أخبار أفغانستان
أخبار أفغانستان
كانت في الخامسة من عمرها فقط عندما سيطرت «طالبان» على أفغانستان في المرة الأولى. لم يتردد والداها في اتخاذ القرار: فمع إصرار المتشددين على فرض شكل متشدد من الإسلام، حزم أفراد الأسرة حقائبهم وهربوا خارج البلاد. لكن عندما عادت «طالبان» إلى السلطة أواخر صيف عام 2021 بدت الأفغانية نيلاب مترددة، وهي الآن تبلغ من العمر 30 عاماً وأم لطفلين. سارعت الحكومة الجديدة إلى تقديم تأكيدات أن هذه المرة ستكون مختلفة وأنه لن تكون هناك حملة قمع وحشية ضد نساء أفغانستان. قالت نيلاب لنفسها: «ربما كانوا يقولون الحقيقة».
أطلق عناصر من حركة «طالبان» النار في الهواء، اليوم (الخميس)، لتفريق تجمع لنساء نُظّم أمام السفارة الإيرانية في كابول، دعماً للإيرانيات اللاتي يتظاهرنَ في بلادهن منذ أيام، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة الصحافة الفرنسية. وتظاهرت نحو 25 امرأة لمدة 15 دقيقة على الطريق مقابل السفارة الإيرانية، وهتفنَ «نساء، حياة، حرية»، قبل أن تفرقهنّ طلقات نارية في الهواء أطلقها عناصر الحركة.
حذّر نائب الممثّل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لأجل أفغانستان ماركوس بوتزيل من أنّه إذا لم تمتثل حركة «طالبان» لمطالب الشعب، ستعاني أفغانستان مزيداً من التجزئة والعزلة والفقر والصراع الداخلي، ما يؤدي إلى هجرة جماعية محتملة وبيئة محلية مؤاتية للمنظمات الإرهابية، في وقت يواجه قرابة 19 مليون أفغاني انعدام أمان حاداً للأمن الغذائي. فيما ندّدت النائبة السابقة لرئيس البرلمان الأفغاني فوزية كوفي بالفصل العنصري ضد المرأة الّذي تمارسه «طالبان»، ما خلق جيلاً كاملاً من النساء سجينات في منازلهن.
عُثِرَ على مقبرة جماعية في إقليم قندهار بجنوب أفغانستان، ووجهت حركة «طالبان» أصابع الاتهام إلى مسؤول أمني في الحكومة السابقة، اغتاله النظام الحالي في هجوم عام 2018. وقال متحدثان باسم حكومة «طالبان»، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، الثلاثاء، إنه تم العثور على المقبرة، التي تحتوي على 16 جثة، في مقاطعة سبين بولدك خلال حفر بئر، قبل ثلاثة أيام. وقال رئيس إدارة المعلومات والثقافة في إقليم قندهار نور أحمد سعيد، «هي عبارة عن هياكل وعظام».
أسفر انفجار خارج مسجد يقصده أعضاء من حركة طالبان في العاصمة الأفغانية عن مقتل أربعة أشخاص بعد دقائق من انتهاء صلاة الجمعة، وفق مستشفى تابع لمنظمة غير حكومية. وقع الانفجار بالقرب من مدخل مسجد الوزير أكبر خان، على مقربة من المنطقة الخضراء السابقة المحصنة التي كانت تضم العديد من السفارات قبل سيطرة طالبان على السلطة في أغسطس (آب) 2021. ويقصد المسجد حالياً العديد من قادة طالبان ومقاتليها. وقالت منظمة إيميرجنسي الإيطالية غير الحكومية التي تدير مستشفى في كابل إنها استقبلت «14 ضحية» من جراء الانفجار. وكتبت على تويتر أن «أربعة منهم كانوا قد لقوا حتفهم عند وصولهم».
