوجية المتطرفة قد ترفض أي تفاهم سياسي تنظر إليه كمجرد تسوية مؤقتة أو غير مشروع»، مرجحاً أن تكون المرحلة القادمة «مزيجاً من التهدئة مع (23 مارس)، لكن في الوقت نفسه مواجهة جديدة مع تنظيم موالٍ لـ(داعش) في بعض المناطق».
ويعتمد نجاح هذا المسار كثيراً على مدى التزام الحكومة والوسطاء بدمج هذه الجماعات أو مواجهتها بفاعلية، وعلى قدرة بناء الثقة وتحسين الحوكمة بالشمال والشرق «بحيث لا يكون الفراغ الأمني ميداناً لبقاء التنظيمات المتمردة».
وكان الموقف العربي حاضراً بقوة، وأشادت دول بينها السعودية ومصر بهذا الاتفاق، ورحبت «الخارجية السعودية» في بيان السبت الماضي، بالتوقيع على «اتفاق الدوحة الإطاري للسلام» بين حكومة الكونغو الديمقراطية و«حركة 23 مارس»، متطلعة إلى التزام الطرفين ببنود الاتفاق.
كما رحبت «الخارجية المصرية»، في بيان الأحد، بالاتفاق باعتباره «خطوة مهمة نحو تثبيت الأمن والاستقرار في شرق الكونغو»، وأكدت استعداد القاهرة لـ«التعاون مع مختلف الشركاء لتعزيز فرص نجاح هذا الاتفاق وتحقيق السلام».
ويرى عيسى أن «الدعم العربي والإقليمي والدولي يعطي الاتفاق ثقلاً يمكن أن يساعد على دفع الأمور للأمام»، مضيفاً: «يمكن أن نشهد دوراً مصرياً وعربياً داعماً لمسار السلام في الكونغو، وهذا مهم للغاية لما تملكه مصر من خبرة وسمعة حسنة في تسوية الصراعات الأفريقية المسلحة، لكن من المرجح أن يبقى الدور المصري في إطار التعزيز والمساندة، لا في مسار الوساطة».
وخلص إلى أن «الوساطة القطرية لا تزال هي المحور الأساسي للعملية؛ لذلك قد يبرز الدور المصري في دعم المتابعة وتقديم الخبرات أو المشاركة في جهود الاستقرار، دون أن يتحول إلى تدخل واسع أو بديل عن الدور القطري».
مقتل 4 عناصر أمن بهجوم إرهابي في شمال شرقي نيجيرياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5209118-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-4-%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A-%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7
مقتل 4 عناصر أمن بهجوم إرهابي في شمال شرقي نيجيريا
من الجماعات الإرهابية في نيجيريا (إعلام محلي)
قُتل أربعة من عناصر قوات الأمن في نيجيريا هم جنديان وعضوان في مجموعة للدفاع الذاتي، بكمين نصبه إرهابيون في تنظيم «داعش» في شمال شرقي نيجيريا، بحسب مصدر عسكري وتقرير أمني للأمم المتحدة.
وأطلق أعضاء في تنظيم «داعش» الإرهابي في غرب أفريقيا (إيسواب)، النار من أسلحة ثقيلة على قافلة دراجات نارية تضم جنوداً، وعناصر في مجموعة للدفاع الذاتي مناهضة للإرهاب، وصيادين محليين كانوا يقومون بدورية قرب قرية واجيركو في منطقة دامبوا في ولاية بورنو، بحسب المصدرين.
جنود من جيش نيجيريا خلال عملية ضد الإرهاب (أرشيفية - صحافة محلية)
وتأتي الواقعة في إطار سلسلة هجمات نفذها التنظيم الإرهابي في غرب أفريقيا واستهدفت قوات الأمن النيجيرية.
وقال مسؤول عسكري لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، «فقدنا جنديين وعضوين في قوة المهام المشتركة المدنية بكمين نصبه إرهابيو تنظيم (داعش) في غرب أفريقيا». وأكد حصول «تبادل لإطلاق النار».
وتناقلت وكالات إنسانية في المنطقة، تقريراً للأمم المتحدة عن الوضع، أورد الأرقام نفسها، لافتاً إلى أن الإرهابيين استولوا على 17 دراجة نارية.
وأفاد بـ«فقدان عدد من الجنود».
ويُؤكد الهجوم التهديد الذي يُشكله «داعش» في غرب أفريقيا على المنطقة، رغم نزاع يخوضه مع جماعة «بوكو حرام» الإرهابية المنافسة للسيطرة على المناطق المحيطة ببحيرة تشاد.
استنفار أمني في نيجيريا عقب هجوم إرهابي (غيتي)
ونشأ «داعش» من انقسام في «بوكو حرام» في عام 2016، وأصبح مهيمناً في شمال شرقي نيجيريا، ويستهدف في المقام الأول قواعد عسكرية وينصب كمائن للقوات العسكرية. ومع ذلك، يتعرض لضغوط من «بوكو حرام» التي طردته من معظم منطقة بحيرة تشاد التي كان يسيطر عليها.
ويوم الأحد الماضي، قتلت «بوكو حرام» نحو 200 مقاتل من «داعش» في غرب أفريقيا بكمين على ضفاف البحيرة، بحسب مصادر استخباراتية وميليشيات مُناهضة للإرهابيين.