قوات الدعم السريع
عززت تحركات عسكرية من قبل الجيش السوداني، و«قوات الدعم السريع»، الأربعاء، من الترقب لاتساع المعارك بين الطرفين حول مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
يترقب السودانيون بقلق متزايد قرب توقف خدمة الإنترنت الفضائي المعروفة باسم «ستارلينك» في بلادهم ودول مجاورة نهاية الشهر الحالي وفق ما أخطرتهم به الشركة المشغلة
قصف الجيش السوداني بالطائرات المُسيرة مواقع «قوات الدعم السريع» في منطقة شرق النيل، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية، بينما تصاعدت التحذيرات من الأوضاع في دارفور.
في الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب في السودان، تتخبط السياسة الأميركية في سعيها للتوصل إلى حل سلمي يضمن وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية.
قال قائد قوات «الدعم السريع» في السودان محمد حمدان دقلو «حميدتي» اليوم الاثنين إن قواته لا تزال مع السلام والحكم المدني في البلاد.
قال رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، إن السودان يواجه خطر الانقسامات على أسس إثنية وعرقية؛ ما يهدد بالانهيار الكامل.
قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إنه لا سلام ولا مفاوضات في وجود «قوات الدعم السريع»، وأضاف: «ما في سلام وجنجويد موجودون».
قال مساعد القائد العام للجيش السوداني، ياسر العطا، إن قواته تتقدم عبر 10 محاور من اتجاهات عدة نحو ولاية الجزيرة (وسط البلاد).
جدد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، يوم الجمعة، التزامه «بمنبر جدة»، لكنه دعا قوات «الدعم السريع» إلى تنفيذ التزاماتها بهذا الشأن.
حضت واشنطن الأطراف السودانية على العودة إلى طاولة الحوار في جدة، لإيجاد مخرج من الحرب التي بدأت قبل عام، داعية دول العالم إلى وقف إمدادات الأسلحة للبلد العربي.
طغت اللغة التصعيدية على خطابات البرهان وحميدتي، بمناسبة عيد الفطر، ما أجج مخاوف قادة المعارضة المدنية بطول أمد الحرب في السودان.
أعلنت «القوة المشتركة» في إقليم دارفور، اليوم (الخميس)، خروجها عن الحياد، والقتال إلى جانب الجيش السوداني ضد «قوات الدعم السريع» «أينما وُجدت»
قال مصدر كبير بالجيش السوداني إنه مع مرور عام على الحرب تساعد المسيّرات المسلحة الإيرانية «التي طوّرها الجيش السوداني» على تقدم العمليات العسكرية لصالح الجيش.
حذر قائد قوات «الدعم السريع» في السودان محمد حمدان دقلو اليوم الأربعاء من أن قواته لن توفر الحماية لمن وصفهم بـ«المتفلتين» أو أي فرد يهدد حياة الناس
للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في السودان، دخلت ولاية القضارف (شرق) في غمار الحرب بعد أن شهدت الثلاثاء قصفاً جوياً بمسيّرات «الدعم السريع» على مقرات للجيش.
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان اليوم (الثلاثاء) عزمه تطهير «كل بقعة دنسها التمرد» من أراضي السودان.
قتلت قوات الدعم السريع 25 شخصاً على الأقل في هجوم على قرية أم عضام في ولاية الجزيرة جنوب العاصمة السودانية الخرطوم وفق ما أفادت لجنة مقاومة محلية الأحد.
حذرت ستة فصائل دارفورية مسلحة، حليفة للجيش السوداني، «قوات الدعم السريع» من مغبة الهجوم على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، آخر معاقل الجيش في الإقليم.
قال رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان الخميس، إن القوات المسلحة قادرة على «ردع كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب».
ركَّز الاجتماع التحضيري الأول للهيئة القيادية لتنسيقية «تقدم» الذي بدأ الثلاثاء في أديس أبابا على قضايا الأوضاع الإنسانية المتردية في السودان.
عبر زعماء الإدارات الأهلية ببلدة كبكابية عن «استنكارهم ورفضهم لاستمرار تكرار ضرب المواطنين بطيران الجيش السوداني، وتدمير مناطقهم».
«قوات الدعم السريع» دعت «جميع حركات الكفاح المسلح التي تقف على الحياد، إلى التنسيق في حركة قواتها؛ حتى نتفادى أي حوادث مماثلة».
نددت قوى مدنية وسياسية في السودان بما وصفتها بالانتهاكات المروعة لقوات «الدعم السريع» ضد سكان بلدات وقرى ولاية الجزيرة (وسط السودان).
«تقدم» لم يكن لها دور في الإدارة المدنية بالجزيرة لكن موضوعاً كهذا من شأنه التخفيف عن سكان الولاية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة