«طالبان» تقول إنّها قتلت 40 من متمردي وادي بانشير

مقاتلون من حركة «طالبان» (أ.ف.ب)
مقاتلون من حركة «طالبان» (أ.ف.ب)
TT
20

«طالبان» تقول إنّها قتلت 40 من متمردي وادي بانشير

مقاتلون من حركة «طالبان» (أ.ف.ب)
مقاتلون من حركة «طالبان» (أ.ف.ب)

أعلنت حركة «طالبان»، الثلاثاء، أنّ قواتها قتلت في بانشير ما لا يقلّ عن 40 مقاتلاً في صفوف جماعة أفغانية متمرّدة يقودها نجل الزعيم الراحل المناهض لـ«طالبان» أحمد شاه مسعود، في تجدّد للقتال بين الطرفين في الولاية الواقعة في شمال أفغانستان.
ويُعرف وادي بانشير بأنّه مهد المقاومة الأفغانية التي تصدّت للقوات السوفياتية في ثمانينات القرن الماضي، كما أنّه معسكر مناهض لـ«طالبان» في الفترة التي حكمت فيها الحركة المتشددة البلاد للمرة الأولى أواخر التسعينات.
و«جبهة المقاومة الوطنية» هي آخر الصامدين بوجه «طالبان» وقد تحصّنت في وادي بانشير بعد سيطرة الحركة على السلطة في كابل في آب/أغسطس من العام الماضي.
ويقود نجل أحمد شاه مسعود قوات «جبهة المقاومة الوطنية» التي أعلنت في مايو (أيار) إطلاق هجوم ضدّ «طالبان» هو الأول لها منذ أن استولت «طالبان» على الحكم.
وفرّ عشرات المدنيين من الوادي مع اندلاع أولى المعارك، إلا أنّ الهدوء خيّم على المنطقة في الأسابيع الماضية. لكنّ المعارك تجدّدت في الأيام الأخيرة، وفق ما أفاد سكان والفصيل المتمرد.
وقال المتحدث باسم حكومة «طالبان» ذبيح الله مجاهد إنّ قوات الحركة قتلت 40 مقاتلاً في صفوف «جبهة المقاومة الوطنية"، بينهم ثلاثة قادة. وأضاف في تغريدة أنّ عمليات واسعة النطاق «نُفّذت ضدّ المتمرّدين في روخا ودارا وأبشار"، معلناً توقيف 101 من المتمرّدين.
لكنّ الجبهة قالت إنّ «طالبان» تبالغ في حصيلة القتلى في صفوف المقاتلين.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة علي نظري في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية «ندحض الأرقام. لقد ضخّموا الأرقام». وأكّد أنّ «مجموعة صغيرة فقط» من عناصرنا اعتقلوا أو قتلوا، وأضاف «قواتنا قاتلت بشراسة حتى آخر طلقة».
وأحمد شاه مسعود هو أبرز شخصيات الجبهة ويُعرف بـ«أسد بانشير» وقد اغتاله تنظيم «القاعدة» عام 2001 قبل يومين من هجمات 11 سبتمبر (أيلول) التي شهدتها الولايات المتحدة. ومذّاك خلفه نجله أحمد مسعود في قيادة الجبهة في مواجهة «طالبان»، وقد ندّد مراراً بنظام الحركة ووصفه بأنه غير شرعي.


مقالات ذات صلة

غوتيريش: أفغانستان أكبر مأساة إنسانية في العالم

العالم غوتيريش: أفغانستان أكبر مأساة إنسانية في العالم

غوتيريش: أفغانستان أكبر مأساة إنسانية في العالم

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، أن الوضع في أفغانستان هو أكبر كارثة إنسانية في العالم اليوم، مؤكداً أن المنظمة الدولية ستبقى في أفغانستان لتقديم المساعدة لملايين الأفغان الذين في أمّس الحاجة إليها رغم القيود التي تفرضها «طالبان» على عمل النساء في المنظمة الدولية، محذراً في الوقت نفسه من أن التمويل ينضب. وكان غوتيريش بدأ أمس يوماً ثانياً من المحادثات مع مبعوثين دوليين حول كيفية التعامل مع سلطات «طالبان» التي حذّرت من استبعادها عن اجتماع قد يأتي بـ«نتائج عكسيّة». ودعا غوتيريش إلى المحادثات التي تستمرّ يومين، في وقت تجري الأمم المتحدة عملية مراجعة لأدائها في أفغانستان م

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
العالم «طالبان» ترفض الادعاء الروسي بأن أفغانستان تشكل تهديداً أمنياً

«طالبان» ترفض الادعاء الروسي بأن أفغانستان تشكل تهديداً أمنياً

رفضت حركة «طالبان»، الأحد، تصريحات وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الذي زعم أن جماعات مسلحة في أفغانستان تهدد الأمن الإقليمي. وقال شويغو خلال اجتماع وزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون يوم الجمعة في نيودلهي: «تشكل الجماعات المسلحة من أفغانستان تهديداً كبيراً لأمن دول آسيا الوسطى». وذكر ذبيح الله مجاهد كبير المتحدثين باسم «طالبان» في بيان أن بعض الهجمات الأخيرة في أفغانستان نفذها مواطنون من دول أخرى في المنطقة». وجاء في البيان: «من المهم أن تفي الحكومات المعنية بمسؤولياتها». ومنذ عودة «طالبان» إلى السلطة، نفذت هجمات صاروخية عدة من الأراضي الأفغانية استهدفت طاجيكستان وأوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
العالم جهود في الكونغرس لتمديد إقامة أفغانيات حاربن مع الجيش الأميركي

جهود في الكونغرس لتمديد إقامة أفغانيات حاربن مع الجيش الأميركي

قبل أن تتغير بلادها وحياتها بصورة مفاجئة في عام 2021، كانت مهناز أكبري قائدة بارزة في «الوحدة التكتيكية النسائية» بالجيش الوطني الأفغاني، وهي فرقة نسائية رافقت قوات العمليات الخاصة النخبوية الأميركية في أثناء تنفيذها مهام جبلية جريئة، ومطاردة مقاتلي «داعش»، وتحرير الأسرى من سجون «طالبان». نفذت أكبري (37 عاماً) وجنودها تلك المهام رغم مخاطر شخصية هائلة؛ فقد أصيبت امرأة برصاصة في عنقها، وعانت من كسر في الجمجمة. فيما قُتلت أخرى قبل وقت قصير من سقوط كابل.

العالم أفغانيات يتظاهرن ضد اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

أفغانيات يتظاهرن ضد اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

تظاهرت أكثر من عشرين امرأة لفترة وجيزة في كابل، أمس، احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بحكومة «طالبان»، وذلك قبل يومين من اجتماع للأمم المتحدة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وسارت نحو 25 امرأة أفغانية في أحد شوارع كابل لمدة عشر دقائق، وردّدن «الاعتراف بـ(طالبان) انتهاك لحقوق المرأة!»، و«الأمم المتحدة تنتهك الحقوق الدولية!».

«الشرق الأوسط» (كابل)
العالم مظاهرة لأفغانيات احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

مظاهرة لأفغانيات احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

تظاهرت أكثر من 20 امرأة لفترة وجيزة في كابل، السبت، احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بحكومة «طالبان»، وذلك قبل يومين من اجتماع للأمم المتحدة. وسارت حوالي 25 امرأة أفغانية في أحد شوارع كابل لمدة عشر دقائق، ورددن «الاعتراف بطالبان انتهاك لحقوق المرأة!» و«الأمم المتحدة تنتهك الحقوق الدولية!». وتنظم الأمم المتحدة اجتماعاً دولياً حول أفغانستان يومَي 1 و2 مايو (أيار) في الدوحة من أجل «توضيح التوقّعات» في عدد من الملفات. وأشارت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، خلال اجتماع في جامعة برينستون 17 أبريل (نيسان)، إلى احتمال إجراء مناقشات واتخاذ «خطوات صغيرة» نحو «اعتراف مبدئي» محتمل بـ«طالبان» عب

«الشرق الأوسط» (كابل)

أطول 10 مكالمات هاتفية بين بوتين ورؤساء أميركيين

صورة مركبة للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب يتحدثان عبر الهاتف (أ.ف.ب)
صورة مركبة للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب يتحدثان عبر الهاتف (أ.ف.ب)
TT
20

أطول 10 مكالمات هاتفية بين بوتين ورؤساء أميركيين

صورة مركبة للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب يتحدثان عبر الهاتف (أ.ف.ب)
صورة مركبة للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب يتحدثان عبر الهاتف (أ.ف.ب)

بعد الحديث الهاتفي اليوم الثلاثاء بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، هنا قائمة بأطول 10 مكالمات هاتفية بين بوتين ورؤساء أميركيين:

في 12 فبراير (شباط) 2025 ناقش بوتين ودونالد ترمب لمدة ساعة و30 دقيقة مسألة حرب أوكرانيا والسلام في الشرق الأوسط وإيران.

في 28 يونيو (حزيران) 2019 تحادث بوتين وترمب لمدة ساعة و20 دقيقة حول الحد من التسلح والنزاع في سوريا والوضع في شرق أوكرانيا خلال قمة مجموعة العشرين.

في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2001 تحادث بوتين وجورج دبليو بوش لمدة ساعة واحدة بعد أحداث 11 سبتمبر (ايلول)، مع التركيز على الإرهاب والدفاع الصاروخي.

في 29 أبريل (نيسان) 2013 ناقش بوتين وباراك أوباما لمدة ساعة واحدة مكافحة الإرهاب وأولمبياد سوتشي الشتويّ.

في 12 فبراير 2018 ركز بوتين وترمب (ساعة واحدة) على عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.

في 3 أبريل 2001 أجرى بوتين وجورج دبليو بوش (ساعة و10 دقائق) محادثات مبكرة حول الحد من التسلح ومشكلات منطقة البلقان في جنةب شرق أوروبا.

في 1 مارس (آذار) 2014 ناقش بوتين وأوباما (90 دقيقة) الأزمة الأوكرانية والإجراءات الروسية في شبه جزيرة القرم.

في 23 يوليو (تموز) 2020 تحادث بوتين وترمب (ساعة و20 دقيقة) حول ضبط الأسلحة، وأزمة سوريا، والاستجابة لجائحة «كوفيد-19».

في 28 يناير (كانون الثاني) 2017 تحادث بوتين وترمب (45 دقيقة) حول آليات التعاون المبكر ومكافحة الإرهاب.

في 10 أبريل 2021 ركّز بوتين وبايدن (ساعة و25 دقيقة) على العلاقات الأميركية الروسية، والتوتر في أوكرانيا، والأمن السيبراني.