أسفر انفجار خارج مسجد يقصده أعضاء من حركة «طالبان» في العاصمة الأفغانية عن مقتل سبعة أشخاص بعد دقائق من انتهاء صلاة الجمعة، وفق مستشفى تابع لمنظمة غير حكومية.<br />
عبرت بعض دول الغرب عن قلقها العميق من وجود وعمل جماعات متطرفة في أفغانستان، وقالت إن حركة «طالبان» لا تفي بالتزاماتها المتعلقة بمكافحة الإرهاب. واجتمع مبعوثو الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بخصوص أفغانستان، الأسبوع الماضي، وأصدروا بياناً، أمس (الخميس)، قالوا فيه إن وجود زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، الذي قُتل في الآونة الأخيرة في ضربة أميركية، يظهر أن «طالبان» لا تفي بالتزاماتها، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
على مدى سنوات، قدم رياض سردار خيل، الجندي بالجيش الأفغاني، خدمات للقوات الأمريكية خلال مهمتها في الخارج وتمت مكافأته بتأشيرة هجرة الى الولايات المتحدة لبدء حياة جديدة هناك. وقبل ثلاث سنوات، أعيد توطين سردار وزوجته وابنته المولودة حديثا في مجمع سكني مترامي الأطراف في حي للطبقة العاملة في سان أنطونيو. غير أن عائلة سردار استدعت ذكريات المخاطر التي تركتها خلهم خلال زيارة إلى الوطن الصيف الماضي تزامنت مع الخروج الفوضوي للقوات المسلحة الأمريكية. وهناك وجدت زوجة سردار، زرمينا سردار خيل، وابنته لينا، نفسيهما على بعد أقدام من مهاجم انتحاري قتل 13 جنديا أمريكيا ومئات الأفغان.
على مدى سنوات، قدم رياض سردار خيل، الجندي بالجيش الأفغاني، خدمات للقوات الأميركية خلال مهمتها في الخارج وتمت مكافأته بتأشيرة هجرة إلى الولايات المتحدة لبدء حياة جديدة هناك. وقبل ثلاث سنوات، أُعيد توطين سردار وزوجته وابنته المولودة حديثاً في مجمع سكني مترامي الأطراف في حي للطبقة العاملة في سان أنطونيو (تكساس). غير أن عائلة سردار استدعت ذكريات المخاطر التي تركتها خلال زيارة إلى الوطن الصيف الماضي تزامنت مع الخروج الفوضوي للقوات المسلحة الأميركية. وهناك وجدت زوجة سردار، زرمينا سردار خيل، وابنته لينا، نفسيهما على بعد أقدام من مهاجم انتحاري قتل 13 جندياً أميركياً ومئات الأفغان.
سلمت حركة «طالبان» اليوم (الاثنين) الولايات المتحدة جندياً أميركياً سابقاً في مقابل الإفراج عن زعيم حرب سابق هو حليف كبير لنظام حركة «طالبان» على ما أعلن وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي. وأوضح متقي خلال مؤتمر صحافي في كابل: «اليوم سُلم مارك فريريكس إلى الولايات المتحدة فيما تسلمنا حجي بشار في مطار كابل». ووصل بشير نورزاي زعيم الحرب الأفغاني المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة بعد إدانته بتهمة الاتجار بالهيرويين، مساء أمس (الأحد) إلى كابل، على ما أفاد مسؤولون عدة في الحكومة الأفغانية. وأوضح الناطق باسم الحكومة ذبيح الله مجاهد لوكالة الصحافة الفرنسية أن بشير نورزاي لا يشغل أي
دعت الأمم المتحدة سلطات طالبان مجدداً إلى اتخاذ «إجراءات عاجلة» لإعادة فتح المدارس الثانوية للفتيات في أفغانستان معتبرة أن إغلاقها منذ عام «مخزٍ» و«لا مثيل له في العالم». وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تغريدة على حسابه في تويتر: «يصادف الأحد ذكرى عام على استبعاد الفتيات من المدارس الثانوية في أفغانستان. عام من معرفة ضائعة وفرص لن يجدنها أبداً. للفتيات مكانهن في المدرسة وعلى طالبان السماح لهن بالعودة». وبعد استيلائها على السلطة في صيف 2021 منعت طالبان الفتيات من ارتياد المدارس الثانوية.
دعا أحمد مسعود زعيم «جبهة المقاومة الوطنية» الأفغانية، الجمعة، إلى «توحيد الشتات»، في محاولة لإيجاد «حل سياسي وليس عسكرياً» بشأن «النظام الاستبدادي والمتطرف» لـ«طالبان». وقال في فيينا، في ثاني أيام مؤتمر ضم 30 شخصية معارضة: «نجتمع هنا...
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إنشاء صندوق خارجي في سويسرا لإدارة 3.5 مليار دولار من الاحتياطيات الأفغانية، بعدما قررت أنها لا تستطيع الاعتماد على حركة «طالبان» لإدارتها إذا تم رفع تجميد الأموال.
أعلنت حركة «طالبان»، الثلاثاء، أنّ قواتها قتلت في بانشير ما لا يقلّ عن 40 مقاتلاً في صفوف جماعة أفغانية متمرّدة يقودها نجل الزعيم الراحل المناهض لـ«طالبان» أحمد شاه مسعود، في تجدّد للقتال بين الطرفين في الولاية الواقعة في شمال أفغانستان. ويُعرف وادي بانشير بأنّه مهد المقاومة الأفغانية التي تصدّت للقوات السوفياتية في ثمانينات القرن الماضي، كما أنّه معسكر مناهض لـ«طالبان» في الفترة التي حكمت فيها الحركة المتشددة البلاد للمرة الأولى أواخر التسعينات. و«جبهة المقاومة الوطنية» هي آخر الصامدين بوجه «طالبان» وقد تحصّنت في وادي بانشير بعد سيطرة الحركة على السلطة في كابل في آب/أغسطس من العام الماضي. ويق
دعا الرئيس الأفغاني الأسبق حميد كرزاي حركة طالبان الحاكمة أول من امس إلى معاودة فتح مدارس البنات الثانوية، وأشاد بطالبات في إقليم بكتيا بشرق البلاد، يقول سكان إنهن نظمن احتجاجا علنيا للتنديد بإغلاق مدارسهن". قال كرزاي ، الذي بقي في كابل بعد أن استولت طالبان على السلطة قبل أكثر من عام بقليل، على تويتر "صوت طالبات بكتيا هو صوت كل بناتنا وأفغانستان". وأضاف "نطلب من الحكومة فتح المدارس". وتراجعت حركة طالبان الحاكمة بشكل مفاجئ عن وعودها بفتح مدارس البنات الثانوية في مارس آذار، تاركة بعض الطالبات في حالة حزن".
قال المقرر الخاص للأمم المتحدة، أول من أمس، إن الهجمات التي تستهدف الشيعة في أفغانستان تبدو «منهجية»، وترقى إلى «جرائم دولية»، داعياً إلى إجراء تحقيق معمق. وقال ريتشارد بينيت أثناء عرض تقريره الأول على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، «يبدو أن هذه الهجمات منهجية بطبيعتها وتشمل عناصر سياسة منظمة. ولذلك فهي تحمل بصمة الجرائم الدولية، ويجب التحقيق فيها بعمق». وتتمثل الطائفة الشيعية في أفغانستان بالهزارة بشكل أساسي، وتمثل ما بين 10 و20 في المائة من السكان الأفغان (نحو 40 مليون نسمة)، وتتعرض للاضطهاد منذ زمن بعيد في البلد ذي الأغلبية السنية.
لم تلقَ محاولات «طالبان» لإقامة علاقات عمل مع الهند، ومطالبتها بتدريب قواتها، استحساناً لدى الدوائر الأمنية في إسلام آباد. وكان الملا يعقوب، وزير دفاع «طالبان»، قد طلب من الهند مؤخراً، عبر بيان له، تدريب قوات «طالبان» على تنفيذ المهام الأمنية. يُذكر أن باكستان والمؤسسة الأمنية الهندية في منافسة منذ الاحتلال الأميركي لأفغانستان للحصول على عقد لتدريب قوات الأمن الأفغانية، وعندما أرسل الرئيس الأفغاني الأسبق، أشرف غني، قوات أفغانية إلى أكاديمية التدريب العسكرية الهندية في وقت ما من عام 2016. شعرت باكستان بالانزعاج الشديد.
ذكر مسؤولون أمنيون لدى حركة «طالبان»، أن انفجارين وقعا غرب العاصمة الأفغانية، كابل، أول من أمس، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات. وذكر خالد زدران، المتحدث باسم شرطة «طالبان»، في كابل، أن الانفجارين ناجمان عن متفجرات، كانت موضوعة في دراجتين، ما أسفر مبدئياً عن إصابة ثلاثة أشخاص، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. على الجانب الآخر، طبقاً لمصادر محلية في إقليم كابل، فقد تم نقل 16 شخصاً إلى المستشفيات، نتيجة للانفجارين، اللذين وقعا أول من أمس.
تظاهرت عشرات الفتيات في مدينة في شرق أفغانستان، اليوم السبت، احتجاجا على إغلاق سلطات «طالبان» مدارسهن الثانوية بعد أيام قليلة على استئناف الحصص الدراسية فيها، وفق ما أفاد سكان ونشطاء. والأسبوع الماضي، استؤنف التدريس في خمس مدارس ثانوية عامة للبنات في ولاية بكتيا في شرق أفغانستان تجاوبا مع إصرار مئات الطالبات اللواتي حُرمن من التعليم بعد أن أغلقت حركة «طالبان» الصروح التعليمية للفتيات. لكن مع عودة الطالبات السبت إلى مدارسهن في غارديز، عاصمة الولاية، أُبلغن بوجوب العودة إلى منازلهن، وفق ما أفادت ناشطة في الدفاع عن حقوق النساء وسكان. وقالت الناشطة ياسمين التي نظّمت التحرك الاحتجاجي «صباح اليوم عن
غموض يحيط بتنظيم «القاعدة» الإرهابي الذي نفذ عملية هزت أميركا في 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001، حيث كان التنظيم في أوج قوته، وقاد حركة «الجهاد» العالمي؛ لكنه تعرّض لمرحلة خفوت، عززها ظهور تنظيم «داعش» الذي خسر نفوذه بعد ذلك في سوريا والعراق. وتأتي ذكرى 11 سبتمبر الـ21 و«القاعدة» بلا قائد، عقب مقتل زعيمه أيمن الظواهري الشهر الماضي.
ندد مجلس الأمن «بأشد العبارات» بالهجوم الإرهابي الذي تبناه تنظيم «داعش - خراسان» واستهدف السفارة الروسية لدى العاصمة الأفغانية كابل، مطلع الأسبوع، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص، بينهم اثنان من الموظفين في السفارة وإصابة آخرين. وطالب بمحاسبة المتورطين في الهجوم. وعبّر أعضاء مجلس الأمن، في بيان أُصدر مساء الثلاثاء في نيويورك، عن خالص تعازيهم لذوي الضحايا، متمنين الشفاء العاجل والكامل للمصابين.
تبنى تنظيم «داعش»، الاثنين، التفجير الانتحاري قرب السفارة الروسية في كابل، الذي أودى بحياة موظفَين من البعثة الروسية وأربعة أفغان. وقال التنظيم، في بيان عبر حسابات على تطبيق «تلغرام»، إن أحد مقاتليه انطلق إلى مقر السفارة الروسية في كابل و«فجّر سترته الناسفة وسط تجمع يضم موظفين روسيين».
لقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم بعدما ضرب زلزال شمال شرقي أفغانستان في وقت مبكر من صباح اليوم (الاثنين)، ونقلت وكالة أنباء رسمية عن مسؤول قوله إن عدد القتلى قد يرتفع. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلزال الذي بلغت قوته 5.3 درجة وقع بالقرب من مدينة جلال آباد بشرق أفغانستان في الساعات الأولى من صباح اليوم. وقال مولوي نجيب الله حنيف، المتحدث باسم حاكم إقليم كونار، لوكالة أنباء باختر إن «زلزال ليل الأحد تسبب في خسائر مادية وبشرية في إقليم كونار»، مضيفاً أن عدد الضحايا قد يرتفع. وقال المتحدث باسم وزارة الكوارث محمد نسيم حقاني إن التقارير الأولية تشير إلى أن عدد القتلى ستة فيما أصيب تسعة
عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، رئيسة قرغيزستان السابقة روزا أوتونباييفا، مبعوثة جديدة للأمم المتحدة إلى أفغانستان. وأصبحت أوتونباييفا رئيسة موقتة لبلدها في أبريل (نيسان) 2010، بعد انتفاضة دموية أجبرت الرئيس كرمان بك باكييف على اختيار المنفى. وسلمت السلطة في العام التالي بعد تنظيم انتخابات جديدة. وأوتونباييفا عضو سابق في برلمان بلادها ووزيرة سابقة شغلت منصب نائب الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة السابقة في جورجيا.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة