سرطان القولون والمستقيم.. وسبل الوقاية منه

خطوات بسيطة تساعد على تجنب هذا المرض الشائع

سرطان القولون والمستقيم.. وسبل الوقاية منه
TT

سرطان القولون والمستقيم.. وسبل الوقاية منه

سرطان القولون والمستقيم.. وسبل الوقاية منه

تبدأ الوقاية من سرطان القولون والمستقيم colorectal cancer بإجراء فحص تنظير الأمعاء مرة كل عشر سنوات (أو أقل بناء على حجم المخاطر)، لكن ينبغي ألا يتوقف الأمر عند هذا النحو، فهناك الكثير مما يمكن القيام به لخفض مخاطر هذا المرض، الذي يعد ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعا لدى الرجال والنساء على السواء. وهذه بعض الخطوات البسيطة للوقاية من السرطان التي يمكنك ممارستها بشكل يومي.

* خطوات وقائية
* الاستبدال بوجبة اللحم بروتينا من نوع آخر مرة واحدة أسبوعيا على الأقل. يقول الدكتور آندرو كان، الأستاذ المساعد بقسم الدواء بكلية الطب بجامعة هارفارد وأخصائي أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى ماساتشوستس العام: «اللحوم الحمراء والمعلبة تعد عاملا غذائيا يرتبط ارتباطا مباشرا بسرطان القولون والمستقيم».
ربما ينبع الخطر من الطريقة التي نعتمدها في طهي اللحوم الحمراء؛ إذ يتسبب شي اللحوم أو قليها في درجات حرارة مرتفعة في إطلاق مواد كيميائية مسببة لسرطان القولون والمستقيم. لكن العوامل المتسببة في هذا السرطان توجد في اللحوم المصنعة مثل السلامي واللحم المملح والنقانق والأطعمة المحفوظة على شكل النترات والكبريتات. وهذه المواد المضافة قد تكون هي ذاتها مسببة لأمراض السرطان أو في تغذية بكتريا الأمعاء التي تسهم في حدوث سرطان القولون، حسب الدكتور كان.
وعلى الرغم من عدم وجود قواعد إرشادات صارمة حول القدر الذي ينبغي تناوله من اللحوم الحمراء للوقاية من مرض السرطان، فإن الإقلال منها دائما ما يكون أفضل. إذن، تجب محاولة تغيير وجبة اللحوم الحمراء لمرة واحدة أسبوعا مقابل تناول بروتين أكثر فائدة، مثل خلاصة فول الصويا أو السمك.

* الرياضة والغذاء
* وضع التمارين الرياضية على جدول أعمالك اليومي. وتعد الرياضة إحدى أفضل السبل لخفض مخاطر سرطان القولون والمستقيم، وقد وجدت الدراسات أن الأشخاص البالغين الذين يمارسون الرياضة بنشاط أكبر تنخفض لديهم نسبة الإصابة بالسرطان بما بين 30 و40 في المائة مقارنة بالأشخاص الذين يقضون أكثر وقتهم جلوسا.
إذا لم يمكن ممارسة التمارين لمدة ثلاثين دقيقة مرة واحدة، فيمكنك توزيع ممارستها على عدة فترات: عشر دقائق من المشي في الصباح والجلوس لبعض الوقت، وممارسة رفع الأذرع أثناء مشاهدة التلفاز، وصعود وهبوط السلم بضع مرات بشكل يومي يمكن أن يفي بهذه المهمة.

* تغيير النظام الغذائي. إن تناول الطعام الصحي يساعد على الوقاية من السمنة والحفاظ على خصرك ضمن النطاق الذي يوصي به الأطباء وهو 35 بوصة (البوصة 2.5 سم تقريبا) أو أقل من ذلك بالنسبة للنساء، وسيسهم كلاهما في الوقاية من سرطان القولون. وأيسر الطرق لخفض السعرات الحرارية اليومية وخصرك، هو القيام بخيارات بديلة؛ إذ يمكن شراء الحبوب الكاملة عوضا عن الخبز الأبيض، واستبدال السبانخ والبروكلي والفاصوليا الخضراء بالبطاطا المقلية. كما تسهم الألياف في الخضراوات والحبوب الكاملة في الوقاية من سرطان القولون.

* تناول الأغذية التي تحتوي على مستويات عالية من الكالسيوم وفيتامين «دي»
أشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون أطعمة غنية بالكالسيوم وفيتامين «دي» يوميا تقل مخاطر إصابتهم بمرض السرطان. وقد أوصت الدراسات بتناول كميات ضئيلة تصل إلى 700 ملليغرام من الكالسيوم يوميا، وقدر كاف من فيتامين «دي» للوصول إلى مستوى فيتامين «دي» في الدم الذي يبلغ 30 نانوغراما في الملليلتر.
ورغم إمكانية الحصول على فيتامين «دي» عبر الوجبة الغذائية والمكملات الغذائية، فإن أضخم مصدر له يأتي من سقوط أشعة الشمس على جلدك. ومقدار فيتامين «دي» الذي يحتاجه الفرد من وجبته الغذائية يعتمد على مدة تعرضه للشمس وحساسية الجلد لديه. وللحصول على مزيد من فيتامين «دي»، يمكن إضافة مصادر غذائية مثل الألبان منخفضة الدهون وسمك السلمون والتوفو وعصير البرتقال المركز. ناقش مع طبيبك مدى فاعلية إضافة مزيد من المكملات الغذائية من الكالسيوم وجرعة فيتامين «دي»، ومخاطر سرطان القولون، بعد تقييم أخطار التعرض للسرطان.

* حبة الأسبرين
توقف عن العادات السيئة. هناك علاقة قوية بين التدخين وسرطان القولون، خاصة لدى النساء المدخنات؛ إذ تشير إحدى الدراسات إلى أن المدخنات أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان بنسبة 19 في المائة من نظيراتهن من غير المدخنات.

* فكر في تناول حبة واحدة من الأسبرين. إن تناول حبة واحدة من الأسبرين يوميا قادر على مقاومة الالتهاب، الذي يشكل عامل خطورة للعديد من السرطانات، ويحجب تأثيرات الإنزيمات المسؤولة عن حدوث السرطان. ولا يزال من المبكر للغاية أن توصى كل النساء بتناول الأسبرين بشكل يومي بهدف الوقاية من السرطان، حسب الدكتور كين. لكن النساء اللاتي يتناولن جرعات منخفضة من الأسبرين بشكل يومي للوقاية من أمراض القلب يحصلن على فوائد إضافية، وربما يكون ذا فائدة أكبر بالنسبة للنساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون.

* فحص دوري
* الفحص الدوري. لعل أفضل السبل للوقاية من سرطان القولون والمستقيم هو العثور على الأورام وإزالتها قبل أن تتحول إلى أورام سرطانية. والقيام بالكشف الدوري كل 10 سنوات (حتى سن الخامسة والسبعين)، أما للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، خاصة إذا كانت عائلتهم ذات تاريخ مرضي في الإصابة بمرض التهاب الأمعاء، أو عوامل الخطورة الأخرى، فيجب تكرار الفحص في فترة أقل من 10 سنوات. وربما يكون منظار القولون هو طريقة الفحص المثلى، لكنك إن لم تكن قادرا على إجراء الفحص، فربما يكون تنظير القولون المرن flexible sigmoidoscopy واختبار الدم المخفي في البراز من الخيارات الأخرى.

* «رسالة هارفارد - مراقبة صحة المرأة»، خدمات «تريبيون ميديا»



أفضل وقت لتناول فيتامين «د»

فيتامين «د» (أ.ف.ب)
فيتامين «د» (أ.ف.ب)
TT

أفضل وقت لتناول فيتامين «د»

فيتامين «د» (أ.ف.ب)
فيتامين «د» (أ.ف.ب)

يختلف فيتامين «د» عن الفيتامينات الأخرى؛ لأنه يُعتبر هرموناً، ويتم إنتاجه عند تعرض الجلد لأشعة الشمس. ويُعدُّ فيتامين «د» ضرورياً للصحة؛ إذ يلعب دوراً في وظائف المناعة، وصحة العظام، والوقاية من السرطان، وكثير من المشكلات الصحية الأخرى.

ووفقاً لموقع «فين ماك» الطبي، قد تصعب تلبية احتياجات الجسم من فيتامين «د» إذا لم نتعرض لأشعة الشمس بانتظام. ويُعدُّ كبار السن، والأشخاص ذوو البشرة الداكنة، والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، أو الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات أشعة شمس قليلة، أكثر عرضة لنقص فيتامين «د».

هل يُمتص فيتامين «د» بشكل أفضل مع الوجبات؟

فيتامين «د» هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، أي أنه لا يذوب في الماء، ويُمتص بشكل أفضل في الدم عند تناوله مع أطعمة غنية بالدهون. لهذا السبب، يُنصح بتناول فيتامين «د» مع الوجبات لتعزيز امتصاصه.

وفقاً لدراسة حديثة، أدى تناول فيتامين «د» مع الوجبة الرئيسية إلى زيادة مستويات فيتامين «د» في الدم بنحو 50 في المائة بعد شهرين. وفي دراسة أخرى شملت أشخاصاً من كبار السن، أدى تناول فيتامين «د» مع وجبة غنية بالدهون إلى زيادة مستويات فيتامين «د» في الدم بنسبة 32 في المائة بعد 12 ساعة، مقارنة بتناول وجبة خالية من الدهون.

ويُعدُّ كل من: الزبدة، والمكسرات، والبذور، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، والبيض، من مصادر الدهون التي تُساعد على تعزيز امتصاص فيتامين «د».

تناول مكملات فيتامين «د» صباحاً

يُفضّل كثيرون تناول المكملات الغذائية، مثل فيتامين «د»، صباحاً. فهو ليس مريحاً فحسب؛ بل يسهل تذكُّره أيضاً. يصدق هذا الأمر بشكل خاص إذا كنت تتناول مكملات غذائية متعددة؛ إذ قد يصعب تذكُّر تناول جميع الأقراص على مدار اليوم.

لذا، يُنصح بجعل تناول فيتامين «د» مع وجبة فطور صحية عادة يومية. استخدام علبة حبوب، أو ضبط منبه، أو وضع المكملات الغذائية بالقرب من طاولة الطعام، كلها طرق بسيطة لتذكير نفسك بتناول فيتامين «د».

هل يؤثر تناول فيتامين «د» في وقت متأخر من اليوم على النوم؟

أظهرت البحوث وجود علاقة بين مستويات فيتامين «د» وجودة النوم، وأشارت بعض الدراسات إلى أن انخفاض مستويات فيتامين «د» في الدم يرتبط بزيادة خطر الإصابة باضطرابات النوم، وانخفاض كفاءة النوم، وقصر مدته.

من جهة أخرى، تشير دراسة صغيرة إلى أن ارتفاع مستويات فيتامين «د» في الدم قد يرتبط بانخفاض مستويات الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.

ما الوقت الأمثل لتناول فيتامين «د»؟

يُمكن أن يُحسِّن تناول فيتامين «د» مع الطعام امتصاصه، ويرفع مستوياته في الدم بشكلٍ أكثر فاعلية. مع ذلك، لا يوجد دليلٌ يُؤكد أن تناوله مساءً أو صباحاً أكثر فاعلية. الأهم هو تعديل جرعة فيتامين «د» وعادات تناوله، والالتزام بذلك بانتظام لضمان أقصى فائدة.

للحفاظ على صحتك العامة، يُنصح بإجراء فحص طبي شامل لتحديد ما إذا كان جسمك يعاني من نقص أو زيادة في أي من العناصر الغذائية، وما إذا كنت مُعرضاً لأي مشكلات صحية. سيُمكِّنك هذا من إجراء التعديلات اللازمة على نظامك الغذائي اليومي والتماس التدخل الطبي المبكر عند الحاجة.


للتصدي للشيخوخة... تناول الشوكولاتة الداكنة

قطع من الشوكولاتة الداكنة (د.ب.أ)
قطع من الشوكولاتة الداكنة (د.ب.أ)
TT

للتصدي للشيخوخة... تناول الشوكولاتة الداكنة

قطع من الشوكولاتة الداكنة (د.ب.أ)
قطع من الشوكولاتة الداكنة (د.ب.أ)

كشفت دراسة جديدة أن تناول الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يتصدى للشيخوخة.

وحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد قال الباحثون التابعون لكلية «كينغز كوليدج لندن» إن الثيوبرومين، وهو مركب طبيعي في الشوكولاتة الداكنة، يرتبط بإبطاء الشيخوخة البيولوجية، وذلك وفقاً لدراستهم التي شملت نحو 1700 بالغ في المملكة المتحدة وألمانيا.

وتوصل الباحثون لنتائجهم من خلال مقارنة مستويات الثيوبرومين بمؤشرات الشيخوخة الرئيسية، بما في ذلك اختبارات الحمض النووي التي تُقدِّر سرعة شيخوخة الجسم، وطول التيلوميرات، وهي الأغطية الواقية للكروموسومات التي تقصر مع التقدم في السن وترتبط بأمراض الشيخوخة.

وقالت غوردانا بيل، الأستاذة في علم التخلق الجيني في كلية «كينغز كوليدج لندن» والمؤلفة الرئيسية للدراسة: «وجدت دراستنا روابط بين أحد المكونات الرئيسية للشوكولاتة الداكنة والحفاظ على الشباب لفترة أطول».

وأضافت بيل في بيان: «مع أننا لا ندعو إلى زيادة استهلاك الشوكولاتة الداكنة، فإن هذا البحث يُساعدنا على فهم كيف يمكن للأطعمة اليومية أن تحمل مفاتيح حياة أطول وأكثر صحة».

وأشار الباحثون إلى أنهم يخططون حالياً لإجراء دراسات مستقبلية لفهم النتائج بشكلٍ أفضل، بما في ذلك ما إذا كان الثيوبرومين يعمل بمفرده، أم أن تأثيراته تتعزز بوجود مُكوِّناتٍ أخرى في الشوكولاتة الداكنة، مثل البوليفينولات المُعززة للصحة.

وربطت دراسات سابقة الشوكولاتة الداكنة بفوائد صحية أخرى محتملة؛ حيث ذكرت دراسة سابقة أن مركبات الفلافانول الموجودة في الكاكاو، على وجه الخصوص، قد تساعد في تقليل الالتهابات، وتدعم صحة القلب والأوعية الدموية، وتحسن تدفق الدم، وتثبت مستوى السكر في الدم، وتعزز الذاكرة.


دراسة تحذر من اتباع الأطفال نظاماً غذائياً نباتياً

الأطفال النباتيون قد لا يحصلون على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها من نظامهم الغذائي (رويترز)
الأطفال النباتيون قد لا يحصلون على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها من نظامهم الغذائي (رويترز)
TT

دراسة تحذر من اتباع الأطفال نظاماً غذائياً نباتياً

الأطفال النباتيون قد لا يحصلون على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها من نظامهم الغذائي (رويترز)
الأطفال النباتيون قد لا يحصلون على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها من نظامهم الغذائي (رويترز)

أفاد فريق من الباحثين الدوليين بأن الأطفال النباتيين قد لا يحصلون على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها من نظامهم الغذائي.

وحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على 48 ألف طفل ومراهق من 18 دولة، بعضهم اتبع نظاماً غذائياً نباتياً وبعضهم الآخر كان من آكلي اللحوم.

ووجدت الدراسة، التي تعتبر الأكبر من نوعها، أن الأطفال النباتيين يستهلكون كميات أقل من البروتين والدهون ومعدن الزنك وفيتامين «ب12» الداعم للأعصاب، وأن لديهم نقصاً ملحوظاً في الكالسيوم الضروري لتقوية العظام.

وأوضحت الدكتورة جانيت بيزلي، الأستاذة في جامعة نيويورك التي شاركت في الدراسة، في بيان لها: «من اللافت للنظر أن مستويات فيتامين (ب12) لم تكن كافية دون تناول مكملات غذائية أو أغذية مدعمة، وأن تناول الكالسيوم واليود والزنك كان غالباً عند الحد الأدنى من النطاقات الموصى بها، مما يعني أن الأطفال الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً يفتقرون إلى عناصر غذائية مهمة للغاية».

كما تبين أن الأطفال النباتيين أقصر قامةً وأقل وزناً من غيرهم، مما يقلل من خطر إصابتهم بالسمنة والسكري.

لكن، على الرغم من ذلك، فقد كشفت الدراسة عن بعض فوائد النظام الغذائي النباتي للصحة، فقد حصل الأطفال النباتيون على كميات أكبر من الألياف والحديد وحمض الفوليك وفيتامين ج المفيدة للأمعاء مقارنةً بآكلي اللحوم، كما تمتعوا بصحة قلبية أفضل.

بالإضافة إلى ذلك، فقد كان لدى الأطفال النباتيين مستويات أقل من الكوليسترول الضار، وهو مادة دهنية شمعية تتراكم في الجسم، ويمكن أن تعيق تدفق الدم إلى القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية خطيرة في مراحل لاحقة من العمر.

وقالت الدكتورة دانا هونز، اختصاصية التغذية في مركز رونالد ريغان الطبي بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، التي لم تشارك في الدراسة: «كلما زاد استهلاكك للمنتجات الحيوانية، وقل استهلاكك من الأطعمة النباتية، تدهورت صحة قلبك وأوعيتك الدموية».

ولفت فريق الدراسة إلى أن الحل الأمثل يكمن في اتباع نظام غذائي متوازن يجمع بين اللحوم والنباتات، مع ضرورة أن تولي العائلات اهتماماً دقيقاً لبعض العناصر الغذائية، خصوصاً فيتامين «ب12» والكالسيوم واليود والحديد والزنك، لضمان حصول أطفالهم على كل ما يحتاجون إليه للنمو والتطور.