أرمينيا
أرمينيا
بدأ الاتحاد الأوروبي، اليوم (الاثنين)، نشر بعثة مراقبة على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتَين السوفياتيّتين السابقتَين في القوقاز واللتين تتنازعان منذ أكثر من ثلاثين عاماً السيطرة على إقليم ناغورني قره باغ. ولا يزال خطر التصعيد مرتفعاً في هذا الجيب الأذربيجاني الذي تقطنه غالبية أرمينية، على الرغم من التقدّم الذي أُحرز أخيراً في محادثات السلام بين باكو ويريفان وتكثيف الجهود الغربية للتوصل إلى تسوية سلمية في المنطقة التي تعدها روسيا جزءاً من منطقة نفوذها التقليدية. وقال المجلس الأوروبي في بيان إنّ «الاتحاد الأوروبي يُطلق اليوم بعثة مدنية في أرمينيا»، موضحاً أنّه سينشر مراقبيه لمدة سنتين
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، إن المساعدات الإنسانية التي أرسلتها أرمينيا لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب بلاده الأسبوع الماضي قد تعزز جهود الدولتين الجارتين لتطبيع العلاقات بينهما.
فتحت تركيا حدودها مع أرمينيا للسماح بدخول المساعدة الإنسانية للناجين من الزلزال في عشر محافظات تركية بجنوب البلاد، بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء. ومرت خمس شاحنات محملةً بمساعدات عبر معبر أليجان في محافظة أيدر بتركيا. وكانت آخر مرة استخدم فيها المعبر في 1988 عندما أدخل الهلال الأحمر التركي المساعدة بعد زلزال في أرمينيا، بحسب وكالة «الأناضول». وقال النائب التركي الأرميني جارو بايلان في تغريدة «دعونا نستخلص أي خير من هذه الكارثة الكبرى. لقد أنقذ التضامن الأرواح». وأغلقت كل الحدود البرية بين تركيا وأرمينيا منذ 1993، عقب اشتباكات حينها بين أرمينيين وأذربيجانيين من أصول تركية.
في أول زيارة لرئيس مصري إلى أرمينيا، اتفقت القاهرة ويريفان على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، خصوصاً في ما يتعلق بالاقتصاد وتبادل الخبرات.
اعتبرت روسيا، اليوم الخميس، أنّ بعثة الاتحاد الأوروبي المدنية، التي شُكلت للمساعدة في مراقبة حدود أرمينيا المضطربة مع أذربيجان، ستؤجّج التوتّرات في المنطقة. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنّ «وصول ممثلي الاتحاد الأوروبي إلى المناطق الحدودية الأرمينية...
ساعدت روسيا في إنهاء الحرب بين أذربيجان وأرمينيا عام 2020، وقامت قواتها بمراقبة وقف إطلاق النار. لكن مع احتدام الأزمة الجديدة في القوقاز، لم تتدخل موسكو، التي تشتت انتباهها أوكرانيا وتضعفها. وحسب تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، عندما توسط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أواخر عام 2020، لإنهاء الحرب، ووضع 2000 جندي حفظ سلام روسي بين الجانبين، بدا الأمر وكأنه انتصار استراتيجي كبير لموسكو. أعطت الصفقة لروسيا وجوداً عسكرياً في دولة ما بعد الاتحاد السوفياتي، أذربيجان، بينما عمقت اعتماد دولة أخرى، أرمينيا، على روسيا ضامناً لأمنها.
أعلنت أرمينيا، أمس الثلاثاء، رفضها خلال عام 2023 استضافة مناورات عسكرية في إطار تحالف عسكري تقوده روسيا على خلفية استيائها من موسكو بسبب تعطيل محور حيوي لإمداد جيب ناغورني قره باغ. وأتى هذا الإعلان فيما أبدت أرمينيا مرات عدة استياءها من حليفها الروسي الذي تأخذ عليه عدم التحرك في وجه «استفزازات» أذربيجان بشأن ناغورني قره باغ حيث نشرت موسكو، المشغولة بغزوها أوكرانيا، قوة حفظ سلام. وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال مؤتمر صحافي: «تعتبر أرمينيا أنه من غير المناسب إجراء مناورات لمنظمة معاهدة الأمن المشترك هذه السنة (...) هذه المناورات لن تحصل».
انتقد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان مجدداً، الخميس، قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة في ناغورني قره باغ، متهماً عناصرها بأنهم «شهود صامتون» على عدوان أذربيجان في هذه المنطقة المتنازع عليها.
رغم أن أرمينيا كانت شاركت نهج روسيا الهادف إلى تعزيز رابطة الدول المستقلة، فإن هذه العلاقة أصبحت جديرة بالملاحظة في الآونة الأخيرة وسط تقلبات غير معهودة. ويقول الكولونيل المتقاعد ويس مارتن الذي خدم في مناصب إنفاذ القانون في أنحاء عديدة من العالم ويحمل الماجستير في إدارة الأعمال في السياسة الدولية والأعمال، في تقرير نشرته مجلة «ناشونال إنتريست» الأميركية، إنه في الأسبوعين الماضيين، أحرج رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يلتقي قادة دول الاتحاد الأوروبي مع نظراء لهم من خارج التكتل، الخميس والجمعة في براغ، للبحث في سبل الاستجابة للتداعيات المأسوية للحرب الروسية في أوكرانيا، بحسب ما أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال. وقال ميشال الأحد، في دعوة وجهها إلى زعماء الاتحاد الأوروبي: «في غضون أيام قليلة نلتقي في براغ في حدثين مهمين: الاجتماع الأول للمجموعة السياسية الأوروبية في 6 أكتوبر (تشرين الأول) والاجتماع غير الرسمي للمجلس الأوروبي في اليوم التالي»، وأضاف: «اتفقنا على إطلاق المجموعة السياسية الأوروبية بهدف التقريب بين دول القارة».
تبادلت أرمينيا وأذربيجان، اليوم (الجمعة)، الاتهامات بانتهاك اتفاق هشّ لوقف إطلاق النار كان قد أنهى، الأسبوع الماضي، أسوأ جولة قتال بين البلدين السوفياتيين السابقين، منذ عام 2020، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وفي بيانين صادرين عن وزارتي دفاع البلدين، صباح اليوم، تبادلت باكو ويريفان الاتهامات ببدء إطلاق النار الذي قاد لتجدد الاشتباكات عبر حدودهما المشتركة. وبعد يومين من اشتباكات أسفرت عن مقتل ما يقرب من مائتي جندي الأسبوع الماضي، اتفق الجانبان على وقف لإطلاق النار بوساطة روسية لإنهاء الأعمال القتالية، رغم أن الوضع على الحدود لا يزال متوتراً. وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان على «فيسبوك»، ا
حضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الاثنين، على إرساء سلام مستدام بين أرمينيا وأذربيجان، وذلك خلال لقاء جمع وزيري خارجية البلدين للمرة الأولى منذ الاشتباكات الحدودية الأخيرة بينهما. وفي فندق في نيويورك عشية انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، جلس وزيرا خارجية أرمينيا أرارات ميروزيان وأذربيجان جيحون بيرموف على جانبي بلينكن وقد بدا عليهما التجهّم، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. واعتبر بلينكن أنّ عدم وقوع أعمال عنف منذ أيام «أمر مشجّع».
أدانت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، بشدة، اليوم (الأحد)، ما وصفتها بالهجمات الحدودية «غير المشروعة» التي شنّتها أذربيجان على أرمينيا، واستغلت زيارتها للحليف العسكري لروسيا للتعهد بدعم أميركي لسيادة أرمينيا. وأشارت بيلوسي خلال حديث في يريفان إلى أن زيارتها تكتسب أهمية خاصة في أعقاب «الهجمات غير المشروعة والمميتة التي شنتها أذربيجان على الأراضي الأرمينية» والتي قادت إلى اشتباكات حدودية أودت بحياة أكثر من مئتي شخص، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت بيلوسي: «نُدين تلك الهجمات بشدة...
تزور رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أرمينا، وفق ما أعلنت مصادر أميركية، حيث من المتوقع أن تلتقي رئيس الوزراء نيكول باشينيان ومسؤولين آخرين. وتأتي هذه الزيارة في وقت تصاعدت فيه الاشتباكات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، وللتعبير عن الدعم الأميركي لأرمينيا.
تزور رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أرمينيا، وفق ما أعلنت مصادر أميركية، حيث من المتوقع أن تلتقي رئيس الوزراء نيكول باشينيان ومسؤولين آخرين. وتأتي هذه الزيارة في وقت تصاعدت فيه الاشتباكات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، وللتعبير عن الدعم الأميركي لأرمينيا.
قُتل 135 جندياً أرمينياً على الأقلّ هذا الأسبوع في أسوأ مواجهات عند الحدود مع أذربيجان منذ حرب العام 2020، وفق ما جاء في حصيلة جديدة أعلنها رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان اليوم (الجمعة). وقال باشينيان أثناء جلسة حكومية «بلغ عدد القتلى حتى الساعة 135. للأسف، هذا ليس العدد النهائي. هناك أيضاً عدد كبير من الجرحى».
أعلنت أرمينيا في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس الأربعاء، الاتفاق على هدنة مع أذربيجان بعد أعمال عنف على مدار يومين مرتبطة بالنزاع المستمر منذ عقود بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين على منطقة ناغورني قره باغ. ولم تصدر تصريحات من أذربيجان بخصوص الهدنة التي من شأنها أن توقف القتال الأكثر دموية بين البلدين منذ عام 2020. وروسيا هي القوة الدبلوماسية الأهم في المنطقة، ولديها ألفان من جنود حفظ السلام هناك. وتوسطت موسكو في الاتفاق الذي أنهى القتال في عام 2020، والذي أطلق عليه حرب قره باغ الثانية وقتل فيه المئات.
أسهمت وساطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في إنهاء التوتر على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان بعد مواجهات خاطفة قتل فيها العشرات من الجنود الأرمن، ووصفت بالأكثر دموية منذ الحرب التي وقعت بين البلدين في إقليم ناغورنو قره باغ عام 2020. وتعد روسيا القوة الرئيسية في القوقاز وحليفاً لأرمينيا، من خلال منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تقودها روسيا. ويأتي اندلاع المواجهات في وقت تنشغل فيه روسيا بهجومها العسكري في أوكرانيا. وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في خطاب أمام البرلمان، إن «أذربيجان تقوّض من خلال هذا التصعيد عملية السلام» الجارية بين يريفان وباكو بوساطة الاتحاد الأوروبي.
حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أن روسيا يمكن أن تسعى إلى تأجيج النزاع بين أرمينيا وأذربيجان لصرف الأنظار عن الحرب التي تخوضها في أوكرانيا، وسط إخفاقات رئيسية عاناها الجيش الروسي خلال الأسبوعين الأخيرين. بينما اتهمت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد موسكو بأنها ترتكب جرائم حرب، داعية إلى محاسبتها في الأمم المتحدة على ذلك.
قتل العشرات من الجنود الأرمن ليل الاثنين - الثلاثاء جراء مواجهات حدودية بين أرمينيا وأذربيجان، هي الأكثر دموية منذ الحرب بين الدولتين الواقعتين في القوقاز في 2020 بسبب نزاعهما على ناغورني قره باغ.
أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتان السوفيتيتان السابقتان في القوقاز، تفصل بينهما كراهية شديدة لبعضهما البعض تمتدّ لعقود بسبب الخلاف الإقليمي، الذي تجدّد مع مواجهات واسعة النطاق. في ما يلي لمحة «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الجارين اللذين يتعارضان في كلّ شيء، في الوقت الذي خلّفت فيه الاشتباكات الحدودية الجديدة الأكثر دموية منذ حرب العام 2020، ما لا يقل عن 49 قتيلاً بين الجنود الأرمن. ناغورني قره باغ في قلب العلاقات المتنافِرة بين يريفان وباكو، تظهر منطقة ناغورني قره باغ.
إزاء تدهور الأوضاع على الحدود الأرمنية - الأذربيجانية والاشتباكات الجارية التي تعيد شبح الحرب بين الدولتين، كشفت باريس عن عزمها على نقل الملف إلى مجلس الأمن الدولي الذي تترأسه فرنسا للشهر الحالي. وقالت مصادر الإليزيه إن اتصالاً هاتفياً حصل الليلة الماضية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء أرمينيا باشينيان، وإن الأول دعا الطرفين، من جهة، إلى «الاحترام الصارم لوقف إطلاق النار» المبرم بين البلدين منذ الحرب السابقة بينهما ومن جهة ثانية، حث الطرف الأذربيجاني إلى «احترام سلامة الأراضي الأرمينية».
قالت وسائل إعلام أذربيجانية، صباح اليوم، إن وقف إطلاق النار مع أرمينيا انهار بعد دقائق من بدء تنفيذه.
أعلنت يريفان أن اشتباكات تدور صباح اليوم الثلاثاء على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، مؤكدة أن قوات باكو مدعومة بالمدفعية والطائرات المسيرة، تسعى إلى «التقدم» داخل الأراضي الأرمينية. وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان إن «المعارك» تدور في عدة نقاط على الحدود و«العدو يحاول باستمرار التقدم».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة