رفضت حركة «طالبان»، الأحد، تصريحات وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الذي زعم أن جماعات مسلحة في أفغانستان تهدد الأمن الإقليمي.
وقال شويغو خلال اجتماع وزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون يوم الجمعة في نيودلهي: «تشكل الجماعات المسلحة من أفغانستان تهديداً كبيراً لأمن دول آسيا الوسطى».
وذكر ذبيح الله مجاهد كبير المتحدثين باسم «طالبان» في بيان أن بعض الهجمات الأخيرة في أفغانستان نفذها مواطنون من دول أخرى في المنطقة».
وجاء في البيان: «من المهم أن تفي الحكومات المعنية بمسؤولياتها».
ومنذ عودة «طالبان» إلى السلطة، نفذت هجمات صاروخية عدة من الأراضي الأفغانية استهدفت طاجيكستان وأوزبكستان. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هذه الهجمات.
وتشن قوات «طالبان» هجمات ضد مخابئ «داعش» من وقت لآخر. وتقول «طالبان» إنها تمكنت من هزيمة فلول الجماعة المتناحرة معها.
وأضاف البيان أن «إمارة (أفغانستان) الإسلامية، كحكومة مسؤولة، لا تسمح لأحد باستخدام أراضيها ضد دول أخرى، وتتوقع من الدول الأخرى، خصوصاً دول المنطقة، منع أولئك الذين يدخلون أفغانستان لأغراض مدمرة».
وفي كابل تظاهرت أكثر من عشرين امرأة لفترة وجيزة في، السبت، احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بحكومة «طالبان»، وذلك قبل يومين من اجتماع للأمم المتحدة، وفق ما أفاد به صحافيون في وكالة الصحافة الفرنسية.
وسارت نحو 25 امرأة أفغانية في أحد شوارع كابل لمدة عشر دقائق، ورددن «الاعتراف بـ(طالبان) انتهاك لحقوق المرأة»، و«الأمم المتحدة تنتهك الحقوق الدولية».
وتنظم الأمم المتحدة اجتماعاً دولياً حول أفغانستان يومَي 1 و2 مايو (أيار) في الدوحة من أجل «توضيح التوقّعات» في عدد من الملفات.
وأشارت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد خلال اجتماع في جامعة برينستون في 17 أبريل (نيسان)، إلى احتمال إجراء مناقشات واتخاذ «خطوات صغيرة» نحو «اعتراف مبدئي» محتمل بـ«طالبان» عبر وضع «شروط» مسبقة لذلك.
وقالت: «هذه المناقشة يجب أن تحدث. يعتقد البعض أنّ ذلك يجب ألا يحدث أبداً، ويقول البعض الآخر إنّه يجب أن يحدث»، مضيفة: «(طالبان) تريد أن يُعترف بها... هذه هي رافعتنا».
«طالبان» ترفض الادعاء الروسي بأن أفغانستان تشكل تهديداً أمنياً
«طالبان» ترفض الادعاء الروسي بأن أفغانستان تشكل تهديداً أمنياً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة