مقتل 4 جنود أرمينيين بنيران القوات الأذربيجانية في ناغورني قره باغ

عنصر من الجيش الأرميني يظهر في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه (أرشيفية- رويترز)
عنصر من الجيش الأرميني يظهر في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه (أرشيفية- رويترز)
TT

مقتل 4 جنود أرمينيين بنيران القوات الأذربيجانية في ناغورني قره باغ

عنصر من الجيش الأرميني يظهر في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه (أرشيفية- رويترز)
عنصر من الجيش الأرميني يظهر في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه (أرشيفية- رويترز)

​قتلت القوات الأذربيجانية 4 جنود أرمينيين في إقليم ناغورني قره باغ اليوم (الأربعاء)، وفق ما أعلنت سلطات المنطقة الانفصالية المتنازع عليها منذ عقود بين الطرفين.

ووفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية»، فقد قالت وزارة الدفاع الانفصالية في بيان، إن «وحدات من القوات المسلحة الأذربيجانية أطلقت النار على مواقع أرمينية».

وأضافت: «قُتل 4 جنود أثناء أداء مهامهم نتيجة الاستفزاز الجديد من قبل أذربيجان».

يأتي هذا الإعلان بينما تستضيف واشنطن مفاوضات جديدة بين أرمينيا وأذربيجان، بهدف تسوية النزاع في ناغورني قره باغ.

إقليم ناغورني قره باغ (الشرق الأوسط)

والتقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بشكل منفصل أمس (الثلاثاء) نظيريه: الأرميني أرارات ميرزويان، والأذربيجاني جيحون بيرموف، قبل أن يلتقيهما معاً.

وتُجرى المحادثات بعيداً عن الإعلام في مركز للمؤتمرات يقع على مقربة من واشنطن، ويفترض أن تستمر حتى الخميس.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: «إنها محادثات دبلوماسية بالغة الحساسية» مضيفاً: «نعتقد أنّ السلام في متناول اليد، وأنّ الحوار المباشر هو المفتاح لحلّ المسائل العالقة، والتوصّل إلى سلام مستدام»، وجدير بأن يحترمه الطرفان.

وسبق أن جمعت الولايات المتحدة الوزيرين في واشنطن في مطلع مايو (أيار). وفي الأسابيع الأخيرة أجريت محادثات في بروكسل وموسكو.

والأسبوع الماضي طلبت روسيا من أذربيجان فتح ممرّ يربط أرمينيا بجيب ناغورني قره باغ الانفصالي، بعد تسجيل شحّ جديد في الإمدادات بالمنطقة المتنازع عليها في القوقاز.

ومنذ ديسمبر (كانون الأول)، تتّهم يريفان جارتها بعرقلة وصول الإمدادات إلى المنطقة الانفصالية، من خلال إغلاق ممرّ لاتشين.

ويخوض البلدان نزاعاً حول ناغورني قره باغ منذ أواخر الثمانينات، ما أدّى إلى حربين شهدت آخرهما عام 2020 هزيمة القوات الأرمينية، وتحقيق أذربيجان مكاسب ميدانية كبيرة.

وفي نهاية حرب 2020، تمّ نشر قوات حفظ سلام روسية في ناغورني قره باغ؛ لكن كثيراً ما تتّهم يريفان هذه القوات بالتقاعس.



سجن صحافي في الصين بتهمة التجسس بعد «لقاء مع دبلوماسيين يابانيين»

الصحافي الصيني دونغ يويو (شبكة «سي إن إن» الأميركية)
الصحافي الصيني دونغ يويو (شبكة «سي إن إن» الأميركية)
TT

سجن صحافي في الصين بتهمة التجسس بعد «لقاء مع دبلوماسيين يابانيين»

الصحافي الصيني دونغ يويو (شبكة «سي إن إن» الأميركية)
الصحافي الصيني دونغ يويو (شبكة «سي إن إن» الأميركية)

قضت محكمة في بكين، اليوم (الجمعة)، بسجن الصحافي الصيني دونغ يويو 7 سنوات بتهمة التجسس، وفق ما أفادت به عائلته.

واعتُقل دونغ، كاتب العمود البارز في صحيفة «غوانغمينغ» التابعة للحزب الشيوعي، في فبراير (شباط) 2022، إلى جانب دبلوماسي ياباني في مطعم ببكين. وأُطلق سراح الدبلوماسي بعد استجواب استمر عدة ساعات، لكن دونغ (62 عاماً) اتُّهم بالتجسس العام الماضي.

وجاء في بيان شاركته عائلته مع «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن «محكمة الشعب الوسطى رقم 2 في بكين دانت يويو بالتجسس، وهي جريمة توجب على الادعاء إثبات أن المتهم تصرّف عن سابق علم لصالح منظمات تجسس ووكلائها».

ويسمي الحكم الدبلوماسيين اليابانيين الذين التقاهم دونغ بما في ذلك السفير حينذاك هيديو تارومي وكبير الدبلوماسيين في شنغهاي حالياً ماسارو أوكادا، عملاء «منظمة تجسس»، بحسب بيان العائلة.

الصحافي الصيني دونغ يويو (أرشيفية)

وقالت عائلة دونغ: «نشعر بالصدمة لاعتبار السلطات الصينية بشكل صارخ سفارة أجنبية منظمة تجسس، واتهامها السفير الياباني السابق وباقي الدبلوماسيين معه بأنهم جواسيس».

وفي رد فعلها على قضية دونغ، قالت الناطقة باسم الخارجية الصينية، الجمعة، إن «الصين دولة يحكمها القانون».

وأفادت السفارة اليابانية «وكالة الصحافة الفرنسية» بأنها لن تعلق مباشرة على القضية. لكنّ متحدثاً باسم السفارة أفاد في رسالة عبر البريد الإلكتروني، بأن «الأنشطة الدبلوماسية للبعثات الدبلوماسية اليابانية في الخارج تتم بشكل قانوني».

ودانت «لجنة حماية الصحافيين»، «الحكم غير المنصف»، ودعت إلى الإفراج عن دونغ فوراً.

وقالت منسقة برنامج آسيا لدى اللجنة، بيه ليه يي، إن «التواصل مع الدبلوماسيين جزء من وظيفة الصحافي». وأضافت أن «هذا الحكم يكرس موقع الصين بصفتها أكبر سجن للصحافيين في العالم».

وبموجب القانون الصيني، يمكن أن يسجن الشخص المدان بالتجسس لما بين 3 و10 سنوات في القضايا متدنية الخطورة، بينما قد تشدد العقوبة لتصل إلى السجن مدى الحياة في القضايا الأخطر.